روايات

رواية ريما الفصل الرابع 4 بقلم إيمان مصطفى

رواية ريما الفصل الرابع 4 بقلم إيمان مصطفى

رواية ريما البارت الرابع

رواية ريما الجزء الرابع

رواية ريما
رواية ريما

رواية ريما الحلقة الرابعة

ادهم قال كدا لريما و هي قعدت تصرخ في وشه و تزعقله ..
ريما : انت ازاي فاكر اني هقبل اكمل حياتي مع واحد ند#ل زيك ، انا مش ممكن اقبل بيك كزوج و شريك حياتي
ادهم وهو بينفخ : ي ريت تهدي نفسك و تستوعبي اللي بيحصل بسرعة عشان المأذون واقف برا وانا خارج اجيبه و ف الوقت ده تكوني هديتي ما هو مفيش عروسة بتبقي عامله كدا يوم كتب كتابها
ادهم ساب ريما و راح يجيب المأذون و لما رجع لريما لاقاها فعلا هديت و قعدت ساكتة
ادهم : يلا ي ماولانا خلينا نخلص
المأذون : واضح ان العريس مستعجل
ادهم بابتسامة : يعني اصلي استنيت كتير اوي
المأذون : طيب نسأل العروسة عن رأيها الأول
ادهم : اكيد موافقة يا مولانا
المأذون التفت لريما و سألها ..
المأذون : موافقة ي بنتي ؟
ريما : هيفرق رأيي يا عم الشيخ
المأذون باستغراب : طبعا ي بنتي ده كل شيء بالخناق الا الجواز بالأتفاق
ادهم وهو بيبصلها بصة تهديد : ما تقولي رأيك يا عروسة
ريما : موافقة موافقة يا مولانا
بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير ..

 

 

ادهم خرج هو وريما من المطعم و فتحلها باب العربية و ركبوا و فضلوا ساكتين طول الطريق بس كل واحد بيفكر ف حاجة ..
ادهم في سره : يا تري هتقدر تسامحني و نكمل حياتنا سوا زي ما كنا مخططين زمان ولا عمرها ما هترجع ريما بتاع زمان ، انا عارف اني غلطت ف حقها كتير بس ساعتها ما كنتش قادر اخد قرار و كنت مصدوم
ريما ف سرها : ي تري هيعاملني ازاي لما يتقفل علينا باب واحد و ي تري هقدر اسامحه و اثق فيه زي الأول بس ما اعتقدش اني هقدر اثق فيه تاني و ازاي آمن لواحد كسرني فوق كسرتي و مدتله ايدي و هو حتي ما حاولش يمسكها ..
ادهم : يلا يا مدام ريما وصلنا
ادهم ركن العربية قدام بيت كبير بجنينة صغيرة لكنها حلوة و مليانة ورود و عشش للعصافير زي البيت اللي ريما كانت بتحلم بيه تمام ولكنها شايفاه دلوقت سجنها اللي هتعيش فيه اسوء ايام حياتها ..
ادهم : ايه رأيك ف البيت يا ريما ؟
ريما بيأس : رأيي مش هيفرق
ادهم و هو بيقرب منها : ريما انتي لازم تحاولي تسامحيني
ريما بفزع : اوعي تقرب مني
ادهم : طيب طيب اهدي و تعالي اوريكي الأوضة بتاعتك فين
ادهم طلع هو وريما الأوضة ، كانت حلوة و مدهونة بالألوان اللي ريما بتحبها و كل حاجة كانت علي زوقها و كأنها هي اللي اختارت كل تفصيلة فيها ..
ادهم بابتسامة : حلوة
ريما : اه حلوة
ادهم : هي ايه اللي حلوة

 

 

 

ريما : الأوضة
ادهم : لكن انا كنت بتكلم عنك ، حلوة اوي ي ريما لسه زي ما انتي مفيش اي حاجة اتغيرت فيكي كأن الزمن ماعداش عليكي
ريما : غلطان ي بشمهندس الزمن غير فيه حاجات كتير اوي و حاجات عمرها ما هترجع تاني و كسر جوايا حاجات عمرها ما هترجع سليمة زي ما كانت
ادهم و هو يحاول تقصير المسافة بينه وبين ريما : انا اسف
ريما بفزع : اوعي تقرب زيادة عن كدا والله هقتل نفسي لو قربت مني
ادهم : ماشي ي ريما انا هسيبك براحتك بس الوضع ده مش هيستمر
ادهم ساب ريما ف الأوضة لوحدها و خرج و هي باتت ف الأوضة دي لوحدها بنفس الفستان اللي كانت لبساه و تاني يوم الصبح ريما صحيت علي صوت خبط الباب
ريما بعد ما فتحت الباب : انتي مين ؟
شادية : انا شادية ، شغالة هنا ي ست هانم و ادهم بيه باعت لحضرتك الفستان و بيقول لحضرتك انه مستنيكي علي الفطار في الجنينة
ريما : ماشي يا شادية ، شكرا
كان ادهم باعتلها فستان مقفول باكمام ابيض و فيه ورود حمرا صغيرة و كان تحت الركبة بشوية و ريما لبسته و رفعت شعرها كحكة عنداً في ادهم لأنه قالها انه بيحب شعرها مفرود و نزلت الجنينة علشان تشوف حاجة هتغير حياتها و تقلبها ١٨٠ درجة .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ريما)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى