روايات

رواية أنت قدري الفصل الأول 1 بقلم نورا الخولي

رواية أنت قدري الفصل الأول 1 بقلم نورا الخولي

رواية أنت قدري الجزء الأول

رواية أنت قدري البارت الأول

رواية أنت قدري
رواية أنت قدري

رواية أنت قدري الحلقة الأولى

نهضت بعد ساعات لتجد نفسها ملقاه على الأرض فى بيت لا تعرفه ثيابها ممز*قة و غارقه فى دما*ئها ، للتفاجئ بشاب يخرج من الغرفة و هو يرتدى ساعته

يقترب منها و هو يضحك بخبث ، لتترتجف ملاك من الخوف و تزحف بجسدها للخلف فيتكئ الشاب على ركبتيه و يتحدث بصوت فحيح الأفعى

عمر بخبث : شوفتى بقى يا روحى أنى لما بعوز حاجه بخدها أزاى مش عمر الشرقاوى اللى يترفض يا حلوه

ينهض و يتجه لباب الشقه يخرج و يغلق باب الشقه بعنف مما جعلها تنتفض ، لتظل تصرخ و تبكى بشده لتمر عليها ساعه و هى تبكى و تنهض بأقدام ثقيله

عن الحركه تتجه إلى بيتها و هى تتكر فى نفسها أن حياتها أنتهت

__________________________________________________________________

على صعيد أخر

كان يجلس على مكتبه بكل هيبه و عيناه تشتعل غضبآ

متحدثآ بصوت جهورى : يعنى مش ناوى تعترف يا سيد

سيد بخبث : أنا قولت اللى عندى يا سيف باشا أنا راجل ماشى فى السليم مليش فى الشغل العوج

سيف بغضب : أمال المخدرات اللى لقينها فى المخزن بتاعك دى بتاعت مين

سيد بأنكار : ولاد الحرام ماسبوش لولاد الحلال حاجه يا باشا بعد أخدتهم و نضفتهم و شغلتهم عندى عايزين يوقعونى و يخربوا بيتى

سيف بغضب مكبوت : ماشى يا سيد أعرف كويس أن عينى عليك حراقبك ثانيه بثانيه و متفتكرش أنك فلت من تحت أيدى

سيد بسخريه : أنا قولت اللى عندى يا باشا و ربنا على الظالم و المفترى

سيف بغضب : طب أمضى يا روح أم*ك و أتكل على الله

يمضى سيد بتهكم فهو أستطاع هذه المره أن يهرب من بين براثن سيف الصياد

(سيف الشرقاوى البطل : الحفيد الأول لعائلة الشرقاوى لديه من العمر 34 عام ضابط شرطة ، بارد أحيانآ و يغضب سريعآ ، متقلب المزاج ، طيب القلب لكن لا يظهر هذا ، طويل ، عريض المنكبين ، يمتلك جسد رياضى ، مفتول العضلات ، ذو شعر أسود بلون الفحم ، و عين بنيه و يمتلك لحيه خفيفه تزيد من وسامته )

يقطع سيف عن عمله صوت الهاتف لينظر إلى شاشة هاتفه و يزفر بملل

سيف بضجر : نعم يا ياسين خير فى ايه

ياسين بتوتر : ألحق يا سيف حصلت مصيبه

سيف بقلق : فى ايه يا ياسين

ياسين : انت عارف انا مكلف ناس تراقب عمر المهم هو عمل مصيبه دلوقتى

سيف بغضب : الله يخ*رب يته هو مبجيش منه غير المصايب عمل اللى الحي*وان ده

ياسين بخوف : بلغونى أنه خطف بنت على الشقه اللى فى الزمالك و أغتص*بها

ليقف سيف بغضب حاد : أنت بتقول ايه هى وصلت لكده كمان

ياسين بخوف : سيف تعالى على القصر فورآ و انا حجيب عمر و نشوف صرفه

يغلق سيف الهاتف و يلتقط مفاتيح سيارته بغضب و هو يتوعد لذلك الأحمق الذى لا تأتى منه الإ المصائب

________________________________________________________________

عند ملاك دخلت إلى بيتها و هى بتلك الحاله المزريه لا تئبئ حتى بتلك الأشخاص الذين رأوها بتلك الحالة فكل ما تفكر أنها أنتهت حياتها تدمرت و أحلامها تدمرت

تسمع صوت أختها قادمه من المطبخ

كوثر : ملاك أحضرلك العش…..

تنصدم كوثر من منظر أختها تقف مكانها دقائق لم تتحرك ثيابها ممز*قة و تملئها الدم*اء لا يوجد غير تفسير واحد ظلت مكانها قبل أن تندفع نحو أختها الصغيرة

كوثر ببكاء : ملاك حبيبتى مين ، مين اللى عمل فيكى كده ها ردى عليا يا ملاك

كانت ملاك فى عالم أخر تتمنى أن يكون كل هذا كابوس ، ظلت كوثر تقوم بهز أختها و لا تستجيب إلى أن صفعتها أختها بقوه لتنفجر ملاك فى بكاء مرير

كوثر ببكاء شديد : قوليلى ، قوليلى يا ملاك من عمل كده لتكمل بحقد : و حياتك عندى لقطع خبره و أندمه على اللى عمله فيكى

لتصمت ملاك فجأه عن البكاء و تقول بسخريه و ألم : عمر الصياد يا كوثر

بقلم نورا الخولى

لتنصدم كوثر انه الشاب الذى كان يطارد ملاك لقد أخبرتها ملاك عنه كثيرآ و لكن ماذا ستفعل هى أمام عائلة الصياد لينفجروا الأثنان فى البكاء يلعن*وا حظهم السيئ منذ أن جاءوا و لم يحظوا بيوم جيدآ ، ولكنهم غير مدركين بعد أن الله لا يبتلى أحد من عباد الا و قد فك كربه عوضه عن صبره

لتسحب كوثر ملاك الى حضنها و تشدد عليها بقوه قائله بقهر: يلا قومى معايا يا ملاك

( ملاك أكرم البطله : فتاة جميلة ، مرحه ، متدينه ، لديها من العمر 19 تمتلك عيون عسليه و شعر بنى طويل ، وجسد نحيف ، مجتهده فى دراستها )

ساعدتها كوثر فى النهوض و أخذتها للأستحمام و غيرت لها ثيابها و سطحتها على السرير و دثرتها جيدآ

( كوثر أكرم: أخت ملاك الكبرى قامت برعايتها منذ أن توفى والديهما لديها من العمر 25 عام ، حنونه ، جميله ، ذو شعر أسود طويل و عيون زيتونيه واسعه ، و بشره قمحيه )

قامت بالجلوس جانبها تنهاب دموعها بصمت تشعر بأنها عاجزة لأول مره فمنذ أن توفى والديهما و كوثر تهتم بملاك تخلت عن كل أحلامها لتهتم بأختها الصغيره تركت جامعتها فى سنتها الأولى و ظلت تعمل لكى توفر كل شيئ لملاك و قامت بأدخالها الجامعه التى كانت ترغب بها ملاك و لكن لأول مره تشعر أنها لم تكن الأخت التى تستحقها ملاك فهى لم تستطع حمايتها

_____________________________________________________________________

دخل سيف القصر و عيناه مشتعله من الغضب ليجد ياسين يجلس بتوتر و عمر كان يجلس على الكرسى براحة واضعآ قدم فوق الأخرى و كأنه لم يفعل شيئآ

يتفاجئوا بسيف يقترب من عمر و يسحبه من قميصة و يسدد له لكمه قوية أبرحته أرضآ ليهرول ياسين إلي سيف بسرعه

( ياسين الشرقاوى : الحفيد الثانى لعائلة الشرقاوى يختلف عن طبع أبن عمه سيف تمامآ حيث يمتلك شخصية هادئة و موازنه يدير العمل مع جده حكمتالشرقاوى ، لديه من العمر 28 عام ، ذو جسد رياضى مفتول العضلات ، وسيم ، طويل ، يمتلك شعر أسود و عيون سوداء حاده و لحيه خفيفه )

ياسين بقلق : سيف أرجوك مش وقته دلوقتى لازم نلاقى حل فى المصيبه دى

سيف بغضب : حل ، حل ايه بتقول خطف بنت و أعت*دى عليها و تقولى حل

ياسين : طب والعمل لازم نعمل حاجه قبل ما جدو حكمت يعرف دى حتبقى مصيبة

سيف بصراخ : مفيش غير أن البيه يتجوزها

ليبتلع عمر ريقه بصعوبة هذا الذى لم يكن يدع حسابآ له

عمر بتوتر : أنا ، أنا مش حينفع أتجوز البت دى دى مش من مستوايا

كان سينقض عليه سيف لكن يد ياسين كانت الأسرع

ياسين : بتهكم يعنى ايه مش من مستواك مش أنت اللى ههبت المصيبه دى أتحمل بقى العواقب

ليكمل سيف بأستحقار : ويكون فى علمك أنا حقول لجدو و أنت عارف بقى غضب عتمان الشرقاوى

( عمر الشرقاوى : الحفيد الثالث لعائلة الشرقاوى لديه من العمر 20 عام ، مستهتر ، يحب الفتايات ، دائمآ يرتكب المشاكل ثم يندم بعد فعلها ، مرح أحيانآ ، مغرور ، ذو شعر أسود ، و عيون سوداء ، طويل ، يمتلك جسد رياضى متوسط )

ليشحب لون وجه عمر بعد تلك الكلمة فهو أكثر شخص يعرف غضب عتمان الشرقاوى لأنه أكثر شخصآ فى تلك العائلة أرتكب كوارث بعد أن قام بالتفكير لم يجد مفر سوى أن يقول الحقيقة

عمر بتعلثم : ب بصراحة بقى أنا مغتص*بتش البنت

ياسين بغضب : متكدبش يا عمر

عمر بخوف : دى الحقيقة بصراحة البت دى ضايقتنى و ضربتنى بالقلم قدام الجامعه و هانتنى فحبيت أنتقم منها اتفقت مع صاحبتى ناخدها شقه و قطعنلها هدومها و حطنلها لون أحمر علشان لما تصحى تفتكر أنى عملت فيها كده

لينظروا الأثنان تجاه سيف بسرعه فهو ثانى فرد يخشونه فى هذه العائلة بعد حكيم ليجدوا أنه هادئ و يعرفوا أنه هدوء ما قبل العاصفة ……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنت قدري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى