روايات

رواية كيان رحيم الفصل الثاني 2 بقلم هدى محمود

رواية كيان رحيم الفصل الثاني 2 بقلم هدى محمود

رواية كيان رحيم الجزء الثاني

رواية كيان رحيم البارت الثاني

رواية كيان رحيم
رواية كيان رحيم

رواية كيان رحيم الحلقة الثانية

ف منزل كيان

ف الساعه الحادية عشر صباحا كانت تجلس بغرفتها تبكي ع حالها ف الشخص الوحيد الذي ظنت انه امانها وانه سينصرها ع الحياه ووحدتها ويعوضها فقدان عائلتها ما هو الي ذئب بشري سيلتهمها ان عارضته مثل ما فعلت خالتها حنان

Flash back

ماثور: زي مبقولك كدا خالتك الي كانت بتربيكي بعد موت اهلك أحمد بكل بساطة قتلها تعرفي لي؟!

عشان عرفت حقيقته وكانت هتقولك وتهرب بيكي بس هو اكتشف ده وقتلها من غير نقطة دم

ولو عايزه دليل فاخدي إقري ده

كيان بخوف وتردد:إي ده؟!

ماثور:أعرفي بنفسك

اخذت كيان الظرف بقلب مرتجف وبدأت ف قرأته ومع كل سطر كانت تزداد دموعها

ماثور:ع ما أظن انك عارفه خط خالتك حنان وإسلوبها فمفيش شك إن منها

كيان:لقيته فين؟!

ماثور بتنهيده:مش مهم المهم انك مهم تختاري هتعملي اي قبل متخرجي من الباب ده قالها وهو يشير ع باب المخزن

كيان بحزم:موافقه اساعدك بس إوعدني انك تجبلي حق خالتي لو حصلي حاجه ع ايده

ماثور بتسرع: مستحيل أخليه يلمس شعره منك

ثم صحح أقصد طول منتي ف حمايتي مش هيعرف يقربلك

back…

اقتحم أحمد غرفة كيان وأردف: كام مره قولت متقفليش زفت موبايلك

انتفضت كيان بخوف وعصبيه: انت ازاي دخلت شقتي وازاي تتجرأ وتدخل اوضة نومي عادي

أحمد بخوف متجاهل سؤالها: كيان حبيبتي إنتي بتعيطي لي حد أذاكي حد عملك حاجه؟!

كيان بنظرة اتهام وعصبية مفرطة: أنت أكتر حد أذاني ف حياتي انا بكرهكك

أحمد بضيق: كييان ردي بقولك مين الي خلاكي تعيطي كدا

انتبهت كيان لحديثه ونفضت هذه الافكار باخباره وتحدثت بغموض: انا بس خالتي وحشتني انت عارف ان من لما اهلي ماتو وانا صغيره وهي الي اتولت رعايتي

احمد بتوتر: ااه ربنا يرحمها

كيان بضيق من وضعهم: ممكن تتطلع برا عشان مينفعش وجودك هنا

احمد بحب: مااشي يقطه بس كلها كام يوم ومش هتعرفي تطرديني😉

كيان بخوف من اقتراب موعد زفافهم: ها ان ان شاء الله بس اطلع دلوقتي وانا هحصلك

بعد أن خرج أحمد من الشقه

امسكت كيان هاتفها بأيدي مرتجفه

كيان: م ماثور هو كان هنا بيطمن عليه انا مش عارفه ازاي قدرت اسيبه عايش

ماثور:….

كيان: هستني كل ده!؟ انا فرحي من المجرم ده بعد يوميين؟!

ماثور:….

كيان: خلاص ماشي

ف الجهة الإخري

عدي: هتعمل اي

ماثور: مش هينفع تفضل معاه

عدي: يعني اي كده مش هنقدر نجمع عنه حاجه

ماثور: مش مهم المهم سلامتها وهو كدا ولا كدا مش هيفضل حر كتير

عدي: بتحبهااا

ماثور: عدي ف اي؟!

عدي: لا فيه يرحيم لما ماثور الي معندوش قلب يتراجع عن خطته عشان خايف علي واحده يبقي فيه

رحيم بغضب: لو حد تاني علي صوته عليه كدا كان زمانه ميت يعدي

عدي بضيق: اسف بس البنت دي خطر علينا

رحيم: خلص الكلام كيان مش هتفضل هناك ثانية تانيه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كيان رحيم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى