روايات

رواية احببت نصيب غيري الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم جنا ابراهيم

رواية احببت نصيب غيري الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم جنا ابراهيم

رواية احببت نصيب غيري الجزء الخامس والعشرون

رواية احببت نصيب غيري البارت الخامس والعشرون

رواية احببت نصيب غيري الحلقة الخامسة والعشرون

دلفت الي غرفه غرام لتتنهد بحزن اخذت تنظر لهذه الغرفه المتدمره وكل شئ مبعثر حتي وقعت عينيها علي الارض لتجد ورقه فعقدت حاجبيها فامسكتها لتنظر بصدمه: ماذا؟…… يوسف متزوج من غرام؟!!!… يـالـلـهـي!!
باسم باستغراب: حور ماذا تفعلين هنا؟!
لتلتفت حور بفزع: باسم… اووه انا كنت…. اقصد اني اعتقدت انك هنا
باسم كجسد بدون روح: اممممم لا…. رايت الباب مفتوح… ظننت… اممم(ليتنهد بحزن) لا عليكي
حور: هل ارسل احد ينظفها؟
باسم بتفكير: لا باس…. مثلما تريدين… ما هذه الورقه؟!
حور بتوتر وتفكير: انها مجرد رساله من صديقتي
باسم: اوه حسنا…. انا لا اجد يوسف اين هو؟
حور بتفكير… اذا كانت هذه الورقه صحيحه بالتاكيد تلك الخبيثه مع اخي…. اللعنه كانت تخدع اخي… او ربما لم تكتفي ب باسم فاحبت ان تحصل علي الملك… اوه اخي مسكين سيدمر ان علم بامرهما…. يجب ان اتحدث مع اخي يجب ان اعلم الحقيقه الامر بنفسي….
باسم: حور؟!… بما شردتي؟
حور باستيعاب: اوه لقد سافر لاجل صفقه ما في فرنسا
باسم: الم يذهب صلاح معه؟!
حور باستغراب: ولما صلاح سيسافر معه؟.. انه فقط سيذهب لاحضار والدته في الغد؟
باسم: اه…. نعم… اممم سوف اصعد لغرفتي…. تصبحين علي خير
حور بتنهد لحال اخاها: وانت من اهله
**********************************
في مكان اخر مجهول
بصراخ وغضب: اخرجوني من هنا…. صلاح اخرجني من هنا…. سانتقم منكم اشد انتقام….. لن ارحمكم…. لن اصفح عنكم ابدا…. اخرجووووووني
****************
حل الصباح
تنهدت غرام بأرق فقد نامت طوال الليل علي الارض… تشعر بانفاسه كانت هنا… اشعر انه كان هنا في وقت ما من الليل….
لتقرع معدتها من الجوع…. اوه غرام انتي كالاوزه الجائعه… لتقف لتدق الباب: ايها العالم بالخارج انا جائعه فلتفتحو لي….. يا عالم اخرجوني
ليفتح يوسف الباب لترجع خطوتين الي الخلف… لتفتح فمها من
كتله الجمال هذه…. صدره نصف عاري…. وقميصه الاسود مفتوح الازرار وشعره المبلل وتلك الخصلات اللعينه…. غرام اللعنه عليكي تمالكي نفسك….
يوسف بهدوء: اتبعيني
لتخرج خلفه لتصدم ماهذه الروعه اين انا ياللهي…. بيت خشبي حديث…. اووه انظري الي هذا الاثاث الفخم…. اووه انظرو الي النوافذ جميعها تطل علي مناظر طبيعيه… ساجن من هذا المكان… مهلا غرام انتي هنا بالاكراه…. انسيتي ما فعله بكي…. انسيتي باسم…. لا تستسلمي له……
جلس علي طاوله واشار لها بالجلوس ليضع طبق امامها لتتناول اول قضمه لتتدوب بها وتغمض عينيها من التلذذ عندما راها يوسف هكذا شرع بتناول طعامه
غرام بانسجام: من اعد هذا الطعام الرائع؟
يوسف بهدوء: انا
غرام فمها وصل الي الارض: حقا… واو(لتعي علي نفسها وتتكلم بحدود)… هذا جيد
انهو طعامهم لياخذ يوسف الاطباق الي الحوض معطي ظهره لها
لتستغرب غرام اكثر: انت تخدم نفسك بنفسك؟!
يوسف بهدوء: عندما اكون بهذا المنزل اكون علي طبيعتي دائماً
غرام: ما هذا المكان؟!
يوسف: كان هذا هديه عيد ميلاد لشخص عزيز علي
غرام: انه ذوقه جميل للغايه
يوسف: اجل… كان ذوقها
لتتضايق غرام: هل هي من انتقت كل شئ؟… هل جائت الي هنا؟
يوسف: جائت هنا قبل ان يبني هذا المكان…. كانت رغبتها
غرام بضيق: ولما احضرتني هنا؟
يوسف: لتكوني البديل
اوجعت غرام هذه الكلمه… فكانت منذ يومين ستصبح الاساسيه ف حياه باسم… كانت ستكون لهم عائله معاً… لتذرف دموعها دون ان تشعر
التفت ليري دموعها تذرف وعينيها شارده
ليبتعد كانه لم يري شئ دلف الي مكتبه واحضر معه البوم صور ليخرج ليصدم…لم يجدها ليقع الملف من يده…. ويركض بغضب
كانت تركض بين الغابه لا تدري اين هيا الاشجار في كل مكان… دموعها تنهمر…. تركض اكثر واكثر… لا تدري ماذا تفعل
او لاين تذهب:…. النجدااااااه…. اغيثونييييي…. النجدااااه
لتصرخ ااااااااه
لتجده امامها يلهث بغضب
ممسك اياها من شعرها: ارجوك اتركني…. ارجوك اتركني يسحبها خلفه الي الغرفه باعين تملأها الشرار… القاها علي الارض… لتزحف للخلف… خلع حزام خصره وابرمهه حول
قبضه يديه بغضب
لتزحف للخلف اكثر وتقول بنحيب: انا اسفه… ار… ارجوك اتركني… ساغادر… لن تعلم عني اي شئ… ارجوك… لن تراني مجددا
اقترب ليمسك فكها بغضب وهو يجز علي اسنانه: قلت لكي لن تخرجي من هنا الا جثه يا قطتي…
والان لن يسمع احد صوتك الجميل وهو يإن من الوجع
لينزل باول ضربه علي قدمها لتضمها اليها بوجع
يوسف بشر: كنت انتظر معاقبتك بفارغ الصبر
ثم ضربه اخري: هذه لانكي خرقتي القواعد
اخري: وهذه لقبولك مشاعر باسم
اخري: وهذه لانك سمحتي له بلمسك
اخري: وهذه لانك اضطرتيني ان افعل هذا الشئ المشين باخي
اخري: وهذه لانك سمحتي لغيري بان يحبك
اخري: وهذه لهجرك لي سابقا
اخري: وهذه لجرحي بكلماتك
اخري: وهذه لهروبك
ااااااااه ااااااااااااااااه ارجووك توقفـــــــــ….. ارجووك توقف ااااه
(لتبكي وتنتحب…. جسدها اصبح دامياً)
ليلقي حزامه جانباً ويتنفس بقوه
امسكها مره اخري من شعرها وجرها الي الحمام وانامها
بحمام بارد ليتقوس ظهرها بالم من جروحها بالماء البارد
يوسف بهدوء: هذا سيجعل جروحك تلتئم ثم اعتدل باتجاه الباب
قالت بياس وحزن: وماذا عن جروح قلبي كيف ستالتئم؟
ليتنهد يوسف ويخرج.. احضر لها ملابس وبعض الادويه ثم تركها وذهب
لتضم ركبتيها الي صدرها وتبكي… اين انت باسم لتواسي قلبي… اين انت… انا وحيده بدونك
جروح القلب كالجروح في الجسد
تحتاج إلى وقت لكي تلتئم
لكن جروح القلب أعمق
وتبقى آثارها في الروح
الألم يزداد في البداية
ويصعب تقبله
لكن مع مرور الوقت
يبدأ الألم في التراجع
تبقى ذكريات الماضي
تؤلم القلب أحيانًا
لكن مع مرور الوقت
تبدأ الذكريات في التلاشي
يبقى الجرح في القلب
لكنه يصبح أقل حدة
ويمكننا أن نتعلم من الماضي
ونبدأ حياة جديدة
هل جروح القلب ستلتئم؟
الإجابة نعم
لكنها تحتاج إلى وقت
وصبر
وقوة
*********************
نزل صلاح فرنسا ليتوجه الي المشفي مباشره ليدخل الي الغرفه ليجد ندي تبتسم بارهاق: حبيبي صلاح
دلف ليقبل يديها: حمدلله علي سلامتك امي
ندي بارهاق: حبيبي سلمت يداك يا عمري
ماجد: اخي هل سنعود الي الوطن؟
ياسين: اخي الن تخبر امي؟
لينظر صلاح له بحده علامه ان يصمت
ندي: بماذا ستخبرني بني؟
صلاح بابتسامة: لا شئ حبيبتي… سوف نعود غدا لقد جهزت كل شئ
ندي: ولكن حبيبي من اين لنا كل هذا المال وتكلفه مشفي كهذا
صلاح: اممم… ساحكي لكي فيما بعد امي ارتاحي ريثما انتهي من بعض الاجرءات
نزل صلاح ليلتقي ب آسيا تحمل باقه من الزهور: اووه صلاح
كنت سأسل الان اين تقع غرفه والدتك
صلاح عقد حاجبيه: متي اتيتي الي باريس؟
آسيا: جئت انا وابي اخذنا اول طائره وعندنا
صلاح: اممم لما جيئتي في وقت موعدي مع خطيبتي آسيا؟
آسيا: صلاح لا تتعامل معي وكانك لا تعرف مشاعري
صلاح بتنهد: آسيا… اعلم انكي لستي كوالدك… اعلم جيدا بنقاء روحك… لكن صدقيني… انا احب حور منذ الطفوله… انا اسف… سوف تجدين من يستحقك
لتمتلا عينيها بالدموع وتاكل شفتيها حتي لا تذرفها: حسنا سوف اذهب لاري والدتك واذهب
صلاح: آسيا…(لتلتفت له) امي لا تعلم عني شئ… انا
آسيا باعين دامعه: لا تقلق… ساخبرها اني مجرد
صديقه… مجرد صديقه فقط
ليؤمي صلاح بضيق لاجلها فقط جرب هذا الشعور مع حور وحمدلله انها تبادله نفس المشاعر
******************************
في الجامعه
كان يجلس باسم في كافيه… اخرج سيجار واحتسي القليل من القهوه
لتجلس بحواره وعينيها تملاها الحزن
باسم بجمود: جئتي كي تسعدي لحزني
اروي بحزن: كيف تقول هذا!… انا اشعر بك
باسم باستهزاء: انتي فقط تشعرين بالسعادة لهجرها لي
اروي بحزن اكثر: هذا ليس صحيح ابدا… باسم (وضعت يديها علي كتفه)… لا تضعف انت….
اتنفض باسم وقال بغضب: انا لست ضعيف ابدا… ولن اضعف… لا شان لكي ولا تتدخلي بحياتي…..
ليذهب
فتبكي بحرقه… انا فقط احببتك… انا عشقت وجودك بحياتي…. لا اري حياتي بدونك باسم…. ارجوك اشعر بي… ولو قليل…. فقط القليل…..
***************
حل المساء
كانت حور شارده طوال الوقت…. كيف ومتي حدث كل هذا…. كيف يفعل يوسف هكذا…. لالا ربما تلك الفتاه اثرت عليه…. انتي حمقاء يا حور…. انه يوسف…. لا شي يؤثر به
مطلقا…. حقا سافقد عقلي
ملك: حبيبتي بما تفكرين؟
حور بانتباه: ها؟… اسفه امي شارده فقط
ملك: هل ستعودين الي امريكا؟!
حور: لا امي لم اعد ارغب بالابتعاد…. اريد ان اكون هنا بحواركم
ملك: اشعر بالحزن لاجل باسم… ويوسف ايضا سافر… وتلك الفتاه لما فعلت هذا بابني…. لا اعتقد انها طمعت بالاموال والا لما كانت ستغادر
تدخلت مايا: لربما سيدتي تخطط لايقاع السيد يوسف
ملك بحده: هل جننتي؟
مايا بارتباك: اقول الحقيقه لقد رايتهما معا ً
حور بتوتر لا تريد الامر ان يصل الي مسامع باسم: انتي لا شأن لكي باي شئ هل جننتي… هيا اذهبي الان
مايا: سيدتي انا لا اكذب اقول الحقيقه انا….
ملك: مايا ان لم تغادري حالا سوف اقوم بطردك…. هل جننتي كيف لاخ ان ينظر الي حبيبه اخاه
اذهبي
لتذهب مايا
ملك: هذا لا يصدق ابدا
حور: امي…. لا تخبري باسم ارجوكي
ملك: لا تقلقي هذه سخافه
*******************
اتكأت علي الفراش بانين وتعب دثرت نفسها بصعوبه
لتغط في نوم عميق
(رؤيه)
اصوات الضحك تعالت…. الهواء يلفح الاجواء…. ثم صراخ…. اقفذي آريا هيا اقفذي حالاً… اقفذي آريا اقفذي…..
بني احتراااااااااااس…. لاااااااااااا
(عوده)
لتتنفض من نومها لا لا… لا لا… لا
ضمها يوسف الي احضانه: اهدئي لا باس… انا هنا
غرام بدون استعاب ودموعها ذرفت…. كنت انا….. انا هيا….
اسمي آريا…. اجل آريا…. اليس كذلك يوسف…. قل… انت اخبرتني انك غيرت اسمي…. هل كان اسمي آريا…. ارجوك يوسف اخبرني…. ارجوك
ليملس علي شعرها بهدوء: اهدئي…. انه مجرد كابوس
لتبتعد غرام بغضب: لا ليس كابوس ابدا…. انها انا… انا اراه
دائما… كدت ان اموت بداخله… رايت هؤلاء الناس من قبل،
اشعر بذلك داخلي
يوسف بتنهد: حسنا سوف اريكي شيئا ما
ليقف ويحضر البوم صور
لتفتح غرام الالبوم لتصدم………

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت نصيب غيري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!