روايات

رواية التوأم الفصل الثاني 2 بقلم فاطمة

رواية التوأم الفصل الثاني 2 بقلم فاطمة

رواية التوأم الجزء الثاني

رواية التوأم البارت الثاني

التوأم
التوأم

رواية التوأم الحلقة الثانية

وتبكى وتجري في الشارع مثل المجنونه و تنادی “یا اســیل” ولكنها غیر موجودة ثم اتصلت بزوجها وقالت له “لقد ضاعت اسيل تعالى بسرعة لكي تبحث عنها”
حضر مسرعا الي المكان الذي يقفوا فيه وقال “كيف ضاعت منك أسيل” “كنت اشترى اشياء لها وكانت تمسك يد اختها فجأة لم اراها” وسألوا عبير ” كيف ضاعت منك اختك” قالت “انا كنت امشي وراء امي ولا أدري كيف فكت يدها مني لم انتبة لها” وجرى الاب يسأل هنا وهناك ولم يجدها وقال سوف أبلغ الشرطة لكي تبحث عنها في كل مكان وذهبوا إلى الشرطة
اسيل مشت وراء الرجل الذي يبيع غزل البنات و نست نفسها فجأة لم ترى اختها عبير ولا أمها وبكت بكاء شديد آنها ضاعت من أهلها وجاء رجل وقال لها “لما تبكي يا شاطرة” قالت له “لا اجد امي لا اختي” “ما اسمك” قالت “أسيل” “واین تسکنی” قالت “في بلد بعيدة انا لست من مصر لقد جأنا لكي نقضي اجازة و نصيف ولا أعرف ان أعود لبلدي وتبكى” قال لها هذا الرجل “لا تبكي يا ….. سوف أقول لكى يا نهی تعالی معى حتى نجد أهلك”
واخذها وذهب من حظها الحلو هذا الرجل ليس لديه أولاد دخل المنزل جاءت زوجته قال لها “لقد وجدتها في الشارع تبكى لا تعرف أين بلدها” اخذتها زوجته و احتضنتها وقالت “انها بنت جميله وانا احببتها لما لا تبقا هنا وتعيش معنا وتعوضنا عن حرماننا من الاولاد سوف نعاملها كأنها بنتنا و نحبها ما رأيك يا … ما اسمك” قال الرجل “اسمها نهى”
” نهى اسم جميل تبقى معنا حتى نجد اهلك وتعود إليهم”
قالت اسيل “لن أنسي أسمي واسم بابا وما ما واختي لن انساهم ابدأ” وظلت مع الرجل وزوجتة
ورجعت ام اسيل هي وزوجها و بنتها … عبير إلى بلدهم من غير اسيل وكانوا في منتهى الحزن والالم لانهم فقدوا اسيل و صبروا أنفسهم وقالوا “معنا عبير تعوضنا عن غياب اسیل يجب ان نحافظ عليها ونهتم بها حتى لا تضيع مثل اختها” قالوا “سوف نغير اسمها و نسميها ريهام” واهتموا بها و اعطوها كل الحب والحنان الذي كانت تفقده ولكن عبير كان ضميرها يؤلمها بما فعلته بأختها وكانت تدعو ربها ان يسامحها على ما فعلت ولكن السبب امها و أباها لانهم فرقوا في المعاملة بينهم وعاشت عبير مع أمها وابوها في حب ودلع واهتمام
حتى وصلت لمرحلة الجامعة كانت تخاف امها عليها دائما ان تفقدها مثل اختها وجاء التنسيق في الكلية في جامعة مصر وقالت لها أمها “لن تذهبي إلى القاهرة اخاف ان افقدك مثل اختك أسيل” وكانوا معارضين جدا و أقنعتهم عبير ان تكمل تعليمها ولا يخافوا عليها وذهبت ريهام إلى الجامعة ودخلت المدرج مع زملائها وكانت تهاب المكان وكانت تنظر هنا وهناك و افتكرت اختها اسيل عندما تركت يد اختها من يدها وكانت تتألم في كل يوم ولم تخبر أحد وجلست في المدرج بجوار فتاه وحست شعور غريب…

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية التوأم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!