Uncategorized

رواية رقية الحلقة الخامسة 5 بقلم هاجر محمود

 رواية رقية الحلقة الخامسة 5 بقلم هاجر محمود

رواية رقية الحلقة الخامسة 5 بقلم هاجر محمود

رواية رقية الحلقة الخامسة 5 بقلم هاجر محمود

في احد الايام بعد انفصاله عن رقية كان هشام يقف بشرفة منزله يكلم خطيبته ياسمين التي تعرف عليها اثناء فترة خطبته لرقية وتركها لأجلها واذا به يتفاجأ برؤية رقية وسليم معا اثناء توصيله لها فأشتعلت نار الغيرة بداخله عليها من جديد

هشام: الو يا ياسمين

ياسمين: الو يا حبيبي وحشتني اوي

وبدأوا في الحديث معا الى ان رأى رقية وسليم

هشام: طيب هكلمك تاني

ياسمين: ليه يا حبيبي زهقت

هشام بعصبيه: اقفلي هقولك بعدين

                          ****************

راقب هشام رقية وسليم من خلف ستار الشرفة بغيرة وحقد وقال محدثا نفسه: ايه ده لحقت تحب غيري بالسهوله دي، وكمان مخلياه يوصلها، ده شكله بيحبها اوي، لا رقية دي بتاعتي انا

اثناء ذلك دخلت عليه والدته امل فرأته مستغرقا في تفكيره فنادت عليه امل: هشام!! 

هشام: ايوه يا ماما في ايه؟ 

امل: بتعمل ايه عندك؟

هشام: بتفرج على المشهد الرومانسي ده 

امل: مشهد ايه ما تتكلم عدل 

هشام وهو يغلق شباك الشرفه: رقية اتخطبت تاني تقريبا 

امل: ودي فيها ايه مش انت سيبتها سيبها في حالها بقا 

-هشام: لا لازم اوريها انها متقدرش تعيش من غيري وانها خسرتني مش انا اللي خسرتها

امل: هتعمل ايه ؟

هشام: هفرق بينهم هخليهم يكرهوا بعض

امل: انت اكيد اتجننت 

هشام بصوت عالي وعصبيه: لا متجننتش رقية دي بتاعتي حتى لو مرجعناش انا عاوزها تفضل كده

                          ****************

نزلت صفعة قويه على وجه هشام من والدته وامسكته من اكتافه وهزته بعنف وقالت بغضب: سيبها في حالها حرام عليك كفايه اللي عملته فيها، ولا ناسي 

ثم رمته امل بغضب على الكرسي المقابل لهم

هشام بصدمة: انا عملت فيها ايه يعني؟

امل: افكرك انا، ده انت يأخي كنت مطلع عينيها وبتعرف عليها كل يوم واحده وهي يعيني عشان بتحبك كانت ساكته ومستحملاك، ده انت كنت كل يوم تتخانق معاها بدون سبب، زي ما تكون فاكر انها عشان بتحبك يبقا ليك الحق ف انك تعمل اللي انت عاوزه وهي عليها تستحمل، عمر الحب ما كان كده، الحب انك تطمنها وانها تبقا ماليه عينيك ومفيش غيرها في قلبك بالفعل مش بالكلام وتبقا ضهر ليها، لكن انت علقتها بيك وكسرتها لما اتاكدت انها متقدرش تستغنى عنك

                          ****************

هشام محاولا تهدئتها: يا امي اسمعيني

امل بحده: اسمعني انت، انت لازم تفوق لنفسك وتسيبها في حالها كفايه قرف بقا منك، ده انت بعد اللي عملته فيها روحت خطبت عليها، ومش بس كده ده انت كسرت قلبها بكل جبروت وقسوه، وفاكر انها كده هي اللي خسرتك، ده ربنا نجاها منك ومن عمايلك، وجاي دلوقتي بعد مابقت مع غيرك عاوز تفرق بينهم، انت شيطااان 

هشام بندم: انا فعلا خسرتها وندمان على كل اللي عملته فيها وبتمنى انها تسامحني 

جلست امل بتعب على الاريكه المقابله في محاوله منها للهدوء وقالت بتنهيد: يبقا تبعد عنها وتسيبها في حالها 

هشام: امرك يا امي هبعد عنها واركز في حياتي ومستقبلي 

امل: وخطيبتك هتعمل معاها ايه هتسيبها هي كمان؟؟ 

هشام: لا يا امي هنتجوز بس بعد ما نخلص كليه 

امل: هو ده ابني اللي ربيته مش الشيطان اللي كان راكبك تعالى في حضني يا حبيبي

قام هشام عن كرسيه وجلس بجانب والدته يقبل يدها بأسف وهو يبكي فضمته أمل وربتت عليه بحنان 

هشام ببكاء: سامحيني يا امي على الفترة اللي فاتت انا معرفش كان فيا ايه 

امل: المهم انك تفوق لنفسك وتبدأ حياتك من جديد انت وخطيبتك

هشام: انا فوقت يا امي ووعد مني هبقا انسان تاني، انسان كويس وناجح وتكوني دايما فخوره به وراضيه عنه

امل: ربنا يهديك يا حبيبي 

هشام: ربنا يخليكي ليا يا امي

وتركته والدته وذهبت لتنام بينما ظل هشام جالسا يفكر فيما فعله بندم ويقول لنفسه: انا مش هقف في طريقك ابدا ربنا يسعدك يا رقية ويكتبلك كل خير  

********************************************

بعد مرور عدة اشهر على خطبة سارة ومازال رقية وسليم يتراسلا معا ليتعرفوا اكثر على بعضهم البعض ويزداد الاعجاب والحب بينهم اكثر دون ان يعرف اي منهما حقيقة مشاعر الاخر تجاهه، وفجأه…..

يتبع..

لقراءة الحلقة السادسة : اضغط هنا 

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

نرشح لك أيضاً رواية فوزية القوية للكاتبة اسراء ابراهيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!