روايات

رواية الأخت الكبيرة الفصل الثاني 2 بقلم نور محمود

رواية الأخت الكبيرة الفصل الثاني 2 بقلم نور محمود

رواية الأخت الكبيرة البارت الثاني

رواية الأخت الكبيرة الجزء الثاني

رواية الأخت الكبيرة
رواية الأخت الكبيرة

رواية الأخت الكبيرة الحلقة الثانية

شاب :انتي يا انسة ايه اللي مقعدك هنا
سارة : وانت مالك
الشاب : انتي مش عارفة انه ممنوع حد يقعد هنا
سارة : وايه يعني ما انا بقعد هنا ديما
الشاب وهو يجلس بجوارها : عادي ما انا كمان بقعد هنا ديما
سارة بضحك : احنا هنصيع انا اول مرة اشوفك هنا
الشاب : طب اول مرة اشوفك خالصين …مراد السيد نائب مدير شركة *****
سارة : الرائد سارة خالد امن دولة
مراد : هههههه اهو انتي اللي هتصيعي اهو ده شكل رائد وكمان امن دولة
سارة بضحك : تخيل!!
مراد : ده بجد ؟؟
سارة : اه والله
مراد: طب س سس سلام
سارة : اقعد ما تخفش
خالد بغضب : سارة
سارة بخوف : بابا
خالد ضر’بها بالقلم : واضح اني معرفتش اربي
مراد : استاذ خالد حضرتك فاهم غلط احنا اول مرة نشوف بعض
تجاهلة خالد وقام بسحبها من يدها بقو’ة
سارة : بابا اسمعني عشان خاطري
خالد بصوت عالي : اخرسي
ادخلها السيارة وركب بجوارها بعصبية
سارة بدموع : بابا والله اول مرة اشوفه
خالد : كان اصدقك بس بعد اللي سمعته وشوفته اول مرة ثقتي تتهز فيكي وتربيتي ليكي
نظرت سارة ارضا ودموعها لم تتوقف عن النزول إلى أن وصلوا للمنزل
خالد : انزلي
نزلت بصمت وما زالت مستمرة في البكاء
خالد بصوت عالي : يارا ….يارا
يارا بخو’ف : نعم يا بابا
خالد : انا لما سألتك امبارح الكلام اللي قاله خطيبك كان ردك ايه
يارا : بابا انا …
خالد بزعيق : انتي ايه …ها ..هي دي تربيتي ليكوا الهانم الكبيرة توقع بين اختها وخطيبها والصغيرة تداري عليها وتكدب عليا طب يارا وصغيرة وغلطها صغير انما الهانم الكبيرة حضرت الظابط المحترم هتبرر موقفها ازاي
سارة ببكاء : انا مش هبرر حاجة انا فعلا غلطانة وموافقة على اي عقاب حضرتك تختاره
سامية بقهرة : مش هتبرري حاجة يعني الكلام ده صح ؟…ليه كدا يا سارة وانا اللي بقول مفيش منك انتي تعملي كدا مش قادرة اصدق
يارا : ماما عشان خاطري سامحيها هي كان غصب عنها
سامية : غصب عنها ازاي مين اللي غصبها ؟ انا مش خدت رأيك قبل ما نوافق على عريس اختك وقولتي موافقة وربنا يسعدها ايه اللي حصل خلاكي تعملي كدا
خالد بقهر : قومي ادخلي اوضتك مش عايز اشوف وشك
دخلت سارة بصمت
سامية : يا خيبتك في بناتك يا سامية
قام خالد وجلس في مكتبه ومنع اي شخص من الدخول فحين جلست سارة على السرير ومسكت مذكرتها وبدأت في الكتابة
مذكرتي العزيزة
ها انا عدت اليك باكية ككل مرة اعود فيها لكن بكائي اليوم ليس بسبب الاصدقاء ولا لموت شخص عزيز او صديق عمل ا’ستشهد في مهمة عمل اليوم الذنب ذنبي نعم انا المخطئة اعمتني الغيرة عن اقرب الناس لي ا’ذيتهم بشدة انا نادمة اشد الندم اتمنى لو امحي الفترة الماضية من حياتي اتمنى لو اني لم افعل ذلك ابدا كيف استطعت ان ا’ؤذي اقرب الناس لي اختي الصغيرة وابمتي التي لم الدها ولكني كنت مجبرة ان افعل ذلك نعم انا كا’ذبة ليست غيرتي هي السبب هناك ما اجبرني على فعل ذلك اتمنى لو لي المقدرة على الصرا’خ بهم واخبارهم عن السبب الذي دفعني لفعل ذلك ولكن حافظاً على امانهم لن افعل ذلك وسأتحمل اللوم كله وحدي لن الوم احد اعلم ان يارا محطم’ة الان فقد كانت تعشق خطيبها بشدة ولكن يبدوا ان حبها لي اكبر فلم تتغير طريقتها معي رغم كل ما حدث اما ابي وامي فلهم عذرهم فكل الدلائل تثبت اني انا المخطئة
دخلت يارا فجأة فاغلقت سارة المذكرة:
يارا : سارة انتي كويسة
مسحت سارة دموعها: ايوا …انا اسفة يا يارا
يارا : مش قادرة اقولك حصل خير بس اديني فرصة انسى
سارة : خدي كل الوقت اللي عايزاه بس سامحني في الاخر
يارا : ان شاء الله
خرجت يارا ورن هاتف سارة
سارة : الو سلام عليكم …..جاية حالاً
قامت بابدال ملابسها وارتدت ملابس العمل الرسمية وخرجت وجدت والدتها في الطرقة نظرت لها بخزي واكملت طريقها تألمت سارة بصمت
يارا : انتي خارجة مش اخدتي اجازة النهاردة
سارة : طلبوني في الشغل عشان طالعة مهمة ….فين بابا؟
يارا: في المكتب ومنع اي حد يدخله
سارة : هدخله
طرقت الباب ودخلت
خالد بغض’ب : انا مش قولت مش عايز اشوف حد
سارة : بابا انا اسفة
خالد : على ايه على خيا’نتك لثقتي فيكي ولا ا’ذيتك لاختك ولا ايه
سارة: انا اسفة على كل حاجة ولازم تعرف ان لايمكن اعمل كدا فيكوا ابدا ولا في يارا …يارا دي بنتي يا بابا
خالد بتوجس : انتي مخبية ايه
سارة : يا ريت اقدر احكي واخلص نفسي من العذا’ب ده
خالد : احكيلي يا بنتي
سارة وهي تمسح دموعها : جرا ايه يا سيادة اللوا احنا من امتى بنتكلم في اسرار الشغل
خالد : وايه علاقة الشغل بالموضوع ده
سارة : مش وقته انا خارجة عشان طالعة مهمة وجيت اقولك لو مرجعتش تكون عارف اني عملت كدا غصب عني
خالد : ربنا يسترها عليكي خلي بالك من نفسك
قبلت سارة يدة : سامحني وارضى عني
خالد : راضي عنك ليوم الدين
سارة : ربنا يخليك ليا متقولش لماما عشان متقلقش
خالد : ماشي مع السلامة
سارة: سلام عليكم
خالد : عليكم السلام
خرجت سارة نحو المجهول وصلت للمركز الذي تعمل به ودرست خطت المهمة جيدا مع زملائها وانطلقوا جميعاً لمقر العملية بدأت العملية وبدأ ضر’ب النا’ر كانت سارة تنتقل من مكان لاخر لتتوقف فجأة وهي تشعر با’لم شديد في صدرها و****

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الأخت الكبيرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!