روايات

رواية ابنتي اليهودية الفصل الثامن 8 بقلم سمية عامر

رواية ابنتي اليهودية الفصل الثامن 8 بقلم سمية عامر

رواية ابنتي اليهودية الجزء الثامن

رواية ابنتي اليهودية البارت الثامن

رواية ابنتي اليهودية الحلقة الثامنة

اتخض ياسر من شكله و قام وقف و راح ناحيه الباب وهو بيتكلم بتهتها : ونبي ما تقولي ل الياس ده هيقت”لني
صرخت ايرين بعلو صوتها : تعالى هنا متخرجش استنى ارجووووووك لازم تفهمني
نزل الياس مسدسه وجري على جوا لقاها منهارة و بتعيط و ياسر خرج يجري
حضنها الياس وهي مكانتش في وعيها من الكلام اللي سمعته و فضلت حضناه وهي منهارة و مش قادرة تاخد نفسها و كل تفكيرها أن اخوها اعتد”ى عليها
فضلت ماسكه فيه وهي بتعيط : ده مش صحيح خليه يقولي أن ده مش صحيح ابوس ايدك قولي أن كلامه غلط
الياس بخوف : اهدي اهدي و انا هتصرف اهدي
زقته بعيد عنها وهي حاطه ايديها على وشها و بتتكلم بخوف
دخل فهد و معاه الدكتور و ممرضه اللي ادولها مهدئ و خرجوا كل اللي في الاوضه
فهد بعصبية : هو ايه اللي حصل من شويه ده
الياس بهدوء : انا هرد عليك حالا ..اصبر بس

 

 

و انت مال ا”مك
فهد بعصبية اكتر : افندم ؟؟؟ انت اهبل و لا ايه ايرين هتبقى مراتي كل اللي يخصها يخصني
ابتسم الياس بعصبية و لسا هيضر”به تليفونه رن
بعد شويه عن فهد
– أيوة يا زفت انت فين انت عملت لأيرين ايه
ياسر بخوف : قولتلها اني كذبت عليك
الياس بصريخ : انطق يا حيوووو”ان
ياسر برعب : انا …انا قولتلها أني كذبت لما قولت انها مش اختنا و ….
وقع التليفون من ايد إلياس و حس أنه دايخ و مش شايف حاجه لحد ما وقع و فقد وعيه
….
صحي إلياس في اوضته في بيتهم و رأسه مصدعة
دخلت عليه رقييه و حضنته : الياس اخيرا صحييت ياربي الحمدلله
الياس بتعب : فين ايرين يا رقيه
رقيه بعصبية : الياس انت في غيبوبة بقالك شهرين و اول ما تصحى تسأل عليها
الياس بتعب و عصبية : بقولك فين أيرين
رقيه : في اوضتها مهي طلعت اختنا و ياسر كان بيكذب
غمض الياس عينه و قام من على السرير وهو مش قادر و بتجيله تخيلات ل ايرين و هي قاعدة جنبه و بتتكلم معاه
فتح باب الاوضه و خرج و دخل عند ايرين اللي مكانتش موجودة في أوضتها ، قعد على الكرسي يستناها

 

 

دخلت وهي مش قادرة بسبب ايديها و رجليها اللي لسا متجبسين و قعدت على السرير وهي ماسكه حاجه في ايديها و عينيها كلها دموع بس فجأة اتصدمت من الياس اللي كان قاعد قدامها و قام قفل الباب
…….
نزلت رقيه لابوها و اخواتها و جوزها و قالتلهم أن الياس صحي
ابراهيم : يا لهوي على المصيبه
جلال : مصيبه ايه كان مسيره هيعرف
الشيخ سليمان بقلق: بس هو كان رافض جوازها من ابن الشيخ كامل و منعرفش هيقلب الدنيا ولا هيعمل ايه اننا وافقنا من غير ما يوافق هو عليه
ابراهيم : يابا مهو كان في غيبوبة و فهد شاري البنيه و عايزها
جلال : انت نسيت أنها رافضه الجوازة دي لو قالت كده لألياس هيقلب علينا
رقيه بقلق اكتر : استنوا أما يجي و اتكلموا معاه بهدوء عشان الفرح قرب ده الشهر الجاي يابا هنعمل ايه في كلمتنا مع الناس وهو ليه يرفض اصلا خلاص مهي بقيت تصلي و احترمت نفسها و لبست الحجاب دي حتى بتقرأ القران في خشوع وهي بتبكي
ابراهيم : خلاص انا هشرب الشاي و اطلع اتكلم معاه
…….
قرب منها وهو ندمان على اللي حصل بينهم
خلينا نتكلم من غير زعيق ارجوكي
اتكلمت بهدوء و حزن : انت صحيت من الغيبوبة امتى ؟ انت كويس
– مش مهم انا كويس أو لا انا حاسس ان راسي هتقف حاسس اني همو”ت لما ياسر كلمني و قالي اللي عمله حسيت اني ….

 

 

عيطت و فضلت تشهق : انت عرفت عشان كده دخلت في غيبوبة
كان هيمسك ايديها بس بعد عنها و عيونه دمعت لاول مره : انا مكنتش اعرف انك اختي ولا انتي حاولي تنسي و انا هنسى اللي حصل و انتي من هنا و رايح محر”مه عليا
ايرين بقهر : انسى ايه ؟؟ انا حاسه اني مذنبه زيي زيك انا مش هقدر اعيش
كان لسا هيتكلم لقى الباب اتفتح و دخل ابراهيم
– الياس عامل ايه دلوقتي حمدالله على سلامتك لازم نتكلم في موضوع مهم لازم تعرفة
مكنش الياس مركز معاه اد ما عيونه الحزينة و قلبه المنفطر كان معاها
موضوع ايه يا ابراهيم
رد ابراهيم قدام ايرين : فهد طلب يد اختك من ابونا و هو وافق و الفرح الشهر الجاي يا اخوي
بصلها اكتر و حس بغصه في قلبه و غمضه عينه بس اتكلم بهدوء وهو بيكرر في باله ( مش من حقك تغير دي اختك يا غبي اختك ) :و أنا موافق الف مبروك يا ايرين ……….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابنتي اليهودية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى