روايات

رواية أصبحتي زادي الفصل السادس 6 بقلم منال عباس

رواية أصبحتي زادي الفصل السادس 6 بقلم منال عباس

رواية أصبحتي زادي البارت السادس

رواية أصبحتي زادي الجزء السادس

رواية أصبحتي زادي
رواية أصبحتي زادي

رواية أصبحتي زادي الحلقة السادسة

بعد أن اطمئن الحاج سعيد على ابنه اخيه وشاهد الحب فى عيون ابنه وفرحه ادهم بقرب زاد له طلب الحاج سعيد من الجميع المغادرة بعد أن أوصى ادهم على زاد
غادروا جميعا ..
ذهب ادهم الى زاد لكى يضمها ولكنه تفاجئ بها
زاد : اظن التمثيليه أمام أهلك خلصت وعرفت أمثل اننا مبسوطين … دلوقتى انا عايزة أخرج اروح عند بابا اجيب هدومى ..وكتبي
ادهم : أيوة طبعا ..ثوانى اجهز علشان اكون معاكى .
زاد : وانت تيجى معايا ليه أن شاء الله
ادهم : بصفتى زوجك يا حلوة
زاد بتأفف : طيب يلا نروح حالا ..
ادهم : طيب موافق بس بشرط
زاد برفعه حاجب : شرط ايه
ادهم : عايز المقابل
زاد : قول كدا بقي عندك ميراثى ابقي خد منه
ادهم : نووو مش دا اللى عايزه ..وبدأ الاقتراب منها وهى ترجع للخلف
إلى أن وصلت للحائط حجزها ادهم بين يديه

 

 

وجلس يتأمل ملامحها ..وكم هى جميله
زاد : احنا اتفقنا انك ولم تكمل كلامها فقد التهم شفتيها بشفتيه ..زاد وهى تحاول أن تبتعد ولكنها لم تقدر أن تقاومه واستجابت لقبلاته وبدأ ادهم يلامس وجهها بيديه ونزل بشفتيه على عنقها ولم يتحمل أن يقاوم تلك المتمرده فكم هى مثيرة ..ليحاول فتح أزار الدريس ولكن زاد بكل قوتها ضربته على قدمه وهربت من أمامه ودخلت حجرتها وأغلقت من الداخل … ادهم وقد وصل إلى زروته من الإثارة ..بدأ يطرق بابها كالمجنون …
ولكن زاد لم تفتح له
زاد وهى تبتسم من داخلها .دى البدايه يا ابن عمى
ثم وضعت يدها على شفتيها وقلبها ينبض لتلك اللحظات التى ستحتفظ بها دائما في ذاكرتها
لتتذكر حديثها مع والديها …
فلاش باااك
زاد وعمرها 12 عام : بابى انا عايزة اتجوز ادهم ابن عمى…
احمد بابتسامه : اشمعنا ادهم يا زاد
زاد : علشان مامى بتقولى أن ادهم هو لائق عليكى وطلبت منى ما اصاحبش حد هنا زى أصحابي..
احمد وهو ينظر إلى زوجته : لسه بدرى على الكلام دا يا جاكلين
جاكلين : زاد كلها سنتين تلاته وهتلاقيها بتدور على بوى فريند ..واحنا من اخر إجازة روحنا فيها ..شايفه أن ادهم مناسب ل زاد لما يكبروا …
احمد بضحك : اللى يسمع كلامك محدش يصدق أن دا تفكير امريكيه ابدا …
زاد : خلاص يا بابى كلم ادهم يجى يتزوجنى …
احمد : لما تكبرى يا حبيبتى ..
عودة من الفلاش
زاد : معقول انا كان تفكيرى كدا انا وماما …بس انا كبرت وما احبش حاجه تتفرض عليا يمكن لو كنا عرفنا بعض الاول كان ممكن يكون حالا غير دلوقتى وتذكرت ادهم وحبه ل هايدى ..
واقسمت بينها وبين نفسها أن تدافع على زواجها لحفظ كرامتها إلى حين الانفصال ..
فتحت ببطئ الباب ولم تجد ادهم استغربت فدخلت تبحث عنه بحجرته ..ولكنه أيضا غير موجود ..
عرفت أنه خرج ولكن هذه المرة ترك الباب دون أن يغلقه بالمفتاح …

 

 

زاد : دى فرصتى أمشي ..واقتربت من الباب ولكن تراجعت ..لا تعلم لماذا ..ولكنها لا تريد الخروج لقد بدأت تشعر أن هذا البيت بيتها ..
ابتسمت بداخلها ..ودخلت المطبخ لعمل الغداء
قامت زاد بعمل مكرونه نجرسكوا وسلطات وحضرت العصائر….بعد مرور أكثر من ساعه
عاد ادهم إليها وشم رائحه طعام شهيه ..
ادهم بسعاده فهو ترك الباب دون غلقه بالمفتاح كى يتيح لها فرصه الاختيار دخل إليها المطبخ
ادهم : ايه ريحه الأكل الجميله دى انا جعان اوووى
زاد : خلاص غير هدومك على ما احضر السفرة
ذهب ادهم لاستبدال ملابسه ..اما زاد فقد وضعت الطعام بطريقه جميله وانتظرت ادهم
ادهم واو انا بعشق النجرسكووو وجلس يتناول الغداء هو و زاد ولكن ظلوا صامتين هما الاثنين إلى أن انتهوا ..قامت زاد برفع الاطباق ..
ادهم ولأول مرة قام هو الآخر ليساعدها فى حمل الاطباق فهو تعود أن يخدمه الآخرون أما الان فهى زوجته وليست خادمته …
بعد أن انتهوا
ادهم : شكرا على الغدا الجميل دا
زاد : العفوو ممكن بقي نروح عند بابا
ادهم : ايه حكايه الراجل دا وليه بتقولى عليه بابا
بدأت زاد تقص عليه منذ أن فعل معها وتركته وتذكرت أفعاله
ادهم : آسف يا زاد على اللى حصل وانا اهو اتغيرت
زاد برفع حاجب : اتغيرت ازاى وانت بتعمل نفس التصرفات
ادهم : لا وقتها ماكنتش اعرف انتى مين
لكن دلوقتي الوضع مختلف انتى مراتى وملكى
زاد : ملكك يعنى ايه..
ادهم : بعدين يا زاد المهم كملى موضوع الراجل دا
أكملت زاد وقصت عليه ما حدث مع خليل وحنان زوجته..
ابتسم ادهم وفهم أن كل ذلك كان من تدبير والده
ادهم : طيب تمام يلا غمضى عينيكى

 

 

زاد : ليه
ادهم : غمضى بسرعه
أغمضت زاد عينيها كالاطفال وهى تنتظر المفاجئه
لتفتح عينيها لتجد دريس زهرى رائع
زاد : دا ليا انا ..
ادهم : ايوا طبعا ما هو مش معقول القمر دا يخرج بدريس لبساه من يومين
سعدت زاد واقتربت من خده وقبلته ..اخذها ادهم بين يديه
ادهم : طب غمضى عينيكى
زاد بفرحه : اوك
لتجده يحضنها
فتحت عينيها وابتعدت : غشاش وقليل الادب
ادهم : ماشي يا بنت عمى الحساب يجمع
عموما غمضى عينيكى بجد فى مفاجئه تانيه
زاد : ايه هى
ادهم : غمضى الاول
أغمضت زاد عينيها وفتحتهما
لتجد ادهم يفتح علبه بها خاتم الزواج
زاد باستغراب : ايه دا
ادهم : دا خاتم زواجنا يا زاد ..عايز كل اللى يشوفه يعرف انك متزوجه ..
زاد بتنهيده : ليه يا أدهم ما كلها شهور وهنطلق
ادهم بحزن : على الأقل البسيه دلوقتى…
أخذته زاد وادخلته فى يدها ..
ادهم : يلا ادخلى اجهزى علشان نروح للراجل الطيب دا ..
زاد : حاضر
دخلت زاد حجرتها وجلست تنظر لخاتم الزواج وتمنت أن يدوم ذلك الزواج فقلبها بدأ يدق لذلك الادهم ..ولكن ادهم يحب غيرها ..ولن تقف فى طريق سعادته ..
ارتدت الدريس ووضعت القليل من الميك آب

 

 

كانت جميله جدا
وما أن خرجت زاد
حتى نظر إليها أدهم بانبهار
ادهم : انتى جميله اووووى يا زاد
زاد باحراج : ميرسي يا أدهم ..
ادهم : اول مرة تنادينى باسمى يا زاد
ثم اقترب منها ……

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أصبحتي زادي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى