روايات

رواية اتحداك الفصل السادس 6 بقلم سولييه نصار

رواية اتحداك الفصل السادس 6 بقلم سولييه نصار

رواية اتحداك الجزء السادس

رواية اتحداك البارت السادس

رواية اتحداك
رواية اتحداك

رواية اتحداك الحلقة السادسة

-كارم بقا يتمر*د عليا يا شيخنا …انت حصل لعفار*يتك ايه ؟!!
بصلها الد*جال وقال:
-انتي عارفة يا هانم ان جوزك اخد علي الس*حر وخلاص فيه حاجات مبقتش تنفع معاه لازم نعمله سح*ر اقوي …يعني فلوس اكتر …
بصتله سميرة ببرود وقالت:
-هديك اللي انت عايزه بس المهم كارم يبقي خاتم في صباعي …
…….
دخلت سميرة البيت وهي معاها القزازة وخفياها كويس …ابتسامة شر*يرة كانت علي شفايفها….يااه أخيرا هترجع تسي*طر عليه الايام اللي فاتت كارم بقي متم*رد بشكل غريب لدرجة انها شافته ليحاول يتواصل مع كريمة بس هي اللي صد*ته …بس سميرة مكانتش تعرف ان الدج*ال كان بيستغل سذاجتها عشان ياخد منها فلوس زيادة ….بهتت سميرة فجأة وهي لاقية بنتها مفح*ومة من العياط …جرت عليها بخو*ف وهي بتقول:
-مالك يا بنتي ؟!
بصتلها سهيلة وقالت:
-سابني يا ماما قبل فرحنا بخمس ايام …عصام سابني واها*نني كمان …
وش سميرة احمر من الغض*ب وهي شايفة بنتها بتم*وت قدامها …بس طلعت القزازة من شنطتها وقالت:
-خدي دي
-ايه دي يا ماما …
ابتسمت سميرة بشر وقالت :
-دي حاجة لو عرفتي تشربيها لعصام هيبقي خاتم في صباعك زي ما ابوكي بقا خاتم في صباعي….
بصتلها سهيلة بصدمة وقالت:
-انتي بتعملي س*حر لبابا يا ماما …
-ده حقي يا عب*يطة … حقي ان ابوكي يرجع ويبقي خاتم في صباعي زي ما خا*نني زمان واتجوز الحر*باية كريمة اومال انتي فاكرة رجعلي ازاي بعد ما طلقني …
بهتت سهيلة تماما فقالت سميرة:
-متقلقيش يا قلب امك هنرجعه زا*حف علي رجليه ….
من بعيد كان واقف كارم وهو مذهول من مراته الش*يطانة بس كان خلاص اخد قراره …
……..
-يا ماما جواز ايه بس دلوقتي …خليني اخد وقتي واتعافي عشان اقدر ادخل حد تاني حياتي …
قالتها لبيدة لامها اللي قالتها علي طلب وليد اللي كان عايز يتجوزها …هي مكانتش عايزة تظ*لمه …لازم تنسي عصام نهائيا عشان تقدر تدخل انسان جديد حياتها …
مرضتش كريمة تضغط عليها …هي واثقة ان بنتها هيجي يوم وتوافق علي وليد…بس مش دلوقتي …
……..
تاني يوم …
كنت ماسك دعوات الفرح وعينيا بتلمع بفرح …شمتهم بهو*س وانا بفكر ان لبيدة خلاص هتكون ليا وللابد …أكيد هتطير من الفرحة لما تعرف اني لغيت جوازي من سهيلة ..أكيد….اخدت الدعوات ورحت بيتهم عشان ابشرهم بالخبر وانا في قمة حماسي …ركبت عربيتي وكنت ماسك الدعوات بإبتسامة …وصلت في ظرف نص ساعة وروحت علي بيتها….
-ايه اللي جابك؟!
قالتها لبيدة ليا وهي مصدومة …
ابتسمت ليها وانا بقول :
-طيب ممكن ادخل الأول …
في عينيها ظهر الر*فض ولكن جات والدتها وقالت بحزم:
-عايز ايه تاني ؟!
ابتسمت وقولت:
-انا جاي عشان افرح لبيدة واقولها اني سيبت سهيلة وهتجوزها …
بصتلي لبيدة وكأني مجن*ون بس امها ضحكت وقالت:
-هو انت معرفتش يا حبة عيني …لبيدة هتتخطب لوليد ابن اختي !!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية اتحداك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى