روايات

رواية الأرملة الفصل الثاني عشر 12 بقلم نور الشامي

رواية الأرملة الفصل الثاني عشر 12 بقلم نور الشامي

رواية الأرملة البارت الثاني عشر

رواية الأرملة الجزء الثاني عشر

رواية الأرملة
رواية الأرملة

رواية الأرملة الحلقة الثانية عشر

انصدم شوقي ومي عندما وجدوا زينات امامهم فجاءت مي لتتحدث ولكن قاطعها صفعه قويه وقعت علي وجه شوقي الذي نظر الي زينات بصدمه وتحدث مردفا: خالتي انتي فاهمه غلط هي ال جابتي اهنيه و
قاطعته صوت زينات الحاد وهي تتحدث بغضب شديد مردفا: بجا انت تعنل معايا كل دا.. دا انا كنت بعتبرك ابني.. دا انا فضلتك علي ابني الوحيد ليييييه اكده
شوقي بتوتر: لع يا هالتي صدجيني انتي فهمتي غلط
زينات بعصبيه: انا فعلا فهمت غلط… انا فهمت كل حاجه غلط منك لله يا شوجي… منك لله انا مش مسمحاك غوور من وشي
كل هذا وكان ظافر يقف بعيدا يشاهد ما يحدث وعلي وجهه ابتسامه خبث فأقترب منه مهاب وتحدث مردفا: مش هتدخل ولا هتجول اي حاجه
ظافر ببرود: لع… دا اصلا ال كنت عايزه خالته هي ال هتتصرف وهي ال هتحول وتعمل كل حاجه مكنتش اتوقع ان النتيجه هتيجي بسرعه اكده
مهاب بابتسامه: عااش يا صاحبي
ظافر بضحك: كفك
ضرب معاب بضحك عبي كف ظافر وسحبت زينات شوقي بغضب شديد ثم دفعته خارج البيت وتحدثت بغضب شديد مردفه: مش عايزه لشوف وشك تااني فااهم انت خلاص بجيت ميت بالنسبالي

 

 

 

القت زينات كلماتها ثم صفعت الباب خلفه ودخلت ونظرت الي مي بضيق ثم تحدثت مردفه: انا غلطت اني صدجت شوجي بس لسه مش واثقه انك هتعرفي تحافظي علي حفيدتي انا كنت جاعده اهنيه بس مكنش في دماغي اني اسيبلك البنت برده لكن دلوجتي وعد مني لو شوفتك امينه علي حفيدتي هسيبهالك وهعتبرك بنتي اثبتيلي انك امينه علي حفيدتي في بجيت الشهر ال فاضل
مي بسعاده: حاضر والله.. شكرا
في المساء كان الجميع يجلس والاطفال يلعبون بجانب بعض ومي في المطبخ تساعد الخدم في تحضير طعام العشاء فدخلت كريستينا وتحدثت باللغه العربيه مردفه: اريد كوب من الماء وطعام خاص بي انا لا اتناول هذا الطعام
مي بضيق: حاضر.. جولي اي الواكل ال بتاكليه وانا هعملهولك
كريستينا ببرود: اريد كوب من الحليب وجبنه ومربي
جاءت مي لتتحدث ولكن قاطعتها زينات بحده مردفه: اعملي لنفسك انتي مش صغيره او خلي حد من الشغالين اهنيه يعملك ال انتي عايزاه… ثم وجهت كلماتها لمي مردفه: وانتي بطلي هبل بجا… هو اي ال حاضر حاضر.. انتي اهنيه مرت ظافر مش شغاله عنده
مي بهدوء: عادي يا حجه هي تعبانه ومفيش مشكله لما اعملها
كريستينا بحده: ¿Cómo me hablas así? Eres una mujer tan grosera.
“” كيف تتحدثين معي بهذه الطريقه انتي امرأه وقحه “”
زينات بعدم فهم: هي بتجوول اي دي كمان
سيف ببراءه: بتشتمك يا طنط
زينات بعصبيه: بتشتمني انا… اسمعي يا بنت انتي… انتي لسه متعرفنيش والله العظيم هجطعلك شعرك الاصفر دا جبر يلمك
جاءت سيده علي صوتهم وتحدثت مردفه: اهدي يا حجه زينات
زينات بعصبيه: دي بتشتمني فاكراني هسكتلها زي الهبله ال واجفه دي
نظرت مي بضيق فهي تعلم ان الحديث موجه اليها ودخل ظافر وتحدث مردفا: في اي.. اي ال حوصل
كريستينا بتمثيل ودموع مزيفه: Zafer.. yo no hice nada, esta señora me maldijo de una manera fea
“” ظافر.. انا لم افعل شئ هذه السيده شتمتني بطريقه بشعه “”
سيف بصدمه: لا يا بابا محصلش
نظر ظافر الي كريستينا ثم تحدث بضيق مردفا: Christina… no vayas más allá de tus límites, estás aquí como invitada y no quiero tratarte mal.
“” كريستينا… لا تتعدي حدودك انتي هنا ضيفه ولا اريد ان اتعامل معكي بطريقه سيئه “”
نظرت كريستينا اليه بضيق ثم صعدت الي الاعلي اما في غرفه سول كان يتحدث في الهاتف بعصبيه مردفا: revisar otra vez
“” تأكد مره اخري “”
ظل سول يتحدث قرابه الربع ساعه بعصبيه ثم اغلق الهاتف ودخل الي غرفه كريستينا بغضب شديد فتحدثت مردفه: Seol… que te pasa… porque estas tan enojado
“” سول… ماذا بك.. لماذا انت غاضب لهذه الدرجه “”
سول بغضب شديد: que te hice para que mientas de esta manera?siempre te considere mi hermana no solo mi amiga..le queme el corazon a zafer cuando le quite a su hija y le dije que murio todo esto solo para que lo ayudes tu y tu friamente me engañas
“” انا ماذا فعلت لكي حتي تكذبين بهذه الطريقه كنت دائما اعتبرك اختي ليست صديقتي فقط.. انا احرقت قلب ظافر عندما اخذت ابنه منه وقولت انه توفي كل هذا فقط من اجلك حتي اساعدك وانتي بكل برود تخدعيني “”
كريستينا بتوتر: ¿Qué hice… y cómo te engañé?
“” انا ماذا فعلت… وكيف خدعتك “”
صرخ سول في وجهها بغضب شديد مردفا: No estás enfermo.. Te traté durante mucho tiempo y ahora estás completamente sano. La enfermedad no ha vuelto a entrar en tu cuerpo.
“” انتي لستي مريضه.. قمتي بعلاجك منذ مده طويله وحاليا في كامل صحتك المرض لم يدخل جسدك مره اخري “”
نظرت كريستينا اليه بتوتر ودموع ثم اقتربت منه ومسكت يده وتحدثت ببكاء وتوسل مردفه: Quería estar con mi esposo y mi hijo, Sol.. Me equivoqué la primera vez que los dejé y les oculté mi enfermedad, así que hice como que estaba enferma nuevamente hasta que me acerqué a Zafer y gané la simpatía de mi hijo
“” كنت اريد ان اكون مع زوجي وابني يا.. سول.. انا اخطأت في المره الاولي عندما تركتهم واخفيت عنهم مرضي لذالك قمت بالتمثيل انني مريضه مره اخري حتي اقترب من ظافر واكسب تعاطف ابني “”
دفع سول يديها ثم تحدث مردفا: ¿Con qué derecho juegas con nuestros sentimientos de esta manera? Le contaré todo a Zafer.

 

 

 

“” بأي حق تلعبين بمشاعرنا بهذه الطريقه .. انا سأخبر ظافر بكل شئ “”
كريستينا بتوسل وبكاء شديد: No.. No.. Por favor, Sol.. Te lo ruego, no le digas nada a Zafer.. Por el bien de la amistad entre nosotros, no le digas, por favor.
“” لا.. لا.. ارجوك يا سول.. اتوسل اليك لا تخبر ظافر بأي شئ.. بحق الصداقه التي بيننا لا تخبره ارجوك “”
نظر سول اليها بغضب ثم تحدث مردفا: No le diré nada, pero me iré de aquí y viajaré a España, y nuestra amistad se acabó, Christina.. se acabó.
“” لن اخبره بشئ ولكنني سأرحل من هنا واسافر الي اسابنيا وصداقتنا انتهت كريستينا.. انتهت “”
كريستينا بصدمه: No.. No.. Por favor, Sol, no me abandones.. Eres mi mejor amigo.. Te considero mi hermano.. No me dejes y no acabes con nuestra amistad, por favor.
“” لا.. لا.. ارجوك يا سول لا تتخلي عني.. انت اقرب صديق لي.. انا اعتبرك اخي.. لا تتركني ولا تنهي صداقتنا ارجوك ”
سول بحزن وحده: Se acabó, Christina… adiós
“” انتهي كل شئ يا كريستينا… وداعا “”
القي سول كلماته ثم ذهب الي غرفته وقام بترتيب ملابسه وكل شئ يخصه اما في غرفه ظافر كان يجفف خصلات شعره فدخلت مي وتحدثت مردفه: العشا جاهز
ظافر بضيق: تمام
نزل ظافر الي مائده الطعام واجتمع الكل ولكن وجدوا سول ينزل من علي درجات السلم والحارس هلفه يحمل الحقائب فتحدث ظافر بدهشه مردفا: Sol.. que es esto
“” سول.. ما هذا””
سول بحزن: Me voy a mi país, Zafer… a España… mi misión en Egipto ha terminado
“” انا سأذهب الي بلدي يا ظافر… الي اسبانيا.. مهمتي في مصر انتهت “”
ظافر بشك: ¿Se acabó?¿Cómo… hay alguien aquí que te molestó por algo?
“” انتهت؟؟كيف… هل يوجد احد هنا ازعجك في شئ “”
سول بحزن: No.. al contrario.. todos aquí fueron muy respetuosos.. pero tengo un trabajo importante en España.. lo siento amigo.. lo siento por todo.. lamento haber quemado tu alma cuando te quité a tu hijo y te dije que había muerto… Por favor, perdóname, Zafer.
“لا.. بالعكس.. الجميع هنا كانوا في قمه الاحترام.. ولكن لدي عمل هام في اسبانيا.. انا اسف يا صديقي.. اسف كل شئ.. اسف لأنني احرقت روحك عندما اخذت ابنك منك واخبرتك انه توفي.. ارجوك سامحني يا ظافر”
ظافر بدهشه: Eres mi amiga Sol.. siempre estuviste conmigo en España y me ayudaste mucho.. de verdad te quiero mucho y sin pedirte perdón por todo
“” انت صديقي يا سول.. دائما كنت معي في اسبانيا وساعدتني كثيرا.. انا حقا احبك كثيرا وبدون ان تطلب انا اسامحك علي كل شئ “”
ابتسم سول ثم احتضنه واحتضن سيف وجميله وقام بالتحيه علي الجميع ثم ذهب وسط انظار كريستينا التي كانت تبكي بشده في الاعلي ثم دخلت الي غرفتها وهي مازالت تبكي فاليوم خسرت صديقها الوحيد الذي يساعدها في كل شئ وكل هذا بسبب خداعها اما في الاسفل كان ظافر يجلس وبيده فنجان القهوه ويتحدث مردفا: سول مش من السهل يسيب كريستينا اكده خصوصا وهي تعبانه انا عارفه زين
مهاب باستغراب: فيه حاجه غلط في الموضوع اكيد بس يا تري اي هي
ظافر بابتسامه خبث: ياريت يكون ال في بالي صوح
مهاب: ال هو اي
ظافر: ان كريستينا متكونش تعبانه اصلا ودا ال انا حاسس بيه

 

 

 

جاء مهاب ليتحدث ولكن انتبه الي مي وهي تقف في المطبخ تنظفه واحدي الخادمات جالسه تحتسي الشاي فنهض بغضب شديد وركل الطاوله بقدمه فانفزعت الخادمه ومي وتحدث هو بغضب شديد مردفا: انتي بتعملي اي.. جاعده بتعملي اي
الخادمه بتوتر: انا يا بيه بس جولت اشرب شاي
ظافر بصراخ: وانتي عملتي اي من الصبح علشان تجعدي وتشربي شاي وترتاحؤ.. جوليلي اي ال عملتيه من الصبح االواكل مي ال عاملاه القهوه مي ال عاملاها الفطار ني ال عاملاها البيت نظيف من وجت ما جينا اوضتي انا مانع حد يدخلها يعني مي ال نظفتها والولاد مي ال عملتلهم الواكل ولبستهم هدومهم انتي عملتي اي من الصبح جوليلي
سيف بمشاغبه: بابا معملتش حاجه وماما عي ال عملت كله كله
جميله ببراءه: ايوه يا بابا انا شوفتها
نظر سيف الي الخادمه بعصبيه ثم تحدث مردفا: انا طول عمري بعاملكم بأحترام وال بيحتاج حاجه بديهاله ومش بضغط علي حد فيكم بس اكده وكفاايه خدي بجيت حسابك وامشي من اهنيه
الخادمه: انا اسفه يا بيه والله خلاص اخر مره
مي بحزن: خلاص هي مش هتعمل اكده تاني
نظر ظافر الي مي نظره ارعبتها وجعلتها تصمت فورا وطلب من الخادمه ان تذهب من البيت وعندما ذهب اشار الي مي ان تلحقه الي الاعلي فتحدثت زينات بضيق مردفه: انا مش عارفه اصدج بجد والله البنت دي هبله ولا بتستهبل اصل مستحيل يكون فيه بني ادمه اكده
سعديه بابتسامه: مي طيبه انا كنت ضددها في حاجات كتير بس علشان مصلحه ابني وحفيدي بس هي فعلا طيبه اديها فرصه هي متجدرش تعيش من غير بنتها
زينات بضيق: هي بتاخد فرصتها اهه
اما في الاعلي دخلت مي الي الغرفه فوجدت ظافر في خاله غضب شديده وعندما رائها تحدث بعصبيه مردفا: انتي اي؟؟ انتي بتعملي اكده لييه
مي بتوتر: عملت اي… انا معملتش حاجه
ظافر بصراخ: انتي مش بتعملي حاجه صووح الطيبه مطلوبه بس مش اكده انتي ضعيفه لييه.. انا اوجات بحس اني غلط اني بحاول اخلي جميله معاكي انتي مش هتعرفي تحميها… مش هتعرفي توجفي جمب سيف لو احتاجك في حاجه.. مش هتعرفي تطلعي جميله قويه هتعلمي ولادي انهم يبجوا ضعفا وخايفين من كل حاجه.. الشغاله مكنتش غلطانه انتي ال سمحتيلها تعمل اكده انتي الغلطانه بس انا مينفعش احاسبك جدام حد… ليييه بتعملي اكده
مي ببكاء: علشان بخاف.. علشان انا اتربيت علي اكده.. اهلي جالولي اكده.. بلاش تدخلي في مشاكل.. وبلاش تصتدمي بحد اتعلمت اسامح
صرخ ظافر في وجهها مردفا: دا مش صوخ.. انتي اكده بتضيعي حقك.. بتضيعي كل حاجه ليكي.. بتضيعي بنتك وابني ال بجا يجولك يا ماما وانا كمان بضيع منك نهائي هو انتي للدرجادي مش عايزاني؟؟ انا مش عارف اخليكي تحبيني؟؟ طيب اعمل اي يمكن انا ال غلط.. انا ال معرفتش اخليكي تحبيني انتي سايبه كريستينا تجرب مني لييه حتي لو مش بتحبينب.. انا جووزك
نظرت مي اليه بدموع تريد ان تخبره انها تحبه كيف ومتي لا تعلم كانت تتوقع ان لا احد يستطيع ان يدهل قلبها بعد حسن ولكن حدث ظافر اقتحم قلبها بدون ان تعلم فنظر ظافر اليها ينتظر منهة اي رد ولكن لم تجيب فركل الكرسي بغضب ثم خرج من الغرفه وفي صباح اليوم التالي كانت مي تقف في المطبخ كعادتها ووجدت سيف يجلس جميله بحزن فأقتربت منه وتحدثت مردفه: في اي … مالكم اي ال حوصل
سيف بحزن: انا زعلان من بابا ومش هكلمه تاني طول العمر
جميله بحزن؛: وانا كمان زعلانه ومش هكلمه
مي بدهشه: ليه كده بس دا بابا بيحبكم جوي هو عمل اي علشان تزعلوا منه اكده
سيف بعصبيه طفوليه: انا قولتله اول امبارح انه يفسحني هو قال ماشي وضحك عليا
جميله: ايوه يا ماما بابا ضحك علينا وراح مع طنط الصفرا
مي بضيق: راح معاها فين عاد انتوا شوفتوه
سيف بتذمر: ايوه شوفته راح معاها الصبح
مي بضيق: طيب متزعلوش روخوا دلوجتي العبوا وانا هخليه يفسحكم
ذهب سيف وجميله واخذت مي هاتفها واتصلت بظافر اكثر من مره ولكنه لم يجيب فأقتربت منها زينات وتحدثت بعصبيه مردفه: مبسووطه دلوجتي اهي بدأت تاخد جوزك منك انتي هبله يا بنت انتي ولا اي نظامك بالظبط سايبه جوزك اكده للبنت دي
مي بدموع: اعمل اي.. هي تعبانه وانا مينفعش اجول حاجه كفايه ان سيف احد دلوجتي مش معترف بيها مع انها امه هي بتصعب عليا
زينات بعصبيه: البنت دي كداابه يا مي.. انا متأكده.. ابني كان عنده سرطان انتي فاكره اني مكنتش بتابعه وبشوفه وانتي اكتر واحده المفروض تكوني عارفه مريض السرطان بيبجي شكله اي وتعبان ازاي.. البنت دي مش تعبانه والله العظيم.. انا متأكده وبكره تعرفي اني صوح بطلي الهبل ال انتي فيه دا وحافظي علي جوزك وبيتك
اما عند ظافر وصل الي عمله ومعه كريستينا التي تحدثت مردفه: Zafer… ¿por qué vinimos aquí? Se suponía que íbamos a ir de compras.

 

 

 

“” ظافر.. لماذا اتينا الي هنا كان من المفترض ان نذهب للتسوق “”
اتصل ظافر بالسكرتيره وطلب منها ان تخبر السائق ان يستعد للخروج وتحدث مردفا: cristina..ve con el chofer y cuando termines de comprar ven aquí vámonos a casa juntos
“كريستينا.. اذهبي مع السائق وعندما تنتهي من التسوق تعالي الي هنا لنذهب الي البيت معا”
نظرت كريستينا الي ظافر بضيق ثم ذهبت فتحدث مهاب مردفا: ليه جيبتها مدام مش هتروح معاها
ظافر بضيق: علشان مي… لو غارت وعملت حاجه يبجي هي بتحبني وهكمل معاها.. بس لو معملتش حاجه يبجي مش بتحبني ومش عايزاني ووجتها هطلجها وامنلها مستقبلها هي وجميله وهضمن ان جميله تفضل معاها واكده ابجي عملت ال عليا معاها
مهاب: انت بتحبها
ظافر بضيق: ايوه بحبها.. وبحبها جووي كمان.. بس انا هعمل اي بحبي لوحدي طالما هي مش بتحبني يبجي خلاص ننهي الجواز دا
في المساء كانت مي تقف في الحديقه تنتظر سياره ظافر وهي تنظر الي الساعه بضيق حتي وجدت الحارس يفتح االبوابه فركضت بسرعه الي الداخل ووجدت ظافر يدخل وكريستينا تمسك يده ويضحكون بشده فنظرت اليهم بضيق وتحدثت مردفه: اتأخرتوا اكده ليه
كريستينا بدلال وابتسامه: انا وظافر استمتعنا كثيرا اليوم
مي بغيره وحده: بجد.. طيب كويس جووي الواكل جاهز
ظافر ببرود : هطلع اغير هدومي وانزل
صعد ظافر الي الاعلي وخلفه كريستينا فأقتربت زينات من مي وتحدثت بغضب مردفه: ربنا يكملك بهبلك يا مي يا بنت حمديه.. انتي عايزه تموتيني ناجصه عمر
مي بدموع: هو يعني خلاص هيرجعلها ولا اي
مسحت زينات دموعها ثم تحدثت بهدوء مردفه: مي احني جوازك يا بنتي.. مش انتي ارمله ابني الله يرحمه اهه بس اسمعيني.. ال انتي بتعمليه دا غلط.. هو انتي مش عايزاه؟ لو مش عايزاه وجتها يبجي فيه كلام تاني
مي ببكاء: بحبه والله.. وبحبه جوي وبحس ان جلبي بيوجعني لما اشوفه معاها بس كمان مش عايزه اعمل حاجه علشان هي تعبانه وميبجاش حرام عليا
زينات: انتي مش هتعمليلها حاجه.. انتي هتحافظي علي بيتك وجوزك
اما في الاعلي كان ظافر يبدل ملابسه فوجد كريستينا تدخل وتحدث هو بحده مردفا: ¿Cómo te metes de esta manera?
“” كيف تدخلين بهذه الطريقه “”
كريستينا وهي تلامس صدره العاري: Zafer te amo.. te amo mucho
“” ظافر انا احبك.. احبك كثيرا “”
جاء ظافر ليتحدث ولكن وجد مي تدخل الي الغرفه بغضب شديد ثم سحبتها من يديها امام انظاره ودفعتها خارج الغرفه وتحدثت مردفه: اسمعي يا صفرا انتي انا مستحملاكي كتير جووي بس لحد اهنيه وكفايه بجا… انتي ال ليكي اهنيه ابنك مالك بجوزي
كريستينا بعصبيه: estas loco que has hecho
“” انتي مجنونه ماذا فعلتي “”

 

 

 

 

مي بغضب: بجولك اي متجعديش تربري زي الفرخه وانا اصلا مش فاهمه منك حاجه كل شويه.. نيييينييي وخلاص
ضحك ظافر بشده علي طريقه مي ولكن بدون ان تراه فأكملت مي بعصبيه مردفه: ابعدي عن جوزي بدل والله العظيم ما هسيبك المرادي كل شويه تدلعي وتتمايصي عليه وانا ساكته هو اي جله الادب ال انتي فيها دي وانا عارفه انك فاهماني فبلاش استعباط
القت مي كلماتها ثم اغلقت الباب بشده وفجأه وجدت يد تسحبها الي احضانه فنظرت بأحراج وتوتر وتحدثت مردفه: انا لازم انزل علشان الولاد
ظافر بابتسامه: سيبك منهم دلوجتي جولي الاول انتي بتحبيني ولا لع
مي باحراج: انا… انا بحبك و
وفجأه اسكتتها قبله قويه علي شفتيها من ظافر فأنفزع الاثنين عندما سمعوا صوت صراخ جميله وسيف وووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الأرملة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!