روايات

رواية أيغفر العشق الفصل الثالث 3 بقلم ناهد خالد

رواية أيغفر العشق الفصل الثالث 3 بقلم ناهد خالد

رواية أيغفر العشق الجزء الثالث

رواية أيغفر العشق البارت الثالث

رواية أيغفر العشق الحلقة الثالثة

_ أنا موافقه , هنحدد ميعاد الخطوبه علي امتي؟
أغمض عيناه بضيق شديد , لم يكن عليها أن توافق بل بالعكس كان لابد أن ترفض!
استمع لصوتها يردد :
– يامن أنت سامعني؟
حمحم بهدوء وهو يرد :
– ايوه سامعك , يعني أنتِ تحبي تكون امتي؟
ردت بسعاده تقول :
– أنا أي وقت يناسبني , شوف أنت ظروف شغلك.
مسح وجهه بكف يده بإرهاق قبل أن يهتف بهدوء :
– ممكن آخر الأسبوع ولا الأسبوع الجاي ؟
ردت بلهفه لم تستطع التحكم بها وهي تقول:
– لا آخر الأسبوع كويس.
ضغطت علي شفتيها بتوتر ما إن شعرت بلهفتها المخجله , لكنها تخشي أن يغير رأيه , هي بالفعل تخشي هذا ! , وكأنها لا تريد أن تُطيل المده كي لا تعطيه وقت أكبر للتفكير فيرجع في قراره , خاصًة وقلبه مشغول بأخري! , وكم يوجعها أن تعترف لنفسها بهذا !, أنها ليست من تسكن قلبه , والأدهي أنها تشعر بتردده في الأمر , وتشعر بضيقه الذي يحاول إخفاءه , ومع كل هذا وافقت ! , تبًا للحب الذي يجعلنا نتنازل عن أبسط حقوقنا , ونقبل بما يهينا .
– تمام , يبقي يوم الخميس , هكلم والدك أبلغه .
انتبهت من شرودها علي صوته الهادئ , مسحت دمعه فرت من مقلتها اليمني وهي تبتسم بفرحه قائله :
– والشبكه هنجيبها امتي ؟
أبعد الهاتف عن أذنه وهو يزفر بإختناق قبل أن يرجعه مره أخري وهو يقول :
– بكره لو تحبي , عشان الأربع أيام الباقيين تفضي لترتيباتك .
ردت بحماس واضح وهي تتجه لشرفة غرفتها تنظر للسماء الملبده بالغيوم :
– صح , أنا المفروض أشتري الفستان , ويوم هكون في البيوتي سينتر , وكمان لسه هعزم صحابي , وكمان هقعد مع مصمم الحفله واختار التصميم وحاجات كتير تانيه , بكره كويس ,بس…فاضي تنزل معايا بعد بكره؟
قطب حاجبيهِ بتساؤل يقول :
– هنزل معاكِ ليه؟
ردت بحماس :
– تختار معايا الفستان عشان حابه تشتري بدله تكون نفس اللون .
لوي فمه بتهكم وهو يردد :
– يعني لو فستانك pink ( وردي ) , هشتري بدله pink !
ابتلعت ريقها بتوتر من لهجته المائله للحديه , وحديثه المتهكم بوضوح وقالت :
– لأ أكيد هختار فستان يكون لونه مناسب .
قال ببرود :
– أنا مبلبسش غير 3 ألوان , أسود , كحلي , رمادي غامق .
فهمت من حديثه أنه لن يرتدي لون رابع حتي وإن كان لون مناسب للرجال , أسبلت عيناها وهي تقول بخفوت :
– تمام , ممكن اشتري كحلي أو رمادي , بس درجه فاتحه .
اتسعت عيناها وهي تستمع لرده الهادئ وهو يقول :
– تمام , اتفقنا علي اللون اهو مفيش داعي أنزل معاكِ , ممكن تاخدي حد من صحباتك أحسن .
زفرت بضيق وهي تقول بهدوء منافي لمَ يعتمر دواخلها :
– Ok , by .
– By .
أغلقت الهاتف معه وهي تلقي بهِ علي المنضده الموجوده في شرفتها وتتذكر حديث صديقتها ” علياء ” حين أخبرتها بما حدث في مقابلته بها …
” فلاش ”
اتسعت أعين ” علياء ” بذهول وهي تردد :
– ده بجد ! قالك كده عيني عينك !
– ايوه , يعني قالي أنه مش حابب يكدب عليا .
قالت ” رودينا ” جملتها الأخيره بتوتر وهي تنظر لوجه صديقتها المذهول , هتفت ” علياء ” باعتراض :
– لا ياحبيبتي ده بيطفش ! , مهو عارف أني مفيش واحده تقبل باللي بيقوله ده .
توترت ملامح ” رودينا ” بوضوح وهي تشيح بأنظارها بعيدًا عن أنظار صديقتها , ابتسمت ” علياء ” بعدم تصديق وهي تهز رأسها بنفي تقول :
– ما أنتِ أكيد مش هتوافقي , صح ؟
فركت ” رودينا ” كفيها بتوتر ولم تجيبها , فأعطي رد مبدئ صامت , وقفت ” علياء ” بحده وهي تقول :
– ايه الجنان ده ! ليه تعملي كده أنتِ مش مضطره تهيني نفسك وكرامتك بالشكل ده !
وقفت ” رودينا ” هي الأخري وقد تشنج جسدها بوضوح وهي تهتف بجزع :
– بتسألي !؟ , أنتِ الي بتسألي يا عليا ! , ده أنتِ عارفه كل حاجه من وقت ما يامن دخل حياتي, عارفه أني بحبه ومش عارفه أطلعه من دماغي ولا من قلبي , عاوزاني يوم ما تجيلي الفرصه أكون معاه ويكون ليا أرفض !
ردت ” علياء ” برفض :
– مش بالطريقه دي يا رودينا , أنتِ ايه ضمنك أنك هتقدري تخليه ينساها ويبقي معاكِ , طب افرضي وهمك أنه فعلاً نسيها واكتشفتي بعد الجواز أنه منسيهاش , هتعملي ايه ها ! ؟ هتقبلي تكوني في حضنه وهو بيفكر في واحده تانيه ؟ , هتقبلي تكوني مجرد زوجه أي واحده تحل مكانك في لحظه , وأي واحده ليه , لو تالا رجعت هيرميكِ في لحظه وهتكون مكانك .
صرخت بإنهيار وكلمات صديقتها تتردد بأذنها وقالت :
– بس , بس ياعليا , حرام عليكِ أنتِ مش مراعيه شعوري وأنا بسمع لكلامك ده ! .
ردت بسخريه :
– لمجرد كلام بتسمعيه مني ! , اومال لو في يوم بقي حقيقه بتعشيها هتعملي ايه ؟
صرخت مره أخري بغضب جلي وهي لا تريد لحديث ” علياء ” بأن يتغلغل بدواخلها فتغير رأيها أو ينتابها التردد حيال الأمر :
– يوووه , وبعدين بقي , لو هتفضلي تقطميني كده يبقي تمشي أحسن .
اتجهت ” علياء ” لحقيبتها وأخذتها وهي تستعد للرحيل وقالت :
– همشي .. همشي يا رودينا , بس ياريت مترجعيش تندمي .
” باك ” …
أغمضت عيناها وهي تتنهد بضيق , تُري أسيأتي يومًا وتندم كما أخبرتها ” علياء ” , ولكن من الوارد أن تستطيع كسبه ولا يأتي هذا اليوم , رُبما تأخذ مكانًا بقلبه وتعش معه حياه سعيده مستقره , ومن أجل حبها ستخوض هذه التجربه , فهو يستحق …
______( ناهد خالد )_________
استمع لدقات فوق باب مكتبه وتبعه دخول صديقه ” أحمد ” ..
– تعالي يا أحمد .
قالها ” يامن ” بهدوء وهو يتابع أعماله .
هتف ” أحمد ” وهو يجلس أمامه :
– جيت أراجع معاك بنود عقد الشراكه مع الشركه الأجنبيه قبل الاجتماع , باقي نص ساعه .
أومئ بتفهم وقال :
– تمام , يلا نراجعه .
أخرج ” أحمد ” الأوراق وهو يقول :
– صحيح , مجموعة فنادق ***** كلمتني , واتفقوا علي الأجتماع بكره الساعه 8 بليل في الفندق الرئيسي عندهم , وعازمينا علي العشاء .
ذم شفتيهِ بضيق وهو يقول :
– كلمهم يأجلوا الميعاد لبعد بكره , أو يخلوه بالنهار , لأني مش فاضي بليل .
رفع ” أحمد ” حاجبه بتساؤل وقال وهو يمد يده بالأوراق :
– ليه ؟ وراك أيه ؟
رد بهدوء وهو يلتقط الأوراق منهِ :
– هنزل مع رودينا تختار الشبكه .
رفرف ” أحمد ” بأهدابه بعدم استيعاب وهو يقول :
– ايه ؟
لوي ” يامن ” شفتيهِ بتهكم وقال :
– زي ما سمعت .
ردد ” أحمد ” بعدم تصديق :
– أنت بجد هتخطبها ! , أنا فكرت كلام في الهوا , اتقدمتلها يعني ! وخلاص هتخطبها !.
رد ببرود :
– الخطوبه يوم الخميس , أكيد مش محتاج عزومه .
وقف ” أحمد ” بغضب وهو يقول :
– أنت بتعمل في نفسك كده ليه ! , وأيه ذنبها رودينا تعشمها وأنت عارف أنك مش هتقدر تكمل معاها , هي بنات الناس لعبه في أيدك !
رفع ” يامن ” أنظاره له وهو يقول :
– لازم أقدر , ولازم أكمل مش بلعب بيها زي ما قولت .
رد بعدم فهم :
– ليه لازم ؟
نظر له ” يامن ” بسخريه قبل أن يقول بألم خفي :
– يمكن عشان بقي عندي 31 سنه ولسه مكونتش أسره , يمكن عشان مش حابب العمر يجري بيا وفي الآخر ألاقي نفسي لوحدي , وعشان كل شغلي وكل الي بعمله ملوش لازمه طول مافي النهايه مفيش حد هيكمل من بعدي , أنا محتاج استقر يا أحمد ويبقي ليا زوجه وولاد أعتقد ده حقي !
هدأت ثورة صديقه وهو يستمع لحديثه , ولأول مره يري أن الأمر ليس عنادً كم ظن بل صديقه يُفكر في الإستقرار حقًا , وهذا بالطبع معه حق بهِ :
– طبعًا حقك , بس هتقدر تحبها ؟ هتقدر تنسي حبك ؟
ولأول مره منذُ ثلاث سنوات يتحدث ” يامن ” بهذه الصراحه حين قال والألم يلتمع بمقلتيهِ :
– لأ , مش هقدر أنسي , وقلوبنا مش بأيدنا يا أحمد , بس هحاول أتعامل معاها كزوجه باللي تستحقه , هحبها حب عشره , ويمكن أحب حبها ليا , دلوقتي الموضوع صعب وتقيل علي قلبي , بس هتعود , هاخد علي وجودها واحده واحده وهبدأ أوفرلها المشاعر الي محتاجاها من اهتمام , لأحترام , لأمان , هوفرلها كل المشاعر الي تحتاجها وده هيغنيها عن الحب لو مقدرتش أوفرهولها .
هز أحمد رأسه بيأس وهو يقول :
– وليه كل ده ؟ أنت غاوي تعذب نفسك وتدخل في دوامه ! , ماتسامح يا يامن و…
قاطعه ” يامن ” بأعين قاتمه غضبًا وهو يقول :
– أسامح ! طب ما تقولي بالمره أروح أدور عليها وأصالحها ولا أتأسف لها ! دي حتي مفكرتش تواجهني , دي واحده اختارت الهروب , أسامح مين ! , أنت فاهم أنها بتحبني فعلاً !! , أنت طيب أوي يا أحمد , وأنا لو صدقت أنها بتحبني أبقي أهبل .
رد ” أحمد ” برفض :
– لا بتحبك يا يامن , أنا أقرب حد ليها الفتره دي وأنت صاحبي اكيد مش هغشك , بتحبك صدقني , هي طبعًا غلطت لما قررت تهرب حتي من غير ما تواجهك وتعترفلك أنها فعلاً حبتك , بس…
قاطعه باقتضاب وهويقول :
– مبسش , مادام مُعترف بغلطها يبقي متفتحش معايا الموضوع ده تاني , يلا نراجع بنود العقد .
هز أحمد رأسه باستسلام وهو ينخرط معه بالعمل , موقنًا أن البدايه يجب أن تكون من عندها هي وليس هو .
_______(ناهد خالد) _________
ساعة كاملة وكان يقف ب صالة المطار بعدما أنهى جميع تأشيرات عودته إلى الوطن، وقف معها إلي أن يحين موعد رحلته المُقرر بعد دقائق، هتف بهدوء مبتسم :
_ماترجعي معايا..
هزت رأسها بنفي ومعالمها تستحضر الحزن أنيساً لها، وابتسامة شاحبه زينت ثغرها :
_للأسف مش هينفع، لما خرجت منها قررت إني مش هرجع غير لما اكون كويسه.
تسائل بفضول:
_٣ سنين مش كافيين يخلوكِ كويسه!
ردت بنبرة ساخره مرحه:
_أنت آخر واحد تتكلم عن السنين..
هز رأسه بابتسامه ساخره من ذاته ، لتكمل بتنهيده حارقة :
_وكأني سبتها امبارح..
انتابه فضول كبير حول معرفة قصتها، فقال :
_أنا حكيتلك حكايتي.. بس أنتِ محكتيش حاجه، اعتقد من حقي أعرف بما إني مخبتش عليكِ حاجه.
زمت شفتيها بتفكير من ثم أردفت:
_موافقه تسألني سؤالين بس مش اكتر من كده.
رد باستنكار:
_أنتِ ظالمه! أنا حكيتلك كل حاجة وأنت ِ بتتكلمي في سؤالين!
هتفت بتوضيح:
_أنت حكتلي عشان كنت محتاج حد تحس أن ممكن يساعدك تحكيله، حكتلي عشان يمكن اعرف اساعدك، لكن أنت مستحيل تعرف تساعدني ولا أنت ولا غيرك..
أكملت بنبرة تحذير..
هتسأل ولا نلغي السؤالين كمان؟
نظر لها بضيق قائلاً :
_هسأل.. هربتي من أي في مصر؟
_من قلبي.
إجابة سريعه جعلته يقطب حاجبيه باستغراب بالغ مردفاً:
_محدش بيهرب من قلبه!
نطرت للأرضيه تطالعها لثوانِ بشرود ومن ثم رفعت رأسها قائلة :
_فعلاً أنت صح… يبقي من حبي.
سألها مباشرةً والفضول يزداد حول معرفة قصتها:
_مين السبب في البعد؟
امتلأت عيناها بالدموع التي جاهدت لعدم النزول وابتسمت بحزن هاتفه:
_أنا.. مساعدة.. بدأت القصه ب مساعده بقدمها لشخص وانقلب السحر علي الساحر، ودفعت أنا تمن الحكايه كلها، بس رغم ده مندمتش أني وافقت أساعد بس ندمت أني موقفتش الحكاية لما الحب دخل طرف فيها.. مش زعلانه علي نفسي قد ما مقهوره عشانه، مكنش يستاهل بعد كل اللي حصله تيجي واحده زيي وتزود وجعه.. بتمني يكون قدر ينساني.
رد بحزن علي مظهرها المتألم، لم يعهدها هكذا، لأول مره يري بصيص ضعفها وكسرتها، ولا يحبذ هذا :
_بلاش تشيلي نفسك فوق طاقتك.. أياً كان اللي عملتيه أكيد مقصدتيش..
أكملت بنبرة منكسره كأنها لم تسمعه :
_سمعت أنه هيخطب.. بتمني يكون حبها، وال٣سنين دول يكونوا عملوا معاه اللي مقدروش يعملوه معايا، الغريب أن رغم كوني دكتوره نفسيه إلا أني مش قادره أعالج نفسي وأنساه!
انهت حديثها بنبره حاولت جعلها مرحه قدر الإمكان وابتسامة مغتصبه ارتسمت علي ثغرها.
نظر لها “يحيّ” بشفقه، من الواضح انها تحمل في جعبتها الكثير..
_تعالي معايا وأنا هساعدك تصلحي الأمور بينكم..
ابتسمت مردده بمرح:
_لا ياعم طير أنت.. في روايه تانيه مستنياني.
ابتسم لها بصفاء قائلاً :
_طيب ربنا يحنن قلب الكاتبه عليكِ، وتحبي تاني وتتجوزي وتخلفي كمان بس لو خلفتي ولد سميه “يحيّ”
_ماشي ياعم أمري لله هسميه “يحي ّ”.
نظر لها بامتنان قائلاً :
_شكراً يا “تالا”.. أنا لو شكرتك عمري كله مش هيكفي.. لولاكي كنت هفضل كل حياتي في المستشفى، حقيقي شكراً لكل اللي عملتيه معايا السنين اللي فاتت.
ابتسمت بهدوء مجيبه:
_احنا مجرد أسباب يا يحي، ربنا هو اللي بعتني ليك، ف متشكرنيش، المهم لو بقي عندك بنت طبعاً أنت عارف هتسميها أي..
_______( ناهد خالد )_____
استيقظت من نومها علي صوت ضوضاء يأتي من الشقه المقابله لها , زفرت باختناق وهي تقرر الخروج لعديم الإحساس هذا ,من السابعه صباحًا ولم تتوقف الضوضاء الذي تأتي من الشقه المقابله لها , ولمدة ثلاث ساعات حتي الآن ولم تتوقف أيضًا !.
خرجت لبهو الشقه الواسعه قاصده باب الخروج , ما إن خرجت حتي رأت العمال يصعدون بأثاث راقي يتجهون بهِ للشقه , تلك الشقه الفارغه مندُ عام , بعد أن انتقل ساكنيها لمعمار آخر , اتجهت للشقه المجاوره وهي تنظر حولها بفضول , هبط العمال مره أخري , ووقفت هي أمام باب الشقه المفتوح تدق جرسه …
وقفت ثوانِ وهي ترتب كلماتها التي ستلقيها في وجه من يخرج , فيجب عليهِ أن ينقل أثاثه متأخر قليلاً وليس من الصباح الباكر هكذا !
– نورتي يا لوكه .
رفعت رأسها ما إن استمعت لصوته المرحب بها , نظرت له ببلاهه وفاه مفتوح وهي تطالعه بدهشه , أما عنه فكانت الابتسامه تزين ثغره باتساع وهو ينظر لها بأعين لامعه , تمتمت بدهشه :
– أنت بتعمل ايه هنا ؟
أشار علي الشقه خلفه وهو يقول بهدوء :
– جارك الجديد يا حبي .
اتسعت عيناها بذهول وهي تهتف بإستنكار :
– جاااري !

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أيغفر العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!