رواية أنا والشرير الفصل السادس 6 بقلم روما
رواية أنا والشرير الجزء السادس
رواية أنا والشرير البارت السادس
رواية أنا والشرير الحلقة السادسة
حرك إبها’مه علي شفا’يفها بحنيه وطبع بو’سه رقيقه عليهم ، اتجمدت مكانها من الصدمه فقرب منهم سعيد وقال لعدي :_ ابعد عنها ياض انت ، لسه في فرح لما تعمل الفرح ابقي اعمل اللي انت عاوزه ، لوقتها لو قربت منها هانفخك ، وشد ورد لحضنه
_ رد عليه عدي بابتسامه :_ مراتي يعم ، براحتي
سعيد ممازحا :_ لما تعملها فرح يحلو
اشتالت ورد نفسها من حضن سعيد وراحت لمحسن وهي بتقوله بحزن :_ شايف يجدي بيعملو فيا اي !
محسن بحنان :_ شايف يعيون جدك ، انتي تيجي معايا انا ، سيبك منهم
مسكت ورد ف ذراع محسن بإبتهاج وردفت قائله :_ انت صح يحجوج ، دول ناس فاضيه
الكل ضحك ، ومحسن اخد ورد ودخلها غرفه ف الفيلا :_ دي بتاعتك يسما ، كان ابوكي بيجهزهالك من زمان ، كان عنده أمل انك ترجعي ، واديكي رجعتي يقلب يجدك وهو وبقيتي ف وسطينا ورجعتيه تاني لصحته بعد مكان بيمو’ت علي سريره
ورد دمعت وهي بصاله ، بيدور ف عقلها ألف فكره وفكره :_ يا ترا هيحصل اي لما اللعبه تنكشف ، ياترا انا كده بأذيه !
قدم محسن ايده ومسح دموعها :_ متعيطيش يحبيبتي ، المهم انك رجعتيلنا بالسلامه
_ دخل عدي بدراما :_ لأاا جدي ومراتي مع بعض علي باب الاوضه ، يااا للعا’ر ، التار ولا العا’ر
شدها محسن للأوضه وقفل ف وش عدي فقرب عدي من الباب وخبط بغل علي الباب :_ افتح يجدي بلاش الحركات دي ، احنا فينا من كده !
محسن ببرود :_ امشي يولد من هنا بدال ما ابيتك علي السلالم النهارده
_ طب والله منا ماشي ، وآدي قاعده
ضحك محسن وبص لورد وقالها :_ بيحبك ، اخرجيله
ابتسمتله وخرجت لعدي اللي قام من علي الكرسي وقدم منها بسرعه وسألها بلهفه :_ اي اللي حصل ! قالك اي ، لخبطتي ف الكلام !
اتنهدت وقالتله بجمود :_ مقالش غير انك بتحبني
_ طب كويس ، يلا عشان نروح أوضتنا
حمحمت وقالتله وهي بتشاور علي الاوضه :_
دي اوضتي لحد ما تعملي فرح .. جدي قالي كدا
شدها من ايديها وهو بيقول :_ انتي صدقتي ولا اي ، تعالي معايا
دخل بيها اوضه علي آخر الممر وقفل الباب وراهم
، شاورلها علي السرير وقالها :_ اقعدي
قعدت فقدم منها وقالها :_ إسمعي كويس هنقعد هنا يومين وبعدين هنروح شقتي علي اساس اننا رايحين شهر عسل وهكذا ، طول اليومين دول حاولي تمثلي كويس ، عاوز نبان قدامهم قد اي احنا مبسوطين مع بعض
ردت بلا مبالاه :_ تمام
اتحرك ووقف قدام الدولاب ، خرج منامه لنفسه وحطها جمبها علي السرير وقلع التيشيرت اللي كان لابسه
قامت مفزوعه من مكانه :_ إن إنت بتعمل اي !؟
قرب منها وهو بينحني بجزعه عليها فو’قعت علي السرير وهي بصاله بتوتر وبتقوله :_ والله لو ما بعدت عني لا’صوت والم عليك البيت كله و.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنا والشرير)
2 تعليقات