روايات

رواية حورية الصعيد الفصل التاسع عشر 19 بقلم يارا عبدالسلام

رواية حورية الصعيد الفصل التاسع عشر 19 بقلم يارا عبدالسلام

رواية حورية الصعيد الجزء التاسع عشر

رواية حورية الصعيد البارت التاسع عشر

رواية حورية الصعيد
رواية حورية الصعيد

رواية حورية الصعيد الحلقة التاسعة عشر

_هه نايمه وعامله نفسك ملاك أنا بقى جايه اخليكي نايمه بقيت حياتك…
قربت منها بخبث وطلعت من جنبها سرنجه وابتسمت بشر :أنا جايه اريحك من الدنيا نهائي يا حور..
ولسه هتقرب منها لقت اللي بيزق ايديها ويضربها بالقلم ..والسرنجه وقعت على الأرض …
نسرين بصدمه:ماما اي اللي جابك هنا..
الام بدموع:مكنتش متخيله أن الحق”د والغ*ل اللي جواكى توصلك انك ترتكبى جر”يمه زي دي ..
نسرين بغضب وهى بتبص لحور اللي كانت نايمه بسبب العلاج اللي خدته …:أنا بك:ره البنت دي بك*رهها هى السبب في كل الي حصلي وكل اللي بيحصل طلعونى من حياتهم وعاوزين يعيشوا بسلام كدا وانا مش هقدر اشوفها مبسوطه كدا …
انا عندي استعداد اعيش بقيت عمري في السجن بس اخلص عليها…
حور صحيت وكانت خايفه فغمضت عينيها تاني …علشان لو اتكلمت ممكن نسرين تتهور وتقتلها…
الام: للدرجادي يا بنتى لى هى عملت اي معاكى دا كله علشان ادم حبها واتجوزها وهى ملهاش اي ذنب لي بتحطى نفسك في المواقف دي لي متعيشيش وتنسي وانتى أساسا عارفه انك مكنتيش بتحبي ادم حتى ..

 

 

نسرين بغل:بس سرقت منى كل احلامى كل احلامى اتحطمت بسببها أنا كل لما احاول اقتلها تنفد من ايدي لكن دلوقتي قدامى الفرصه ولا يمكن اضيعها..مش السرنجه دي اللي هتموتها بس في طريقه تانيه…
مسكت المخده وحطتها على وش حور …
الام:لا يبنتى لا متعمليش كدا والام فضلت تصوت لحد ما الممرضات جت والأمن وصل …ودا كله وحور خايفه ومش قادره تتحرك بسبب الجرح اللي في بطنها…
نسرين وقفت وطلعت سكينه
_اللي هيقرب منى هق:تله ابعدوا عنى محدش يقرب أنا لازم اقتلها…
ادم في الوقت دا وصل واتصدم من اللي شافه..
نسرين بدموع:أنا أنا هقتلها اهو يا آدم علشان تكون معايا اي رايك..
ادم بغضب:نسرين سيبي الزفته دي من ايدك واهدى ..
في الوقت دا حور صحيت وبصت على نسرين اللي كانت مدياها ضهرها..
ادم كان شايف حور وحاول يقرب شويه وبعدين حور حاولت أنها تقعد وبعدين ندهت عليها..
_نسرين..
نسرين بصتلها بغضب :كويس انك فوقتى علشان تشوفي نفسك وانتى روحك بتطلع…
ولسه هتضربها بالسكينه ادم بحركه سريعه كان ماسك ايديها ومكتفها…
الامن اتصل بالبوليس ..
وأحمد وزين جهم..
ونسرين اتقبض عليها وكانت بتصوت وتعيط
امها كانت بتعيط حزينه على اللي بنتها الوحيده وصلتله
ادم قرب منها:أنا آسف على كل اللي حصل وشكرا على مساعدتك لولاكى كان زمانى خسرت مراتى..
_ولا يهمك يا ابنى نسرين هى اللي معرفتش تفرق بين الصح والغلط ودا اللي وصلها للي هى فيه دا يلا ربنا يسامحها هى وأبوها …عن اذنك يا ابنى هروح اشوف بنتى…
ادم:تمام …
مشيت وأحمد وزين قربوا من ادم بقلق
_انت كويس يا آدم وحور كويسه
ادم:تمام أنا كويس والحمد لله حور كويسه…
ادم دخل لحور اللي كانت بتعيط …

 

 

ادم قرب منها بقلق وخدها في حضنه:اهدي يا حبيبتي هى خلاص مشيت …
حور وهى بتترعش:كانت عوزا تموتنى يا آدم انا معملتلهاش حاجه لكل دا هى لى بتأذيني دائما لى عوزانى اموت …
ادم طبطب عليها بحنان وباس راسها:أهدى يا حبيبتي هى بس غيرانه منك شويتين علشان انتى الوحيده اللي عرفتي تكسبي قلبي…
حور:أنا كنت خايفه اووي يا آدم..
_كام مره اقولك متخافيش طول منا معاكى..
حور :ربنا يخليك ليا يا حبيبي
وبعدين بصتله بدموع:ادم أنا مش عوزا افضل في المستشفى أنا عوزا اروح أنا بقيت خايفه من هنا …
ادم :عيونى يا حبيبتي بس اهدي..
_كانت هتقطعلى الخلف يا آدم دي كانت عوزا تنهى حياتى خالص انت مشوفتش شكلها…وانا لسه عوزا افرح بنفسي وشبابي ..أنا لسه مجبتش مكه…
ادم بضحك:مين مكه دي
حور بتكبر متناسيه كل اللي حصل:مكه دي تبقى بنتى طول عمري وانا نفسي أسمى مكه وكمان نفسي اعمل عمره اووي أنا وأنت ومكه ..
ادم ابتسم وضمها ليه:عيونى يا حبيبتي بس انتى تقومى بالسلامه وغمزلها علشان نعرف نجيب مكه
حور ابتسمت بخجل :يوه بقى متكسفنيش يا راجل
ادم ضحك وشالها مره واحده
حور بخضه:في اي يا آدم..رايح فين
ادم :هنروح يا حبيبتي مقدرش اشوفك زعلانه أو قلقانه من مكان واسيبك موجوده فيه
حور ابتسمت وادم خرج وأحمد وزين كانو مستنينه وهوا حطها في العربيه وكل واحد ركب عربيته…
وصلوا القصر وادم خد حور اللي كانت نامت وطلع حطها في الاوضه على السرير وسابها ونزل لاحمد وزين..
قعدوا هم التلاته
زين:احنا كنا جايين علشان نبلغك أن نسرين هى اللي عملت كل دا بس اتفاجئنا انها مستكفتش بكدا لا وكملت وجت لحد المستشفى بس الحمد لله امها وانت لحقتوها…
ادم :احمد أنا عاوزك تحجزلى على كل أملاك ابوها مش جزء بس عاوزه يترمي في الشارع ..ويدفع تمن عدم تربيته لبنته دي
احمد:اعتبره حصل يا آدم……
وقام مشي وزين طلع ينام وادم كمان..

 

 

في الصباح…
حور فتحت عينيها وكان ادم نايم جنبها ابتسمت بحنيه وحست نفسها متطمنه مدت ايديها وحسست على شعره بحنان…
اتنهدت بتعب بسبب الجرح وحست أن روحها بتتسحب منها بسبب الوجع …
غمضت عينيها بتعب وحاولت تقوم علشان تدخل الحمام ادم حس بيها وقام بسرعه وقال يخضه:حور انتى كويسه مالك …رايحه فين
حور بتعب:مفيش يا آدم عوزا ادخل الحمام..
ادم قام وشالها ودخلها الحمام ورجعها تاني ..
ادم:بقيتي كويسه …
حور هزت راسها بلا وأنها تعبانه..
_انا حاسه انى تعبانه اووي يا آدم
ادم اتصل بالدكتور بسرعه وجه…
الدكتور فحصها :احم الجرح طبيعي أنه يألمها كدا علشان كدا لازم تمشي على.المسكنات دي والعلاج دا على طول لمده اسبوع عقبال ما الجرح يلم وكمان تغير على الجرح كل ٢٤ساعه…
ادم :تمام …
عايده ومى وزين كانو قلقانين جدا عايده دخلت..
قربت من حور:انتى كويسه يا بنتي ..
حور:ايوا الحمدلله يا ماما بقيت كويسه..
عايده قربت منها وضمتها ليها :ربنا يقومك بالسلامه يارب منها لله اللي كانت السبب …
حور:انتى مالك يا حماتى قلبتي على خالتى ربيعه مرات عمى طنان كدا لى..
عاديه بعدت عنها يزهق:صدقى يبت الواحد خساره أنه يخاف عليكي كتك.داهيه..
وسابتها وخرجت ومى فضلت تضحك وحور كمان..
مى:بتموتى تزهقيها..
حور:امال دا شغلى…
مر اسبوعين وحور حالتها في تحسن زياده وكان ادم على طول جنبها ومبيخلاش اليوم الا لما تتشاكل مع عايده وتزهق منها وتسيبها وتخرج…
كانت رغم تعبها إلا أنها ماليه البيت مرح وضحك كعادتها…
فاطمه بدأت بروفات مع زين اللى بدأ يعجب بيها جدا ويتقرب منها رغم هبلها كان بيدربها بنفسه علشان اول حفله ليهم هتكون هم الاتنين بيغنوا سوا..
عمار رجع الصعيد علشان أرضه وكان في تواصل دائم مع مي وادم وحور…
مي كانت معجبه بيه جدا رغم جديته لكنه يملك من الجنان قيراط ومن الحنيه اربعه وعشرين قيراط…
نسرين اتحولت لمستشفى الأمراض العقلية والنفسية لأنهم اتأكدوا أن تصرافتها تتبع لحد مريض ..
حور كانت واقفه قدام المرايا بتسرح شعرها ادم دخل وقرب منها وحضنها من ضهرها …
حور:ادم
ادم:عيونه..
حور ابتسمت :احم المفروض انى هفك الخياطه النهارده
ادم:بالنسبه ليا عيد والله
حور:لى ..

 

 

ادم غمزلها:علشان نجيب مكه…
حور :أنا فرحانه اووي يا آدم انى هعرف أخرج واكل اندومى تاني واقف في المطبخ اعمل مكرونه بيشاميل اللي كنت هموت عليها منه لله اللي كان السبب…
ادم ضحك:شوف أنا بكلمك في اي وانتى بتكلميني في اي همك على بطنك ..
حور :طيب يلا علشان نروح نفك الخياطه ونروح الحفله بتاعت فاطمه وزين انا حاسه انهم هينجحوا ربنا يوفقهم.. وبعدين همست انا حاسه انهم لايقين على بعض يارب يحصل اللي في بالي..
ادم:بتقولى اي
حور بتوتر:أنا لا خالص مفيش حاجه أنا هدخل اغير عن اذنك يا دومى..
دخلت وغيرت وبعدين راحوا المستشفى وبعدها طلعوا على الحفله اللي الكل كان متجمع فيها والعيله كلها…
بعدين طلع زين ومعاه فاطمه اللي كانت شكلها جميل جدا بفستانها وحجابها وبدأوا يغنوا سوا ودا اللي فرح كل اللي حاضرين وقدروا أنهم يكسبوا حب الكل بسهوله…
خلصوا والكل كان بيسقفلهم بحرقه وعايده بدموع وحور كذالك بفرحتها بصديقة عمرها ….
زين قرب من فاطمه وهمس :بحبك…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حورية الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى