روايات

رواية نصيب الورد الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم الكاتبة تانيا محسن

رواية نصيب الورد الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم الكاتبة تانيا محسن

رواية نصيب الورد البارت السادس والثلاثون

رواية نصيب الورد الجزء السادس والثلاثون

رواية نصيب الورد
رواية نصيب الورد

رواية نصيب الورد الحلقة السادسة والثلاثون

36- الحلال.

خرجت ‘توليب’ من الأسانسير و مشيت ناحية جناح ‘عبد الحميد’ و عملت نفسها كأنها رايحه على اوضتها و جت لها فكرة علشان تسجيل الكاميرات ..

توقفت ‘توليب’ قدام الباب و تفاجأت كإنها شافت حاجة علقت بفستانها فرفعته علشان تشيله و قربت ودنها بشويش من الباب ..

فتح ‘عبد الحميد’ الباب بسرعة ..
‘عبد الحميد’ : – أهلا !!
أنتي فاكره لو رفعتي فستانك هتقدري ترفعي مستوى الصوت عندي !!!

شاف ‘عبد الحميد’ إنها لسه ماسكه فستانها فكمل ..
‘عبد الحميد’ : – عَلي أكثر لسه الموظفين في مكتب المراقبة ماشافوش بطانة فستانك !!

إبتسمت ‘توليب’ بغباء و حاولت تغطي على كشفه لمحاولة تصنتها ففتكرت تريند البطانة ..
‘توليب’ : – مالوش لزوم أرفع اكثر !!!
اصلي نسيت ألبس البطانة ههههه !!

‘عبد الحميد’ : – إتفضلي يا نجمة المهرجان تحبي تتعرفي على واحدة زيك لابسه هدومها من غير بطانة !!
‘توليب’ : – إنت فاكر إني جايه علشان أخش عندك !!
‘عبد الحميد’ : – أنا مش فاكر !!
أنا متاكد !!!
‘توليب’ : – عيب الكلام ده أنا واحدة ست محترمة و …!!!

قطعت ‘توليب’ كلامها لما سحبها ‘عبد الحميد’ لداخل اوضة نومه و هي أستسلمت له علشان تشوف البنت الروسية اللي معاه ..

دخلت ‘توليب’ و تفاجأت لما شافت أوضة نومه فاضية ..
‘توليب’ : – هي فين !!!

ضحك ‘عبد الحميد’ بقوة و رمى نفسه على السرير و قعد يبص لها و تعمد إنه يسيبها واقفه قدامه ..
‘عبد الحميد’ : – مين هي !!!

إنتبهت ‘توليب’ لغلطتها إنها المفروض مابتعرفش فرنسي و عارفه إن في بنت روسية في أوضته ..

‘توليب’ : – اااا اللي قولت عليها إنها مش لابسه بطانة !!
‘عبد الحميد’ : – و إنتي بجد مش لابسه بطانة تحت فستانك !!!
‘توليب’ : – و هو في فستان بيجي من غير بطانة !!!

قعد ‘عبد الحميد’ يبص لها بصمت ..
إرتبكت ‘توليب’ من صمته و حست إنها لازم تخرج ..
‘توليب’ : – طب بعد إذنك أنا همشي !!
ماينفعش ابقى هنا في أوضتك !!

دارت ‘توليب’ حول نفسها علشان تخرج ..
‘عبد الحميد’ : – أستني عندك !!
أنا لسه ماكملتش كلامي معاكي !!!
‘توليب’ : – نعم !!
هتكمل كلامك إزاي و أنت مابتنطقش !!
خلاص أستريح كل الستات معاهم بطانة لفساتينهم !!
في سؤال ثاني !!!

أشر ‘عبد الحميد’ برأسه ناحيتها ..
‘عبد الحميد’ : – الزوجة الغامضة !!!

وقع قلب ‘توليب’ و فكرت تجري تهرب من قدامه ..
‘توليب’ : – اا الفيلم ده انا مشفتوش !!!

بص ‘عبد الحميد’ ل ‘توليب’ من فوق لتحت ..
‘عبد الحميد’ : – إنتي بقى الزوجة المصون !!!

شافت ‘توليب’ انه مافيش فايدة من الانكار فسكتت ..
‘عبد الحميد’ : – إنتي ‘توليب’ !!!
‘توليب’ : – اه !!
‘عبد الحميد’ : – و أنا اللي كنت فاكر إني بتسلى بيكي طلعتي إنتي اللي بتتسلي بيا !!!

رفعت ‘توليب’ كفي إيديها الاثنين قدامه إنها ماعملتش حاجة غلط ..
‘توليب’ : – بالحلال !!

تعصب ‘عبد الحميد’ إنها دايما بتفوز عليه و جاهزة بالرد فقرر يستغل نقطة ضعفها إنها بتحبه ..

قلد ‘عبد الحميد’ حركتها ..
‘عبد الحميد’ : – و أبغض الحلال الطلاق !!!

سمعت ‘توليب’ كلمة طلاق و ريقها نشف من الخوف و ماقدرتش تنطق بكلمة فهزت رأسها بمعنى لا ..

شاف ‘عبد الحميد’ شحوب شفايف ‘توليب’ بعدما أختفت طبقة روج شفايفها ..
‘عبد الحميد’ : – إيه اللي أنتي كنتي متوقعاه مني !!

حاولت’توليب’ تجمع قوتها اللي ضاعت منها علشان تعرف تنطق و تتفاهم معاه ..
‘توليب’ : – أنااا وافقت أتجوزك بعدما إديتوني عهد إنك مش هطلقني لآخر عمري !!
و آكيد انت مش هتقبل على نفسك تخلي بوعدك !!!

رفع ‘عبد الحميد’ حواجبه بصحه كلامها ..
‘عبد الحميد’ : – صح بس إحنا كان بينا شرط !!!
لا أشوفك و لا أنتي تشوفيني و إنتي أخليتي بالشرط فمن حقي مابقاش على وعدي !!!
‘توليب’ : – لا لا أرجوك ماطلقنيش !!!
أوعدك إني همشي دلوقتي و مش هتشوف وشي ثاني !!!
‘عبد الحميد’ : – آكيد هتمشي بس بعدما تجاوبي على أسألتي !!

بدأت الدموع تنزل من عيون ‘توليب’ ..
‘عبد الحميد’ : – دموعك مش هتنفعك معايا !!!
و لسه باقي حساب مع ‘حنان’ و ‘فادي’ و خالتي !!
كلكم إتفقتوا عليا و إستغفلتوني !!

حاول ‘عبد الحميد’ إنه يضغط على نفسه قبل ما يضعف قدامها ..
‘عبد الحميد’ : – إيه كان هدفك من جيتك معاهم !!
كنتوا فاكرين من قلبي إنه هيطب على طول ساكت لما يشوفك !!!

حاولت تمسح ‘توليب’ دموعها تخفي ضعفها قدامه لكن إفتكرت إنه ناوي يطلقها فنزلت دموعها قدامه أكثر ..

‘عبد الحميد’ : – طيب خلينا نقول إنك جيتي علشان توقعيني في حبك !!
هل إنتي عملتي إيه جهد علشان أنا أتعلق بيكي !!!
اللي بعرفه إنه لو في واحدة عايزه توقع براجل فهي هتبدأ تقرب منه برومانسية و تتلطف معاه بالكلام و أنا ماشفتش منك غير الإهانات و ده و إحنا في أول الطريق !!
أومال لو تقربتي مني أكثر هتعملي إيه معايا بسوط لسانك اللي مابيرحمش !!!
هتلسعيني لسع و مش بعيد هتضربيني على إي كلمة أقولها !!!

‘توليب’ : – لا لا مش هعمل كده أبداً !!!
و أنا ماقولتش حاجة تزعلك و إحنا في الجبل !!!
‘عبد الحميد’ : – في البداية قولتي إني بجيب ستات للجبل و بعدين هاهاهاها أنا شغلتك بحاجة ثانية !!!
‘توليب’ : – ما أنت كمان زعلتني و قولت عليا رخيصة و طردتني و أكثر من مرة !!!
‘عبدالحميد’ : – علشان طولة لسانك و إحنا لسه بنتعارف !!
و في الحياة الزوجية خايف منك تفكري تقتليني زي ‘نرجس’ !!!
‘توليب’ : – لاااا أوعى تقارني بيها أنا عمري ما هفكر أذيك أو أجرحك و لو بكلمة !!
و ده وعد مني و ربنا الشاهد عليا !!

قام ‘عبد الحميد’ ناحيتها و شدها من ذراعها بسرعة و سحبها للسرير ..

سقطت ‘توليب’ بجذعها للسرير و رجليها في الأرض ..

مسك ‘عبد الحميد’ إيديها الثنتين بايد واحدة و قرب وشه ناحيتها بغضب ..
‘عبد الحميد’ : – إنتي ماتهمينيش أنا اللي بس عايز أعرفه هي ‘حنان’ كذبت عليا !!!
‘توليب’ – بخوف – : – بإيه !!

رفع ‘عبد الحميد’ أصبعين قدام وشها ..
‘عبد الحميد’ : – كم دول !!!

فهمت ‘توليب’ قصد ‘عبد الحميد’ ..
‘توليب’ : – أسمع ‘حنان’ ماكذبتش عليك بحاجة !!!
أنا فعلا كان معايا عين واحدة مابشوفش بيها !!
بس أول ماتجوزتك جريت من غير محد يعرف لدكتور عيون و عملت عملية تصحيح نظر ليزك !!
و ماقولتش لحد على العملية علشان انكسفت منهم يعرفوا إني فرحانه و بحاول أصلح نفسي علشانك !!!
‘عبد الحميد’ – بسخرية – : – آه و رجلك كمان عدلتيها بالليزك !!!

حاول ‘عبد الحميد’ يرفع فستانها يشوف رجلها لكن وقف لما سمع صوت صرخة قهر و إحراج من ‘توليب’ ..
توليب : – أرجوك ماتشوفش رجلي أنت مش عايزني و أنا خلاص همشي و مش هتسمع عني إي خبر حتى إسمي !!!

مسك ‘عبد الحميد’ أعصابه لما شاف ضعفها و ترك إيدها ..
‘عبد الحميد’ : – أمشي و الألفين المهر حلال عليكي ثمن ما أخذته منكي !!

قامت ‘توليب’ و هي مصدومة من كلامه و بكت ..
‘توليب’ : – أنااا مراتك مش واحدة من بنات الليل !!
‘عبد الحميد’ : – مش قولتي إنك هتخلعيني علشان كدا أخذتي مني مهر ألفين جنية بس !!
‘توليب’ : – و اللهِ ما فكرت خلع بيوم !!
قولي إزاي و أنا أصلاً مش عايزاك تطلقني نهائيا !!
‘عبد الحميد’ : – يعني ‘حنان’ كانت بتكذب !!!
‘توليب’ : – لا ‘حنان’ عمرها ما بتكذب بس هي يمكن حبت تهزر معاك !!
‘عبد الحميد’ : – إمشي من قدامي دلوقتي و بعد ما أرجع القاهرة هفكر أعمل إيه معاكي !!!
‘توليب’ : – ‘عبد الحميد’ أرجوك ماتفكرش تطلقني !!
أنا خلاص شفتك عن قرب و حققت حلمي !!
و هفضل أعيش بعيدة عنك و أنا بحترم نفسي إني مراتك !!
‘عبد الحميد’ : – اطلعي !!

‘توليب’ : – حاضر هطلع بس قبلها عايزاك تعرف إني بحبك قوي !!
و هموت لو طلقتني !!!

خرجت ‘توليب’ بسرعة من جناح ‘عبد الحميد’ ..
و هو متأكد من حبها ليه ..

# * # * # * # * #

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نصيب الورد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى