روايات كاملة

رواية وهبني القدر بدراً كاملة بقلم نسمة مالك (جميع الفصول)

 رواية وهبني القدر بدراً كاملة بقلم نسمة مالك (جميع الفصول)

رواية وهبني القدر بدراً كاملة بقلم نسمة مالك (جميع الفصول)

رواية وهبني القدر بدراً كاملة بقلم نسمة مالك (جميع الفصول)

تمتم بها دكتور “أيوب”، وهو يتجه لغرفة العمليات لإجراء عملية قلب مفتوح لإحدى أطفال مستشفي مجدي يعقوب بعدما أصبح من أهم الجراحين بها..
أمسك هاتفه وطلب رقم والدته ليطمئن عليها، ويبارك يومه بدعائها له.. لحظات واتاه صوتها الحنون تتحدث بحب شديد..
“قلب أمك يا دكتور أيوب.. واحشتني يا ضنايا”..
انبجلت ابتسامه هادئه على محياه، وتنهد براحه فصوتها وحده قادر على إدخال الفرحه والاطمئنان على قلبه، وبصوته الرزين تحدث قائلاً..
“الحمد لله يا أمه انا في زحام من النعم برضاكي عليا”..
قالت “زينب” بلهفه.. “انا دايماً راضيه عنك، وقلبي دعيلك بالسعاده والهنا وفرحة تدمع ليها العين يا أيوب يا ابن قلبي”..
“أيوب”.. “ويبارك في عمرك ويديمك فوق رأسي يا ست الكل.. اللهم امين يارب العالمين”..
صمت لبرهه، وهم بإكمال حديثه بسؤاله عن زوجتة “حبيبة” أيوب.. لتجيبه “زينب” وكأنها استمعت لصوت نداء قلبه عليها..
” البت حبيبة قاعده جنبي، وقالتلي مش هتكلمك علشان واخده على خاطرها منك”..
شهقت” حبيبه” بصوت خفيض، وبعتاب همست قائله..
“بقي هو دا اللي مش هقوله يا ماما زينب!!”..
قهقهت “زينب” على غضبها الطفولي، وبغضب مصطنع قالت..
” ما انا شيفاكي قاعده مش على بعضك وهتجنني وتكلميه يا بت انتي”..
 اعطتها الهاتف مكمله بأمر..
” خدي كلمي جوزك علشان تبطلي عياط شويه.. هو الوحيد اللي بيعرف يسكتك”..
بيد مرتعشه، وقلب ينتفض وكأنه أوشك على مغادرة ضلوعها أمسكت الهاتف، وهمست اسمه بصوتها الذي يأثر قلبه، ويجعله يغلق عينيه بستمتاع واشتياق لكل ذرة بها..
” أيوب”..
……………………………..
“سفيان”..
همست بها “هبه” كعادتها اثناء نومها.. رغم مرور أكثر من أربعة سنوات إلا ان حزن قلبها على وحيدها لا ولن تنطفأ نيرانه أبداً..
فتحت عينيها بكسل لتظهر لامعة عبراتها التي تصاحبها دوماً.. أخرجت زفره نزقه من صدرها، وبهمس يكاد يسمع همست بصوت متحشرج بالبكاء..
“اه يا قلبي يا ابني.. واحشتني اوي يا حبيبي”..
اغلقت عينيها ببطء لتنساب عبراتها علي وجنتيها بغزاره، وبدأ يعلو نشيجها قليلاً..فأسرعت بكتم شهقاتها ووضعت كف يدها على فمها حتي لا تزعج النائم بجوارها مثلما تفعل منذ زواجها منه..
حركت رأسها، ونظرت بجانبها لذلك ال “بدر” الذي استمع لنشيجها بقلبه رغم انه يغص بنوم عميق، ففتح عينيه فجأه واعتدل بجزعه مستنداً على لفراش، وبلحظه ودون سابق أنظار كان سحبها لداخل صدره وضمها بلهفه مغمغماً بأذنها..
“عيطي في حضني يا هبه.. دا مكانك انتي لوحدك”..
الرواية كاملة متوفرة على موقعنا بشكل حصري
لقراءة باقي فصول الرواية اكتب تعليقاً لتظهر لك.

‫29 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى