روايات

رواية أنا وبنت الشارع الفصل السادس 6 بقلم منصور سيد

رواية أنا وبنت الشارع الفصل السادس 6 بقلم منصور سيد

رواية أنا وبنت الشارع الجزء السادس

رواية أنا وبنت الشارع البارت السادس

رواية أنا وبنت الشارع
رواية أنا وبنت الشارع

رواية أنا وبنت الشارع الحلقة السادسة

بقى كده يعنى ماشي وراحت سيباني وماشيه مش عارف تقصد ايه ببقى كده يعنى دى بس عرفت المصيبه والكارثه اللى كانت ناويه عليها اخر اليوم اتصلت عليا والدت سلمى وقالت لي ينفع يابنى اللى انت عملته ده فقولت وايه اللى عملته وماينفعش يتعمل فقالت ينفع سلمى تدخل عليك انت والبنت الخدامه اللى عندك دى وتلقيك بتاكلها فقولت ما انا وضحتلها الموضوع دى بنت شايله والدتى فوق دماغها ووالدتى اتسببت فى طعنها بالسكين ومش عارفه تستخدم ايدها فكونت بساعدها يعنى لا كنت بدلعها ولا اقصد حاجه غلط خالص قولى لى لو انتى مكانى والظروف وضعتك فى الأمر ده كنتى هتعملى ايه امشيها وارجع احتار بوالدتى وبعدين هيا كمان معملتش حاجه غلط عشان امشيها دا بالعكس دى جمايلها فوق راسي فقالت انا اقولك لو مكانك اعمل ايه فقولت اتفضلى انا سامع حضرتك فقالت تشوف مصحه توضع فيها والدتك تاخد بالها منها وانت تروح تطمن عليها من وقت للتاني وبكده البنت مش هيكون ليها لازمه تكون موجوده وبكده الكل يستريح قولت ليها

 

 

 

 

انتى بتقولى ايه انا ارمى امى فى مصحه عشان ارتاح ومن قال ليكى ان كده هرتاح ولا عشان اريح بنتك لا انا عاوزك تعرفى حاجه انتى وسلمى انا لو مش هلاقي البنت اللى ترضى تتزوجني وانا امى معايا هفضل طول عمرى من غير زواج سلام وقفلت الخط وانا هتجنن من كلمتها ودخلت اخدت امى فى حضنى وفضلت ابكي واقول لها مستكترين عليا وعليكي قربنا من بعض هو احنا لينا غير بعض واخدتها فى حضنى ونمت تانى يوم لقيت نسمه بتتصل عليا وبتقول لى انت زعلت من كلام ماما فقولت لها لا انا زعلت منك لان اكيد ده اقتراحك انتى فقالت حتى لو اقتراحى انا دا عشان انا حبيتك وغيرانه عليك ومش طايقه وجود البنت دى معاك فى شقه واحده وبيتقفل عليكم باب واحد فقولت متهيألي انى وضحت ليكى الموضوع قبل كده وملوش لازمه اتكلم فيه تانى ولازم تعرفى يابنت الناس انا امى اهتمامى بيها المرتبه الأولى فى حياتى فقالت خلاص ياحبيبى اللى تشوفه وانا اسفه انى زعلتك ورجعت قالت طب مش هتكلم المهندس يرجع يكمل شغل فى الشقه قولت ليها

 

 

 

 

شويه بس لحد ما نسمه ترجع تقف على رجليها عشان تشوف طلبات البيت وتبقى تشوف طلبتهم هما كمان واتكلمنه شويه واتغيرت معملتها وكلامها شويه عن الاول وعدت الايام وكانت الأمور فى تحسن ونسمه بدأت تتماثل للشفاء وتقدر تقوم وتباشر بعض الحاجات الخفيفه ورجعت نزلت المكتب تانى لحد ما فى يوم جت سلمى الشقه عندى وانا كنت فى المكتب ونسمه كانت مشغوله فى الغسيل وتنظيف الحمام ووالدتى نايمه فدخلت سلمى الشقه وندهت على نسمه وقالت لها هو أحمد مشي ولا ايه فقالت ايوه قالت انا كنت فكراه قاعد النهارده ومراحش المكتب طب بقولك ايه اعمليلى كوب شاي لحسن انا نزلت بدرى قبل ما اشرب الشاي عشان الحقه قبل ما ينزل فدخلت نسمه شغلت الكاتل وحطت الشاي والسكر فى الكوب دخلت سلمى عليها وقالت خلاص روحى انتى شكلك كنت بتعملى حاجه وانا هصب المياه لما تغلى سبتها نسمه ورجعت للحمام عشان تكمل تنظيفه وتخرج الغسيل دخلت سلمى على غرفة والدتى وصحتها من نومها واخدتها على المطبخ ومسكتها الكاتل فى ايدها والدتى مسكت الكاتل ودلقت المياه اللى فيه على قاعدة الكاتل الموصله بالكهرباء ووضعت يدها لتلعب بالمياه وفى نفس الوقت اتصلت سلمى على والدتها وعملت كأنها طلبت منها الحضور وقالت بصوت

 

 

 

 

عالى انا جيه اهو حاضر ياماما عشان تسمع نسمه أنها مشيت ونسمه كانت متطمنه ان والدتى نايمه ومابتصحاش دلوقتى ومشيت سلمى وسابت والدتى تتكهرب خرجت نسمه بعد ما سمعت سلمى وهى بتقول انا ماشيه عشان تشوف الكاتل لا تكون استعجلت ومشيت من غير ما تشيل الفيشه وفى دخلتها كانت المياه وصلت للكهرباء اللى فى قاعدة الكاتل واتكهربت والدتى وقفت نسمه لحظات مزهوله ومتلخبطه مش عارفه تعمل ايه وركزت بعدها وشالت الفيشه بتاعت الكاتل بسرعه سقطت والدتى على الأرض حملتها بسرعه ووضعتها على السرير وفضلت تفوق فيها والحمدلله فاقت اتصلت عليا وقالت لى تعالا محتاج ضرورى فى البيت فقولت فى ايه والدتى حصل ليها حاجه فقالت والدتك بخير الحمدلله بس اتكهربت ولحقتها

 

 

 

 

ياريت تيجى نخدها أقرب مستشفى نتطمن عليها اكتر صرخت فيها انتى بتقولى ايه ونزلت ركبت السياره بسرعه وجريت على البيت ودخلت على والدتى لقيتها بخير الحمدلله بس ايدها مصابه من الكهرباء ومش بتحركها صرخت فى نسمه حصل ازاى ده وكنتى فين ايه الإهمال اللى انتى فيه ده انا حذرتك من الاول ان لو حصل اي حاجه لوالدتى هيكون عقابك شديد ولا يكون بتنتقمى منها من اللى عملته فيكى وسكته ده كله لحد ماتيجى الفرصه المناسبه دا انا كنت قتلتك لو كان حدث ليها شيء انتوا كلكم زى بعض واتعصبت بطريقه غبيه سكتت نسمه ومردتش عليا غير بالدموع ودخلت غرفتها وفضلت تبكى انا اخدت والدتى وذهبت بيها للمستشفى وكشفت عليها والدكتور طمنى وقال لى إحمد ربنا ان إللى نجدها نجدها فى الوقت المناسب دى كانت ممكن تروح فيها عملها الاسعافات اللازمه واخدتهغ و رجعت الشقه كانت اعصابى هديت واطمنت على والدتى ووقتها حسيت انى زودتها اوى مع نسمه وقولت ادخل لها غرفتها أطيب خاطرها بكلمتين ورحت لغرفتها خبطت على الباب مردتش فتحت الباب ملقتهاش ولا لقيت ملابسها عرفت انها مشيت كرمتها بعد اللى سمعته منى ماسمحتلهاش تدافع

 

 

 

 

عن نفسها بس لقيت ورقه على سريرها مكتوب فيها مادام وصل تفكيرك فيا انى ممكن انتقم من والدتك وانى متربصلها عشان اخد حقى منى يبقى ما ينفعش اقعد هنا دقيقه واحده الثقه اهم شيء بين الناس فى التعامل ومادام فقدت الثقه فيا يبقى مهما اعمل مش هتحس باللى بعمله وأقل غلطه ممكن تحدث وده متاح جدا فى الظروف دى وانت عارف كده كويس معرفش ممكن تعمل فيا ايه وهيبقى بردوا مصيري للشارع يبقى اختار مصيري من دلوقتى افضل قطعت الورقه من غيظى من نفسي ولبست ورحت لجارتى طلبت منها تجلس مع والدتى لحد ما ارجع ونزلت اشوفها فى المكان اللى بتقعد فيه بس.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنا وبنت الشارع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى