روايات

رواية أنت قدري الفصل السابع عشر 17 بقلم نورا الخولي

رواية أنت قدري الفصل السابع عشر 17 بقلم نورا الخولي

رواية أنت قدري الجزء السابع عشر

رواية أنت قدري البارت السابع عشر

رواية أنت قدري
رواية أنت قدري

رواية أنت قدري الحلقة السابعة عشر

خرج من الحمام ، لينظر تجاه السرير فيجده فارغ فيقطب جبينه بأستغراب فوجه نظره الناحيه الأخرى ليرى ما جعل قلبه يقع من الخوف ……
كانت تقف أمام النافذه تحاول أن ترفع قدمها على السور ببطئ لكنه كان الأسرع حيث ركض نحوها و سحبها من يدها ببطئ أجلسها على حافة السرير فلم تقاومه أبدآ و جلست معه بهدوء و هى مازالت تنظر أمامها بدون حياة ، جثى بركبتيه على الأرض أمامها يطالعها بخوف
سيف بقلق : أياكى تعملى كده تانى أنتى فاهمه يا ملاك أنتى لازم تعيشى ، أنتى معملتيش حاجه غلط على تنهى حياتك بالطريقه دى
ظلت ملاك صامته لا تتحدث و لا تخرج أى اشاره كما لو كانت صنم
سيف بألم : ردى عليا يا ملاك متفضليش ساكته كده حرام عليكى نفسك حرام اللى كنتى حتعمليه ده
لم تجاوب ، فقط تنظر للأمام تميل برأسها بالجانب و كأنها تتخيل شيئ ، نعم كانت تتخيل شيئ كانت تراه والديها يخبروها أن تأتى لهم لم تكون سعيده سوى معهم لهذا فكرت بهذا أن تذهب لهم تاركه كل شيئ خلفها
بينما هو ظل ينظر لها بألم يغزو قلبه على حال صغيرته هذا ما وصلت إليه بسببه ليتحدث بصوت يغزوه الألم : ردى عليا يا ملاك علشان خاطرى ، أضربنى على وشى ، زعقى ، أصرخى أعملى أى حاجه لو عايزه متفضليش معايا فى نفس الأوضه حعملك اللى عاوزاه بس متفضليش ساكته كده
ليقبل يدها أكثر من مره بدموع : أبوس أيدك يا ملاك أتكلمى متسكتيش كده
ثم يبدأ بالبكاء كطفل فقد أمه و يضع رأسه على قدمها يبكى بصوت عالى ، فيقطع بكائه عندما سمعها تتحدث ببطئ و بحه فى صوتها

 

 

ملاك : ماما و بابا نادولى و قالولى أجيلهم
سيف بصدمه و قد توسعت عينه ليتحدث بزعر و خوف و هو يهز رأسه بقوه : لا لا أنتى اللى كنتى حتعمليه ده حرام أياكى تفكرى فى كده تانى عايزه تموتى كافره يا ملاك أياكى تعملى كده ، أنتى سمعانى
كان يحدثها و هو يهزها بعنف علها تفوق لكن لا تغير كان فقط تنظر بشرود أمامها
ملاك : أنا عايزه أروحلهم
لم يجد سيف نفسه إلا و هو يصفعها على خدها بقوه ، لتصرخ فجأه بقوه جعلت القصر كله يتوجهوا لغرفتهم من الفزع ، بينما هى ظلت تجوب ذهابآ و أيابآ و تقوم بتك*سير كل شيئ فى الغرفه و هى تصرخ بشده إلى أن كادت تفقد صوتها ليفهم سيف أنه قد جاء الوقت لتخرج ما كانت تحبسه داخلها لم يمنعها أن بل ذهب ناحيتها و سحبها من ذراعها ليحتضنها بقوه و يدفن رأسها فى صده فتنخفض صوت صراخها
فى هذا الوقت جاء الجميع يقف أمام الغرفه مفزوعآ ، لتقترب كوثر من ملاك بقلق على أختها
كوثر بقلق : فى أيه
بقلمى نورا الخولى
فيسبقها سيف قبل أن تقترب قائلآ بحزم : محدش يقرب أطلعوا بره
ياسين بقلق: بس ملاك تعبانه لازم نجبلها دكتور
سيف بصوت عالى : ملاك مش محتاجه دكتور ، أطلعوا بره و محدش يتدخل تانى ما بينا
سيف بصريخ: أطلعوا بره
ذهب الجميع بسرعه و أتجه كل واحد إلى غرفته يفكر فيما حدث و لماذا حدث ذلك من الأساس ، و لكن كانت الصدمه الكبرى من نصيب عتمان فا سيف قال له أن يكرهها و سيتخلص منها قريبآ و لكن ما حدث عكس ذلك
_________________________________________________________

 

 

كانت جالسه فى حضنه تبكى بقوه و شهقات عاليه لم يمنعها او حاول أن يجعلها تصمت تركها تبكى على الحزن يزول قليلآ من قلبها كان يمسح على ظهرها ببطئ إلى ان هدأت و أستكانت تمامآ فنظر لها وجدها قد غطت فى النوم ، ليحملها ببطئ و يتجه نحو السرير يضعها عليه و يتسطح هو أيضآ جانبها و يسحبها لحضنه و يظل يمسح على ظهرها
قائلآ بهدوء : حتبقى كويسه يا ملاك مش حسيبك أبدآ
حاول جاهدآ أن يبقى مستقيظ فهو خائف أن تنهض من جانبه تفكر نفس التفكير و لكن لم يستطع أن يقام و سحبه سلطان النوم ليغط فى نوم عميق ليهربوا قليلآ من مشاكلهم .
فى الصباح
نهضت ملاك لتجد نفسها محاطه بذراعى سيف لتحاول تخرج نفسها من بين ذراعه فأستيقظ سيف عندما شعر بها تتحرك ليفتح عينه و تلتقى بعسل عينها ليشرد بها بينما هى أشاحت بنظرها و حاولت أن تحرر نفسها من ذراعيه فيبتعد عنها سيف لتنهض ملاك بسرعه و ألقت عليه نظره بارده و دخلت إلى الحمام
بينما بلع سيف لعابه بتوتر فيبدو أن ملاك قد تحسنت هذا أسعده و لكنه خائف من القادم معها
دخل سيف حمام أخر و أرتدى سيف ملابسه و خرج دون اللقاء بملاك فهو لا يريد الضغط عليها ، و فى طريقه لخارج القصر قابل كوثر لتقترب منه فيتوتر سيف
كوثر : ممكن أتكلم معاك شويه
ليهز سيف رأسه بتوتر يعرف ما ستخبره به ، بالطبع تشك بأنه هو من أعت*دى على ملاك
كوثر بحرج : مدام اللى حصل بينكوا كان برضا ملاك أمال ليه هدومها متق*طعه
يبتلع سيف ريقه بصعوبه من أين عرفت كل هذا ليقع نظره على ياسين يقف خلف كوثر ببعد أمتار و ينظر له فيفهم أنه هو من أخبارها بذلك
سيف بتوتر : بصراحه كنت متخانق مع ملاك فشيدتها من هدومها قاتق*طعت
قطبت جبينها بأستغراب هل ما يقوله طبيعى ، نظر سيف لوجهها ففهم أن كذبته لم تفلح ليستأذن بالذهاب .
سيف بسرعه : طب عن أذنك عشان أتأخرت
خرج من القصر سريعآ يتنفس الصعداء كونه نجى منها لم يكن يرغب أن يكذب و لكنه كذب من أجل ياسين طالما هو من أخبرها بهذا فلا يجب أن يقول أن ذلك كذب أو سيتضح أن ياسين يكذب على كوثر فهو حقآ لا يريد أن يفسد علاقتهم أكثر ما أفسدها من قبل .

 

 

_______________________________________________________________
دق على الباب فتفح له الخدامه أمرأه كبيره فى السن و يبدو عليها الطيبه
عمر ببتسامه : حور موجوده
الخادمه ببتسامه بشوشه : ايوه يا بنى موجوده نقولها مين
عمر ببتسامه: زميلها فى الجامعه
دخلت الخادمه و أخبرت الجده فأستبقلته دخل عمر بتوتر فرأى زهيره تجلس على كرسى تبتسم له ففهم أنها جدتها فأقترب منها بأدب و قبل يدها
عمر ببتسامه : حضرتك جدة حور مش كده
زهيره بطيبه: ايوه يا حبيبى انا جدتها أنت عمر مش كده
عمر : ايوه يا طنط
زهيره : قولى يا تيتا أحسن
عمر ببتسامه : حاضر يا تيتا أمال فين حور
زهيره : بعت سميه تندلها دلوقى زمانها نازله
أؤمئ عمر ببتسامه يتوق لرؤيتها فقد تغيبت على الجامعه ليومين مما أثار قلقه فعزم على الذها لمنزلها
_____________________________________________________________

 

 

عاد سيف من العمل باكرآ عازمآ أمره أن يتحدث مع ملاك لا يوجد شيئ فى رأسه و لكن عليه أن يغفر عن خطأه و يضع حد لتلك العلاقه التى لا وجود لها من الأساس و قف أمام باب الغرفه بتوتر ليتنفس شهيق ثم يطرق عدة مرات و يدخل فيجد أن الغرفه فارغه و لكن باب الحمام مغلق فأستنتج أنها فى الحمام
فيجلس على حافة السرير ينتظرها فعينيه تقع على ورقه بيضاء مطويه فيأخذها و يفتحها ليقرأ محتوها فتشخص عينيه زعرآ مما رأى……..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنت قدري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!