روايات

رواية إمرأة في سجن للرجال الفصل الرابع 4 بقلم سهيلة السعودي

رواية إمرأة في سجن للرجال الفصل الرابع 4 بقلم سهيلة السعودي

رواية إمرأة في سجن للرجال الجزء الرابع

رواية إمرأة في سجن للرجال البارت الرابع

رواية إمرأة في سجن للرجال
رواية إمرأة في سجن للرجال

رواية إمرأة في سجن للرجال الحلقة الرابعة

الشاويش بابتسامه : دا يبقى نوح ..
أنا بعزوا أوى.. راجل وقد كلمته وليه هيبه كده ولا رئيس الجم*هوريه
زينه بشرود : نوح ..نوح لا أسم جامد الصراحه ‘ وأكملت بفضول ‘ ماتوصفلى شكله كده يا عم منصور .
الشاويش منصور : عادى راجل وخلاص.
زينه باستفسار : يعنى شكله مجرم أو فى وشه بش*له ..
الشاويش بضحك : بشله ههههه لا مفيش بشله ولا حاجه ، دا كان مهندس برمجيات كبير بس الشيطان بقا خلاه يبقى تاجر مخ*درات
زينه بتوجس : طب هوا وخدلوا كام سنه
الشاويش : خمستاشر سنه
زينه بشهقه : خمستاشر مره واحده .
الشاويش بضحك : أمال عايزاه ياخدهم على مرتين

 

 

زينه برجاء : طب والنبى يا عم منصور ما تعرفش أخبار عن المحاميه بتاعتى وأخبار قضيتى أيه ؟؟
: خلاص انت قضيتك اتحكم فيها .. بس ممكن تعمل استئناف .
زينه”زين ” : طب وشيماء المحاميه بتاعتى
: لا والله يا بنى ماعرف حاجه …. ويلا بقا عشان تنام شويه على شان بكره هتبتدى الشغل .
زينه بصدمه : شغل ايه شيماء مجبتليش سيره عن الشغل اللى بتقول عليه ….. طب وأصلا هشتغل ايه هيخرجونى بره السجن اشتغل
: لا الشغل هنا ، من الاخر بص يا بنى أحنا هنا المساجين هيا اللى بتعمل كل حاجه الاكل وغسيل اللبس والنظافه . وغير كمان فيه هنا ورش للشغل سواء ملابس أو خشب وحاجات تانيه . بس متخافش أنا أختارتلك ورشه الخشب سهله ومش هتتعبك .
زينه بياس من حالها : طب يعنى اللى عايز يخرج من السجن دا يعمل أيه …. أنا ممكن أديك اى مبلغ حتى لو فشلت انى اهرب مش هقول عليك والله
الشاويش وهوا يغلق الباب : برضه لسه متعلمتش .
.بعدما قفل الباب ذهب . جلست على الا ض وفكرت كثيرا عن محاوله للهروب من هذا السجن … تحاول ان تتذكر بعض الافلام (اللى فيهم الابطال بيهربوا من السجن ).حتى جالت فى فكرها عندما كان الممثل فريد شوقى فى أحد الافلام يحاول الهروب من السجن قام ببلع ( موس حاد ) عند هذه الفكره صرخت وقالت بأستنكار : لا لا مستحيل …أستغفر الله .. مش هعمل كده مستحيل ، وبعدين أنا واثقه ان شيماء هتخرجنى من هنا هي بس مساله وقت زى مقالت مش أكثر
…… شردد فيما حصل لها هى وعائلتها فى الماضى
فلاش بااااااااااااك
كانت زينه فى الثامن العشر من عمرها … كانت تتذكر اليوم الذى قلب حياتها راس على عقب
زينه : بابا النهاره كان أخر امتحان ليا خلاص خلصت وهجيب درجه عاليه ان شاء الله وهبقى مهندسه .
الاب : عارف يا قلبى وأنا عند وعدى ان جبتى مجموع على هشتريلك تلفون زى بنت خلتك .
زينه : لا أنا مش عايزه زيه انا عايزاه يكون مختلف عن بتاعها
الاب : طيب يا بنتى هقوم أروح الجامع الحق صلاه العصر .
بعدما رحل والدها بساعه أتت والدتها سيده طيبه وجميله الى حد ما
الام سميحه : عملتى أيه يا زينه فى الامتحان .
زينه : الحمد لله حليت كويس .

 

 

الام : ربنا يوفقك
زينه : ماما مابلاش شغل فى المكتبه اليومين دول علشان صحيتك، أنا ممكن أقف فيها بدالك أنتى وبابا ..
الام : أدخلى استريحيلك شويه عبال محضر الاكل ونبقى نتكلم فى الموضوع دا بعدين
وبالفعل دخلت نامت وبعد أربع ساعات أستيقظت على أصوات عاليه ، فهبت واقفه ترى ماذا يحدث
خطت قدمها خارج الغرفه وبعدهى خارج البيت لترى الصدمه حريق بالدوار عمده البلد وكبيرها ،تصنمت لوهله وبعدها ترى والدتها تأتى ركضا إليها
الام بانفاس متقطعه : يلا بسرعه … اجرى .، يلا نهرب .. بسرعه
زينه بدهشه : أجرى واهرب .. ليه هوا فى ايه !!!
..جذبت الام يد أبنتها زينه وقامت بساحبها لتركض هيا وابنتها
زينه بتعب : ياماما فهمينى فى أيه بس . انتى شايفه انا لابسه أيه
الام : قربنا يوصل ….أبوكى قالى أستناه على الموقف بتاع بلدنا ..
: طب فهمينى أيه الى حصل بس على الاقل .
الام بدموع : أنا خايفه على أبوكى قوى ليكونوا مسكوه .
بدهشه : مسكوه .. وهوا مين اللى هيمسكوا

 

 

الام لابنها بدموع وخوف: أبن العمده وحفيده مات*وا ..
بصدمه : ماتوا ماتوا أزاى .. أبن العمده الوحيد مات هو وحفيده كمان طب أزاى
الام بصوت عالى وزهق : أسكوتى بقا شويه أنا مش ناقصه …
زينه وهى تنظر أمامها بتوتر : ماما هوا مين الناس اللى جايه دى كلها ؟؟؟
الام بخوف : دول هما … أجرى يا زينه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية إمرأة في سجن للرجال)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!