روايات

رواية متيم بقدر الفصل السابع عشر 17 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية متيم بقدر الفصل السابع عشر 17 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية متيم بقدر الجزء السابع عشر

رواية متيم بقدر البارت السابع عشر

رواية متيم بقدر الحلقة السابعة عشر

علي معارفش اشيلك من نفوخي يابت عمي حاولت …حاولت كتيرر معرفتش..
قدر دموعها تنساب بصمت على وجنتيها..
علي مش هسيبك تاني وخلي فهد يخبط نفوخه بمية حيطه انتي ليا ياقدر ليا..اني وبس
قدر……
علي اتكلمي يابت عمي انطجي مالك عمل فيكي اي فهد.
قدر..
علي قدر اني بحبك ومحدش هيحبك قدي اديني حاولت انساكي حاولت ابعد معرفتش كل يوم حبك جوايا بيزيد ياقدر..
عارف انك زعلانه مني..زعلانه عشان اللي عملناه بابوكي وزعلانه عشان كنت عفش معاكي لكني مش بيدي كل متبترفضيني اتجنن اكثر …
كل حاجه عملتها كانت غصب عني..عشان انتي بتعندي معايا..خطفتك عشان تبجى ليا عشان مش هينفع ابعد عنك تاني..
قدر…..
علي لا ياقدر لا متبكيش ياجلبي متبكيش اني بحبك والله هعوضك عن كل حاجه عفشه عشتيها بسببي..
قدر زادت شهقاتها..
علي قدر..مالك يابت سلطان مكنتيش كده كنا نجول الكلمه ترديها عشره..
قدر ببكاء مش بيدي ياود عمي..مش بيدي..
اول مره احس اني ظلمتك ..معايا زي منتا بتتعذب بسببي اني كمان بتعذب ..
علي معاش ولا كان اللي يمسك ياقدر مالك اتكلمي جولي اللي وجعك..
قدر ببكاء جلبي ياعلي جلبي اللي وجعني كيف ماجلبك واجعك قلبي وجعني..اني ذوقت اللي ذوقته ياعلي ذوقت اللي ذوقته ياود عمي.
علي متبكيش ياقدر متبكيش دموعك غاليه جوي. اني جمبك اهااه مش هسمح لحد يزعلك تاني..
قدر معدش ينفع … معدش ينفع جلبي بجى ملكه وروحي بجت متعلقه بيه ..وهو مش حاسس بالنار اللي جوايا..
علي بغصه فهد..
قدر فهد اللي جتلني واني عايشه ..فهد االلي خلاني اجرب مشاعرك دي …فهد االي خلاني احس بيك ياعلي وبوجعك..اني بقيت زيك جلبي ملك حد مش رايده..
يارتني ماشفته ولاقابلته ياريتك يومها اتجوزتني بالعافيه ياعلي ..مكنش جلبي دلوجتي فيه النار دي … روحي بتطلع كل اما بشوفه.. يارت سلطان كان خدني معاه ياود عمي..ياؤيته خدني معاه
نزلت دموع علي باختناق واستدار يخفيها عن الاخرى..
قدر كان لازم اتوجع عشان احس بيك ياود عمي …سامحني ياعلي سامحني ولو انها جت متأخره..
علي جلس على الارض وسند ظهره على الحائط انت مش زيي ياقدر ده جوزك وكل يوم بياخدك بحضنه انما اني محدش هيحس بالنار اللي جوايا كان عند امل انك تحبيني لحد دلوجتي..كنت فاكر جوازتك منه بالغصب ..كان عندي امل …لكنك جتلتيه..
قدر بدموع سامحني..
علي سامحيني انتي عشان جلبي ده مش بيدي اني هفضل احبك…. زي منتي هتفضل تحبيه ..لكن الفرق.بينا يابت عمي اني هحبك.من غير امل ..
انما انت كل يوم وانتو مع بعض في امل انه يحبك وانت تتحبي يابت عمي …تتحبي ياقدر وتستاهلي كل الحب اللي بالدنيا.دي..
****************
والدة فهد يمري البت هربت يافهد..
فهد بانفعال هربت ايه يمه ..لاا قدر متعملش كده دي بت سلطان وتربيته مش ممكن تعمل كده..مش ممكن تهرب من بيتها كده
والدة فهد البت راحت فين يابني راحت فين وهي حامل..
جلس فهد بضياع معارفش اني اتصلت على معتز وبلغني انها مجتش عندهم..معارفش راحت فين..
والدة فهد البت حامل يابني وممكن تتعب..
فهد هعمل ايه يمه هعمل اي سألت البواب وقالي مشفهاش ..لينهض اني هنزل البلد.
بالوقت ده..
فهد اه مش هستنى ..ليقاطعه رنين هاتفه..ويصدم بعلي يتصل به..
***************
وصل فهد وكان هيضرب علي لكن علي كان تايه بدنيا تانيه
و قدر وقفت بوشه ومنعته بقرب منه..
وفعلا فهد كان خايف عليها جدا وسمع كلامها وطلعت معاه العربيه وبالرغم من كلامه الكتير وتوبيخه ليها لكنها مااتكلمتش ولا جاوبته بولا كلمه….
وقف العربيه بمكان مفيهوش حد..
فهد بانفعال انا مش بكلمك..مبترديش ليه…
قدر …
فهد قدر اي اللي وداكي عند الز*فت ده عايز افهم.
قدر …
فهد بانفعال امسك ذقنها وادارها اليه بانفعال بصيلي هنا لما بكلمك..ليجد دموعها تنهمر بصمت..
فهد بقلق ال***** عملك حاجه..
قدر بهدوء روحني يافهد عشان تعبانه ..
امسك فهد يدها وحاول تقبيلها حبيبتي اني ..
جذبت قدر يدها ببكاء كفايه بجى مش عايزه اسمع حاجه روحني…روحني …دلوجتي..
وفعلا فهد روحها البيت ونزلت هي بسرعه وطلعت اوضتها اما فهد محاولش ينزل وراها شغل العربيه وطلع بسرعه وهو مش شايف قدامه..
مر الليل بهدوء وفهد لسه مرجعش ..حاولت امه تكلمه كتتيرر مش بيرد..قدر بدأت تقلق عليه هو اول مره يعمل كده ويتأخر حاوت تبين انها مش هاممها لكنه معرفتش تسيطر على قلقها اتصلت بمعتز وبلغته..معتز دور عليه بكل مكان ومالوش اثر..
بدات قدر تتصل بيه بعد تردد كبيير لكنه مش بيرد عليها…وده اللي زود قلقها
آذن الفجر والكل صلى ويدعي ان يكون فهد بخير..
صلت قدر وكانت على سجادت الصلاه تدعي ربنا بتضرع..
لحد ما سمعت صوت الباب جريت بسرعه وخوف واتصدمت بفهد وشه كله دم ووووووو.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية متيم بقدر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى