روايات

رواية احببت القاسي الفصل الرابع عشر 14 بقلم مصطفى جابر الكاتب الصغير

رواية احببت القاسي الفصل الرابع عشر 14 بقلم مصطفى جابر الكاتب الصغير

رواية احببت القاسي الجزء الرابع عشر

رواية احببت القاسي البارت الرابع عشر

رواية احببت القاسي
رواية احببت القاسي

رواية احببت القاسي الحلقة الرابعة عشر

انتي لسه زي منتي يا حنيني انا مغتصبتكييييش ..

ابتعدت حنين عنه بعد ما حررها من قبضته

خالد: ساكتة ليه مش مصدقاني

حنين : أيوة مش مصدقاك “انت فكرني عبيطة ولا هبلا عشان اصدق كدبتك دي يا خالد

خالد :٠ انا مش محتاج اكدب عليكي يا حنين انا لما بعوز حاجة بخدها وموضوع جوزنا ده مفروغ منه هتجوزك يعني هتجوزك ثم اقترب منها ” حتي لو اضطريت اغتصبك بجد عشان متكونيش الا ليا وبس

دفعته حنين بقوة ثم صرخت :
لو قربت مني أو حولت يا خالد صدقني المرادي هقتلك بجد

خالد : انتي ليه مش عايزة تفهمي ولا تصدقي ليه يا حنين ليه

حنين : عشان انت انسان كداب ومخادع ” ازاي عايز توهمني انك مقربتش مني ها ازاي وانا شوفت بنفسي
شرفي الي دوست عليه يا خالد

خالد : مكنش حقيقي كل ده خدعة مني ” لما حولت اعتدي عليكي كان في نيتي اخوفك بس لقيتك أغمي عليكي “شيطان لعب في عقلي وقولت أن اكتر حاجة هتخلي احمد يرجع هو ده “أن اوهمك أن اغتصبتك واوهمه هو كمان “صورتك صور في حضني بس مجرد صور وبس والله ما قربت منك ولا لمست شعرا منك

وضعت حنين يداها علي وجها بتوتر ثم قالت وهيا تبتسم بسخرية ‘ واغتصابك هنا في سرير ده

خالد : نفس الحكاية يا حنين “انتي ليه مش عايزة تصدقيني

حنين : انا لا هصدقك ولا عمر هصدقك … انسي اني اصدق كدبتك دي “ثم اقتربت منه وهيا تنظر في عيناه ” انا متأكدة انك عملتها *اوعي تفتكر أن هصدق انك بتحبني وانك برئئ لا يا خالد كل ده قناع عشان تأزيني وتأزي اخويا

صرخ خالد في وجها ‘اعملك ايه عشان تصدقيني

حنين : متعملش حاجة ابعد عني خالص

ابتعدت حنين لكي تخرج من الغرفة “امسكها خالد ثم حملها بقوة الي الفراش

…………………..

وصلت سيارة الإسعاف الي مستشفي في مدينة القاهرة
اخذو فايز الي غرفة الفحص بينمي ظالت نهال وأحمد ومنهم في الخارج ينتظرونة
اقترب احمد من زوجته ثم سألها :
ممكن اعرف ايه الي حصل يخلي جدك يتعب كده

نهال “ببكاء” معرفش معرفش يا احمد

احمد ؛هو ايه الي متعرفيش يا نهال “انا وبابا سبني جدك كويس جدا “وانتي اصلا شكلك كان متغير بعد تليفون
محبتش اعلق علي شكلك سعتها بس انا دلوقتي متأكد أن في حاجة ” ثم كمل بتحزير “لو الموضوع يخص حنين وانتي مخبية عني صدقيني

قطعتة نهال وهيا تصرخ من بكاء : حرام عليك يا احمد حرام انا في ايه ولا ايه “جدي بيموت جوة وانت بدل متهديني وتقف جمبي لا بتوترني اكتر

اقترب منعم منهم ثم رتب علي كتف نهال
معلش يا نهال يا بنتي احمد ميقصدش هو بس قلقان علي اخته “هو اكيد مراعي الي انتي فيه

احمد : لا يا بابا هيا فاهمة كويس زي ما هيا في ظروف انا في ظروف العن انا اختي مختفية والي متهم في خطفها اخوها البيه الي بنتصل به ومبيردش علينا حتي

تعالي صوت منعم بغضب :احمد اسكت خالص حنين أن شاء الله هنلقيها ثم نظر لنهال الذي كانت تبكي متقلقيش يا بنتي أن شاء جدك هيبقي كويس وبخير

نهال :يارب يا جدو يارب

……………..

ظل خالد قابض علي يدها وهو يضع نفسه فوقها
حولت حنين تحرر نفسها منه ثم صرخت بقوة “ابعد عني
ابعد يا خالد مش هخليك تقرب مني تاني

خالد : انا مقربتش منك اولاني يا حنين اهدي واسمعيني

حنين : مش عايزة اسمعك مش عايزة

خالد. : حنين متخلنيش اعمل حاجة تخليني اندم عليها

حنين : مش هخليك تعملها انسي يا خالد مش هخليك تلمس من شعرا تاني

خالد : يبنتي افهمي واسمعيني انا مقربتش منك والله
العظيم انا بحبك يا حنين بحبك ومقدرش اعمل حاجة تأزيكي ابدا

حنين : كداب كدااااااب

جز خالد علي اسنانة بغضب ثم اقترب من شفتيها ليأخذهم في قبلة لكي يحاول يوصل لها مادا حبه لها

ضربته حنين بقوة علي ظهرو لكي تحاول تألمة لكي يبتعد عنها

تركها خالد تضرب فيه وهو مزال يقبلها بكل شغف وقوة

ارتخت يد حنين وجسدها بعد ما فشلت من تحرير نفسها منه
اغمضت عيونها لكي تستسلم لقبلته “هربت منها دموعها
وهيا تحس بضعفها أمامة وأمام قسوته

احس خالد بها ثم ابتعد فورا عن شفتيها
ظل ينظر إلي عيناها الذي كانت تبكي بصمت
مد خالد يدو يمسح دموعها وهو مزل ينظر لعيناها
بحبك يا حنين والله بحبك

لفت حنين وجها لجهي الآخر ثم قالت “وانا بكرهك بكرهك

اقترب خالد من ازنيها لكي يهمس فيهم بكلامات تعبر عن مشاعرة الكبيرة

تجهالت حنين كلامتة بعد ما رئت بجوارها علي طولة مقص حاد ‘ قربت يداها منه ثم اخذتة قبل ما يحس بها خالد ‘ظالت تسارع عقلها وقلبها في هذه لحظة
اغمضت عيونها وهيا تحاول تتجاهل سماع قلبها وحبها له
غرسته في بطن خالد الذي كان يضع نفسه فوقها

اغمض خالد عيونة بألم ثم فتحها وهو ينظر في عيناها يصارع انفاسة ثم قال بصوتة المتقطع “ل.يه ي.ه يا حن…ين
وقع خالد بجوارها وهو يغرق في دمائة

…………………..

نزلت سارة من سيارة حسين “أوقفها حسين وهو يوصيها
سارة ارجوكي تخلي بالك من نفسك وتخلي بالك لحد يشوفك

سارة :في ايه يا حسين مالك خايف كده ليه يا حبيبي

حسين :هو ايه الي خايف كده ليه “انتي طالعة تقتلي يا ماما

سارة؛يا حبيبي متخفش المسدس الي معايا كاتم للصوت ومستحيل حد يسمع هنا اصلا الحته مقطوعة خالص السكان بعيد شواية

حسين : طيب اوعديني متأزيش البنت

نظرت له سارة بضيق ثم سألتة : في ايه مالك ومال البنت دي
انت خايف عليها كده ليه

حسين : ياستي انا مش خايف عليها هيا بس صعبانة عليا

سارة: ماشي يا حبيبي ميصعبش عليك غالي

حسين : طيب يلا يلا انا هقفلك قدام شقة وانتي خلصي
وتطلعي علي طول ” خالد لو مسكك انا معرفكيش

سارة: متخفش يا حبيبي ولا شوفتك يلا بقي

أخذ حسين سارة ثم صعدو الي شقة خالد

……………….

خرج الطبيب الي نهال وأحمد الذي كان يجلسون ينتظرون في الخارج بقبق شديد
اقتربت نهال من الطبيب :
طمني يا دكتور ارجوك “جدي عامل ايه

دكتور:اهدي يا نهال يا بنتي جدك كويس الحمدالله المرادي جات سليمة “انا نبهت علي خالد أن ميعرضهوش لأي ضغط خالص

اقترب احمد ثم سألة:
ليه يا دكتور هو جدو فايز مالو هو اتعرض لإيه بظبط
الطبيب: ابدا أزمة قلبية بس الحمدالله لحقناها

نظر احمد لنهال ثم سألها بشك :
والازمة دي جتلو منين يا نهال “مخبية عني ايه

نظرت نهال الي الطبيب لكي يسكت احمد

الطبيب : طيب انا هروح اشوف شغلي

نهال : طيب يا دكتور انا عايز اطمن علي جدو

الطبيب: اه طبعا يا نهال خشي يا بنتي اطمني عليه
وان شالله علي بكرا هيخرج معاكم

ركدت نهال الي غرفة جدها لكي تطمأن عليه ولكي تهرب من اسألت احمد ونظراتة التي توضح شكة فيها

نفخ احمد بضيق ثم تبعها الي غرفة جدها

………………………….

ظالت حنين تبكي وهيا تجلس بجوارة اقتربت منه بصوتها الباكي “خالد خالد رود عليا انا مكنتش اقصد انا معرفش عملت كده ازاي والله ماعرف

ابتسم خالد وهو يبلع ريقة ثم قال وهو يتألم ” بحبك
يا حنين والله بحبك

صرخت حنين من بكاء وهيا تقول : بس يا خالد ارجوك ارجوك كفاية انت كده بتموتني
حاول تقوم معايا يا خالد ارجوك خليني اوديك اي موستشفي

خالد :خايفة عليا

حنين : مش وقته يا خالد ارجوك حاول تقوم معايا
قامت حنين ثم حولت تسعادة علي النهوض من علي الفراش

قام خالد وهو يتحمل عليها ويده الثانية علي جرح بطنه الذي كانت تنزف

حنين :فين المفتاح

خالد :في جيبي يا حنين

وضعت حنين يداها في جيوبة استطاعت تأخذ المفتاح
اخذت خالد وهيا تمسك به بكل قوة من رغم ضعفها الجسدي والنفسي ظالت تحمل علي نفسها لكي تساعد
وضعت المفتاح ثم فتحت الباب لكي تخرج

أوقفها سارة التي كانت تقف أمام الباب ترفع حجبيها بزهول من روئية خالد ودمائة

حمل خالد علي نفسه ثم ابتعد عن حنين لكي يأخذها خلفة ليحميها من هذه الشيطانية

سارة: يا خبر مالك يا خالد مين يا حبيبي الي عمل فيك كده

وضع خالد يدو في جيبه الخلفي لكي يأخذ سلاحة
ليكون مستعد لغدرها
خالد : ايه الي جابك هنا

ابتسمت سارة بشماتة ثم اقتربت منه “بس يا حبيبي متكلمش انت تعبان وشكلك بتموت

صرخت حنين فيها وهيا تقول : انتي ايه الي جابك ابعدي عنة دلوقتي خلينا نروح الموستشفي

ابتسمت سارة وهيا تنظر لها بسخرية : ياه يا حنين لسه بتحبيه حتي بعد ما خطفك سبحانة الله

خالد : عايزة ا. يه يا ساأرة

خرجت سارة سلاحها في وجه خالد عايزة اقتلك يا روح سارة

وضعت حنين يداها علي فمها بخوف ثم ابتعدت من خلف خالد ثم وقفت امام سارة لكي تحمي خالد منها

صرخ خالد فيها ‘ حنين ارجعي ملكيش دعوة انتي

حنين : مش هتقدري تقربي منه يا سارة واوعي من قدامي

وضعت سارة السلاح علي رأس حنين ‘ وانتي كمان يا حلوا متخفيش هتحصليه

طلع خالد سلاحة ثم دفع حنين بكل قوة بعيدة عنهم
وقعت حنين علي الأرض من أثر القوة ثم اتسعت عيونها عندما راءت وسمعت
تبادل الطلاقات بينهم ……………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت القاسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!