روايات

رواية أسيرة انتقامه الفصل التاسع 9 بقلم خلود محمد

رواية أسيرة انتقامه الفصل التاسع 9 بقلم خلود محمد

رواية أسيرة انتقامه البارت التاسع

رواية أسيرة انتقامه الجزء التاسع

رواية أسيرة انتقامه
رواية أسيرة انتقامه

رواية أسيرة انتقامه الحلقة التاسعة

ف لندن
=صافي
=خلاص ي شيري مسافره، اخدتي قرار انك تمشي خلاص
شيري وهي تغلقي حقيبه السفر
=اها ي صافي مراد قالي لازم انزل، وانتي عارفه انا مقدرش منفذش طلب ليه
ثم نظرت أمامها بشرود وتقول بهيام
=انتي متعرفيش انا كنت مستنيه اليوم دا من امتي، وحشننني اوووي وحشني كل حاجه فيه
صافي وهي تلوك شفتيها وتقول بسخريه
=دا انتي واقعه من زمان بقا وانا معرفش ، انا كنت مفكره فتره إعجاب وتروح لحالها بس الظاهر ان مطلعش إعجاب وبس
شيري وهي تعتدل ف وقفتها وتجيبها
= هو كان ف الاول إعجاب بس بعد كده اتحول لحب وعشق بجنون
صافي بنبره ذات مغزه
=حب من طرف واحد صح؟
تهجمت ملامح شيري ع الفور ونظرت الي صديقتها نظره محتقنه واجابتها بتحدي
=بكره مش هيبقي من طرف واحد بس، هخليه دايب فيه ويحبني زي ما بحبه واكتر، هو اللي شاغله عني الفتره دي هو انتقامه من البت اياه وبعد ما ينتهي هيبقي ليا انا لوحدي
صافي بنبره غير مصدقه بما تتفوه به صديقتها
=اتمني ¿
شيري وهي تاخذ حقيبتها وتجرها خلفها
=ابعدي عني بقا دلوقتي، عايزه اكمل لم بقيه الحاجه، عشان متأخرش ع طياره بكره
صافي وهي توسع لها الطريق
=بس عايزين نقضي انهارده مع بعض، انهارده اخر ليله ليكي هنا
شيري محدثه اياها
=متقلقيش ي صافي، هبقي معاكي طول اليوم انهارده
=ماشي ي شيري، انا هروح نعمل لينا اتنين قهوه
قالت صافي هذه الكلمات قبل أن تتجه خلف شيري خارج الغرفه
ف مدخل الحاره الشعبيه
صفت سياره مراد الي مدخل الحاره الشعبيه حينها هتف معتز لملك الشارده
=انتي بيتك هنا صح
ملك وقد انتبهت لصوت معتز الذي يهاتفه فوجدت انها ف مدخل حارتها الشعبيه فاجابت بهدوء
=اهاا هنا، انا هنزل هنا واعرف اروح البيت
مراد محدثا اياه
=عادي احنا ممكن نوصلك قدام باب البيت بس قولي ف اي اتجاه
ملك بصوت مرتعش
=لا.. لا شكرا لحضرتك انا هنزل هنا… هو اصلا مش بعيد من هنا
تفهم مراد حالتها ثم حدثها بهدوء
=تمام زي ما تحبي ي انسه….
ثم سألها مستفسراً
=اها صح انتي اسم حضرتك ايه
ملك وهي ترفع راسها له تنظر له وجدت انه محملق فيها فاخفضت راسها وقد تلونت وجنتها بحمره طفيفه واجابت بصوت خجل خفيض
=ملك.. اسمي ملك
تابع مراد حالتها تلك بتسليه تامه وحدثعا بصوت متحشرج
=حلو اسمك ي انسه ملك، ثم مد يده لها وهتف
=وانا اسمي مراد
تنحنحت ملك ونظرت الي يده الممدوده لها وهتفت باعتذار
=اسفه انا مبسلمش ع حد
احتقنت ملامح مراد بشده ونظر لها نظره شرسه لم تراها، ولكن معتز تنبه لحاله صديقه فوجه بصره لملك الخافضه راسها وقال بمرح مزيف
=وانا اسمي معتز انتيم مراد وصاحب صاحبه
نصتت ملك له ولم تعقب ثم قالت بهدوء وهي تتحاشي النظر الي مراد الذي ابعد يده ونظر أمامه بتهجم
=ممكن لو سمحت تفتح الباب عشان اقدر انزل
معتز بنبره متفهمه
=طبعاً. طبعاً اتفضلي ي انسه ملك،، وخلي بالك ع نفسك بعد كده
ملك بهدوء ونبره شاكره
=تمام وشكرا ليكم مره تانيه
ثم قامت بفتح الباب وخرجت واغلقته خلفها بهدوء، ثم خطت بخطوات سريعه الي منزلها دون النظر خلفها الي حيث مراد الذي ينظر لها باحتقار شديد والشر يتطاير من عينيه لما ينتوي فعله معها وال معتز الذي نظر لها ثم وجه بصره الي صديقه وهو يعلم أن تلك النظرات موجه الي شخصها
هتف معتز الي مراد بعد أن اختفت ملك عنهم
=هاا ي مراد تحب نمشي دلوقتي ونروح ع الشركه
انتبه له مراد وحدثه بعدم اخف ملامح وجه واصبحت غير مقروءه
=لا عايزك تروحني ع البيت وانت روح الشركه خلص اللي وراك، وبعد كده تبقي تجيلي ع الفيلا
معتز بنظره قلقه ع صديقه
=تمام ماشي زي ما تحب،،، بس انت كويس س
صح؟
مراد بابتسامه خبيثه ويجيبه بهدوء
=كويس جدااا كمان بس انت نفذ اللي قولتلك عليه..
معتز وهو يقوم بتشغيل السياره استعداداً للتحرك وحدثه بنبره قلقه
=تمام اللي انت شايفه ”
ثم تحرك بالسياره خارج هذه المنطقه الشعبيه الي حيث طلب منه صديقه ان ينفذه
فتحت ملك باب منزلها بهدوء وجدت الصمت يعم المكان فادركت ان خالتها ف المطبخ فاتجهت الي غرفتها لكي تبدل ملابسها وتأخذ حمام دافئ يهدي اعصابها ويرخي عضلات جسدها المتشنجنه،
دخلت ملك غرفتها واغلقتها خلفها وضعت حقيبتها ع المكتب ثم اخذت ملابسها من الدولاب واسرعت باتجاه المرحاض تغلقه خلفه وقد بدأ صوت شهقاتها ف التعالي والدموع تزرف من عينيها بشده وهي تفكر اذا لم ينقذها احد من براثن هذا المتوحش لكانت ضاعت ف الحال، ولكن تحمد الله ع مجياهم ف الوقت المناسب وانقاذها منه. اخذت تبكي بشده ودموعها تختلط مع الماء المنساب عليها،
بعد فتره
ارتدت ملك ملابسها وخرجت من المرحاض بعد أن افرغت كل همومها واحزانها بداخل المرحاض، واستجمعت نفسها ولو بقدر بسيط حتي لا تعي خالتها للحاله التي هي عليها حيث انها لا تريد أن تقلقها عليها وخاصه حينما تعلم انها لم تنسط لكلامها بعدم السير ف هذا الطريق،
مشطت ملك خصلات شعرها الذهبيه الحريريه الي الوراء لينساب ع ظهرها بسهوله لشده نعومته وطوله الرائع ثم مسحت ع وجهها وخرجت من الغرفه الي حيث خالتها، ولكن أوقف حركتها صوت رنين هاتفها ع الطاوله فتناولته منها وجدتها صديقتها ساره فهتفت بنسيان ووهي تخبط ع جبهتها
=ايوه نسيت ان انهارده عيد ميلاد اخت ساره وكانت مكلماني عليه امبارح.. فردت عليها
=الو ي ساره
ساره بلوم وتهتف بضيق
=ايه ي ست ملوكه انا مش مكلماكي من امبارح وقولتلك ع العيد ميلاد وقولت هتيجي
ملك تجيبها باسف وحزن
=ايوه ي ساره انا لسه فاكره دلوقتي، نسيت خالص صدقيني
ساره وهي وتلوك شفتيها بغيظ من صديقتها الحمقاء وتسألها
=وايه اللي واخده عقلك ي ست هانم، عرفيني
ملك بصوت مرتعش
=ولا حاجه ي ساره انا بس يوم مكنش متظبط خالص انهارده ومريت بموقف صعب،، فاعذرني مش هقدر اجي انهارده،
ساره وقد لاحظت صوت صديقتها المرتعش، فسالتها بقلق
=ملك ي ملك ف حاجه وحشه حصلت،؟ قولي طمنيني،، انا اختك
ملك بصوت حاولت بث الهدوء فيه ”
=ونعمه الأخت ي ساره انتي عارفه غلاوتك عندي ، بس صدقيني انا مش قادره اتكلم دلوقتي خالص، بس اوعدك بعد عيد ميلاد اختك هحكيلك ع كل حاجه، مااشي
ساره بتفهم وحزن ع صديقه عمرها ”
=ماشي ي حبيبتي انا مش هضغط عليكي بس اول ما اشوفك هتحكيلي كل حاجه و بالتفصيل كمان.
=يعني مش هتقدرس تيجي العيد ميلاد دا اختي فرحت اووي لما عرفت انك هتيجي
ملك باسف =معلش ي ساره اعذروني مش هقدر اجي وقوليلها متزعلش مني وانا هجيلها واجبلها الهديه اللي كان نفسها فيها،
ساره بنظره متفهمه مبتسمه ”
=ماشى ي ملوكه، وانا هكلمها حاضر بس اديكي قولتي اني هتيجي ومفيش حاجه تانيه انا بقولك اهوو
ملك مبتسمه هي الاخر من مزاح صديقتها ”
=ماشي ي سرسوره، أقفلي بقا انتي مش وراكي عيد ميلاد
ساره بصدمه
=يالهوووي دا انا حطه حاجات ع البوتجاز، أقفلي ي ملوكه أقفلي
ملك وهي تضحك عليها وتجيبه بسرعه”
طب يلا أقفلي بقا سلاام
ساره بحب ”
=سلام ي قمر
اغلقت ملك الهاتف وع وجهها ابتسامه بسبب صديقتها المجنونه التي دائما ما تنسيها همومها ومشاكلها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة انتقامه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى