روايات

رواية حكايات الدفعه الفصل الأول 1 بقلم إيمان شلبي

رواية حكايات الدفعه الفصل الأول 1 بقلم إيمان شلبي

رواية حكايات الدفعه البارت الأول

رواية حكايات الدفعه الجزء الأول

رواية حكايات الدفعه
رواية حكايات الدفعه

رواية حكايات الدفعه الحلقة الأولى

-هتيجي العيد ميلاد مش كده؟
-امممم بصراحه بفكر مروحش
-ليييه يابنتي ده كل أصحابنا هناك بقالنا كتير جدا من وقت التخرج متجمعناش
اخدت نفس طويل ورديت بحيره
-اكيد عامر هيبقي هناك
-اكيد مش جوزها!
بلعت ريقي بتوتر ورديت بأحراج
-ا ايوه يابنتي عارفه ا اقصد يعني أن نهال علي حسب ما سمعت منك انها بقت بتغير عليه اوي فخايفه تتضايق لو شافتني
لوت بوقها بسخريه:
-لا متقلقيش هي كده كده هتضايق لو شافت اي بنت بتسلم عليه حتي
-اه
-عموماً انا رايحه بكره شوفي نفسك وردي عليا بليل
-اوك
-يالا باي
روحت البيت ودخلت اوضتي
..غيرت هدومي لبجامه بينك ولميت شعري علي هيئه كحكه عشوائيه
دخلت عملت كوبايه نسكافيه ورجعت قعدت في اوضتي مره تانيه وانا جوايا حيره وصراع بين قلبي وعقلي مبينتهيش !
في الحقيقه انا عايزه اروح وفي نفس الوقت مش عايزه
عارفه أن ده تفكير متناقض وغير منطقي بالمره بالنسبه لاي شخص حتي بالنسبالي
لكن فعلا انا نفسي اروح جدا …نفسي اشوف أصحابي اللي مشوفتهمش من وقت ما اتخرجنا من سنتين
ومش عايزه اروح عشان مشوفهوش ،
عشان مشوفش نظراته ليها
حبه
كلامه
غيرته
اكيد محدش فاهم انا بتكلم عن أي
من الاساس محدش فاهم أو حاسس انا حاسه بأيه دلوقتي !
انا ” طيف” عندي ٢٦ سنه ،متخرجه من كليه تجاره
في الحقيقه اربع سنين الكليه كانت احلي سنين عمري ،كان عندي شله حوالي عشر بنات واولاد اتعرفنا علي بعض في أوقات وسنين مختلفه
شلتنا كان فيها اربع اولاد ،كنت بعتبرهم اكتر من اخوات مكانش في بالي الحب ولا اعرف يعني اي حب من اساسه
كنت كتاب مفتوح قدام الكل ،كنت المعقده بتاعه الشله!
مكانش اللقب بيزعلني ابدا ،كنت بفضل اتريق علي نفسي معاهم
كنت طول الوقت اقول انا قلبي مش شغال باين لانه عمره ما وقع في الحب
لحد ما جه هو !
ياسين صاحب واحد من الشباب دخل شلتنا مؤخراً وفي الحقيقه كلنا استلطفنا وجوده
كان وجوده خفيف علي قلب الكل وخاصه قلبي اللي وبكل أسف من بين كل شباب العالم وقع في حبه من اول اسبوع
لكن بالرغم من كده عمري ما حاولت ابين ده ،يمكن كان هو اكتر شخص بفضل اقوله انت اخويا واجيبله عرايس كمان !
معرفش ده كان عبط أو خوف أو حتي جنان لكن كنت عايزه اثبت لنفسي إن هو زيه زي اي حد
مكنتش حابه اعلق نفسي بيه لاني عارفه ومتأكده اني مش من نوع البنات اللي تعجبه
مش تقليل من نفسي علي الإطلاق
بس انا عارفه أن ياسين ليه ذوق معين وللاسف انا مش من النوع ده
كان عندي امل ولو واحد في الميه أن الموازيين تتشقلب
كان عندي امل أن ربنا يزرع حبي في قلبه لكن للاسف أملي واحلامي الورديه كلها اتحولت لسراب بعد ما اتفاجئنا أنه بيحب نهال صاحبتنا وهيخطبها
حياتي وقتها اتحولت لجح*يم
مكنتش بعيط ،مصرختش ،مكسرتش حاجه محاولتش ان*تحر ولا حتي اشتكيت لحد ولا فضفضت باللي جوايا ،
كنت مصدومه ،هلكانه ،معنديش طاقه اتكلم كنت زعلانه الزعل اللي يخليني انام واختفي في عالم الاحلام اللي اكتشفت انها ارحم بكتير من الواقع المؤذي اللي منصفنيش في احب الاشياء لقلبي !
كانت اخر سنه لينا في الكليه ،كنت بحاول اهرب من تجمعنا المعتاد بكل الطرق الممكنة
مكنتش حابه اشوفهم سوا ابدا ،يعلم ربنا اني عمري ما اتمنيت ليهم الشر
لكن غصب عني كنت كل ما اشوفهم سوا قلبي يتشق نصين
اصحابي كلهم كانوا بيحاولوا يعرفوا مالي لكن ردي كان بجمله واحده
“تعبانه شويه وهبقي كويسه”
مع اني عارفه اني مش هكون كويسه وحتي لو مثلت قدام الكل اني بخير فأنا من جوايا مش بخير ولا عمري هكون بخير وانا شايفه الشخص اللي بحبه بيحب غيري !
فات يوم ورا الثاني ورا الثالث لحد ما جه يوم التخرج اليوم اللي هنتفرق فيه
حاولت افرح بتخرجي ونجاحي ،حاولت انسي الموضوع واصبر نفسي بأنه لو كان خير ليا كان زماني مكانها دلوقتي
خلص اليوم ،وودعنا بعض علي وعد أننا منقطعش علاقتنا حتي بعد ما اتخرجنا
فاتت ايام وشهور وسنين والوعود اتبخرت!!
كل واحد اتلهي في حياته ،اللي شغله اخد كل وقته ،اللي اتجوزت ومعزمتناش
اللي خطب واللي سافر واللي اتجوز وطلق مفضلش غيري انا وزينب علي تواصل لحد النهارده
كلهم حياتهم اتغيرت حتي انا
اشتغلت ،نجحت في حياتي
دخل حياتي اكتر من شخص حاولت افتحله قلبي لكن للاسف مقدرتش
فوقت من شرودي وذكرياتي علي صوت الفون لقيتها زينب
-الو
-انتي لازم تيجي بكره
-لازم ليه مش فاهمه ؟؟
-ياسين جاي بكره يا طيف
رديت بذهول :
-هو رجع من السفر
-اه وهيستقر هنا
-اكيد هو ومراته
ردت بفرحه :
-لا ماهو لسه متجوزش
-ومالك فرحانه كده ليه …انتي متجوزه يابت اوعي تكوني…
قاطعتنى بغيظ:
-انتي هبله يابت انتي اكيد مش اللي في بالك
-اومال!
-ياسين سنجل
-وبعدين
-وانتي كمان سنجل
-ايوه اللي بعده ؟؟
-انتي هتفضلي غبيه كده لحد امتي
-يابنتي مانا مش فاهمه
-صبرني يارب …بت انتي بقولك اي بكره هعدي عليكي الساعه ٧ تكوني جاهزه
اتنهدت بضيق:
-هشوف واقولك
-مفيش هشوف بكره هعدي عليكي سلام
قفلت الفون وانا ببص باستغراب وعندي فضول اعرف قصدها اي
وفجأة قدرت افهم قصدها !!!!
رمشت عيني اكتر من مره بصدمه :
-لا مش معقول …ايه الع*بط ده اكيد مش قصدها أن انا وياسين نرتبط
تاني يوم الساعه ٧ بالدقيقه كنت واقفه قدام باب العماره مستنيه زينب تيجي
هبت نسمه هواء طفيفه خلت قلبي يترعش !
بلعت ريقي وحاولت اخد نفس وانا من جوايا مش قادره افهم ليه مش قادره اتحكم في اعصابي ورعشه ايدي
انا ليه متوتره اوي بالشكل ده ؟؟
دي مش المره الاولي اللي هشوف فيها الشله
من الاساس مش المره الاولي اللي هشوف فيها ياسين شخصياً عشان اكون بالتوتر الغريب ده
دقايق ووصلت زينب ركبت جنبها في الأوبر واتحركنا علي بيت نهال وعامر…
كنت بضغط علي ايدي بشكل يخ*وف لدرجه ظوافري غ*رزت في اللحم من كتر الضغط !
قلبي بيدق بشكل يخض وكأنه شويه وهيقف من كتر الخوف والتوتر
-مالك يا طيف انتي كويسه ؟
بلعت ريقي وبصيت لزينب وانا بتنفس بسرعه :
-ز ز زينب ز زينب انا مش هقدر اروح
-ليه يابنتي في أي اللي حصل ؟
-ا ارجوكي يا زينب ا ارجوكي مش هقدر اروح العيد ميلاد
وبصيت لسواق الأوبر وانا بترعش حرفيا
-ل لو سمحت ل لو سمحت نزلني هنا
زينب بقلق:
-في اي يا طيف قلقتيني عليكي اي اللي حصل طيب
عيوني دمعت وانا بهز راسي بهس*تريه
-مش هقدر م مش هقدر يا زينب مش هقدر اشوفهم سوا
م مش هقدر ارجوكي خلي السواق ينزلني ..
زينب باستغراب وذهول :
-انا مش فاهمه حاجه هما مين دول اللي مش هتقدري تشوفيهم !
فجأه لقيت السواق بيلف وهو بيرد بسخريه …
-نهال وعامر مش كده !!
برقت عيني وانا ببص للشخص اللي قدامي بذهول
-ي ياسين

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكايات الدفعه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!