روايات

رواية نوري الفصل الرابع 4 بقلم سلمى محمود

رواية نوري الفصل الرابع 4 بقلم سلمى محمود

رواية نوري الجزء الرابع

رواية نوري البارت الرابع

رواية نوري
رواية نوري

رواية نوري الحلقة الرابعة

يوسف بغضب : عشان كدا اتطلقتى
ليه حق جوزك والله انه سابك ماهو من عمايلك الوس*خه
نور بعياط : انا والله الغظيم معملتش حاجه
وصاحبك ده بيكدب
انا عمرى ماشوفته فحياتى
فارس : عمرك ايه ياختى
ده انتى كنتى معايا امبارح طول الليل
حتى بص يا يوسف
وفتح تليفونه و فرج الجميع على نور وهى معاه فوضع مخ*ل مش كويس

 

 

نور تقدمت منه وصفعه بالقلم على وجهه : انا اشرف منك ومن الخلوفوك كلهم احترم نفسك
يوسف مسك شعرها : انتى تسكتى خالص ومش عايز اشوف وشك هنا تانى يا وس*خه
نور قامت بضعف وخرجت من المنزل وهى تبكى على حالها
والد يوسف : استنى عندك يا نور
ونظر ﻻبنه : حتى لو نور عملت كدا
انا لا يمكن اخليها تمشى من هنا
تعالى يا حبيبتى اطلعك اوضتك
والمش عاجبه يغور من هنا ويروح لمراته التانية ولا ايه يا يوسف
انا مش هتنازل عن بنت صاحب عمرى عشان شويه كلاب
هم يوسف بالرد عليه ولكن قاطعه رنين هاتفه
سهر : اااااه الحقنى يا يوسف
يوسف : سهر سهر مالك يا حبيبتى ردى علينا
ولاكن سهر لم ترد وانقطع الخط
يوسف وهو ينظر لوالده بشر : والله العظيم لو سهر حصلها حاجه لهخليك تتحسر على البتتحامى فيك
يوسف بأستعجال : الو الو دكتور مراد
عايزك تجيلى حالا عالعنوان الهبعتهولك بسرعه واغلق الحظ وارسل له العنوان
صعد يوسف شقته هو وسهر زوجته وجدها ملقاه عالأرض والد*ماء تسيل منها
سهر سهر فوقى يا حبيبتى
صعد مراد وجد باب الشقه مفتوح
مراد : فى ايه يا يوسف حصل ايه ومين دى
يوسف بغضب : انت لسه هتسأل يا غب*ى

 

 

شوف شغلك
وبعد قليل من الوقت
مراد بحزن : للاسف المدام كانت حامل
وفقدت الجنين
والمدام لازم تتنقل المستشفى ضرورى
إلا هنا ولم يتحمل يوسف
وأخذ يبكى ويبكى على محبوبته وعشق عمره
وعلى ابنه الذى فقد حياته دون ان يراه
يوسف بشر وهو يجاهد ليوقف دموعه: والله العظيم
ورحمه ابنى المشفتهوش لهاخد حقه وحق سهر من كل الأذوهم

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نوري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى