روايات

رواية لا تخبري زوجتي الفصل الثاني والخمسون 52 بقلم اسماعيل موسى

رواية لا تخبري زوجتي الفصل الثاني والخمسون 52 بقلم اسماعيل موسى

رواية لا تخبري زوجتي الجزء الثاني والخمسون

رواية لا تخبري زوجتي البارت الثاني والخمسون

رواية لا تخبري زوجتي
رواية لا تخبري زوجتي

رواية لا تخبري زوجتي الحلقة الثانية والخمسون

                  علي ما اعتقد لا تنظر خلفك

كان صراخ سولين، مرتفع، مما دفع أدم، الكسول، لتحريك مؤخرته بسرعه والركض علي درجات السلم، ماذا هناك سولين؟

انظر بنفسك لتفهم !

حملق أدم بي، زهره، ما كل تلك القذاره؟. لحظه ،انت……، كنت ترسمين طوال ذلك الوقت؟

حرك ساقيه النحليتين نحوي، تناول خصله من شعري، جززت اسناني خشية ان يجذبها على طريق المزاح، لكن ادم لفها حول أصبعه، شم رائحتها، زيوت رسم؟

من النوع المفضل لدي، سيد ادم، توقف من فضلك، شعري ليس هروينه

فهمت ما فكر فيه ادم عندما نظر تجاه غرفتي، شعرت بقدميه تتحرك، نهضت وكدت اسبقه

لحقت بنا سولين غير الفاهمه نحو غرفتي، وقف ادم مبهور علي باب الغرفه حينها دفعته سولين من ظهره

اسمح لي سيد ادم، ماذا يجري هنا؟

 

 

ظل ادم واقفآ مكانه مثل لوح خشبي، يعاين بانبهار لوحاتي الساكنه

يمكنك أن ترحلي سولين، الأمر ليس هزليا ولا حتي فوضاوي، هناك اعجوبه حدثت هنا، قامت بها زهرتنا أثناء عزلتها الشهر الماضي وانا الذي كنت أظن أن لديها حبيب، او تحاول تعلم المحشي؟

تلمس ادم طريقه، جلس في منتصف الغرفه تحيط به مزهرياتي، تحت ثريه نائمه، فتح عينيه علي اتساعهما وأشعل سيجاره

التدخين ممنوع سيد ادم هنا، وضحت سولين القوانين

ليس تلك المره انسه سولين ، فرك ادم يديه، هذه الخنفساء ورفع ادم يده ونفس الدخان من منخره، (فظيعه)

انظري لكل تلك الروائع التي تشبه عطور باريسيه انسه سولين، هذه الأحبار والزيوت واللوحات والوجوه التي تكاد تنطق

اخبريني بربك كيف فعلتي ذلك زهره؟

كنت مكتأبه سيد ادم ورغبت باحداث ضجه

يبدو لي انك نجحتي زهره، راح يملي عينيه من الألوان ويبتسم.

شرد ادم، غرق في تأملاته الفكريه، نسينا، حينها غادرت الغرفه وجذبت سولين خلفي

 

 

اسمعي، قالت سولين ونحن نهبط درج السلم، حتي لو كان ما قمتي برسمه عجائبيآ، دافنشيآ، انجلويآ، فان جوخيا، سأنظفك بنفسي وانت مضطره للطاعه

بعد العشاء قلت بأصرار

ولا لقمه ستضعيها في فمك قبل أن تنظفي اوساخك زهره، هذا قرار نهائي، انظري لنفسك انا أكاد لا اعرفك اقسم بالله

طاوعت سولين، ولمدة ساعه عملت علي تنظيف الزيوت من شعري وجسدي، أخيرآ أصبحتي انسانيه؟ قالت سولين وهي تفحصني

اعدي نفسك للعشاء، ارتدي ملابس اخري، هذه الكيلو جرامات التي ففدتيها اتحمل انا ذنبها

لكن يا سولين انا اتبع حميه غذائيه؟

اللعنه على التخسيس، انت، انت تبدين مثل عصي مكنسه عزيزتي زهره، استطيع ان ارفعك بيد واحده.

كنت نحيله فعلا، لولا رباط بنطالي لسقط من وسطي، لقد قتلت نفسى في الرسم حتي تبخرت.

 

 

زهره؟ مهما كانت آمالك وطموحاتك لا تنسي هويتك، إذا واصلتي على ذلك النسق ستقتلتين انوثتك، انا أحذرك، لن يحدث هذا في منزلي

اخرجي عزيزتي زهره، صادقي فتيات، تسكعي نحن لا نعلم ما ينتظرنا.

الوصايا التسع للاخت سولين التي تقتل نفسها في العمل عوضا عن البحث عن عريس.

اصمتي زهره ولا تخلطي الأمور بعضها ببعض، سيحضر ذلك الشخص يوم ما

ام تعتقدين ان علي ان أعرض نفسي في صفحات الجرائد؟

اسفه سولين، لم اقصد ذلك، تعلمين انني امزح، عبرت لمحة حزن على وجه سولين، فكل فتاه تحلم بالزواج حتي لو أنكرت ذلك

احتضنت سولين من وسطها لأنها أطول مني، نحن جميلات جدآ انسه سولين وليس ذنبنا ان الرجال اصيبو بداء العمي

اتفكرين في الزواج فعلا زهره؟ ام انها مجرد خدعه للهروب من المأزق؟

شعرت بالتيه، طوبة انقذفت في مخي، وجدتني غبيه جدا، حاقده علي نفسي والعالم لاغراقي في متاهات لطالما تحاشيت ان افكر فيها

ليس الآن سولين، ليس الأن، فكرت حان وقت الركض والفرار، إذآ ضعفت، جاشت عواطفي، سابوح بأشياء كثيره ترعبني، سأفضح نفسي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لا تخبري زوجتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى