روايات

رواية إبتسامة ألم الفصل السادس 6 بقلم رودي عبدالحميد

رواية إبتسامة ألم الفصل السادس 6 بقلم رودي عبدالحميد

رواية إبتسامة ألم الجزء السادس

رواية إبتسامة ألم البارت السادس

رواية إبتسامة ألم
رواية إبتسامة ألم

رواية إبتسامة ألم الحلقة السادسة

كانت سارة قاعده في أوضتها وبتكلم مليكه شات واتساب..
سارة ( مليكة أنا مش عارفة هقولو إزاي علي الفرح أنا أصلاً قولتلو مش هخليك تشوف وشي تاني وحقيقي مش عارفة أعمل إيه )
مليكة ( لأ بصي هقولك.. هو مدام إسلوبه إتغير معاكي وكدة يبقا إنتي حضري الغدا عادي وقوليلوا فيه فرح وكدة وهروحو لو قالك لأ هخلي بابا يكلمو )
سارة ( لأ لأ أنا مش عايزه أخليه يشوفني أنا وعدتو بكدة )
مليكة ( يووه مش وقت دا خالص يا سارة إبقي إعملي اللي تعوزيه بعد الفرح ويا سلام لو جه وشاف أخو شيري اللي أصلاً عينو عليكي من أيام الثانوي فاكرة!! )
سارة بعتت إيموجي ضحك وكتبت ( ياااه كانت أيام لطيفه الله لا يرجعها والله وبعدين أخوكي لو جه معايا الفرح هيبقا عادي..مش هيفرق معاه متنسيش إنو مبيحبنيش )
مليكة ( هنشوف دا هنشوف بجد بس إنتي إعملي زي ما قولتلك )
سارة ( طيب طيب سلام دلوقتي هقوم أحضر الغدا )
قفلت سارة الفون وقامت فتحت الباب..
مسمعتش أي صوت والبيت هادي جداً إفتكرته نزل بس لقت باب أوضة النوم مقفول
قربت بهدوء وفتحت الباب بحذر لقت فارس نايم جوا

 

 

قفلت الباب بهدوء وراحت المطبخ وبدأت تطلع الأكل و بتعملوا..
وهي واقفة بتقطع البصل ومندمجه لقت إيد بتتلف علي وسطـ”ـها وحد بيحضـ”ـنها من ضهرها
إتخضت وكانت هتصوت بس إيد فارس إتحطت علي بوقها وقال بهمس : شششش إهدي دا أنا
بعدته عنها بحدة وقالت : قولتلك متقر*بليش إنت مبتفهمش
أخد فراولة من اللي كانت موجوده في الطبق ببرود وقال : مراتي وأنا حر وبعدين إنتي بسببك معرفتش أشرب قهوه النهاردة
إدته ضهرها وهي بتكمل اللي كانت بتعملو وقالت : والله حاجة متخصنيش إعتمد علي نفسك أو أبقي روح إشربها عند ميرا..
سند فارس علي الرخامة وقال بند*م : أنا أسف حقيقي أسف
قالت سارة بسخرية وهي بتحط البصل في الحله : والله؟ أسف علي إيه
فارس بحز*ن : علي كل اللي عملته
لفت وبصتله وقالت بجمود : أسفك مش هيشفعلك اللي إنت عملته
فارس بحز*ن أكتر : سارة
سارة بجمود وتجاهل : بكرا ورايا فرح لصحبتي أنا ومليكة والنهارده هنزل أبات مع مليكه علشان نجهز
فارس بسرعة : لأ لأ متبيتيش في حتة خليكي في البيت هنا معايا..
سارة رفعت أكتافها وقالت : خلاص مليكة تطلع تبات معايا
فارس لسه هيعترض قالت سارة ببرود : ما هو يا تبات معايا يا أبات معاها كدة كدة هي في الشقه اللي تحت مني
فارس بغيظ : خلاص تتطلع تتـ”ـنيل تبات معاكي
إدته ضهرها وكملت أكل وهو واقف بيحاول يفتح معاها كلام بأي طريقه وهو متابعها وهي متجاهلاه تماماً
خلصت الأكل وحطتو علي السفره وجات علشان تدخل الأوضه مسك إيديها وقال : برضوا مش عايزه تاكلي معايا ؟
بصتله بلا مبالاه وبعدها قالت بسخرية ممزوجة بالحز*ن : لأ أصل إنت مبتحبش تاكل مع حد
فارس بند*م : سارة إنسي اللي فات وأوعدك اللي جاي حاجة تانيه
بعدت إيده عن إيديها وقالت : جوازك مني كان كفيل يشفعلك اللي عملتو فيا أيام ثانوي لكن دلوقتي مفيش حاجة هتشفعلك علي اللي عملتو فيا بعد الجواز ومن فضلك متتكلمش معايا.. ومن هنا علي ما نتطلق متحاولش تقر*بلي
مسك فارس أكتافها وقال بغضب : مش هطقلك إنتي فاهمه مش هطلقك
وسعت إيديه بعصبية وقالت بزعيق : ياخي بقا إنت أناني ليه ما كفايه ذل وقر*ف أنا بكرهك يا فارس بكرهك ضعف ما كنت بحبك
سابته ودخلت الأوضة وقفلت علي نفسها وفضلت تعيط..
هو كان واقف مكانو زي المغيب تماماً وبيتردد في عقله : بكرهك يا فارس بكرهك
قعد مكانو وقال بدموع : أنا شيـ”ـطان إبـ”ـليس بس حبيتك والله كنت غبي غبي بجد غبي
قام وبص علي الأكل بحز*ن وشالو دخلو المطبخ ودخل الأوضة وبدأ يكسـ”ـر كل حاجة فيها..
كانت سارة في الأوضة سامعه صوت تكسـ”ـير وخا*يفه..خا*يفه عليه!
فتحت الفون بسرعة ورنت علي مليكه..
مليكه بمرح : أخويا وعم العيال
سارة بخو*ف : مليكة إطلعيلي بسرعه أرجوكي
مليكه بقلق : مالك يابنتي فيه إيه فرس النهر اللي عندك دا عملك حاجة
مليكه وهي بتقلع ريقها بصعوبه وصوت التكسـ”ـير والزعيق بيعلي : لأ لأ أخوكي بيكـ”ـسر كل حاجة جوا في الأوضة وصوته عالي
مليكة بلا مبالاه : متقلقيش هخليه يجيبلك عفش غيرو
سارة زعقت وقالت : أنا خايفة علي أخوكي ملعـ”ـون أبو العفش إطلعي بقولك
مليكه بتو*تر : حاضر يا عم طالعه سلام

 

 

قامت مليكة ولفت الطرحه وقالت بضيق : أوف يا فارس لسه العادة الز*فت دي فيك لما بتتعصب أو بتزعل بتكـ”ـسر في الحاجة أراك تتحدث عن عفش أبو*ك يا فارس الز*فت .. إيه الهبـ”ـل دا ما دا عفش بيته أصلاً
طلعت ورنت الجرس ولإن فارس عمال يزعق ويكـ”ـسر في كل حاجة ف مش سامع..
سارة كانت واقفه جمب الباب ولما سمعت صوت الجرس فتحت بسرعه
حضنـ”ـتنها مليكه وقالت : بس بس إهدي أنا هتصرف
فتحت مليكه أوضة النوم بهدوء وقالت بحنية : فارس فارس ممكن تهدا
بصلها فارس بعيون حمرا وقال بزعيق : براا إطلعي براا
قفلت مليكة الباب وقالت بيأس : مش بيتفاهم يخربيـ”ـتو
قالت سارة وهي بتوسع مليكة : وسعي أنا هدخلو
مليكة وقفتها وقالت : والخطة يابنتي!
سارة قالت بقلق : أما يروق نبقي نعملها
دخلت سارة بسرعه وجريت عليه وحضنـ”ـته جامد وهي بتطبطب عليه وبتقول بهمس : إهدي ومتقلقش إحنا جمبك
شدها لحضـ”ـنه أكتر وعيط!
قعد بيها علي الأرض وهو مازال حاضـ”ـنها
فضلت هي تطبطب عليه وتملس علي شعره لحد ما راح في النوم
قربت مليكه وسندت فارس هي وسارة وحطوه علي السرير وغطتو سارة وطلعو من الأوضة
قعدت سارة علي الكنبة وقالت بقلق : هو ماله؟

 

 

مليكة بتنهيدة : من ساعة ما ماما ماتت ب الكانـ”ـسر وهو دايما كدة هو أه إبن ستين في سبعين بس لما بيتعصب أو بيزعل جامد دا اللي بيحصله وكنت بهديه فعلاً بإن أروح أحضـ”ـنه وبعدها بينام بس قولت أسيبك إنتي تقومي بالمهمه دي
سارة بخوف : كدة مش هعرف أعمل معاه حاجة أنا مش عارفة أعمل إيه مش عارفة..
مليكة بإبتسامة : لسه بتحبيه
سارة وهي بتمسح عيونها من الدموع : مكرهتوش علشان أحبه تاني بس مش قادره أسامحه ولا هقدر أكمل معاه
مليكه وهي بتطبطب علي كتف سارة : طب إهدي بس دلوقتي وبإذن الله هنقدر نشوف طريقة حلوه وكريتيف كدة
سارة بشرود : لأ فيه حاجة في دماغي هعملها
وفاجأة سمعو صوت زعيق وصريخ..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية إبتسامة ألم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى