روايات

رواية الضحية الفصل الأول 1 بقلم أحمد محمود

رواية الضحية الفصل الأول 1 بقلم أحمد محمود

رواية الضحية الجزء الأول

رواية الضحية البارت الأول

رواية الضحية
رواية الضحية

رواية الضحية الحلقة الأولى

صحيت من النوم وحاسس بألام في صدري وبطني

فتحت الستارة والشمس خبطت في عيني

دخلت الحمام أخدت شاور ولبست

ندهت على مراتي مردتش عليا

نزلت تحت ملقتهاش برضو ..انا عايش في فيلا من دورين شغال مهندس مدني

مراتي بنت صاحب الشركة اللي كنا بشتغل فيها

حبينا بعض واتجوزنا في أقل من 6شهور

ملحقتش أعرفها كويس…كنت منبهر بيها وبجنانها

وطبعا بشركة والدها ..لكن انا طموحي كبير

وبحب شغلي جدا ..قدرت في وقت قصير

افتح مكتب هندسي صغير وبعدها بكام سنه

المكتب بقى شركة عقارات

حياتي مثالية جدا لكن للأسف مراتي

طلعت مش بتخلف ..ربنا مش بيدي كل حاجه

في الأول رضيت بنصيبي ..ومحبتش اتجوز عليها او اجرحها

خصوصا وانا ساعدتني هي وباباها في بداية شغلي

لغاية ما وقفت على رجليا وعملت شركتي

لكن هي بقت مهمله فيا جدا ..سهر وخروجات

فسح ورحلات لشرم والساحل مع صحباتها

وبتغيب عني بالأيام مش بعرف عنها حاجة

اتخانقنا كتير بسبب الموضوع دا ..ملهاش حد كبير

غير ابوها واخوها عشان اشكيلهم

اخوها منفض دايما ووالدها بيقولي شروق كدا

طول عمرها بتحب الدلع السفر وانت اتجوزتها.وهي كدا مفيش جديد يعني

أبتديت اتخنق منها ومع الوقت بقيت مش فارق

معايا موجوده ولا غايبة ..الموضوع زي بعضه

مفرقتش كتير

بدأت أركز في شغلي أكتر وهي في حياتها الخاصه

وصحابها والشوبينج والخروجات

المسافة بينا بعدت أكتر وبقينا عايشين مع بعض زي الاغراب

كأننا عايشين في فندق ..ندخل البيت ونخرج منه زي الاغراب

لغاية ما في يوم اكتشفت خيانتها ليا

في شاب دخل حياتها قرب منها اهتم بيها

استغل انشغالي عنها ..عرف يوقعها

عرفت دا من رسالة وصلتها ع الموبايل

وهي بتاخد شاور ..مسكت الفون

وقريت الرسالة ..محبتش اني أواجهها

وقولت لازم ..اعرف علاقتهم وصلت لحد فين

قررت أراقبها من غير ما تحس

وبعد اسبوع كنت عرفت كل حاجه

هي وهو بيتقابلوا مع بعض تقريبا كل يوم

في النادي والمول…ضحك هزار

بيروحوا المطعم مع بعض ..دخلوا سينما فيلم رومانسي

كنت وراهم سمعت ضحكهم وهزارهم ..همساتهم

كان هاين عليا أقتلهم ..بس تمالكت أعصابي

حبيبتي هغيب أسبوع ..سفرية مهمه تبع الشغل

اوك متنساش الهدية وانت جاي

كذبت عليها وقررت أفاجئها

واثق اني هظبطهم مع بعض

رجعت ليلتها بعد نص الليل

ركنت العربية بعيد عن الفيلا

نطييت من ع السور

دخلت بهدوء ..اتسحبت .فتحت الباب بشويش

بس اللي شوفته بعد كدا أغرب وأصعب بكتير

من خيانتها ليه ..واللي شوفته كان شئ إستحالة اتوقع انه يحصل …

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية الضحية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!