روايات

رواية ترويض الأسد الفصل العشرون 20 بقلم شيماء عبده

رواية ترويض الأسد الفصل العشرون 20 بقلم شيماء عبده

رواية ترويض الأسد الجزء العشرون

رواية ترويض الأسد البارت العشرون

رواية ترويض الأسد
رواية ترويض الأسد

رواية ترويض الأسد الحلقة العشرون

كان عاصم راسم خطه ثانيه خالص بعت
لحمزه ومروان وعمار رساله لكل واحد فيهم على الوتساب وحدد لهم المكان والزمان عشان يتجمعوا مع بعض فى نفس الوقت
في الوقت نفسه كان سامح من لقائه مع فتيحه مش مطمن وشاكك في كل كلامه وكان شبه متاكد انه بيخطط لحاجه مع
عاصم سامح بعت جاب فتيحه تاني والمره دي مش بصفته رئيس مباحث ولكن بصفته صديق مروان والاسد سامح أمر
العساكر يفضوا غرفه ويحطوا فتيحه فيها ودخل سامح عليه بكل هيبه ووقار وغضب وتوعد..
سامح بغضب: ايه يا فتيحه مش ناوي تقول لي عاصم فين وناوي على ايه .
فتيحه بسخريه : قلت كل حاجه في التحقيق يا باشا ما عنديش كلام ثاني عشان اقوله .
سامح بغرور : لا ما هو انا دلوقتي مش بحقق معاك انا قدامك بصفتي سامح صديق الاسد ومروان ومش هطلع من هنا غير بحاجه من اثنين روحك او مكان عاصم.
فتيحه ضحك بسخريه وقام وقف في مكانه سامح انقض عليه وسدد له عده ضربات متتاليه موجعه وكانه شيء بيتدرب عليه
حاول فتيحه يدافع عن نفسه باخراج موس من فمه وحاول النيل من سامح وتهويشه يسارا ويمينا ولكن استطاع سامح مسك
ايد فتيحه باحكام وقام بحركه سريعه خلت فتيحه في قبضه سامح وقام بخنقه. سامح في ظهر فتيحه وايد سامح محاوطه رقبه فتيحه .
سامح بغل : ها مش ناوي تتكلم قولتلك هاخد منك روحك او اعترافك اخترت ايه..
فتيحه بيحاول ياخد نفسه بالعافيه وسامح ضاغط عليه بمنتهى الاحكام واخيرا فتيحه هيتكلم .. فتيحه بوجع وقهر : خلاص
هتكلم هتكلم سامح وفك قبضة ايده عن رقبة فتيحه قليلا .
فتيحه : والله العظيم انا معرفش مكانه بس عارف هو ناوي يعمل ايه .
سامح بضغط على رقبة فتيحه : انجز .مترغيش .
فتيحه : دلوقتي هو ناصب فخ لاولاد الجارحى الثلاثه هيبعت لهم عنوان فيه بيت مهجور وهيروحوا هناك وكل واحد فاهم انه
لوحده وبمجرد قربهم من البيت او دخولهم فيه هيفجر البيت عشان يخلص منهم الثلاثه مره واحده وما يبقاش قدام بنت عمه غيره.
سامح : ها وبعدين انجز يا لاااا .هطلع روحك فى أيدى ..
فتيحه : هيبعت لبنت عمه عشان تيجي تاخد بنتها وهيمشي بيها من البلد كلها هيطلع بره مصر..
سامح : المكان ده فين . انطق يالاااا .
فتيحه : فى طرف البلد عند الكيلوا ١٠٢ .
سامح بتوعد : اه يا شياطين يا ولاد الكلب ..
سامح رمى فتيحه على الارض بكل قوته وخرج بسرعه واخذ قوه معاه عشان يلحق اصدقائه حاول يتصل بيهم لكن ما فيش شبكه هناك
مروان وصل وتقريبا عمار وصل معاه في نفس الوقت ، مروان شاف عمار وشاور له في هدوء .
مروان بتساءل لعمار : ايه اللى جابك هنا .
عمار بأستغراب : اتبعتلي رساله على الواتساب .بيقول فيها بنت حمزه هنا .
مروان بشك : اناكمان اتبعتتلي نفس الرساله .وتابع بقلق . بس مش غريبه ديه .
عمار بعدم فهم : قصدك ايه .
مروان : فى حد بيلعب لعبه ..وفجأه سمعوا صوت عربيه وفرملت جامد .مروان طلع سلاحه وشد اجزائه .وعمار كمان خرج سلاحه .مروان شاور لعمار .هو فى مكان و انت روح فى مكان تاني
حمزه هو كمان كان جه ولفت نظره بيت خشبي صغير .اشبه بالكوخ . وعلى طرابزين الكوخ في ملابس صغننه وغطاء الطفله
حمزه من غير تفكير بيقرب تجاه البيت .ولكن فيه يد اوقفته .حمزه بيلف وراه .لقى مروان وعمار .
حمزه بأستغراب وذهووول : انتو ايه اللى جابكم هنا ..
مروان : نفس اللى جابك .
حمزه مش فاهم : يعني ايه .
عمار : يعنى احنا كمان جتلنا نفس الرساله اللى جاتلك .
حمزه : بنتي شكلها هنا .هودمها اهيه .
مروان بشك : لا انا قلبي مش مطمن .ازاي تيجلنا احنا التلاته نفس الرساله فى نفس الوقت .ده قاصد يجمعنا هنا .فى حاجه غريبه فى البيت ده .
حمزه : بنتي ممكن تكون جوا .
مروان بشك : لاء ده كمين . مش بالسهوله ديه هيسيبلنا البت ويبعتلنا ناخدها .
عمار : يعنى ايه الكلام ده .
مروان : يعنى فخ .عاصم ناصبلنا فخ وعايز يوقعنا فيه .
حمزه بأصرار : وممكن بنتى تبقا جوا . وانا لازم ادخل اشوف في ايه .
مروان بتصميم ومسك حمزه فى قبضته : لاء مش هاتدخل . مش هاسمحلك تدخل .
حمزه لسه هيقاوم مروان . فجأه سمعوا سرينات سيارات الشرطه ..وفى ثانيه كان سامح جه جرررري عليهم .سامح شافهم مع بعض قرب عليهم ووقف يلتقط انفاسه من الجررري ..وحمد ربنا انه لحقهم فى الوقت المناسب
اسود الجارحي مندهشين من وجود سامح وشكله وخضته عليهم .واندهشوا اكتر .لما قالهم ابعدوا عن البيت الخشبي اقصي ما يمكن .وجاب استبن عربيه .(ويطلق عليه ايضا دولاب سياره) و وجهه ينطلق بأتجاه الكوخ ..وبمجرد ما لمس الكوخ .
انفجار ضخم شديد مروع اضاء ظلام الصحراء من حولهم . وتم انقاذ اسود الجارحي من موت محقق .بفضل سامح ..
في فيلا الجارحي****
نورهان فى انتظار مكالمه عاصم على نار @ واخيرا عاصم اتصل
نورهان بلهفه : الو
عاصم : جاهزه
نورهان : ايوه جاهزه .
عاصم : فى عربيه بسواق مستنياكى عند الباب التانى بتاع الفيلا . حاولي تطلعي من هناك
نورهان : الحراسه فى كل مكان .هخرج ازاي من الباب .وهما واقفين .
عاصم : اطلعي انتى بس من عندك .واول ما تلمحي العربيه .اتصلي بيا والسواق هايتصرف ..معاكي ٥ دقايق وتكونى عند باب العربيه ..
نورهان : حاضر .
عاصم : نورهان . اوعي تكونى قولتي لحد .صدقينى هاتندمي
.
نورهان : والله العظيم وحياة بنتي مقولتش لحد .
نورهان رمت شنطتها والشوذ بتاعها من بلكونه اوضتها فى الجنينه ..وكانت لابسه بنطالون جينز وبلوز ستان سوداء . .ولبست فوقهم
عبايه بيتى .عشان لوحد من اهل البيت شافها ميشكش فيها . نزلت بهدوء وعلى طراطيف صوابعها .دخلت المطبخ وفتحت
الباب الخلفي اللى بيودى على باب الفيلا التاني . واتفاجئت بفرد حراسه. بس نورهان كانت مجهزه نفسها وعارفه هي هتقوله.ايه
فرد الحراسه : مدام نورهان .خير فى حاجه .
نورهان : اه في حركه مش طبيعيه عند الباب الرئيسي تقريبا كانوا بيندهوا عليك وانت ما سمعتش قلت اجي اندهلك من المطبخ .
فرض الحراسه : طب اتفضلي حضرتك ادخلي وانا هشوف في ايه . دخلت نورهان وقفلت الباب وما هي الا ثواني فتحت
الباب تاني وخرجت منه وقفلت بمنتهى الهدوء وراحت جابت الشوذ والشنطه وخلعت عبايتها. لمحت العربيه رنت على عاصم
نورهان : انا شايفه العربيه قدامي اهو .
عاصم : حاولى تقربي للباب بس خليكى متداريه
…نزل السواق وكان يبدو انه رجل كبير يرتدي نظاره سوداء ولحيته طويله بيضاء وكان يرتدي بنطلون وقميص وطاقيه فوق
رأسه .اقترب من الحراسه .وعند اقترابه . الحراسه سمعت اطلاق نار من الباب الرئيسى . الحراسه ذهبت مسرعه الي مصدر
الصوت وتركت الباب الخلفي فارغا. خرجت نورهان سريعا من مخبأها وشدها هذا العجوز اللى داخل السياره .وذهب بالسياره بأقصى سرعه ..وبكده نورهان بقت فى قبضة عاصم …
مع عفاف . صابر جاب لها الخبر اليقين وكانت بتكلمه في التليفون ردت عليه وقالت له جهز لي عربيه على ما اجهز نفسي وما تتاخرش وقفلت معاه الخط
مع اولاد الجارحي عند الكوخ وبعد مسامح حكالهم الفخ اللي عاصم عملوا ليهم عشان يخلص منهم دفعه واحده
سامح : احمدوا ربكم اني لحقتكم في الوقت المناسب .( لسه مذهولين ومش مصدقين اللي حصل معاهم).
حمزه بتوعد : الكلب ده قالك ايه تاني .
سامح بص لحمزه وسكت …….حمزه بشك .: قول يا سامح..
سامح : قال انه بيعمل ده كله عشان يجبر مراتك تروح له بنفسها ما يبقاش في حد قدامها غيره
حمزه بغضب وتوعد : طب يلا ياشباب .هنا مافيش شبكه . عايز اطمن على البيت …
واتحركوا كلهم بسيارتهم..وصلوا فيلا الجارحي .والحراسه اول ما شافوا حمزه قربوا عليه
احد افراد الحراسه : حمزه بيه فى حاجه غريبه حصلت من شويه . حاولنا نبلغك تليفونك كان غير متاح
حمزه بقلق : ايه اللى حصل .
الحراسه : اتضرب نار تجاه الفيلا .بس من مسافه بعيده . والحمد لله بدون وقوع خساير . وفالحقيقه مش قادرين نحدد السبب
مروان بشك : طب لحظتوا اي حاجه غريبه .حد دخل او خرج من الفيلا
الحراسه : لا يامروان بيه .ولا حد دخل ولا حد خرج . .ضرب النار كان من مسافه بعيده .زي ما يكون حد قاصد يجذب انتباهنا او يشغلنا .
حمزه بص لمروان بقلق وشك ومش فاهم حاجه ..
حمزه بتوتر : تمام .شوفوا شغلكم .وزود الحراسه تاني .عايز راجل واقف فى كل متر على الارض ….
دخل حمزه ومروان مع بعض وهما مستغربين .. الوقت كان فى الليل متأخر . فاعشان كده مكنش حد من اهل البيت فى الريسبشن . دخل عمار ومعاه ضحي اللى عدا على المستشفي عشان يجيبها فى طريقه ..وكانوا الحرس قالوا لعمار .عن ضرب النار .
حمزه بقلق : ضحي من فضلك ممكن بلاش تروحي شغلك اليومين دول . طالما الوضع كده مش مطمئن . خلينا مشغولين فى جبه واحده .
ضحي بأستجابه : حاضر . عمار كمان قالي كده ..وتابعت .هو لسه مفيش اخبار .
حمزه بحزن : لا للاسف لسه …وتابع .. عن اذنكم هطلع اشوف نورهان واطمن عليها .
طلع حمزه بسرعه للاوضه .فتح الباب .السرير مترتب ونورهان مش موجوده .خبط على الحمام .مش بترد .فتح ودخل يشوفها برضو مش موجوده .دخل غرفه ولاد مروان .ملقاش حد. ..خبط على شروق يسألها . ردت شروق من ورا الباب برضو متعرفش .نزل حمزه يجرررى بلهفه .شافوه مروان وعمار سألوا .بيجري ليه كده . قالهم انه مش لاقي نورهان ..دخل يجرى لغرفة والدته . برضو ملقهاش . شروق نزلت .وسلطانه خرجت من غرفتها .وكده الكل بقا موجود فى الريسبشن .
حمزه بتوتر وقلق : هتكون راحت فين ..مسك الفون بيتصل بيها مش بترد .حمزه لعمار .اطلع اسأل الحراسه .لو حد شافها .
وبص لشروق . ملقتش اي حاجه . (شروق سرحت فى كلام نورهان .وكمان كانت شاكه انه عاصم كلمها )
عمار دخل وقال : الحراسه بتقول محدش شافها.خرجت ..قولتلهم يدورا كويس فى الجنينه لتكون قعده هنا ولا هنا لوحدها .
مروان باصص لشروق اللى سرحانه .وهو كمان شك .وحمزه بيحاول يتصل تانى بنورهان .وهو واقف مش على بعضه .مرتبك وقلقان خايف ومتنرفز ومتعصب .وغضب بيصب على غضب . مشاعر كتير متلخبطه . بيحس بيها فى الوقت ده .
مروان عينه على شروق وقال بشك : شروق انتى تعرفي حاجه .(شروق اول ما الخيوط اتجمعت فى عقلها نطقت بتلقائيه )
شروق : يانهار اسود (الكل بص لشروق بأنتباه وتركيز )
شروق بتوتر : عاصم اتصل بنورهان انهارده وغالبا كده راحتله .(حمزه عينه اتسعت بذهول وخوف وغضب ) وتابعت شروق .
نورهان كان كلامها غريب اوى انهارده ..سمعتها بتتكلم فى التليفون وكانت كأنها بتترجي حد .لكن مقدرتش افهم بتكلم مين ولا بتقول ايه ….اما سألتها . قالتلي ان هي السبب فى كل المصايب اللى بتحصل ديه .ولازم تصلح غلطتها .وانها هتعمل اي حاجه
عشان تحافظ على حياة حمزه . وتحميه من خطر عاصم .
حمزه اتصدم من كلام شروق .وتقريبا قدر يخمن ان نورهان كده مع عاصم …لسه ملحقش يستوعب اللى سمعه . لقى فرد من
الحراسه .داخل ومعاه عبايه وشوذ نورهان بتوع البيت .
حمزه بتساءل : يعني ايه كده . يعنى نورهان دلوقتي مع عاصم ..قرب عليه مروان وعمار وسنادوه .وخلوه يقعد فى مكانه .
عمار اتصل على سامح وحكالوا .اللى حصل
مروان بقا يزعق فى الحراسه : ازاي تخرج من وسطكم وانتو متحسوش ، ازاي تعدى منكم ومحدش ياخد باله .
حمزه قاعد .مش مستوعب وبيفكر .ياترى نورهان حصل فيها ايه. ياترى فعلا عاصم عايز ينتقم منها . ولا بيفكر فيها ازاي .
دماغه هتقف من كتر التفكير . وقلبه هايقف من الخوف .وفاجأه تليفونه رن وكانت نورهان .حمزه رد بسرعه شديده ولهفه
حمزه : نورهان انتي فين
عاصم ببرود وضحك بسخريه وانتصار : معايا ..حمزه هنا اتنفض من مكانه وجن جنونه وبقا رايح جاي فى مكانه وبيتكلم بزعيق (عاصم قاعد فى عربيته .ونورهان نايمه فى الكنبه اللى ورا متخدره )
(فلاش بااااك ) .العجوز شد نورهان دخلها العربيه .
نورهان بقلق : هو عاصم فين . هو انت هتاخدني لبنتي .هو قالك بنتي فين ..(العجوز مش بيرد )
نورهان بخوف : من فضلك عايزه اشوف بنتي . ودينى عندها . هو حضرتك عارف مكانها .
وفجأه العجوز بعد ما مشي وتقريبا الطريق كان فاضي ومفيش حد . قلع الطاقيه وخلع الدقن والنظاره .وبص لنورهان فى
مرايه العربيه …نورهان اتسعت عنيها بصدمه . لما لقيته عاصم .اللى قدر يوصل لفيلا الجارحي ويخترق الحراسه وياخد
نورهان بمنتهي البساطه .عاصم بصلها وضحك بسخريه وغمزلها فى المرايه .وفجأه لبس كمامه .ورش مخدر على وش نورهان
وفى ثواني كانت نورهان فقدت وعيها .وبعد لحظات تليفونها رن وكان حمزه .عاصم وقف بالعربيه .وفتح شنطه نورهان واخد
التليفون .فكر يرميه .لكن خطرت فى باله فكره .انه لازم يعرف حمزه انه انتصر عليه واخد منه نورهان .مسك ايد نورهان وببصمتها فتح الفون
((((بااااك ))))
عاصم : نورهان معايا يا جا رحي
حمزه بغضب وتوعد وتحذير : لو مسيت شعره منها مش هقتلك لا هخليك تتمنى الموت هخليك تبوس رجلي عشان ارحمك واموتك. وبرده مش هتطوله
مروان وعمار والكل في حاله غضب شديد
عاصم بثقه وتحدي : اسمع . اسمع ياأسد اسمع .مش قولتلك طال الزمن ولا قصر .هاخد منك نورك . وانا اهو اخدته .
زي الصياد الشاطر .رميت الصناره وأستنيت لما السمكه بلعت الطعم ..انا كنت مخطط لقتلك انت . بس الحمد لله انك مموتش
جه على بالي دلوقتى .وانا بسأل نفسي ليه يا واد ياعاصم . تقتله مره وتريحه من عذابه . لما بأيديك تقتله الف مره . مليون مره
انتهت اللعبه يا جارحي . نورهان بقت معايا .مش لازم اموتك بأيدي . لأنى متأكد انك هتموت مليون مره فى اليوم . وانت
عارف انها معايا ومنتاش طايلها . هاتعيش نفس اللى انا عشته . وانت بتتخيلها فى قهرك . وده اللى اناحضني . هتموت من
كان عاصم راسم خطه ثانيه خالص بعت
لحمزه ومروان وعمار رساله لكل واحد فيهم على الوتساب وحدد لهم المكان والزمان عشان يتجمعوا مع بعض فى نفس الوقت
في الوقت نفسه كان سامح من لقائه مع فتيحه مش مطمن وشاكك في كل كلامه وكان شبه متاكد انه بيخطط لحاجه مع
عاصم سامح بعت جاب فتيحه تاني والمره دي مش بصفته رئيس مباحث ولكن بصفته صديق مروان والاسد سامح أمر
العساكر يفضوا غرفه ويحطوا فتيحه فيها ودخل سامح عليه بكل هيبه ووقار وغضب وتوعد..
سامح بغضب: ايه يا فتيحه مش ناوي تقول لي عاصم فين وناوي على ايه .
فتيحه بسخريه : قلت كل حاجه في التحقيق يا باشا ما عنديش كلام ثاني عشان اقوله .
سامح بغرور : لا ما هو انا دلوقتي مش بحقق معاك انا قدامك بصفتي سامح صديق الاسد ومروان ومش هطلع من هنا غير بحاجه من اثنين روحك او مكان عاصم.
فتيحه ضحك بسخريه وقام وقف في مكانه سامح انقض عليه وسدد له عده ضربات متتاليه موجعه وكانه شيء بيتدرب عليه
حاول فتيحه يدافع عن نفسه باخراج موس من فمه وحاول النيل من سامح وتهويشه يسارا ويمينا ولكن استطاع سامح مسك
ايد فتيحه باحكام وقام بحركه سريعه خلت فتيحه في قبضه سامح وقام بخنقه. سامح في ظهر فتيحه وايد سامح محاوطه رقبه فتيحه .
سامح بغل : ها مش ناوي تتكلم قولتلك هاخد منك روحك او اعترافك اخترت ايه..
فتيحه بيحاول ياخد نفسه بالعافيه وسامح ضاغط عليه بمنتهى الاحكام واخيرا فتيحه هيتكلم .. فتيحه بوجع وقهر : خلاص
هتكلم هتكلم سامح وفك قبضة ايده عن رقبة فتيحه قليلا .
فتيحه : والله العظيم انا معرفش مكانه بس عارف هو ناوي يعمل ايه .
سامح بضغط على رقبة فتيحه : انجز .مترغيش .
فتيحه : دلوقتي هو ناصب فخ لاولاد الجارحى الثلاثه هيبعت لهم عنوان فيه بيت مهجور وهيروحوا هناك وكل واحد فاهم انه
لوحده وبمجرد قربهم من البيت او دخولهم فيه هيفجر البيت عشان يخلص منهم الثلاثه مره واحده وما يبقاش قدام بنت عمه غيره.
سامح : ها وبعدين انجز يا لاااا .هطلع روحك فى أيدى ..
فتيحه : هيبعت لبنت عمه عشان تيجي تاخد بنتها وهيمشي بيها من البلد كلها هيطلع بره مصر..
سامح : المكان ده فين . انطق يالاااا .
فتيحه : فى طرف البلد عند الكيلوا ١٠٢ .
سامح بتوعد : اه يا شياطين يا ولاد الكلب ..
سامح رمى فتيحه على الارض بكل قوته وخرج بسرعه واخذ قوه معاه عشان يلحق اصدقائه حاول يتصل بيهم لكن ما فيش شبكه هناك
مروان وصل وتقريبا عمار وصل معاه في نفس الوقت ، مروان شاف عمار وشاور له في هدوء .
مروان بتساءل لعمار : ايه اللى جابك هنا .
عمار بأستغراب : اتبعتلي رساله على الواتساب .بيقول فيها بنت حمزه هنا .
مروان بشك : اناكمان اتبعتتلي نفس الرساله .وتابع بقلق . بس مش غريبه ديه .
عمار بعدم فهم : قصدك ايه .
مروان : فى حد بيلعب لعبه ..وفجأه سمعوا صوت عربيه وفرملت جامد .مروان طلع سلاحه وشد اجزائه .وعمار كمان خرج سلاحه .مروان شاور لعمار .هو فى مكان و انت روح فى مكان تاني
حمزه هو كمان كان جه ولفت نظره بيت خشبي صغير .اشبه بالكوخ . وعلى طرابزين الكوخ في ملابس صغننه وغطاء الطفله
حمزه من غير تفكير بيقرب تجاه البيت .ولكن فيه يد اوقفته .حمزه بيلف وراه .لقى مروان وعمار .
حمزه بأستغراب وذهووول : انتو ايه اللى جابكم هنا ..
مروان : نفس اللى جابك .
حمزه مش فاهم : يعني ايه .
عمار : يعنى احنا كمان جتلنا نفس الرساله اللى جاتلك .
حمزه : بنتي شكلها هنا .هودمها اهيه .
مروان بشك : لا انا قلبي مش مطمن .ازاي تيجلنا احنا التلاته نفس الرساله فى نفس الوقت .ده قاصد يجمعنا هنا .فى حاجه غريبه فى البيت ده .
حمزه : بنتي ممكن تكون جوا .
مروان بشك : لاء ده كمين . مش بالسهوله ديه هيسيبلنا البت ويبعتلنا ناخدها .
عمار : يعنى ايه الكلام ده .
مروان : يعنى فخ .عاصم ناصبلنا فخ وعايز يوقعنا فيه .
حمزه بأصرار : وممكن بنتى تبقا جوا . وانا لازم ادخل اشوف في ايه .
مروان بتصميم ومسك حمزه فى قبضته : لاء مش هاتدخل . مش هاسمحلك تدخل .
حمزه لسه هيقاوم مروان . فجأه سمعوا سرينات سيارات الشرطه ..وفى ثانيه كان سامح جه جرررري عليهم .سامح شافهم مع بعض قرب عليهم ووقف يلتقط انفاسه من الجررري ..وحمد ربنا انه لحقهم فى الوقت المناسب
اسود الجارحي مندهشين من وجود سامح وشكله وخضته عليهم .واندهشوا اكتر .لما قالهم ابعدوا عن البيت الخشبي اقصي ما يمكن .وجاب استبن عربيه .(ويطلق عليه ايضا دولاب سياره) و وجهه ينطلق بأتجاه الكوخ ..وبمجرد ما لمس الكوخ .
انفجار ضخم شديد مروع اضاء ظلام الصحراء من حولهم . وتم انقاذ اسود الجارحي من موت محقق .بفضل سامح ..
في فيلا الجارحي****
نورهان فى انتظار مكالمه عاصم على نار @ واخيرا عاصم اتصل
نورهان بلهفه : الو
عاصم : جاهزه
نورهان : ايوه جاهزه .
عاصم : فى عربيه بسواق مستنياكى عند الباب التانى بتاع الفيلا . حاولي تطلعي من هناك
نورهان : الحراسه فى كل مكان .هخرج ازاي من الباب .وهما واقفين .
عاصم : اطلعي انتى بس من عندك .واول ما تلمحي العربيه .اتصلي بيا والسواق هايتصرف ..معاكي ٥ دقايق وتكونى عند باب العربيه ..
نورهان : حاضر .
عاصم : نورهان . اوعي تكونى قولتي لحد .صدقينى هاتندمي
.
نورهان : والله العظيم وحياة بنتي مقولتش لحد .
نورهان رمت شنطتها والشوذ بتاعها من بلكونه اوضتها فى الجنينه ..وكانت لابسه بنطالون جينز وبلوز ستان سوداء . .ولبست فوقهم
عبايه بيتى .عشان لوحد من اهل البيت شافها ميشكش فيها . نزلت بهدوء وعلى طراطيف صوابعها .دخلت المطبخ وفتحت
الباب الخلفي اللى بيودى على باب الفيلا التاني . واتفاجئت بفرد حراسه. بس نورهان كانت مجهزه نفسها وعارفه هي هتقوله.ايه
فرد الحراسه : مدام نورهان .خير فى حاجه .
نورهان : اه في حركه مش طبيعيه عند الباب الرئيسي تقريبا كانوا بيندهوا عليك وانت ما سمعتش قلت اجي اندهلك من المطبخ .
فرض الحراسه : طب اتفضلي حضرتك ادخلي وانا هشوف في ايه . دخلت نورهان وقفلت الباب وما هي الا ثواني فتحت
الباب تاني وخرجت منه وقفلت بمنتهى الهدوء وراحت جابت الشوذ والشنطه وخلعت عبايتها. لمحت العربيه رنت على عاصم
نورهان : انا شايفه العربيه قدامي اهو .
عاصم : حاولى تقربي للباب بس خليكى متداريه
…نزل السواق وكان يبدو انه رجل كبير يرتدي نظاره سوداء ولحيته طويله بيضاء وكان يرتدي بنطلون وقميص وطاقيه فوق
رأسه .اقترب من الحراسه .وعند اقترابه . الحراسه سمعت اطلاق نار من الباب الرئيسى . الحراسه ذهبت مسرعه الي مصدر
الصوت وتركت الباب الخلفي فارغا. خرجت نورهان سريعا من مخبأها وشدها هذا العجوز اللى داخل السياره .وذهب بالسياره بأقصى سرعه ..وبكده نورهان بقت فى قبضة عاصم …
مع عفاف . صابر جاب لها الخبر اليقين وكانت بتكلمه في التليفون ردت عليه وقالت له جهز لي عربيه على ما اجهز نفسي وما تتاخرش وقفلت معاه الخط
مع اولاد الجارحي عند الكوخ وبعد مسامح حكالهم الفخ اللي عاصم عملوا ليهم عشان يخلص منهم دفعه واحده
سامح : احمدوا ربكم اني لحقتكم في الوقت المناسب .( لسه مذهولين ومش مصدقين اللي حصل معاهم).
حمزه بتوعد : الكلب ده قالك ايه تاني .
سامح بص لحمزه وسكت …….حمزه بشك .: قول يا سامح..
سامح : قال انه بيعمل ده كله عشان يجبر مراتك تروح له بنفسها ما يبقاش في حد قدامها غيره
حمزه بغضب وتوعد : طب يلا ياشباب .هنا مافيش شبكه . عايز اطمن على البيت …
واتحركوا كلهم بسيارتهم..وصلوا فيلا الجارحي .والحراسه اول ما شافوا حمزه قربوا عليه
احد افراد الحراسه : حمزه بيه فى حاجه غريبه حصلت من شويه . حاولنا نبلغك تليفونك كان غير متاح
حمزه بقلق : ايه اللى حصل .
الحراسه : اتضرب نار تجاه الفيلا .بس من مسافه بعيده . والحمد لله بدون وقوع خساير . وفالحقيقه مش قادرين نحدد السبب
مروان بشك : طب لحظتوا اي حاجه غريبه .حد دخل او خرج من الفيلا
الحراسه : لا يامروان بيه .ولا حد دخل ولا حد خرج . .ضرب النار كان من مسافه بعيده .زي ما يكون حد قاصد يجذب انتباهنا او يشغلنا .
حمزه بص لمروان بقلق وشك ومش فاهم حاجه ..
حمزه بتوتر : تمام .شوفوا شغلكم .وزود الحراسه تاني .عايز راجل واقف فى كل متر على الارض ….
دخل حمزه ومروان مع بعض وهما مستغربين .. الوقت كان فى الليل متأخر . فاعشان كده مكنش حد من اهل البيت فى الريسبشن . دخل عمار ومعاه ضحي اللى عدا على المستشفي عشان يجيبها فى طريقه ..وكانوا الحرس قالوا لعمار .عن ضرب النار .
حمزه بقلق : ضحي من فضلك ممكن بلاش تروحي شغلك اليومين دول . طالما الوضع كده مش مطمئن . خلينا مشغولين فى جبه واحده .
ضحي بأستجابه : حاضر . عمار كمان قالي كده ..وتابعت .هو لسه مفيش اخبار .
حمزه بحزن : لا للاسف لسه …وتابع .. عن اذنكم هطلع اشوف نورهان واطمن عليها .
طلع حمزه بسرعه للاوضه .فتح الباب .السرير مترتب ونورهان مش موجوده .خبط على الحمام .مش بترد .فتح ودخل يشوفها برضو مش موجوده .دخل غرفه ولاد مروان .ملقاش حد. ..خبط على شروق يسألها . ردت شروق من ورا الباب برضو متعرفش .نزل حمزه يجرررى بلهفه .شافوه مروان وعمار سألوا .بيجري ليه كده . قالهم انه مش لاقي نورهان ..دخل يجرى لغرفة والدته . برضو ملقهاش . شروق نزلت .وسلطانه خرجت من غرفتها .وكده الكل بقا موجود فى الريسبشن .
حمزه بتوتر وقلق : هتكون راحت فين ..مسك الفون بيتصل بيها مش بترد .حمزه لعمار .اطلع اسأل الحراسه .لو حد شافها .
وبص لشروق . ملقتش اي حاجه . (شروق سرحت فى كلام نورهان .وكمان كانت شاكه انه عاصم كلمها )
عمار دخل وقال : الحراسه بتقول محدش شافها.خرجت ..قولتلهم يدورا كويس فى الجنينه لتكون قعده هنا ولا هنا لوحدها .
مروان باصص لشروق اللى سرحانه .وهو كمان شك .وحمزه بيحاول يتصل تانى بنورهان .وهو واقف مش على بعضه .مرتبك وقلقان خايف ومتنرفز ومتعصب .وغضب بيصب على غضب . مشاعر كتير متلخبطه . بيحس بيها فى الوقت ده .
مروان عينه على شروق وقال بشك : شروق انتى تعرفي حاجه .(شروق اول ما الخيوط اتجمعت فى عقلها نطقت بتلقائيه )
شروق : يانهار اسود (الكل بص لشروق بأنتباه وتركيز )
شروق بتوتر : عاصم اتصل بنورهان انهارده وغالبا كده راحتله .(حمزه عينه اتسعت بذهول وخوف وغضب ) وتابعت شروق .
نورهان كان كلامها غريب اوى انهارده ..سمعتها بتتكلم فى التليفون وكانت كأنها بتترجي حد .لكن مقدرتش افهم بتكلم مين ولا بتقول ايه ….اما سألتها . قالتلي ان هي السبب فى كل المصايب اللى بتحصل ديه .ولازم تصلح غلطتها .وانها هتعمل اي حاجه
عشان تحافظ على حياة حمزه . وتحميه من خطر عاصم .
حمزه اتصدم من كلام شروق .وتقريبا قدر يخمن ان نورهان كده مع عاصم …لسه ملحقش يستوعب اللى سمعه . لقى فرد من
الحراسه .داخل ومعاه عبايه وشوذ نورهان بتوع البيت .
حمزه بتساءل : يعني ايه كده . يعنى نورهان دلوقتي مع عاصم ..قرب عليه مروان وعمار وسنادوه .وخلوه يقعد فى مكانه .
عمار اتصل على سامح وحكالوا .اللى حصل
مروان بقا يزعق فى الحراسه : ازاي تخرج من وسطكم وانتو متحسوش ، ازاي تعدى منكم ومحدش ياخد باله .
حمزه قاعد .مش مستوعب وبيفكر .ياترى نورهان حصل فيها ايه. ياترى فعلا عاصم عايز ينتقم منها . ولا بيفكر فيها ازاي .
دماغه هتقف من كتر التفكير . وقلبه هايقف من الخوف .وفاجأه تليفونه رن وكانت نورهان .حمزه رد بسرعه شديده ولهفه
حمزه : نورهان انتي فين
عاصم ببرود وضحك بسخريه وانتصار : معايا ..حمزه هنا اتنفض من مكانه وجن جنونه وبقا رايح جاي فى مكانه وبيتكلم بزعيق (عاصم قاعد فى عربيته .ونورهان نايمه فى الكنبه اللى ورا متخدره )
يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ترويض الأسد)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى