رواية رد قلبي الفصل السابع 7 بقلم نورا فريد

رواية رد قلبي الجزء السابع

رواية رد قلبي البارت السابع

رواية رد قلبي الحلقة السابعة

مراد .. هى فعلا بوخت و ها ننهي كل حاجة دلوقتي
لارا بقوة مزيفة.. طلقني يا مراد لاني بجد مش طيقة ابص في وشك طلقني
مراد : قولتي ايه سامعني كده
لارا: طلقني يا مراد لاني بجد بجد مش عايزاك جوازنا اساسة لعبة ف ف لازم ننهي الفيلم الهندي ده
مراد بغضب و غيرة: ممم عايزة تسبني عشان ترجعي لى حبيب القلب صح
لارا بعصبية : مش شغلك و انا حره اتجوز احب انا حره دى حياتي مش حياتك انت و اه يا مراد بحبو سامع يا مراد بحبو و مش قادرة انساه سااامع و اكتر غلطة غلطها في حياتي ف هي انت و
مراد حاوط خصرها و جذبها ليه : طب عينيكي في عيني كده وديتي وشك الناحية التانية ليه مش عجبك كلامي ولا عشان بقول الحقيقة الحقيقة مره عليكى صح مش عايزة تعترفي انكي بتحبني و غيرتي لم شوفتني مع ايتن
لارا نظرت ليه بتوتر: أيتن مين اللي اغير منها دى شبه السلعوة و بعدين انا مش عجبني كلامك و بعدين يا مراد انا يوم ما اغير اغير على راجل صح مش واحد يسيب دى يكمل دى يوم ما اغير اغير على راجل هاا انت بالنسبة ليا صفر صفر يا مراد
مراد نظر ليها بغضب و عصبية لدرجة انه مسكها من شعرها
لارا بوجع: اااي شعري انت اتجننت شعري ها يتخل..ع في ايدك مراد سيب شعري بقا
مراد بهمس جانب اذنها: صفر انتي عارفة ان كلامك ده ها تفضلي عمرك كله تدفعي تمنو و انا عشان راجل محترم مش ها عمل اي حاجة غير اني ها سيبك زى الكلبة وجودك زى عدمك و لو محمد بيه نسي يربيكي انا موجود و مستعد اربيكي دلوقتي و طلاق مش مطالق مش حب فيكي بس مش مراد اللى واحدة ست تمشي كلامها عليه لم يجي ليا مزاج ابقا اطلقك و بصراحة انا عجبتني جدا اللعبة دى خلينا متسليين بيها يا زوجتي المصونة
زقها على الأرض و قفل الباب عليها و خرج و بعد شوية في شركة و مكتب محمد
محمد بهدوء: ايه الاخبار يا مراد
مراد بهدوء: والله يا محمد بيه انا بجد تعبت من بنتك دى عايزة معجزة عشان تتغير شكلي فعلا مش اد الاتفاق اللى عملتوا مع حضرتك بجد لارا مجنونة و دماغة صعبة جدا
محمد: انت اد الاتفاق و قادر انها تغيرها و اطمن لم تعرف مش ها تسيبك بس نفذ الاتفاق لارا لازم تتغير بجد حاسس ان مش دى بنتي دى واحدة تانية و انت لم قولت انك ها تغيرها و انك مش ها تسبها غير لم تتغير يا لارا عاملة معاك ايه اوعى تكون مزعلك دى بنتي و انا عارف لسانها متبري منها
مراد بابتسامة: هو في زى رقت لارا ولا جمال لسانها دى بتتخنق معايا مش عايزني اسبها و اجي الشغل اطمن يا محمد بيه كله تحت السيطرة عن اذنك
بقلمي نورا فريد
محمد: اتفضل يا ابني
و خرج مراد و سند راسه على باب المكتب و هو بيتذكر كلمات لارا و معاملتها ليه و كلامها القاسي
مراد ( كله من حاتم الحيوان منك لله يا حاتم ينكد عليك انت و الزبالة اللى كنت ها تجوزها)
و راح مراد على مكتبه و قعد بشتغل لكن مذل فكرو في لارا
كانت قعدة بتبكي و هى منهارة على الارض
لارا ببكاء: مش انا حاا مش انا ا انا مكنتش كده مكنتش كده عمري ما اذيت حد بى كلمة
فلاش
حاتم بابتسامة: انا بحبك اوى يا لارا و مش ها كون غير ليكى بحبك اوى
مشهد تانى لارا كانت في غرفتها و طيرة من الفرح لكن الفرحة اللى فى عيونها اتحاولت لى صدمة و حزن و هى بتشهد خطيبها و كام دقيقة و يكون زوجها مع واحدة تانية و في منزلها اللى اختارت كل شي فيه بى نفسها
باك
لارا قعدة على الأرض بتبكي: والله ما كنت ها تكلم ب بس مكنش عمل كده انا مبقتش قادرة اثق في نفسي ولا في مراد حتي لو روحي فيه مستحيل اسيبو يضحك عليا بى كلمتين انا غلطت في حقه بس كده احسن الاحسن انو يفضل يكرهني حتي لو مكنتش دى شخصيتي خلي صورتي سودة قدامو لان كل الرجالة زى بعض كلهم و اولهم مراد و حاتم ميتخيروش عن بعض
و في المساء فى غرفة مراد
لارا قامت من النوم بفزع: مراد حا اعوذ بالله من الشيطان الرچيم الساعة ٢ونص ده اتاخر اوى تلقيه مع شريف أو مع ايتن هانم يا تري اتاخر ليه ممكن يكون حصلوا حاجة
و في المساء مراد نزلة من الشركة اتجه لى السيارة لكن كان فيه اللى مراقبو و ضربوا بى المس..دس وووو
يا تري لارا معاها حق ولا اوفر