روايات

رواية عشق خادع الفصل التاسع 9 بقلم كريمة حمادة

رواية عشق خادع الفصل التاسع 9 بقلم كريمة حمادة

رواية عشق خادع الجزء التاسع

رواية عشق خادع البارت التاسع

رواية عشق خادع الحلقة التاسعة

_ قولى لبابا يا حبيبتى انك عايزة تاكلى دوناتس
: بابا .. مامى عايزة تاكل دوناتس
_ يا هبلة انتى اللى عايزة تاكلى مش انا
: بس أنا مش جعانة يا مامى
/ خلاص يا عسل منك ليها ولا انتى ولا هى هتاكلوا .. تمام يا رغد
رغد بتذمر : بس أنا عايزة دوناتس يا كريم
كريم بحنية : يا حبيبتى مش الدكتورة قالتلتنا نبطل سكريات دلوقتى على الأقل لغاية ما تولدى
_ طب واحدة بس يا كريم .. عشان خاطرى
: وانا كمان يا بابى عايزة دوناتس زى مامى .. بليييز
كريم بقلة حيلة: حاضر يا حبيبتى .. هجبلكم دوناتس وامرى لله
رغد بحب : تسلم يا حبيبى .. ربنا يديمك لينا دايما
” شال كريم بنته “حنين” ومسك ايد رغد ومشى بيهم … بصتله بابتسامة محبة وقالت لنفسها :
كملت علاجى وكانت ماما بتساندنى .. طلعت فى حاجات كتيرة فهماها غلط .. فهمت انى انا اللى كنت ببعد من ياسين .. فهمت أن الحب مع شخص تحس معاه بالأمان مش الخوف … ومكدبش عليكم .. اخدت فترة كبيرة افكر فى عمر .. كان ياجى على بالى كتير … كنت بتصل بيه كتير عشان اعتذرله … منساش اليوم اللى رد عليا فيه :
عمر ازيك .. انا رغد
_ بخير الحمدلله ، انتى كويسة
رغد بحزن : عمر انا .. انا اسفة على كل اللى عملته معاك .. انا عارفة أن فكرة الرجوع بينا مستحيلة بالنسبالك .. بس كل اللى طلباه انك تسامحنى يا عمر .. بالله عليك تسامحنى
_ ممكن تهدى ومتعيطيش … اولا يا رغد انا سامحتك مع نفسى من بدرى ، وانتى كمان سامحينى انى فرضت نفسى عليكى من الاول ..
: لا لا يا عمر .. انت كان معاك حق فى كل حاجة بتعملها معايا ، بس أنا اللى كنت مغفلة عن دا كله
_ حصل خير يا رغد وأتمنى أن ربنا يعوضك وتعيشى حياتك من جديد
: شكرا يا عمر .. شكرا اوى
” مكالمته على ما قد كان نفسى يقولك هديكى فرصة تانية يا رغد .. بس ريحتنى .. فضلت أعانى كتير من بعده .. حاولت اصلح علاقتى بياسين ودى كانت اصعب فترة تمر عليا :
بالله عليك وحياة ماما وبابا يا ياسين لتسامحنى
: وهترجعيلى ملك … قوليلى لو سامحتك ملك هترجعلى طيب
_ والله مستعدة اروحلها واعتذرلها .. مستعدة ابوس رجلها عشان تسامحنى … بس كفاية قسوة عليا لغاية كدا يا ياسين .. مش عايزة اموت وانا لوحدى ارجوك
” ساعتها فضلت اعيط جامد .. محستش بنفسى غير وانا فى حضنه وبيطبطب عليا رغم الوجع اللى كان فيه … مش عارفه ازاى وامتى ولا ايه اللى حصل بعدين عشان الاقى كريم دخل حياتى .. كريم اللى كان عوضى من ربنا .. كريم اللى محبش يسمع عن اى حاجة كانت ماضى وتخصنى .. كريم اللى دوقت معاه حب وحنية واهتمام وامان .. وحبيته .. اصل مين ميحبش كريم يعنى .. وكانت ثمرة حبنا هى بنتنا حنين واغلى ما لينا … ودلوقتى اقدر اقول ان ربنا فعلا عوضنى بعيلتى الصغيرة والحمد لله..
/ هييي يا رغد .. مالك سرحانة كدا
رغد بابتسامة : سرحانة فيك يا روحى
/ طب اتلمى دلوقتى عشان احنا مش فى بيتنا
: طب ما يلا نروح بيتنا
/ مش قدام البنت يا عسل ، كدا هتفتحى عينيها على حاجات غلط
: انت فهمت ايه يا كيمو … انا اقصد يلا بيتنا عشان عايزة انام انا والبيبى اللى جوايا دا
/ لئيمة والله … بس عسلية اقسم بالله
” بصتله بابتسامة محبة ..وبعدين بصت لبنتها بحب .. غمضت عيونها براحة وحمدت ربها على أنه خلاها تعيش لغاية اليوم دا ومحرمهاش من الاحساس الجميل اللى حساه دلوقتى ..
__________________________&
_ هات ١٥٠ جنيه عشان عايزة اعمل كيكة يا اخ عمر
: لا مش هديكى لا
_ شالله يخليك عايزة اعمل كيكة
: وتبوظيها ونرميها بعدين صح
_ لا ما أنا جبت الطريقة الصحيحة للكيكة متخافش
: اطلبيها اونلاين ارحم يا روفان
_ يعنى معنعملشى كيكة
: لااا
: طب تمام .. حور مالك .. تعالوا يا ولاد
حور/ مالك : نعم يا ماما
” برقتلهم بتحذير وقالت :
مش انتو عايزين تاكلوا كيكة دلوقتى يا حبايبى
الولاد : اه يا ماما
_ طب بابا مش راضى يدينى فلوس اعملكم كيكة
حور ببراءة : ممكن يا عمورى تدى لماما فلوس تعملنا كيكة
مالك : اه ياريت يا بابا
عمر بضحك : مخوفة العيال منك يا روفان … طب ايه رايكم يا حبايبى اعزمكم على كيك بالشوكولاتة فى الملاهى ونلعب بالالعاب
” سقفوا الولاد بفرحة وجريوا على اوضهم عشان يجهزوا … بصت روفان لعمر بغيظ وهو شدها ليه وقعدها على رجله وقال بعبث :
مفيش داعى تعملى كيكة كل شوية يا روحى .. كدا كدا انتى كيكة لوحدك ومستمتع بيها
” حاوطت رقبته بدراعها وقالت بنبرة دغدغت قلبه :
والله يا عمورى لو انا الكيكة فأنت الشاى بلبن اللى بحبه
عمر بضحك :
حتى غزلك غريب زيك يا بنتى … يلا روحى البسى مع العيال عشان نخرج
” قامت روفان وجريت للولاد بحماس … ابتسم عمر بخفوت :
روفان .. قدرت بعفويتها وعشوائيتها تنسينى رغد .. واحدة واحدة لقيتنى بتعلق بيها .. خلت قلبى يرجع يحب من تانى .. مهما احكى عنها الكلام مش هيكفيها والله … بس أنا عايز اقول .. انى لما حبيت فعلا ودوقت طعم الحب .. فكان الحب روفان..
: بتفكر فيا صح
” ابتسم بحب وقال : وانا عقلى لاقى غيرك عشان يفكر فيها
: ابو العيال اللى مثبتنى دايما والله
” ضحك بخفة ومسك أيدها وباسها وقال :
وابو العيال بيعشق واحدة اسمها روفان يا .. ام العيال
: بحبك والله يابنى
_____________________________&
/ اختك وحشتنى اوى يا ياسين هى وحنين
_ هانت يا امى … كلها شهر ويجوا
/ طب وانت يا ياسين
_ وانا ايه ؟
/ مش ناوى تريح قلبك دا ياسين وتريحنى معاك … انسى يا حبيبى وكفاية تضييع عمر لغاية كدا
” ابتسم بجانبية ومحسش بدموعه اللى نزلت فجأة .. بلع غصته وقال بحزن :
عمرى ملهوش فايدة من غيرها يا امى … عمرى ولا حاجة بدون ملك … عمرى ضاع لما انا ضيعتها بايدى يا امى
/ بس خلاص يا ياسين يابنى اللى حصل حصل .. ملك مشيت خلاص .. عدت سنين كتيرة ومظهرتش فى حياتنا تانى .. انساها يا ياسين وارجع لحياتك من تانى … ارجع لشركتك اللى بقيت حمل تقيل على صاحبك خالد … مهنتك اللى بتحبها اللى فضلت تعافر عشانها لغاية ما وصلتلها .. ارجوك يا ياسين ارجووك
” مسحلها دموعها وقبل راسها بهدوء … وسابها راح اوضته … دخل الاوضة اللى كانت بتقعد فيها هى … رغد السنين اللى عدت إلا أنه فضل محافظ على كل شىء فيها زى ما كانت .. مسك الطيارة اللى جبتهاله فى اليوم دا .. بصلها بشوق بعد ما صلحها ورجعها تانى رغم اثار الكسر اللى فيها ( ركزوا فى الجملة دى كويس) ، قعد على السرير بإهمال وبص لقدامه بشرود :
_ ياسين باشا .. البنت دى جايبة علاج وبتقول أنه لمدام ملك وهى مش مقتنعة أنها مشيت
” لحيته زادت وبان عليه اثر الإرهاق والتعب .. من بعد رحيلها وهو على الحال دا ومهمل فى نفسه …. بص للبنت باستغراب وسألها :
علاج ايه دا
/ لازم اديه لمدام ملك فى أيدها
” أتمالك نفسه وقال وهو بيجز على سنانه:
ومدام ملك مش موجودة ، وانتى مش هتخرجى من هنا الا لما تقولى دا علاج ايه
/ اكتئاب .. دا علاج اكتئاب
ياسين بصدمة : نعم؟ انتى بتقولى ايه
/ مدام ملك كانت بتيجى تاخد مننا الدوا دا ساعات ومعاها روشتة عشان نتأكد أنه من استشارة طبيب نفسى
” كلامها كان أشبه بالصاعقة على قلبه … اخد منها العلاج بايد بتترعش وشاورلها تمشى … مش عارف ازاى قدر يوصل لاوضته من غير ما يحس .. فضل باصص للعلاج بشرود وتوهان ووجع بينغز قلبه … فى اللحظة دى اقتنع فعلا أن ملك مينفعش تعيش مع واحد زيه ابدا … ملك تستحق انها تكون فى افضل حال .. ملك تستحق الاحسن والافضل بس بعيد عن ياسين
” رجع من ذاكرته وهو بيمسح دموعه … حط الطيارة مكانها ومسك فونه واتصل على حد :
عايز الشركة كلها تكون فى استقبالى .. ساعة وهبقى عندك
______________________&
/ دكتورة ملك
: نعم يا سهيلة
/ سيادة العميد طالب حضرتك فى مكتبه دلوقتى
: تمام يا سهيلة اتفضلى انتى وانا هروحله
” قفلت اللاب ورتبت المكتب .. عدلت من نقابها وقامت اخدت حاجاتها ولسة هتتحرك وقفها صوت رنة فونها ابتسمت بحب وردت :
وردة ماما اللى وحشتنى اوى
_ طب مينفعش ابو ورد طيب
” ابتسمت بخفوت وقالت :
ينفع ليه لا
_ وحشتينى يا مليكة قلبى … لازم يعنى أرن من فون المربية عشان اعرف اكلمك
” ضحكة بخفة وقالت :
مش قادر تصبر لغاية ما ارجعلك يا رحيم
_ الشغلك واخدك منى يا ملك .. شكلى كدا هقولك بلاها شغل بقى
: لو انت بجد عايز كدا مش هقدر اجادلك يا رحيم
رحيم بصدق : وانا مقدرش امنعك من الحاجة اللى بتحبيها يا ملك .. بهزر معاكى يا حبيبى ، وانا اطول اصلا أن مراتى تكون دكتورة كدا وكل طلابها بيحبوها
ملك بابتسامة : شكرا يا رحيم .. شكرا انك كل مرة بتعيدلى ثقتى فى نفسى
_ واحنا عندنا كم ملك يعنى .. يلا بقى متتاخريش علينا انا وورد كتير
: حاضر يا حبيبى … سلام
” اتعافيت .. اتعافيت من حب مزيف أو مكانش حب اصلا … اخدت وقت كبير وصعب عشان اقدر ارجع ملك القديمة من تانى … منستهوش بسهولة لا ، ولكن يعلم ربنا انى كنت كل لحظة بفتكره فيها مبفتكرش غير لحظات الوجع وبس … ياسين كان حب عابر أو نقول مكانش حب اوى … مش عارفه ازاى قدرت اتخطى دا بس مكانش تخطى بسهولة … مرت ايام وشهور وسنين … لغاية ما قدرت اقف على رجلى من تانى بمساعدة ودعم اهلى … اتعافيت برحيم … رحيم اللى جانى نجا من ربنا بعد سنين عجاف … رحيم اللى قدر يخرجنى من السواد اللى كنت بغرز نفسى فيه … اه ياربى من حب وحنية وامان رحيم :
انا أسفة بس صدقنى انا مريت بتجربة كفيلة أنها تخلينى اخاف من اى واحد هيقرب منى. … هتتعب معايا اوى لغاية ما تزهق وهتمشى برضو
_ ولا هتعب ولا همل ولا هزهق .. ملك زى ما انتى محتاجة تتعافى انا كمان محتاجلك .. محتاجك معايا فى باقى حياتى .. بصى انا مش عارف بقول ايه … بس اللى متاكد منه انى مش عايز غيرك يا ملك
: نفس الجملة سمعتها قبل كدا … بس للاسف مكانش قدها
_ انسى .. حاولى تنسى وانا هساعدك تنسى يا ملك … ربنا بيعوضنا يا ملك عن اى حاجة وحشة عشناها قبل كدا .. اليوم إللى قابلتك فيه لاول مرة كنت منهار بسبب انى خسرت شغلى والبنت اللى مفروض تكون معايا على الحلوة والمرة بس سابتنى من اول وقعة وقعتها … شوفتك ساعتها معرفش ايه اللى جرالى وقلب كيانى وشقلب حياتى كدا
: بس أنا خايفة .. صدقنى اللى مريت بيه مكانش سهل عليا اوى … ارجوك شوف واحدة غير تقدر تسعدك مش تتعبك وتنكد حياتك زيى
_ لو التعب والنكد دا هيكون منك يا ملك .. يبقى هيكونوا بالنسبالى الراحة والسكينة منك يا ملك
” حاول مرة واتنين وتلاتة لغاية ما سلمتله نفسى … صبر عليا كتير لغاية ما قدرت اتعافى كليا من محنتى … قابل منى تجاهل ، قسوة ، إهمال ، برود … بس عمره ما اشتكى منى … رحيم وكان رحيم بيا فعلا والله
: حضرتك طلبتنى يا فندم
/ أيوة يا دكتورة ملك .. تعالى
: نعم حضرتك
/ فى البداية عايز اقولك انى دايما بعتبرك بنتى يا ملك من اول ما جيتى هنا .. مش عشان مصريين زى بعض لا رغم أنه فى دكاترة مصريين غيرك .. بس عشان اسلوبك واحترامك واخلاقك ومعاملتك مع الكل قدرتى تكسبى محبتهم
: شكرا لحضرتك يا فندم .. واتمنى ابقى دايما من الدكاترة اللى فخور بيهم
/ طيب يا ستى مستعدة اقولك الخبر اللى جايبك عشانه
: خير يا فندم
/ مبارك يا ملك .. انا وتصويت بعض الدكاترة اخترناكى رئيسة قسم اللغة الانجليزية وانتى فى سنك دا …
” شغلى الوحيد اللى كان بيهون عليا … اخدت فترة حابسة نفسى فى البيت ومبخرجش الا لمعاد الطبيب النفسى … بعد محايلات كتير من اهلى والطبيب انى ارجع امارس شغلى وافقت … بس مقدرتش اكمل فى مصر .. اختارت انى ابعد ، سافرت لندن وكملت شغلى وحياتى هناك .. ومن هناك بدأت قصتى مع دكتور رحيم .. رحيم قلبى
” نزلت من الكلية وانا شاردة وبفكر فى كلام العميد .. لقيت رحيم مستنينى وهو شايل بنتنا ورد وواقف جنب العربية .. جريت عليه وحضنته وهو قال :
مليكة قلبى كيف حالها
ملك بابتسامة : بخير يا سيدى
” ابتسم رحيم بحب وملس على راسها وقال :
عيونك شاردة وتايهة يا ملك .. فى حاجة حصلت
ملك بتوتر : فى خبر كدا مش عارفه هيفرحك ولا لا
رحيم بهدوء : خير يا حبيبتى ، خبر ايه دا
ملك : رحيم .. انا النهاردة اتعينت رئيسة القسم
” ابتسم باتساع وحضنها وقال بنبرة مفرحة وصلت لقلبها :
مبارك يا عيونى .. مبارك يا مليكة قلبى
: رحيم انت بجد مبسوط منى
” شدد من حضنها وقال :
ومبقاش مبسوط ليه يا ملك .. هو انا هزعل لنجاحك يعنى
ملك بحب : اوعدك انى هحاول مقصرش معاك انت وورد وولا فى بيتنا .. ولو حسيت للحظة انى مقصرة معاكم فورا هتنازل عن المنصب دا
رحيم بصدق : هبقى معاكى واساعدك وإن شاء الله مهيكونش فى تقصير من ناحية بعض ابدا … عايزك تفرحى يا ملك بنجاحك وتكونى فخورة بنفسك تمام
” جامعة غريبة عنى .. دكاترتها وطلابها اجانب الا القليل من المصريين … مكنتش مصدقة لما عرفت أن عميد كلية الآداب اللى هدرس فيها يبقى مصرى … بس بسببه قابلت رحيم … فى اللحظة دى اقدر اقول ان من سعة ما رحيم دخل حياتى .. نسانى ياسين وكل حاجة خاصة بياسين … رحيم رجعلى ثقتى وشغفى وضحكتى … رحيم بنالى بيت بسيط مليان دفى وأمان وحب .. امان .. امان .. امان …. الامان اللى كنت هنساه وانا مع ياسين باللى عمله فيا … رجعهولى رحيم بكل بساطة …
رحيم بحب : وبالمناسبة دى بقى انا عازم مليكتى ووردتى الجميلة للغدا نحتفل بنجاح ماما
ملك بفرحة : ونروح الملاهى ونلعب ونشترى تسالى وغزل البنات لورد وملك
رحيم بضحك : كدا يبقى هشترى لطفلتين يا ملك
ملك ببراءة : هتستخسرها فيا يا رحيم
رحيم بحنية : ابدا يا حبيبتى .. دانا اديكى عيونى
” داقت عيونها فعرف أنها ابتسمت وقالت بحب :
وانا عيونى مكتفية بيك يا رحيم قلبى
__________________________&
_ خلاص يا خالد انا جايلك اهو
: يابنى الطيارة ليها ساعة وصلت ، انت بتعمل ايه فى المطار دا كله
_ متزنش يا خالد .. كنت بسلم على جماعة معرفة كدا وخلاص طالع اهو
/ تصدقى مصر وحشتنى يا ملك .. اول مرة ارجع مصر وانا مبسوط اوى كدا
: ودا ليه بقى
/ عشان انتى معايا طبعا يا ملك
: يوه يا رحيم كلامك بيدوبنى والله
/ الحمدلله انك لابسة نقاب والا كنت خبيتك فى حضنى عشان محدش يشوف خدودك وهى محمرة كدا
” كنت خايفة من رجوعى لمصر .. كنت كل مرة برجع فيها فى الإجازة كنت بخاف أقابله صدفة .. لكن دلوقتى حاسة انى لو شوفته هيبقى بالنسبالى زى الغريب بالظبط ..
/ روحت فين ياسين رد عليا … ياسين
_ معلش يا خالد .. انا خارج اهو
” مروا بجانب بعض من غير ما عيونهم تتلاقى … مشى بطريقه الوحيد اللى كتبه بخط أيده … لف وراه وهو بيبتسم وبصلها .. مش عارف ازاى حس انها هى ملك ..بس قلبه مطاوعه ومصدقه انها هى ..
كانت بتلاعب بنتها بفرحة ورحيم حاضنها .. بصت قدامها بابتسامة وهزت راسها برضا .. حاوطت ضهر رحيم بدراعها وسندت راسها على كتفه وقالت بهمس :
الحمدلله … الحمدلله انك كنت رحيم بيا يارب .
” كتبت حروف حبك على قلبى يا حبيبى … وماذا فعلت؟ بعثرت تلك الحروف بيدك وبكل قسوة … ظنننت اننى فقدت كل معانى الحب وأن ليس لي نصيب فيه مرة أخرى … الى أن جاء ذاك الشخص الذي كان رحيما بى .. أحاط بي بجدار حنانه ولهفة الحب من ثانى .. ذاك الشخص اسمه رحيم .. وكان صدقا رحيما بى وبقلبى”
“تمت”
____________________&

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق خادع)

تعليق واحد

  1. على قد ما ياسين أذى ملك كتير بس كل واحد شاف حياته حتى اخته الا كانت السبب فى كل حاجة حصلتله اتجوزت و عاشت حياتها اما ياسين هو الا بقى وحيد ميستهلش الوحدة دى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى