روايات

رواية المجنونة والمضطرب الفصل الحادي عشر 11 بقلم سلسبيل أحمد

رواية المجنونة والمضطرب الفصل الحادي عشر 11 بقلم سلسبيل أحمد

رواية المجنونة والمضطرب الجزء الحادي عشر

رواية المجنونة والمضطرب البارت الحادي عشر

رواية المجنونة والمضطرب
رواية المجنونة والمضطرب

رواية المجنونة والمضطرب الحلقة الحادية عشر

يا ليلي اية الى مخوفك قوليلي!
بصوت متقطع: اللل الراجل
= راجل مين حد عملك حاجه ؟ اتكلمي
– لاء
= امال اية
زين قرب منهة وطبطب عليها وحضنها
= طب اهدي .. انتي معايا ومفيش اي حاجه هتحصلك فاهمه؟؟ انا جمبك
ليلي حاولت تطلع صوتها: كان في واحد قاعد بيراقبني فا الراجل دخل و اتكلموا وشدوا مع بعض فا… فا ررر راح مطلع مسد**س و … و ..ق**تله قدامي و كان شكله!!!! مات قدامي و كان غرقان ف دمه!
خلصت كلامها وفتحت فالعياط اوي
زين شدها على حضنه اكتر ومسح دموعها
: ششششش اهدي بس اهدي
= انا خايفه يا زين خايفه اوي منهم
زين حرفيا قلبه كان بيتكسر عليها وهي كدا وده بيزود الغضب جواه وبقي عاوز ينتقم بأي شكل
فضل حاضنها جامد لحد ما نامت في حضنه وهي مش سايبه ايده مرضيش يقوم من جمبها وضمها لي ونام لانه عارف انها هتعاني بسبب الى شافته لان عمرها متعرضت لحاجه زي دي
* تاني يوم الصبح *
– ليلي ..ليلي اصحي .. يا لولي
ليلي فتحت عيونها وقربت على حضن زين تستخبي من النور
– هتكملي نوم ولا اية الساعه بقت 11
= انا مش عايزه اقوم مش قادره
– لا قومي وحشتيني
= مش قادره يا زين
– يا قلب زين انا عارف انك تعبانه والى مريتي مش سهل بس اديني فرصه عشان نعدي منه سوا وصدقيني والله العظيم لاهدفعه تمن كل ده الى عملوه مش هيعدي بسهوله
ليلي قامت بخضه ومسكت ايده: لاء زين عشان خاطري اوعي تعمله حاجه ممكن يأذيك عشان خاطري متعملش لي حاجه
لمست وشها: ليلي اهدي في ايه
= انا مش عاوزاك تتأذي
– ولا انا عاوزك تتأذي !! و هو آذاكي انا كنت بموت وانتي بعيد عني وانا حاسس اني عاجز
= بس رجعتني يا زين خلاص بقي
زين بكدب – حاضر
ليلي بشك= اوعدني
– ليلي خلاص قولتلك ماشي
= اوعدني يا زين!
زين بنفاذ صبر – اوعدك
تعالي بقي ننزل عشان اخرجك
= بس انا مش قادره
– مش قادره اها طب خلاص
زين شالها مره واحده وهي قعدت تضحك
– يا زين لاء
= اسكتي بقي عاوزين نغير جو
نزل و هو شايلها عبد العزيز شافهم واتنهد براحه نفسيه انهم كويسين
– شايلها كدا ليه؟
= عاوزين ناخد انهارده اجازه عشان هفسحها
– اوي اوي بس هما يومين
زين غمزلة = وعشان خاطري
– يوم واحد
ليلي ضحكت : طب نزلني بس
زين نزلها وباسها وبص لعبد العزيز : وعشان ليلي؟
= شوفوا هتقعدوا قد اية وارجعوا بسرعه عشان الشغل
ليلي بزعل: صح زين قالي انهم خدوني عشان حاجات فالشغل والشركه
عبد العزيز: فداكي الشغل كله يا ليلي انتوا عندي اهم من اي حاجه
ليلي : بس
عبد العزيز قاطعها: ليلي روحوا اتبسطوا دلوقتي ولما ترجعوا هنشتغل سوا ونكمل ماشي؟
= ماشي يا جدو
ليلي قعدت معاه شوية و زين حضر فيهم حاجات كتير ومرضيش يقول ل ليلي هيخدها فين
لحد ما خرجوا و ركبوا العربية مع بعض
– يا زين بقي قولي
زين مسك ايدها وباسها: مفاجأه يا ليلي
ليلي قربت بدلع – عشان خاطري يا زنزون
= لا لا كدا فيها حدثه بلاش دلع وانا سايق
ليلي ضحكت – طب خلاص جبتلي حاجه اكلها
= ايوا الشنطه ورا فيها كل الى بتحبيه
قعدوا تلت ساعات فالطريق وبعدين زين وصل عند مينا عالبحر وليلي كانت تعبت وبتنام صحاها ونزلوا
– جايبني بحر؟ انت عارف اني بخاف
= تؤ تؤ اصبري
مشيت تلت دقايق معاه و صلوا عند يخت كبير من تلت ادوار و كان اسمه ” ليلي ”
ليلي انبهرت جدا بيه وحضنت زين بفرحه
= سميته على اسميي!!!
= اكيد امال هسميه على اسم مين
يلا بينا بقي ؟
= هنركب فيه ؟ بس اوعي تمشي ها
– ليلي متخافيش انا معاكي
= هو جميل اوي وانا فرحانه ان اسمه ليلي بس نمشي بيه فالبحر مش هقدر بخاف
زين مسك ايدها : قولتلك متخافيش وانا معاكي تعالي اوريكي حاجه
ليلي طلعت معاه بخوف و وصلوا على سطح اليخت
– بصي ده لاسلكي لما بيحصل اي حاجه بنتكلم فيه وبيعرفوا مكانا وبينقذونا غير ان في قارب نجاه و طوق وحاجات غير كل دا بقي دي مش اول مره اطلع بيخت فالبحر يا ليلي الموضوع سهل و امان
= بس افرض
– مش هيحصل حاجه متخافيش
ليلي حضنته = انا بحبك
– وانا كمان
زين طلع باليخت وليلي كانت متوتره لكن مع غروب الشمس كانت مبهورة وبتتفرج ونسيت خوفها وبدء الليل يليل فا زين وقف ونزلها الدور الاخير
– بتعملي اية
= المياه شكلها يخوف دلوقتي
زين بضحك – امممم تلاقيكي بتفكري هتباتي هنا ازاي يمكن تيجي سمكه قرش او حوت يكلنا
= زين بطل هزار رخم
قعد جمبها وخدها فحضنه : هحكيلك حدوتة
زين اتكلم دقيقتين بالظبط لقي عيونها بتغمض فضل يمشي بأيده على شعرها وهي نامت
ساعتها زين مسك ورقه وكتب حاجات ..
هنعرفها بعدين
______________________
– زين .. زين يا زين.. زين
= ليلي ؟ في اية انتي كويسة
– اصحي اقعد معايا
زين قعد وفرك عينه = الساعه كام ؟
– سته الصبح
= حرام عليكي عايز انام
– لاء انت هتسبني صاحيه لوحدي!
زين قام : حاضر ها فطريني طيب
= ماشي بس تعالي معايا
زين ضحك – نفسي تبطلي جُبن
= تعالي بقي
– حاضر يا لولي يلا
نزلوا كان في مطبخ صغير حضروا فطار وليلي قعدت
– لا تعالي ناكل بره
= م ناكل هنا!
– يابنتي ارحميني دي المياه تحفه
= عشان خاطرك بس هدي ضهري للبحر
الاتنين ضحكوا وخرجوا وهما بيفطروا
– عاوزة اقولك حاجه بقي
= ها اشجيني
– ممكن نرجع انهارده
= كنت عارف.
– انا اتبسطت بس مش مرتاحة
= خلاص ياستي ولايهمك عنيا يلا نكمل فطار؟
كملوا فطار وبعدين فضلوا يتكلموا شوية سوا و زين وراها الغروب و بعدها بدء يرجع باليخت..
رجعت ليلي واول ما وصلت الفيلا زين كان بيستعد عشان مشوار الراجل الى خطف ليلي زي مانتو عارفين..
– رايح فين
= مشوار صغير كدا
– طيب متتاخرش انا هغير واروح الشركه
= لا طب بسرعه هوصلك
– هاروح لوحدي
= يا ليلي لا يلا هوصلك
ليلي نزلت بعد ما غيرت و زين وصلها الشركه و نزلت ولما طلعت ملقتش عبد العزيز فا كلمته ولكن مردش
* في حته تانيه *
_____________________
“في حتة مقطوعه بيوصل زين ويقابل عبد العزيز ”
– حمدالله على السلامه ليلي كويسة؟
= اها هو فين
– زين زي ما اتفقنا ها ؟
= جدو انا بقول تمشي انت
– زين متخلنيش اندم اني جبته
= هو انت جايبه عشاني ولا عشان اتجرأ وعمل الى عمله
زين دخل وكان السويفي مرمي عالارض ومضروب
زين وقف وبصله بقرف: عامل زي الفار يعني
= انت فاكر اني هسكتلك انت حتت عيل لسه ومش عارف عملت في نفسك اية
– تؤ تؤ انت الى متعرفش يوم ما فكرت تخطف حد يخصني عملت فنفسك اية
عبد العزيز : انا دورت وراك كويس صفقاتك المشبوه عرفتها وكل الورق معايا بس قولت اربيك حبه قبل ما ابعتك للبوليس
السويفي اتصدم وبصله بغل وغضب: هقتلك انت و هو
زين بثقه : ابقي قابلني
– لو معرفتش يبقي هخلي قلبك يتحرق على المزة بتاعتك هبعتلها رجاله تعمل فيها الى عايزينه وبعدين يبعتولك جثتها
زين هجم عليه وقعد يضربه لكمات متتاليه
عبد العزيز معرفش يقومه من عليه خالص زين الغضب كان عاميه ومحدش بيقدر عليه نده عالجردات و شالته بصعوبة من على السويفي الى مبقاش فيه نفس
عبد العزيز شده لبره : كفايه كدا
– انا مش هسيبه
= دي مش طريقتنا انا جبته لحد هنا عشان عارفك ولو كنت سبتك لدماغك كنت هتودي نفسك فداهيه
– هقتله
= و ليلي ؟ هتسبها وتتسجن !!
– اكيد لاء
= اية هتخدها معاك لما تتسجن ؟زين اعقل و روح عالشركه يلا لحد ما اخلص الموضوع ده يلا !!
زين وصل الشركه ولاحظ ان ليلي كلمته كتير نفخ بضيق انه بيخبي عليها وكمان مكنش قد وعده
– زين ! اية كل ده و فين جدو ؟؟
= بيخلص شغل وهيجي مع ناس
– مالك شكلك انت متخانق مع حد
= لاء هتخانق مع مين
– وشك احمر وشكلك في حاجه
= مفيش يا ليلي بجد
ليلي كانت لسه هتقولة ماشي لكن لاحظت ضهر ايده متعور حاجات بسيطه من شده ضربه للسويفي
بصت على ايده وهو خد باله و اتوتر : لما نروح ماشي ؟ دلوقتي احنا فالشركه
ليلي سكتت ومردتش وهو هرب من عيونها عشان مش مستحمل انوه بيكدب
عبد العزيز وصل ودخل يسلم عليها حضنته : وحشتني اوي كنت فين
= كنت بشتري حبه حاجات كدا
هنا ليلي اتاكدت ان فيه حاجه لان إجابته غير اجابه زين فا سالت بشكل طبيعيي : هو زين كان معاك
= اها
– فين بقي وايده متعوره ليه؟
= هو هيحكيلك بقي
“خرج من المكتب عشان يعرفه الى حصل و ليلي قعدت وكل شوية تتخنق اكتر خدت حاجتها ومشيت من غير ما تقولهم هما الاتنين..”
عبد العزيز : ها هتقولها اية يا ذكي
– كنت تقولها بنشتري حاجات!
= انت مقولتش اقول اني كنت بخلص شغل!
– خلاص يا جدو لما نروح
= انتوا بقالكم حبه كملوا بكره اية الى جابكم وانتوا لسه واصلين اصلا
– الشغل بقي عمتا انا خليني هنا مش جاهز اتكلم معاها
= لاء روح ومتسبهاش كدا
اتنهد – معاك حق حاضر
زين دخل المكتب وملقهاش خرج للسكرتيرة : داليا هي ليلي فين؟
= مشيت
زين بقلق: بقالها قد اية ؟؟
– عشر دقايق تقريبا
نزل جري على تحت بص حوليه ومشفهاش فا ركب العربية بسرعه و دخل الفيلا وفضل ينادي عليها ولكن مفيش رد
– ليلي ؟؟؟ ليلي انتي فين؟!
طلع الاوضة وفتحها وهو متوتر جدا وخايف ميلقهاش لكن لقاها قاعده فا بدء يتكلم بعصبيه : انا بنادي عليكي!! و انتي اية الى خلاكي تمشي لوحدك و من غير متعرفيني!!!
استغربت من صوته العالي وهي كمان زعقت : انت ملكش دعوه بيا بعد كدا زي ما بتكدب هكدب
– يعني اية مليش دعوه وكدبت ف اية ؟
= يعني ملكش دعوه يا زين انا بجد مش مصدقه
مخبين اية عني! وفاكرني غبيه كدا
– مش مخبين ! وحتي لو فا ده عشان مصلحتك
= وانا عارفه مصلحتي وبعد كدا هاروح واجي لوحدي ومش عايزه حمايه حد وبالذات انت
زين مسك دراعها بعصبيه واتكلم من غير تفكير : انتي عارفه كان ممكن يحصل اية وانتي لوحدك !!!!!
بدأت تعيط بخوف منه – زين اوعي ايدي بتوجعني
بعد عنها واستوعب انه كان هيأذيها وفقد السيطره على نفسه من القلق عليها خرج بره الفيلا خالص وهي قعدت تعيط ومبقتش فاهمه حاجه
وصل عبد العزيز واتفاجئ لما لقها بتعيط
– ليلي ؟؟ انتي كويسة حصل اي
= مش عارفة يا جدو مش عارفة
طبطب عليها عشان تهدي وحكت له الى حصل
– هو اتعصب عشان قلقان عليكي لانك مشيتي لوحدك
= وانا مشيت عشان بيكدب عليا وانت كمان علفكره يا جدو مخبين عني اية وبعدين هو اتعصب عليا اوي
وكمان مشي دلوقتي
– هيرجع وهيحكيلك كل حاجه ويصالحك كمان متستعجليش بس واهدي وانا هتكلم معاه
ليلي فضلت صاحيه لحد الفجر ومجاش فا نامت من التعب
* فات تلت ايام *
ولسه زين مظهرش حالة ليلي كانت وحشه جدا واكتشفت ان الاسوأ من انهم يتخانقوا انهم يبعدوا عن بعض عبد العزيز كان بيدور فكل حته لكن زين مختفي تماما وفي مره بليل ليلي كانت بتعيط وفجاه افتكرت المكان الى قالها زين عليه وانوه بيروحله لما يتخنق خدت عربية وعبد العزيز بعت معاها اتنين بودي وفضلت تحاول توصل على حسب ما بتفتكر ولكن لما راحت مكنش لي اي اثر رجعت الفيلا بخيبه امل واول ما دخلت اوضتها شافت فازة راحت مسكتها وكسرتها بكل عصبيه و قعدت عالارض فضلت تعيط بتعب لكن فاللحظه دى..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المجنونة والمضطرب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى