روايات

رواية أهوال العشق الفصل الثالث 3 بقلم بيلا علي

رواية أهوال العشق الفصل الثالث 3 بقلم بيلا علي

رواية أهوال العشق الجزء الثالث

رواية أهوال العشق البارت الثالث

رواية أهوال العشق
رواية أهوال العشق

رواية أهوال العشق الحلقة الثالثة

 

سليم : لقيتة بيتسحب من ورا الفيلا و لما فتشتة كان معاة كيس بودرة !

أحمد الدم غلى فعروقة وطلع فوق فتح الباب على شهد وضربها بالقلم .

أحمد بزعيق : أنتى بتعملى فيا كدا لييييية !!!؟؟!!!

سليم طلع جرى وساب الراجل تحت لوحدة (وطبعا الراجل استغل الفرصة وهرب .. )، لا يعلم لماذا ربما خوف على صديقة الذى سيرتكب جناية الآن ، أم لعلة شفقة على شهد أخت أحمد الصغرى قليلة الحيلة !

فتح الباب عليهم وأول ما شهد شافتة جريت استخبت وراة .. ومسكت فقميصة جامد .

أحمد بغضب : سلييم ! مش وقت تطلع بطل دلوقتى ! البت دى لازم تتربى ، الى هتجبلنا فضييحة ! والمفروض منى أنا ألمها زى ماانتو متعودين !! مش كفاية قضية ست ريناد يا سليم !

الكلام ضايق سليم ولكن آثر يحمى شهد على غضبة ..

أحمد : انتى فاكرة أنك كدة هتهربى منى ، سليم هيعرف يخبيكى للأبد ؟! شهد بطلى هرب وتعالى قدااامى هنااا !

سليم : أهدى بس يا احمد الاو

ولسة مكملش كان أحمد مد ايدة وشد شهد من شعرها وبسرعة رفع كم قميصها فشاف علامات الحقن .. وعرف أن شكة صح .. احمد بيحب يتصرف الأول وبعدها يفكر ..

أحمد بغل : بتهربى يعنى عارفة أن الى عملتية غلط ! ، بتشربى لية يا شهدددد ! لييييية ! أنا قصرت معاكى فايييية ؟؟!

شهد بعياط من الوجع ولأول مرة تتجرا قالت : أنت السبب ! أنت السبب .. !

أحمد خف ايدة و بصلها بدهشة .. : أنا السبب ؟!

استرجعت قدرتها عالكلام لما أحمد نزل ايدة واردفت : أيوة ، أنت السبب .. أنت قصرت معايا كتير لدرجة مش شايفة فيها اخويا قدامى ، مش شايفة أحمد القديم كل اللى شايفاة منك فلوس وبس ، بقيت روبوت معندوش مشاعر .. ولما اكتشفت ادمانى حبستنى هنا فالبيت ومحاولتش تخفف عليا ، بقيت زى ما كون نجسة بتقرف تقرب منها ، ومع ذلك مراقبها طول الوقت وتفتش فحاجتها ! حياتى بقت جحيم بسببك ! أنت خلفت وعدك مع بابااا ومعنتش أب ليا ولا زوج كويس مع هاااجر !

أحمد قلبة وجعة وسليم كان مراقب حركة ايدة بخوف ، خايف ليمد ايدة على شهد تانى .

أحمد شخط فيها بتعب : يعنى بعد كل الى بعملة علشانكوا اطلع أنا الشيطان وانتو ملايكة باجنحة ! آه يا بنت*** !!

ثم جز على أسنانة ورفع ايدة علشان يضرب شهد بالقلم ، كان سليم واقف قدامة و ماسك ايدة ! ( لربما مشاعرة هى اكثر من مجرد شفقة… )

سليم : ما تهدى بقى يا اخى الأمور متتحلش كدا ! مش أول ولا آخر حد يغلط ، اهدااا !

أحمد : سلييم ، آمال الأمور تتحل ازاى ، اشوفها لما تبقى زى عود الكبريت واسكت ؟ اشوف أثار الحقن فايدها واسكت ؟ اشوف ولاد الحرام حواليها واحط الجزمة فبوقى ؟! هى أزاى أصلا ليها عين تتكلم بعد الى شوفتة ؟!

شهد بعصبية : منا لجأت للهباب دا بسبب قراراتك وحياتك ، تصور أنا معنتش بحنلك !

سليم : ما تسكتى بقا يا شهدد أنتى كمااان ! في اييية !؟!

أحمد اتصدم من ردها العنيف .. شاف نظرة متوحشة فعيونها و قناتة الدمعية امتلأت وحس أنة هيضعف قدامهم ، فقرر يبلع ريقة وينزل ايدة بتنهيدة صاحبت نظرة حزينة لشهد .. وقال : الى عايزاة اعملية ، أنتى معنتيش عيلة ..

سليم : رايح فين يا احمد ؟!

أحمد بلا مبالاة : فى أى خرابة ..

لحد ما أحمد نزل .. سليم بعد شهد عنة وقال بتهديد وهو بيهزها : اسمعى يا شهد لو شفت الراجل دة تانى هنا ، أنا هقتلة ومش هحوش أحمد عنك ساعتها… لأن الأوان هيكون فات !

ثم لحق بصديقة بينما شهد وقعت عالارض وشرعت تبكى وتشهق .. إن هذا كلة خطأ ، خطأ كبير !

هاجر كانت واقفة ورا الباب حطا أيدها على قلبها وخايفة .. ولما شافت سليم نزل خبطت

هاجر برقة : ينفع اخش ؟

شهد مردتش اكتفت بايماءة خفيفة لتبين موافقتها ..

تحت فالشارع .

سليم انطلق بسيارتة ليلحق بسيارة أحمد المسرعة كالجنون بحد ذاتة ..

أحمد لاحظ سليم فزود من سرعتة و لف فارجاء المدينة كلها

سليم بيتصل على أحمد .. وأحمد مش راضى يرد

لحد ما أحمد اخيرا استسلم ورد : خير يا سليم ؟

سليم بعصبية : حد يمشى بالسرعة دى يا غببىىى ! اهدى شوية هتعمل حادثة

أحمد : معمل مش أنت موجود هنا لشهد وعارف مصلحتها اكتر من اخوها ؟

سليم : يا أحمد أنا مكنتش عايزك تمد إيدك عليها ، شهد كبرت وأكيد لا حبسها ولا ضربها كان هيبقى الحل ، أنا مكنتش عايز الموضوع يتوتر بينكوا بالشكل دا !

أحمد : مكنتش عايز ، ولا أنت بتح ، والعربية وقفت قدام كبارية وصوتة وقف معاها ..

سليم باستغراب : ولا أية ؟

أحمد : ولا حاجة ، انزل .

فى البيت .

هاجر دخلت وقمت شهد عقدت جنبها عالسرير ..

هاجر مش عارفة توقف عياط وشهد بتطبطب عليها وهى بتقول : معلش لازم نستحمل علشان أحمد القديم يرجع .

شهد : معنتش قادرة .. يا هاجر بقى قاسى أوى ، من ساعة قضية ريناد و هو معدش أحمد الى اعرفة .

هاجر : معلش ، أنتى عارفة أنة عصبى بس بينزل على مفيش… أحمد طيب وبيعمل دا علشان مصلحتك ، بيجاهد نفسة وكآبتة علشانك لازم أنتى كمان تستحملى وتحاربى السموم دى علشانة ..

شهد : بس ، بس أنا معنتش حاسة نحيتة أنة بيحبنى ..

هاجر : عارفة ، وعندى نفس مشاعرك بالظبط .. طب اقولك تصدقى لغاية دلوقتى أحمد مدخلش بيا !

شهد اتصدمت وقالت : أو مال ليلة الف رح ؟ أية الى حصل ؟

رجلين هاجر بدأت تتهز بتوتر فجأة و هى مش عارفة تقول كدا ولا لأ بس كان فاض بيها الحال و قالت :..

فى الكبارية وسط ما الاغانى شغالة والرقاصة الى بتغمز لأحمد من أول القعدة .. نزل على طربيزتهم ازازة ويسكى كبيرة ..

سليم بدهشة : مش كنت بطلت ؟!

أحمد بسخرية : أصل السيئة بتعم ..

سليم اتضايق وبص حوالية وهو بينفخ لحد ما عينة وقعت على حد مش هتتوقعوة .. حد من الى بيخربوا البيوت .. حد أحمد من جواة مش عايز يشوفة ..

يبقى شادى حبيب هاجر !

سليم : ….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية أهوال العشق)   

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!