رواية ذلك البيت وتلك الغرفة الفصل السابع 7 بقلم سلطان

رواية ذلك البيت وتلك الغرفة الجزء السابع

رواية ذلك البيت وتلك الغرفة البارت السابع

رواية ذلك البيت وتلك الغرفة الحلقة السابعة

نظرت الفتاة الى سلوى، و امسكة يدها، فتغير كل ما حولها.
و سمعت صوت صراخ فتاة تطلب ان يتركوها، نزلت المطبخ، و رأت مالك و الشيخ، و كان مالك يمسك بفتاة من شعرها.
نظر لها الشيخ و قال:
_هذه مناسبة للعمل
مالك: اين هو ما قلته لي؟
الشيخ: لما انت تسأل، تعال معي
لم يتمكن الاثنان من رأيت سلوى، و كأنها مخفية، فقامت بصعود خلفهم، و ذخل بها الى غرفة، و كانت نفس تلك الغرفة المغلقة، و رسمت على ارضية الغرفة نجمة سداسة، و على جدران الغرفة رموز و كتابات غامضة.
نظر الشيخ لمالك و قال:
_دعها هنا، اجعها تستلقي
الفتاة: ماذا سافعلان بي؟
مالك: اصمتي يا فتاة
اخرج الشيخ سكينا من تحت معطفه، و بدأ يتمتم بكلمات غير مفهومة و اقترب من الفتاة التي عجزة عن الحركة، و قام بدبحها.
و سال دم غزير من عنق الفتاة، لم تستطع سلوى الصراخ، كانت مصدومة لما حصل، لكن الشيخ قال:
_لم يقبل القربان، لا ذهب و لا كنز
مالك: ماذا، لكنك قلت انا المناسبة
الشيخ: يطلبون ان يكونو خمس فتياة جميلات
مالك: الخادمة التي لدي هل تفي بمطالبهم
تمتم الشيخ، ثم قال:
_نعم، تفي بمطالبهم
مالك: سأحضرها اذن، و افتح الباب، واضح
و خرج مالك، ثم حدث نفس ما حدث للفتاة، فقال مالك:
_الان نحتاج الى 3 فتيات حتى نحصل على الكنز الذي تحت ارض هذه الغرفة
الشيخ: نعم.
فهمت سلوى كل شيء، هذا ليس شيخ او راقي، بل ساحر و مشعوذ، نظرة للفتاة و قالت:
_اهربي،انت و من اتي معك
سلوى: اين هما؟
الفتاة: في الغرفة، عليك ان تفسدي ما سيقوم به. الان
و سمعت سلوى صوت الشيخ يقول:
_انهما في الغرفة
سلوى: من؟
الشيخ: صديقاتك
تذكرة سلوى ما قالته لها الفتاة، نظرت للغرفة ثم لشيخ و لمالك، و ذخلت الغرفة، و تمام كما رأته في الحلم، نفس النجمة، و نفس الرسومات.
و كانت صديقتيها في وسط النجمة، و لم يمسهم سوء، سمعت صوت ضحك الشيخ الخبيث، فقال لها:
_و الان حان الوقت لكمال القرابين
سلوى: اذن، انتما سبب هذا
مالك: آسف لكن الثراء و المال، ينتظروننا اسفل هذه الغرفة
سمعت همس الفتاة في اذنها و كانت تقول:”اخلطي دم احدهم، هكذا سيفسد القربان و تغضب عليهم الملوك”.
كانت سلوى قد اخدت الخنجر من تحت سترت الشيخ من دون انتباه منه، إقترب منها مالك و على وجهه نظرات خبث كبيرة…