روايات

رواية فتاة المطعم الفصل العشرون 20 بقلم هبة طه

رواية فتاة المطعم الفصل العشرون 20 بقلم هبة طه

رواية فتاة المطعم الجزء العشرون

رواية فتاة المطعم البارت العشرون

رواية فتاة المطعم الحلقة العشرون

كان متلهفا للقاء عيناها، يريدها ان تستيقظ بنفاذ صبر، وكأنه يتعذب فى تلك اللحظات التى تفصلها عنه وهى غارقه فى نومها، يتامل خصلات شعرها الكستانى المبعثرة بجانبها على الوسادة،مابين ان يتسلل بينهما
ليشق جذورها بانامله الرقيقه ومابين يستنشق عطرها فهو كالعاشق الملهوف يريد ان يتذوق كل انشا بها كى يرتوى ،
اه من عذاب الحب ونار الاشتياق، يمرر انامله على وجنتيها وعلى شفتايها ليتوقف عند هذه الشفاه المكتزة ذات اللون الوردى
،لايمكنه ان يصمد اكثر امام جمالها وهى كالاميرة النائمه، ليتناول شفتاها بين خاصته فى قبله عميقه تروئ اشتياقه، كلما ابتعد عنها لحاجتها للهواء شعر بانجذاب يعيده اليها من جديد، تفاجئه وهى تفتح عيناها، وتنظر اليه،
ابتعد عنها وكأنه يملك السعاده فى يده
تتململ فى فراشها بتكاسل لتشرق شمس عيناها لتضئ حياته،وجدته
بدات تلملا شتات افكارها وهى تساله اين انا
تعتدل من مرقدها وتستند على وسادتها
ماذا حدث يمان؟
قال والابتسامه تغزو شفاه معلنتنا عن سعادته صباح الخير حبيبتي
لم يحدث شيئا فقط كنتى نائمه مثل الملاك
قالت كيف غفوت انا لم اذكر شيء
يمرر انامله على وجنتها قائلا يبدو لانك مرهقه فكنتى بحاجه لبعض الراحه..
قالت وهى تحاول ان تتذكر… اخر شيء هو اننى تناولت عصير البرتقال بعدها لم اذكر شيء، كيف غفوت بقلم hebataha
يدنو ليضع قبله على وجنتها تفقدها هدوئها ليشتت افكارها…. تتسارع نبضات قلبها وتتثاقل انفاسها،،
قال لقد حملت بين زراعائ ووضعتك فى فراشك لم اشاء ايقاظك
قالت بكلمات متلعثمه هل حقا اعنى لم اعرف اظننى الى الان لم اعرف كيفية طباعى…
قال كيف تملكين كل هذه البراءة والطيبة فى قلبك،؟ فى كل مره تنجحين فى سلبى قلبى وعقلى..ليقول داخل صمته يولمنى ان اخفى عنك الامر وتركك هكذا تحاولين ان تتذكرى ماحدث، لو تعلمين كيف تولمينى وانتى تثقين بى كل هذه الثقه…
لم اشا خداعك لكنه من اجلك، لقد وعدت نفسي ان لااجعلك تحزين مره ثانيه..
تخفض عيناها للاسفل وهى تجهل مغزى كلامه، يمد يده يرفع زقنها عاليا
لتلتقى عيناها بخاصته ليقول اليها احبك ❤
تتثاقل انفاسها وهى تنظر اليه تبتلع لعابها بصعوبه،
يكملا قائلا لقد اعدتينى الى الحياة من جديد، احييتى قلبى ليعود ينبض من اجلك،
انت بارع فى التعبير عن حبك، كنت اتمنى ان اكون مثلك استطيع التعبير عن مشاعرى
بتلك القوة التى تملكه انت..
قال انتى من علمتنى الحب واعطانى هذه القوة،قبلك لم يتذوق قلبى طعم العشق اتركى نفسك لاتكبيليها بالقيود، اتركيها حره طليقه لتحلقى معى بهذا العشق الذى خلق من اجلنا.
اومات براسها اليه
قال هيا بدلى ثيابك حتى نغادر الى المطار.
قالت تمام،
ترك الفراش بجانبها، ظلت تنظر اليه حتى
غادر الغرفه،
تلقى الفراش من عليها، وتذهب باتجاه خزانتها لتخرج فستان 👇🏻

مناسبا اليها،
انتبهت الى الحقيبتان فى احدى الزاويا،
قالت لقد اعد كل شيء من اجل رحلتنا، كم اننى عاشقتك بكل ذرة فى كيانى،..
بقلمhebataha
فى الاسفل كان يعد الطعام لكليهما،
رنين هاتفه بجانبه على الطاوله، ذهب ينظر اليه انه من المستشار القانونى للشركة السيد عدنان
قال يمان مرحبا سيد عدنان
مرحبآ سيدى،اعتذر لانى ازعجتك بهذا الاتصال،لكن اردت ان اخبرك لقد تم تاجيل الاجتماع الخاص بالمجموعة الى ان تعود من رحلتك.
قال تمام سيد عدنان. ان حدث شئ اخبرنى
هاتفى متاح من اجلك..
تمام سيدى تهانينا لزواجك و رحله سعيده من اجلكم..
قال اشكرك وانتهى الاتصال،
ينظر الى الفراغ ليذهب فى شروده، الى ذلك الاتصال الذى جاء الى زوجته برقم مجهول،
لقد اخرج هاتفه لينظر لذلك الرقم انه رقم نهاد، صعقه الامر ماذا تريد من sahar
بعد ان تاكد ان زوجته ذهبت الى الحمام لتبدل فستانها، غادر بسيارته …
يطرق باب بيتها ل نهاد.،
لم تتوقع وجوده هنا امامها فى هذه اللحظة،
تتسع عيناها وهى تقول يمااااان
نظراته الغاتمه والحاده التى تعلن لها عن غضبه الشديد منها،
قالت ماذا يحدث لك يمان؟
ماالذى جاء بك فى هذا الوقت؟
كان يكتفى بنظراته القاسيه اليها، كلما يتقدم خطوه باتجاهها تراجعت هى خطوتان الى الخلف، الى ان وصلت الى شرفه الصالون المطله على حديقه منزلها حتى صدمت بسورها كاد ان تسقط لكنه امسك بها فى الوقت المناسب ليشدها من معصمها،
قالت وهى ترتجف يمان انت تخيفنى ماذا يحدث معك؟
تخرج كلماته اليها كتحذير اخير وبنبرة حادة
تكاد ان توقف قلبها عن النبض لشدة هلعها
لن تفعلى شيئا مخالف لارادتى ولن تعترضئ طريقى بعد الان او…
تتسارع انفاسها وهى تنظر اليه لاتصدق ان هذا هو الشخص الذى تعارك من اجله
لقد تحول الى وحش بسبب عشقه،
قالت لكننى لم افعل شيئا صدقا… يقاطعها
صوته الرجولى القوى
لم اتى الى هنا من اجل ان اسمع تبريرك ولكننى اتيت لاخبرك ان زوجتي خط احمر يصعب اختراقه،
قالت بسبب حبك اليها اصبحت وحش قاسئ
حتى لاتريد ان تسمع تبرير او توضيح منئ
ماهذا الذى وصلت اليه يمان؟
قال انتى محقه فيما قلتى اننى وحش،
ليقول متهكما برافو نهاد نعم انا وحش
يعتصر معصمها بقوة قبضته،،
يمان انت تولمنى من فضلك اترك معصمى.
قال من الان ممنوع ان تخطو قدماكى من هذا البيت انتى رهن اعتقالى
صاحت به ماذا تقول يمان؟
قال لن اكرر كلامي معك، امام بيتك يوجد حارسين عليك اخبارهم بما تشائ ليحضروه لكى..لكن لن تحلمى بان تغادرين من هنا
لولا والدك كنت عاقبتك بشكل لم تتوقعيه
قالت اعدك ان ابتعد عن طريقك الى الابد،
قال كان عليك التفكير بهذا قبل مافعلتيه
قالت ماذا فعلت انا بريئه اقسم لك…
قال انتى اقذر مماتوقعت نهاد، تعلمين جيدا ماذا فعلتى…
بدلتى الاشاعات السليمة باشاعات لشخص مريض بورم فى المخ، كان هدفك ان تعرف بتلك الحقيقه لتق/تليها بالبطئ اليس كذلك،
للحظه غضب اخترقت قلبه كاد ان يدفعها حتى تسقط من الشرفه، ولكنه تراجع ليصفعها على وجنتها تسقط فى الاسفل بجانب قدماه،
قال لاتخرجى الوحش من داخلى، ماذالت احتفظ بعهدى لوالدك والا كنت عاقبتك بشكل لن تتوقعيه…
يشير اليها بثبابته لن تغادرى من هنا حتى اخبرك انا بذلك…
يعود من شروده على صوتها وهى تساله
يمان هل انت بخير؟
صوتها العذب كان اجمل مايعيده الى واقعه والى سعادته لينظر اليها مبتسما يحيط خصرها بتملك وهو يطالعها بحب قائلا
حبيبتي ماذالت لم اتوقع انك فى حياتى
اصبحتى زوجتي
قالت ظننتك انك مستاء لان ملامحك بدات لى بذلك، ظننت انك غاضب بدرجه اخافتنى
قال اعتذر لكننى تذكرت ذلك الماضي عندما
افتقدتك يمرر انامله على وجنتها قائلا لاتخافى لن اسمح بان يتسلل الخوف داخلك
انا هنا معك ومن اجلك يمكننى ان افعل كل شيء..
قالت I love you لتخالجها مشاعر من الخجل، وتزداد نبضات قلبها، وهى تستقيم امامه ماذالا يحيط خصرها بتملك،.
قال اعشق مايتركه الخجل على وجنتايكى
زوجتى العزيزة..
قالت زوجتك…
قال نعم زوجتى وحبيبتى وكل شئ لى فى هذه الحياة، انه يومنا الاول فى حياتنا الزوجيه،هيا لنتناول طعامنا حبيبتي، لقد اعددت اليك كل شيء تحبينه، لاجمل عروسه فى الدنيا..
تجلس بجانبه وهى تشعر انها تحلق كفراشة تتطاير بين الزهور، يضع فى فمها قطعه توست المحاط بالذبد والاخر بالجبن، كانت
لم تجد الوقت لتطعم نفسها فقررت ان تطعمه هو،،
بقلم hebataha
فى الطائرة كانا يجلسان هى فى الداخل بجانب النافذة، وهو بجانبها،
تميل براسها على كتفه، تتشابك اناملهما
كانت شاردة فى بداية اللقاء به وكيف كانت
تشعر بخيبة امل وانه لن يكون لها،
ها الان هو ملكا لها زوجها وكل حياتها.،
كانت تبتسم كلما تاكدت انها بجانبه تبدو طفله ههههه
بالنسبة اليه كان شارد بين اناملها الرقيقه التى تتشابك بانامله الضخمه، وهو يبتسم
لانه اجتمع بها واخيراا
قال فقط بعض ساعات وستكونين ملكى
كم ان الحياة غريبه من كان يعلم ان هذه الرحله التى تم التجهيز اليها، لتكون رحله علاج من اجلها، ستكون رحله شهر عسل..
انها لعبه الحياة ومشيئة القدر..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فتاة المطعم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى