روايات

رواية فرصة تانية الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم زينب أحمد

رواية فرصة تانية الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم زينب أحمد

رواية فرصة تانية الجزء الثامن والعشرون

رواية فرصة تانية البارت الثامن والعشرون

رواية فرصة تانية
رواية فرصة تانية

رواية فرصة تانية الحلقة الثامنة والعشرون

ليل بصدمه: انت
يقوم بحملها دون ان يرد عليها ويلف ليجلس بجانبها
ويغلق العربيه عليهم
ليل: انت بتعمل اي… نزلني لوسمحت
موسي: مش قبل مانتكلم
ليل: هانتكلم في اي
موسي: اول حااجه ممنوع تلبسي دريس اسود تاني
ليل: ليه مش فاهمه
موسي يقترب منها،: مطلعك حلوه اووى
ليل بتوتر: ابعد لوسمحت
موسي: ليل هو انتي بتحبيني؟؟
ليل: ليه بتسال فجاه كده
موسي: علشان مسمعتهاش منك انا قولتها كذا مره لكن انتي كل مره بتبعديني عنك وبحس انى بفرض نفسي عليكي.. ثم يبتعد عنها
تمر دقائق ولا يوجد حديث بينهم
تقطع الصمت ليل بسؤالها
ليل: كنت عاوز تتكلم في اي
موسي: اي السبب

 

ليل: سبب اي
موسي،بحده: رفضك ليا… انا ناقصني اي هاا؟
ليل: لا رد
موسي: بكلمك ردى
ليل: انت مش ناقصك حاجه ياموسي انا الي ناقصني
موسي بزعيق: قولتلك قبل كده انتي مش ناقصك حاجه
ليل بزعيق: لا ناقصني ناقصني رجلي الي عمرها ماهترجع طبيعيه حتي بالعلاج الطبيعي ده الي عرفته يومها… عرفت اي السبب بقاا… السبب اني مش عاوزاك تربط حياتك بواحده عاجزه
موسي: انتي مش عاجزه وهاتقومي وهاتمشي من تاني وحتي لو ممشتيش مش فارق معايا المهم انتي ياليل… افهمي بقاا
ثم يقترب منها قليل ويقول بنفس مضطرب
موسي: اعمل اي علشان اثبتلك ده.. اعمل اي علشان متقلقيش وتطمني
تدير ليل وجهها للناحيه الاخرى
ثم تقول
ليل: انا عاوزه انزل لوسمحت… ثم ترفع هاتفها لتتصل بمصطفي
يجذب منها الهاتف: بتعملي اي… مش هاتنزلي من هنا الا لما نتكلم
ليل: هات الموبايل لوسمحت

 

موسي: لا
ليل: مصطفي هايقلق عليا لازم اكلمه
موسي بهدوء: هو عارف انك معايا
ليل بصدمه: اي
………………………………………………..
في القاعه
مصطفي يجلس بجانب ليلي ويمسك يدها
مصطفي: انا عارف انك تعبتي اووى النهارده لو مش قادره اروحك
ليلي: لا مفيش حااجه هو التعب العادى بس
مصطفي: معاد الدكتوره امتا
ليلي: بعد بكرا
مصطفي: هااجي معاكي واشوف موضوع التعب ده اي
ليلي: بابتسامه: تعب الحمل يامصطفي ثم تكمل وهي تنظر اليه: تحب يبقي بنت ولا ولد
مصطفي: الي يجيبه ربنا كويس
ليلي: كنت فاكراك هاتكون عاوز ولد
مصطفي برفع حاجب: اشمعنا
ليلي: يعني علشان عندك البنت
مصطفي: هههههه ياسلام… لا طبعا ده علشان جربت البنات ابقي عاوزهم تاني وتالت وبالاخص لو طلعت قمر زيك كده
ليلي باحراج: بس يامصطفي الناس بتبص
مصطفي: محدش يجرؤ يبص علي حرمي المصون
تعرفي

 

ليلي: اي
مصطفي: احيانا بفكر هو انا بحلم هو انا بجد متجوز ليلي وقريب هايبقي عندى نونو منها
ليلي: الفضل كله ل ليل… لولاها مكنش ده حصل
مصطفي: هو ترتيب من عند ربنا… لان لينا نصيب نتقابل ونتجوز
ليلي: صح عندك حق
مصطفي: علي سيره ليل هي فين مش شايفها
ليلي: اخر مره شوفتها كانت مع مصطفي
نرجس: انت قعدت ليه مش خير يعني هاقف اسلم علي الناس لوحدى!
مصطفي: نرجس راعي ان اخوكي كبير في السن
نرجس: بس اخويا الصغير وتساعدني
مصطفي: مراتي وحشتني وجيت اطمن عليها
ماتشوفي ابنك يقف معاكي
نرجس: بدور عليه بقالي مده مش لاقياه
ليلي: هناك اهو
نرجس: طيب رايحاله وانت قوم اقف معايا
مصطفي بنفاذ صبر: امشي يانرجس وهاجي وراكي اهو
………………………………………..

 

في العربيه
عند ليل وموسي
ليل بضيق: انت عاوز مني اي دلوقتي انت مش كنت جوا بتتعرف علي واحده وبترقصوا سوا… سيبني في حالي بقا
موسي بابتسامه: طلعنا حلويين وبنغير اهو
ليل بتوتر: انا لا بغير ولا حااجه
موسي: ياشيخه خلاص هاروح اتفق معاها علي معاد
ليل بضيق ونفس متقطع: براحتك
موسي بضيق: ياااه للدرجه دى مش فارق معاكي
ليل بدموع: هامسك فيك ازاى وهي احسن مني
بتمشي ومش هاتعجزك جنبها زى
موسي بضيق: هش مش عاوز اسمع الكلام ده خالص ثم يمسح دموعها
ومش عاوز اشوف دموعك دى تاني
ثم يمسك يدها بكلتا يديه
موسي: هاقولها تاني وتالت… انا بحبك ومش هاسيبك اي كان السبب
ليل بهدوء: وانا كمان
موسي: وانتي كمان اي هاا قولي بقاا
ليل بخفوت: بحبك
موسي: مش سامع حاجه

 

ليل بهدوء وخجل: بحبك
موسي: اخيرااا ياليل طلعتي عيني بس مش مشكله
انا راضي… يلا بقا نروحلهم واكلم سياده المستشار في جوازنا
ليل بهدوء: لا مفيش جواز دلوقتي
موسي بضيق: ليه ياختي ان شاء الله اي ناقصنا؟؟
ليل: اني اقف علي رجلي
موسي: يووه قولتلك ياليل انا موافق
ليل: بس انا مش موافقه ولو بتحبني تستحملني لحد مااقف علي رجلي
موسي: حااضر يبقي جوازنا بعد سنه بس خطوبه وكتب كتاب دلوقتي
ليل: خطوبه بس
موسي: لا كده كتير ياليل وانتي عارفه ابوكي صعب واخوكي هاينطلنا زى الفرقع لوز ومش هايبقي من حقي اتكلم
مصطفي: انا فرقع لوز مااشي ياموسي
انا غلطان انى ساعدتك
يفتح باب العربيه ويحمل ليل ويضعها في الكرسي
موسي ينزل هو الاخر
موسي: مقصدش كده ده انت حبيبي برده

 

مصطفي: لا متثبتنيش وهابقي فرقع لوز بقاا وابقي قابلني لو قعدت معاها لوحدكوا
موسي ل ليل: عاحبك كده
ليل: هههههههههه اخويا ويعمل الي هو عاوزه مش عاجبك ولا اي
موسي بتذمر: عااجبني يااستي
يدفع مصطفي كرسي ليل ويسبق موسي
…………………………………………
بعد اسبوع
في بيت محمد
موسي: يلا يابابا كده هانتاخر علي الناس
محمد: مش هانتاخر ولا حاجه
مليكه: يلا انا جاهزه
موسي: مااشي يلا بينا
في بيت مصطفي
في غرفه ليل
ليل: مش لابسه
ميرنا: انتي بتهزرى والناس الي جايه دى والماذون
نور: وموسي ده ممكن يروح فيها حرام عليكي

 

ليل: انا مش عاوزه كتب كتاب وهو اتفق مع بابا من ورايا يبقي يستاهل
مصطفي: مش وقت خالص كل الكلام ده يلا الناس قربت توصل
ليل: هالبس يبقي خطوبه بس
ميرنا: انتي جايه دلوقتي تقولي الكلام ده
ليل: انتي اي الي، جابك انتي مش عروسه وكده
ميرنا: صح انا الي غلطانه اني جيت هاطلع اخد سامي ونروح بس ثم تغمز لها وتقول:« بعد كتب كتابك ياعروسه
ليل: يوووه
ليلي تدخل الغرفه
ليلي: في اي… انتي لسه ملبستيش ياليل
نور: مش راضيه راسها والف سيف مفيش كتب كتاب
ليلي بابتسامه: طب اطلعوا انتو وسيبوني معاها
مصطفي: يلا يابنات
بعد ان خرجوا
ليل: بقولك اي لو فاكره هاتقدرى تقنعيني يبقي بتحلمي
ليلي تجلس بجانبها ثم تقول بهدوء: مين قال اني هاقنعك
بس عاوزه اسالك سؤال
انتي حاسه ان موسي امانك ولا لا
ليل: فعلا هو اماني بعد بابا وعمرى ماحسيت بالخوف معاه
ليلي: ليه رافضه كتب الكتاب؟؟

 

ليل: خايفه.. خايفه اكون مستحقهوش.. خايفه مقفش علي رجلي تاني وساعتها هابقي جنبه عاجزه وعبأ عليه
خايفه لاني داخله علي حااجه مجهوله ومش عارفه هاتوصلنا لايه
تمسك ليلي يدها
ليلي: كل الي انتي فيه ده طبيعي ياليل وطبيعي تحسي بيه ومفيش لوم عليكي بس متسيبيش خوفك يضيع عليكي اجمل لحظات حياتك
انتي من حقك تفرحي وتتجوزى وبالنسبه لرجلك هاتقفي عليها من تاني واذا محصلش
موسي مش شايفك غير ليل الي عرفها قبل العمليه
واي حاجه تانيه مش فارقه معاه
ليل: لا رد
ليلي: انتي عارفه يوم فرحي علي ابوكي
كنت خايفه اووى وجه في بالي الف مره اخرج اقوله لا خلاص بلاش جواز
بس كنت بحط قدامي حاجه واحده
ليل: اي هي
ليلي: نظرته ليا الي كلها حب كانت بتطمني وبتخليني ابقي عاوزه اعمل اي حاجه علشان اكون معاه وحبي ليه الي عدت سنين كتير ومفيش حااجه غيرته

 

حطي حب موسي ليكي قدامك هايقويكي ويخليكي تعدى بحور معاه بدون خوف
ليل تحضنها: مش عارفه من غيرك كنت هاعمل اي
انت فعلا ام ليا النهارده
تربت ليلي علي ظهرها: انا عارفه اني عمرى ماهاكون ملك ولا اخد مكانها في قلبك بس بحاول اكون صحبتك وافهمك واكون جنبك
تخرج ليل من حضنها وتمشي يدها علي بطن ليلي المتكوره ثم تقول بهدوء: انتي هاتكونى احلي ام
ربنا يقومك بالسلامه
ليلي: ياارب… يلا علشان اساعدك تلبسي
ليل بابتسامه: يلا
……………………………………
الماذون: نادى علي العروسه علشان الامضا
مصطفي اخو ليل كاد ان يغادر ولكن دخلت ليل وخلفها ليلي تدفع الكرسي
ما ان راها موسي لم يستطع ابعاد عينيه عنها
كيف لها ان تكون بهذا الجمال
كانت ترتدى فستان يصل لنعليها.. ساق بسيط باللون الاوف وايت
وتلم شعرها للخلف بهيد بيس بسيط

 

مصطفي والد ليل ينزل لمستواها ويقبل جبينها
مصطفي: مااشاء الله بنتي اجمل عروسه
محمد: الف مبروك يابنتي
ليل بابتسامه : الله يبارك في حضرتك
مر امام ليل شريط مقابلتها لموسي واكتشافها انه ظابط واختطافها وعمليتها ووقوفه بجانبها في العديد من المواقف
افاقت من شرودها علي كلمه بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير وعلي خير
وقف موسي وقام بحملها واحتضانها ولف بها
مصطفي بغيره: نزل بنتي كده هاتتعب
نزل موسي ليل ووضعها في الكرسي
موسي: بقت مراتي حضرتك
مصطفي: لسه مفيش جواز الا بعد سنه ولا نسيت اتفاقنا
نرجس: في اي يامصطفي ومحدش جوز بنته الا انت سيبه يفرح بيها
مصطفي بغيره: لا بقولكوا اي دى بنتي ومن حقي اخاف عليها
محمد: تعالي كده معايا يامصطفي نقعد في البلكونه ونسيبهم شويه
ليلي: اتفضلي معايا يامدام مليكه
نرجس: يلا ياميرنا انت ونور قوموا ساعدوني
ميرنا: الف مبروك ياليل
نور: الف مبروك ياحبيبتي
ليل: الله يبارك فيكوا

 

الدكتور سامي: الف مبروك… يلا يامصطفي قوم نقعد مع عمو مصطفي وسياده العقيد
مصطفي: لا انا مرتاح هنا
موسي بتذمر: اقوم اخدها وامشي يعني علشان اعرف اقعد معاها
مصطفي بعند: متقدرش
ليل: ههههههه معلش يامصطفي خمس دقايق طيب
مصطفي: هاتقولوا اي يعني
موسي: وانت مالك يارخم
مصطفي ل ليل: خمس دقايق وجاى وقاعد هناك اهو
موسي: كتر خيرك بصراحه
مصطفي: خليك قاعد بعيد متجيش جنبها
الدكتور سامي: يلا يامصطفي بقاا
بعد ان غادروا
موسي: عاحبك كده
ليل: ههههههه معلش استحمله
موسي: انتي عاوزاني استحمل الوضع ده سنه كامله
لا كتير
ليل: احنا اتفقنا علي اي
موسي بضيق: خلاص موافق
موسي يجلس بجانبها ويمسك بيدها

 

موسي: اي القمر الي موجود جنبي ده
ليل باستفزاز: قديمه اووى
مصطفي بصوت عالي من الخارج: اه قول حااجه جديده ده انت متعرفش تغازل حتي قطه
موسي يقف: لا كده كتير بقاا انا هاقول لابوكي واخدك ونخرج نتعشا بره
ليل: هههههههههههه مش هايرضي وانا عاوزه اتعشي معاهم هنا
موسي: انت متفقه معاهم عليا بقاا
ليل: هههههه حااجه زى كده
………………………………………………..
بعد مرور سنه
حسام: ياعم اقعد في جنب بقاا.. ده منظر واحد فرحه بكرا
موسي يجلس بجانبه: بقالها شهرين رافضه اني اشوفها في الاول قالت مسافره لقرايب مامتها تعزمهم وكده علي الفرح وبعدين مش عاوزاني اختار معاها لا فستان ولا اي حاجه
حسام: عاادى يعني… انت مش فرحكوا بكراا
اهدى بقاا وهاتبقي معاك لبقيه العمر
موسي: لا مانا لازم اعرف اي السبب
حسام: طب اسال مصطفي اخوها
موسي: ده مش طايقني من ساعه ماحجزنا القاعه
حسام: ههههههه اي الي دخلك في العيله دى
موسي بهيام: بحبها
حسام: ااه الحب ولع في الدره… استحمل بقاا
يلا علشان هانتاخر لسه هانروح نجيب البدله بعد ماتعمل بروفه
موسي: مااشي يلا

 

…………………………………………..
في غرفة ليل
مصطفي بحزن: انتي خلاص هاتتجوزى
ليل: تعالي اقعد جنبي
بعد ان جلس بجانبها
ليل مسكت يده بكلتا يديها: احنا اخوات ومفيش حاجه هاتتغير ولو احتجتني في اي وقت هاتلاقيني
مصطفي: وعد؟
ليل بابتسامه: وعد
تدخل ميرنا وخلفها نور
ميرنا: انا هاموت واعرف رد فعل موسي لما يشوفك بكرا
نور: ههههههه انا خايفه ليقع من طوله مفاجآتين في وقت واحد كتيير
مصطفي: انا هاروح اتمم ان كل حاجه تمام وبعدين هاروح مع خالي نجيب البدله
ليل: مااشى ولو في حاجه كلمني
مصطفي: مااشي سلام
نور: مصطفي ماله؟
ميرنا: انتي مش واخده بالك انو زعلان علشان ليل هاتتجوز خلاص
نور: اااه…. بس فيها اي
ليل: مصطفي بيحبني جداا ومرتبط بياا علشان يعتبر توام بينا شهور… فخايف ابعد عنه وعلاقتي بيه متكنش زى الاول
ميرنا: مزعلش كده لما جيت اتجوزت.. بس مسيره هايتعود وفي يوم هايبقاله بيته برده
نور: بنات في خبر حلو عاوزه اقولهولكوا
ليل: خير فرحينا
نور: انا حاامل
ميرنا تحضنها: الف مبرووك ياحبيبتي

 

نور: الله يبارك فيكي
ليل: الف مبروك يانور.فرحتلك اووى … وانتي في الشهر كام دلوقتي ياميرنا
تضع ميرنا يدها علي بطنها المتكوره: السادس انتي مش شايفه بقيت شبه الكرمبه ازاى
ليل بمزاح: انتي في مرحله تكوين الكرمبه هاتوصليلها فعلا في التاسع بقاا
ميرنا: الله يطمنك
تدخل ليلي وتحمل بيدها طفله صغيره
ليلي: خدى ياليل معلش نيميها انا رضعتها وغيرتلها مش عارفه مقريفه ليه
ميرنا: اجي اساعدكوا في حاجه ياطنط
ليلي: لا ارتاحي ياحبيبتي
بعد ان حملت ليل ملك الصغيره: انا مش عارفه لزمته اي الي بتعملوه هانجوع احنا بعد الجواز ماهنشترى الاكل
ليلي: هو بيبقي كده ياليل لازم التلاجه تتملي وبنجهز الاكل تطلعيه علي التسويه بس علشان متتعبيش
ليل: طب كنتوا هاتوه جاهز
ليلي: عمتك مصممه تعمل بايدها وبعدين طنط وهيبه بتساعدنا
نور: طب اساعدكوا في حاجه
ليلي: لا خليكوا مع ليل وساعدوها بس تاخد بالها من ملك
ليل: حااضر متقلقيش عليها
وبدات ليل في مداعبه ملك
نور: مين الي صمم يسمي ملك

 

ليل: مش هاتصدقي طنط ليلي… بابا قالها مش لازم ونشوف اسم تاني بس هي صممت
نور: هي حد جميل اووى
ليل: اووى وبتحب ماما اووى وحطلها صوره كمان لما كانوا في الكليه
ميرنا: صحيح ياليل انتي مش هاتتجوزى مع حماتك
يعني مش شقه لوحدك ليه مصممين بقا يعملوا اكل للتلاجه كان كفايه العشا بتاع يوم الفرح ويجيبوه جاهز بدل تعبهم ده
ليل: بصي هافهمك… في الاول موسي كان عاوزنا نعيش في شقه مامته بس عمو محمد اقنعه نقعد معاهم
وبيتهم كبير دورين نقل اوضته هو وطنط مليكه تحت وساب الدور الي فوق فيه مطبخ وكل حااجه وصله ببعض وليه باب زى شقه يعني بس السلم بتاعه داخلي وابقي معاهم وفي نفس الوقت في شقه علشان خصوصيتنا
ميرنا: ااه علشان كده ماما مصممه تملي تلاجتك
ليل: والله حاولت معاها كتير مالوش داعي
تقولي اسكتي انتي اي فهمك في الحاجات دى
نور: هاتب ملك اشتالها شويه
ليل: سيبيها مصدقت نامت

 

نور: مش هاصحيها
ليل: طيب خدى سمي الله
نور: بسم الله الرحمن الرحيم… الله عسوله اووى
…………………………………………..
يوم الفرح
في الفندق
تنزل ليل درجات السلم مستنده علي مصطفي والدها
وعلي مصطفي اخوها بالجانب الاخر
وموسي في اسفل الدرج يفتح عينيه علي وسعها من المفاجاتين التي راهم
ليل واقفه علي قدميها والمفاجاه الاخرى ارتدائها الحجاب… فكانت كالملكه في عينيه
افاق من شروده علي مصطفي والد ليل وهو يضع يد ليل في يده
ويقول له: خلي بالك منها وحطها في عينك دى جوهرتي الغاليه واوعي في يوم تزعلها ولو زعلتك استحملها
يسلم موسي عليه: متقلقش دى في عنيا
يسلم مصطفي اخوها عليه: لو زعلتها هاجي اخدها ومعتش تشوفها تاني
موسي بنصف عين: ده تهديد ده
مصطفي: ااه
ثم ينظر ل ليل: لو تعبانه اجيبلك كرسي الدكتور قال متحمليش عليها كتير وارتاحي

 

ليل بابتسامه: متقلقش ثم تقوم باحتضان مصطفي والدها ثم اخوها وتمسك بيدهم الاثنين: ربنا يباركلي فيكوا
يقبل مصطفي والدها جبينها
ثم يتركهم من اجل التصوير
ومصطفي اخوها يبتعد قليلا حتي لا ترى دموعه
يمسك موسي بكلتا يدين ليل ويقف امامها
موسي: اي المفاجتين الى احلي من بعض دول
ليل بابتسامه: اي رايك
موسي: قمرى وليلي واحلي مفاجاه الحجاب ربنا يثبتك يارب
ليل: يارب ثم تكمل بحزن: بس لسه بمشي علي عكاز
موسي: انا راضي وموافق بس النهارده.. تسمحيلي اكون عكازك
ليل بابتسامه: موافقه… تكون عكازى وسندى طول العمر
موسي: كان فين الكلام الحلو ده من زمان
ليل بغمزه: كل حاجه في وقتها أحلي
…………………………………………….
بعد انتهاء الفرح
في غرفة مصطفي
ليلي: مش هاتقفل البلكونه بقا وتيجي علشان تنام انت تعبت اليومين الي فاتو

 

مصطفي: اول يوم ليل تبات بعيد عني
ليلي: ده حال الدنيا… الاهم انها مبسوطه وكويسه
مصطفي: اتصل عليها اطمن
ليلي: هههههه مينفعش يامصطفي…انت عاوز موسي يقول عليك اي
مصطفي: ولا يفرق معايا اي حد فيهم
ليلي: يامصطفي مينفعش النهارده ليله فرحها بكرا نطمن عليها
مصطفي يمسك يدها: طب ماتيجي نعيد ليله فرحنا احنا
ليلي بخجل: احنا كبرنا بقاا
مصطفي: كبرنا اي بس تعالي ده انا مصدقت الست ملك نايمه
تبكي ملك بشده
ليلي: هههههههه
مصطفي بتذمر : هي بتصحي علي السيره
هاتيها
اخذها منها جلس علي السرير واضعا اياها علي رجليه
مصطفي بحنان : انتي بقاا مش هاجوزك خالص، ماانا مش هاستحمل تسيبيني انتي كمان… بصي لو مصممه تتجوزى يعني تعيشي معايا هنا… اه انا بقولك اهو
تنظر ملك لوالدها وهو يتحدث ولا تفهمه فقط تنظر له
وتنظر ليلي لهم هم الاثنين وتدعوا الله ان يتمم سعادتها ويبارك فيهم لها
( وقد كان لي أملا وقد كنت له حياة
وقد كنا لبعض فرصة تانية)
تمت بحمد الله ♥

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرصة تانية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!