روايات

رواية الأخت الكبيرة الفصل السابع 7 بقلم نور محمود

رواية الأخت الكبيرة الفصل السابع 7 بقلم نور محمود

رواية الأخت الكبيرة البارت السابع

رواية الأخت الكبيرة الجزء السابع

رواية الأخت الكبيرة
رواية الأخت الكبيرة

رواية الأخت الكبيرة الحلقة السابعة

اشرف : طب ايه رأيك تكلميها انتي
سارة : اكيد لو اعرفها مين هي ؟
اشرف :انتي
سارة : اعتبر الموضوع خلص انا هكلم….مين؟
اشرف : انتي انا بحبك وعايز اتجوزك
سارة :احم الصراحة انت فجئتني …اديني فرصة افكر وارد عليك
اشرف بأمل: خدي كل وقتك وانا في انتظار رأيك
سارة : ان شاءالله
اشرف : معاد عرض سيد على النيابة جه يالا بينا
سارة : يالا
تم نقل سيد لمقر النيابة
وكيل النيابة : ما هي اقوالك فيما هو منسوب اليك
سيد : كله كدب
وكيل النيابة : كدب ازاي وفي دليل ضدك صوت وصورة
سيد : متفبرك
وكيل النيابة : ده اخر كلام عندك
سيد : اه وعايز اعمل مكالمة

 

 

 

وكيل النيابة : اتفضل مكالمة واحدة بس
نظر له سيد بتكبر ووضع الرقم وانتظر الرد
الطرف الثاني : الو
سيد : الو انا سيد يا بيه
الطرف الثاني: ايه يا سيد في حاجة جديدة
سيد : انا اتقبص عليا واتكشفت اتصرفوا عايز اخرج النهاردة
الطرف الثاني: الرقم غلط
سيد بعصبية : لا انا مش هتحب*س واحدي انا ممكن اقول عليكوا كلكوا
الطرف الثاني: وماله قول علينا بس يا ترى هتلحق تحضر جنا*زة مراتك وولادك قبل ما تاخد اعد*ام
سيد بخوف : قصدك ايه ؟
الطرف الثاني: قصدي انت فهمته كويس وفكر كويس قبل ما تعمل اي حاجة…سلام
سيد : الو ….الو
وكيل النيابة: يتم حب*س المتهم خمسة عشر يوما على ذمة التحقيق وعرض الادلة على الطب الشر*عي لتأكد من صحتها ….رجعه الحب*س يا عسكري
عاد سيد للحب*س وهو في حالة يرثي لها وقررت سارة العودة للمنزل بسبب تاخر الوقت وأثناء عودتها هاتفها والدها
خالد : ايه يا سارة انتي فين
سارة : انا جاية في الطريق
خالد : وسيد عمل ايه
سارة : اخد 15 يوم على ذمة التحقيق
خالد بحزن على صديق عمره : ربنا يسامحه على اللي عمله في نفسه
سارة : بابا هكلمك تاني في عربية بتزنق عليا
القت الهاتف بجانبها دون انتظار رد وحاولت الهر*ب من هذه السيارات الى ان اجبروها على الوقوف
نزل منها اشخاص مل*سمين
شخص 1: انزلي
سارة وهي تنزل من السيارة: انتوا مين ؟
شخص 2: ارفعي ايدك فوق
سارة : انتوا متعرفوش انا مين
شخص 1 : فين تليفونك

 

 

 

سارة : في العربية لو غرضكوا سر*قة خدوا اللي عايزينه من غير لا تئذ*وني ولا أذ*يكوا
تلقت ضر*بة على رأسها فقدت الوعي بسببها
في الجانب الاخر
خالد : الو ….الو سارة ردي عليا …الو
سامية بخوف : في اي بتزعق كدا ليه
اخذ خالد مفاتيحه بسرعة : سارة قالت ان في حد بيز*نق عليها على الطريق وبعدين الخط قطع انا رايحلها
ركب سيارته بسرعة وانطلق وصل إلى القسم ولم يجدها على الطريق
اشرف : خير يا سيادة اللواء
خالد : سارة فين
اشرف : روحت من بدري هي لسه موصلتش
خالد : سارة اتخط*فت
اشرف : ايه
قص له خالد ما حدث
اشرف : انا هروح ادور عليها
خالد : انا جاي معاك
في مكان بعيد جدا كانت سارة جالسة على الكرسي يديها وقدميها مر*بوطة وهناك قماشة سوداء على عينيها
عامر : شيل من على عينها
سارة : يا اهلا بحضرت الدكتور عامر …. ايه فاكر اني مش هعرفك عشان كنت لابس كمامة
عامر : لا عجبتيني بس ده مش موضوعنا
سارة : كويس خلينا في موضوعنا عايز مني ايه
عامر وهو يدور حولها : عارفة انتي لو راجل كان زماني اد*يتك علق*ة محترمة بس حظك اني مش بضر’ب ستات
سارة : لا اضر*ب مش عيب ست تضر*ب ست زيها ..الكلام ده للرجالة بس
ا*مسكها عامر من شعرها اسفل الطرحة بقو*ة : انا ممكن اعمل معاكي اللي اسو*ء من الضر*ب فبلاش تعصبيني
سارة : هو اللي قالك عيب الراجل يضر*ب ست مقالكش انه مفيش راجل يكس*ر كلمته
عامر بغ*ضب : اخر*صي بقا
سارة : بقولك ايه ما تف*ك ايدي وننزل ست لست
ضر’بها عامر بعن*ف : واضح ان الذوق مش نافع معاكي….فكها

 

 

 

اخرجها من القبو وهو يسح*بها من طرحتها وصعد للفيلا فوجدت احمد خطيب يارا السابق
سارة بتهكم : اهلا اهلا بخطيب اختي الدكتور المحترم ولا اقول تا*جر الاعضا*ء
احمد : اهلا باللي فر*قت بيني وبين اختها خطيبتي
سارة : وانت ياض فاكر اني هسيب اختي تتجوز واحد من غير ما اعرف تاريخ حياته ….ما تسيب شعري يا اسطا يعني عاجبك انك ماسكني كدا مش ههر*ب ما تخافش
عامر : تصدقي فكرة هسيب شعرك عشان اشوفه
اقترب ليزيل طرحتها ففاجأته بقب*ضتها لذراعه بقو*ة وثنيه خلف ظهره : اقسم بالله ما تفكر تكشف شعري ليك*ون ا*خر يو*م في عمرك
تركت يده بعن*ف ليمسكها من طرحتها مرة اخرى
سارة بنزق : يووه مش هنخ*لص بقا من ام المسكة دي بس سيبني مش ههر*ب والله
عامر بفحيح : بصي انتي بقا انتي هنا جارية اقل من خدامة موجودة عشان تلبي طلباتي ماشي متحاوليش تهر*بي عشان مش هتعرفي
سارة بصدمة مصطنعه : ايه ده انتي مش هتقت*لني اومال خا*طفني ليه
عامر : لا هقت*لك ماتخفيش بس بعد ما اعذ*بك الاول
سارة : ايه يا عم جو الروايات اللي يارا اختي بتقرأها يا تقت*لني يا تسيبني امشي
احمد : انا بقول تخل*ص عليها عشان مطلوب مني شحنة اعضا*ء
سارة : انا معاه الواد ده بيقول كلام صح
عامر بعصبية : انتي ايه باردة ده بيتكلم عن قت*لك انتي بايعة الدنيا للدرجادي
سارة باستفزاز : يعني الدنيا فيها ايه يتحب يا عم خلينا نخل*ص
عامر بعصبية وصوت عالي : امشي من قدامييييي
سارة : ماشية ما تزعقش

 

 

 

احمد : انا مش مصدق ايه ده مش طبيعية بجد
عامر : عصبتني الله يحر*قها
احمد : اهدى بس
عامر : انا جايبها اذ*لها وا*كسر عينها لكن هي هتش*لني
احمد : المهم خل*ص معها بسرعة عشان عايز اعضا*ئها
عامر : كان زمان معاك اختها دلوقتي كنت عم*لت بيها احلى ش*غل
احمد بعصبية: انا بحب يارا ومستحيل اعمل فيها كدا
عامر : اومال سيبتها ليه لما بتحبها
احمد : منها لله سارة هي اللي وقعت بينا وخلتني قولتها كل واحد يكمل في طريقه ويارا ما صدقت رميتلي الدبلة ومشيت
سارة : عامر
عامر بتكبر : عامر بيه …اسمي عامر بيه
سارة بتجاهل : اوضتي فين ؟
عامر : مع الخدم طبعا
سارة : ايوا فين يعني
عامر : اخر الطرقة على ايدك اليمين
سارة : على فكرة ذوقك بيئة اووي في الفيلا وكل اللي فيها ايه الالوان دي
عامر وكاد ان ينف*ث نا*ر من عينيه: غو*ري من قدامي
ذهبت سارة وهي تفكر : دلوقتي انا لفيت الفيلا كلها مفيهاش اي مخرج غير الباب الاساسي او السطح انا لازم اطلع السطح اشوف المكان حواليا عشان اعرف ههر*ب ازاي
دخلت غرفة الخدم وابدلت ملابسها بملاس اخرى كانت موجودة اغلقت الباب بحرص شديد ووضعت حجابها وتسطحت
في منزل خالد كانت تعم حالة من الحزن والقلق
سامية بدموع: وبعدين بنتي فين يا خالد

 

 

 

خالدبقلق: مش عارف يا سامية مش عارف
اشرف : احنا قلبنا عليها الدنيا ملهاش اثر
يارا : يعني ايه انتوا مش ظباط ووظفيتكم تحموا الناس مش قادرين تحموا اختي
اشرف : احنا فكرنا ان كل حاجة خلصت لما سيد اتقب*ض عليه
يارا بصوت عالي : فكرتوا ايه وزفت ايه بس اختي ضا*عت بسبب اهمالكوا
خالد بصوت اعلى : يارا …..اطلعي فوق يالا مش عايز اشوف وشك
ركضت يارا لاعلى ودموعها تنزل بغزارة جلست على سريرها بحزن كبير الى ان اعلن هاتفها عن اتصال من احمد خطيبها السابق
يارا : انا مش قولت متتصلش هنا تاني انت مش بتفهم
احمد : انا اسف بس انتي وحشتيني
يارا : لو سمحت يا ريت تنساني
احمد : انا عرفت باللي حصل لسارة اختك وقولت اكلمك اواسيك رغم ان سارة هي اللي فر*قت بينا بس انا بعزها عشان هي اختك
يارا ببكاء: انا خايفة عليها اووي

 

 

 

احمد : يارا انا عايز نرجع لبعض ارجوكي انا بحبك والله اوعدك مش هصدق اي حد تاني
يارا : *****
يا ترى يارا هترجعله ؟
وسارة ايه اللي لسه هتشوفه في بيت عامر ؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الأخت الكبيرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى