روايات

رواية الثأر والحب الفصل الثاني 2 بقلم منار رمضان

رواية الثأر والحب الفصل الثاني 2 بقلم منار رمضان

رواية الثأر والحب الجزء الثاني

رواية الثأر والحب البارت الثاني

رواية الثأر والحب
رواية الثأر والحب

رواية الثأر والحب الحلقة الثانية

 

محمّد بصراخ وَفَرْحَة : اهى طلعت عَنْبَر عَبْدُ الْقَادِرِ عَبْدِه

المچموع 99 . 9٪

صَدْمَة فَقَط هِى الَّتِى تَظْهَرُ عَلَى وَجْهِهِ عَنْبَر مَاذَا ؟ مَاذَا قَالَ آخَى الْآن ؟ : أَنْت بتجول اييه يَا مُحَمَّدُ

عانقها شَقِيقِهَا بفرحه كَبِيرَة بِهَا وَإِنَّهَا حَقًّا أَثْبَتَت لَهُمْ أَنَّهَا مجتهدة وَأَنَّهَا جَدِيرَةٌ حَقًّا أَنْ تَلْتَحِقَ بِكُلِّيَّة الطِّبِّ كَمَا تُرِيد : بجولك مبرووووووووك يَا جَمْر الْأُولَى عَلَى الچمهورية

عَبْدِه بِعَدَم فَهُم قَلِيلًا : كَيْف يَعْنِى الْأُولَى عَلَى الچمهورية ؟

مُحَمَّدٍ وَهُوَ يُوَجِّهُه حَدِيثِه لِأَخِيه : كَيْف النّاسُ يَا عَبْدِه مافيش حَدّ فِى الچمهورية چاب مچموع متل مچموع عَنْبَر لِأَنَّهَا مچتهدة ، وكامان اسْتَنَى كَأُمّ يَوْم أَكَّدَه وَأَنْت هتعرف

الحاچ عَبْد الْجَادِر وَهُو يحتضن ابْنَتَه : أَلْف مَبْرُوك يَا بتى نيلتى مُرَادُك

عَنْبَر : اللَّهُ يُبَارِكُ فِيك يابا ويخليك لَيِّنًا يَا رَبِّ

عَبْدِه : مَبْرُوك يَا حبيبتي

عَنْبَر بإبتسامه : اللَّهُ يُبَارِكُ فِيك

أَصْدَرَت وَالِدَتِهَا أَصْوَات الزغاريد دَلِيلٌ عَلَى فَرْحَتِهَا وحبها لِابْنَتِهَا الوَحِيدَة

عَبْدِه بِضِيق : بِس ياما بتعملى آيَة لَيَّة عَمّ بتزغردى دلوج

الحاچ عَبْد الْجَادِر : فرحانة لأختك يَا عَبْدِه سيبها تزغرد ياولدى لَا عَيْبَ وَلَا حَرَامٌ

كَرَّرْت وَالِدَتَه الزغاريد مَرَّةً أُخْرَى مَعَ دلوف سَعْد لَدَيْهِم

سَعْد بفرحه : اللَّه عليكى يَا مَرَّات عَمًى بِس خَيْرٌ مَيْن بيتچوز اهنيه

مُحَمَّد : عنبر نچحت

سَعْد بفرحة : بچد أَلْفَ أَلْفِ مَبْرُوك يَا عَنْبَر

عَنْبَر لِأَنَّهَا بتعتبره أَخُوهَا : اللَّهُ يُبَارِكُ فِيك يَا سَعْدُ

الحاچ عَبْد الْجَادِر : مُحَمَّد رَوْحٌ هَات حاچة ساجعة فَرْجِهَا

عَلَى الْبَلَدِ كلتها وجولهم حَلَاوَة نچاح عَنْبَر وجراية فاتحتها

عَلَى سَعْدِ وُلِدَ عَمِّك

صَدْمَة فَقَط الَّتِى تَظْهَرُ عَلَى وُجُوهِهِمْ

. . . . . . . . . . .

فِى مَكَان آخَرَ وتحديدا فِى جَامِعَةٌ الْقَاهِرَة

دُكْتُور مَادَّةِ مَا فِى كُلِّيَّةِ الطِّبِّ يُدْعَى أَشْرَف : يابنى أَنْت هتفضل طُولَ عُمُرِك كَدِّه فاشِل ومالكش أَىّ لَازِمَةٌ وولا ليك مُسْتَقْبِل كِمَّان

عَلَى النَّاحِيَةِ الْأُخْرَى يَقِف ذَلِكَ الشَّابُّ الَّذِى يُوَجِّهُه الدكتور حَدِيثِه لَه

وَيُدْعَى خَالِد : لَو سَمَحَت أَوَّلًا أَنَا مَش ابْنَك ثَانِيًا أَنَا مَش فاشِل فِيهَا آيَةُ يَعْنِي سَقَطَ سِنُّهُ آيَة اللى حَصَل يَعْنِي مَش جَرِيمَة وبعدين مُسْتَقْبِلِي مَش أَنْت اللَّيّ هتحددوا تَمَام

دُكْتُور أَشْرَف بعصبية مِنْ ذَلِكَ الشَّابُّ الْمُسْتَهْتِر مِنْ وَجْهِهِ نَظَرِهِ : أَنْت بقالك خَمْسِ سِنِينَ فِى الْجَامِعَة وبتسقط وَأَنَا مَش عَارِف ازاى مخلينك . فِى الْجَامِعَة لَيَّة أَصْلًا أَنْت إنْسَانٌ فاشِل وخسارة تَعِب أَبُوك عَلَيْك بَنِى آدَمَ مُسْتَهْتَر ومش متربى

خَالِد بعصبية كَبِيرَةً مِنْ حَدِيثِ هَذَا الدكتور : أَنْت ملكش دَعْوَة بِيَا نِهائِي ومين أَنْت عشان تقولى فاشِل أَنْت مُجَرَّد دُكْتُور فِى الْجَامِعَة يَعْنِى زيك زى أَىّ حَدّ هنا وَيَكُونُ فِي عِلْمِكَ هتجيب سَيْرِه ابويا تَأَنَّى مَش هرحمك وَلَا تَحْكُمْ عَلَى تَرْبِيَتَه بِأَىّ شَكْلٍ مِنْ الْإِشْكَالِ

وَتَرَكَه وَخَرَجَ مِنْ ذَلِكَ الْمَكْتَبِ

دُكْتُور أَشْرَف : بَنِى آدَمَ مُسْتَهْتَر ومش شايف غَيْرِ نَفْسِهِ

وَالْبَنَات اللى بيصاحبهم وَبَسّ رِفْدِك هيكون عَلَى ايدى يَا خَالِدُ

فِى الْخَارِج

أَحْمَد صَدِيق خَالِد : أَهْدَى يَا بَنِى فِى آيَة

خَالِد : الْأُسْطُوَانَة الحمضانة بتاعة كُلِّ سَنَةٍ مَش بيزهق مِنْهَا وَأَنَا جَبَّت أُخْرَى مِنْهُ خَلَاص

أَحْمَد : طَيَّب وَآيَة الْجَدِيد مُتَعَصِّب لَيَّة

خَالِد : عشان أَوَّلَ مَرَّةٍ يُجِيب سَيْرِه ابويا وَأَنَا مسمحش لِحَدّ

أَحْمَد : خَلَاص اسْتَهْدَى بِاَللَّه وادعيله بِالرَّحْمَةِ وَالْمَغْفِرَةِ

خَالِد : وَنِعْم بِاَللَّه

أَحْمَد : يلا خَلَّيْنَا نشوف هنروح فِين

خَالِد : يلا يَا صَاحِبِى

عَوْدِه مَرَّةً أُخْرَى إلَى دَارِ الحچ عبدالجادر

يَقِفُوا جَمِيعًا فِى حَالَةٍ مِنْ الصَّدْمَة وَالذُّهُول مِمَّا تَفَوَّهَ بِهِ الحچ عبدالجادر الْآن ، مَاذَا ؟ مَاذَا قَالَ هَلْ مَا قَالَهُ حقيقى ! أَم هَذِهِ مُجَرَّدُ مَزْحَة صَغِيرَة فَقَط ؟

مُحَمَّد لِوَالِدِه : آيَة يابا

الحاچ عَبْد الْجَادِر : زى مَا سَمِعْت يَا مُحَمَّدُ

خَطْف سَعْد نَظَرُهُ إلَى عَنْبَر حَتَّى يُرَى تَأْثِير هَذَا الْحَدِيثِ عَلَيْهَا وَهَل هِى سَعِيدَة أَمْ لَا ، ، نَظَرَ لَهَا وَجَدَهَا تَنْظُرُ إلَى وَالِدَهَا وترغرغت عَيْنَيْهَا بِالدُّمُوع ثُمّ طأطأت رَأْسَهَا إلَى الْأَسْفَلِ وعبراتها تسبقها إلَى الْأَسْفَلِ وَلَكِن قَامَت بمحيها سَرِيعًا قَبْلَ أَنْ يَنْتَبِهَ لَهَا أَحَدٌ مِنْ الْمَوْجُودِينَ ، فَهُم سَعْدٌ مَا يَدُور بِدَاخِل عَقْلِهَا

سَعْد وَيُوَجِّهُه حَدِيثِه لِعَمِّه : لَع يَا عَمًى

الحاچ عَبْد الْجَادِر . : آيَة اللى لَع أَنْت مَش عائِز تتچوزها وَلاَ آيَةً

سَعْد : لَع مَش أَكَّدَه ياعمى عائِز طبعاً بِس مَش دلوج

الحاچ عَبْد الْجَادِر : كَيْف يَعْنِي مَش دلوج ؟

عَبْدِه متدخلا : مَالَك يَا سَعْدُ چرالك إيهِ يَا آخَى . ؟

سَعْد : مچراليش حاچة بِس مَش دلوج يَعْنِى نُوزِع السَّاجع عشان عَنْبَر نچحت وبعدين يَعْنِى معجول جِرايَة فَاتِحَة بِنْت

كابير الْبَلَد وَابْن أَخُوه الْمَرْحُومُ مَحْمُودُ تبجى ساجِع بِس مَش صَوّح ياعمى وَلاَ آيَةً رَأْيِك

عَبْدِه : عِنْدَك حَجّ إِحَنًا لَازِمٌ نعملوا عَزِيمَةٌ لِأَهْلِ الْبَلَدِ كلتهم

سَعْد : وَأَنَا بجول أَكَّدَه بِس مَش وجته دلوج نأچلها لِبُعْد أُسْبُوعَيْن لأَنِّى هندل مِصْر هچيب شُوَيَّة حاچات

الحاچ عَبْد الْجَادِر : خَلَاص يَا وَلَدَى عَلَى كيفك وجت مَا تُحِبُّ

نَظَرٌ سَعْد مَرَّةً أُخْرَى إلَى عَنْبَر لَيَرَى أَنْ مَلاَمِحُهَا قَد لَانَت قَلِيلًا فَعَلِمَ مَا يَدُور بِدَاخِل عَقْلِهَا جَيِّدًا

سَعْد لعنبر : أَلْف مَبْرُوك تَأَنَّى يَا سِتّ الْبَنَات

عَنْبَر : اللَّهُ يُبَارِكُ فِيك يَا سَعْدُ

وَتَرَكْت وَذَهَبَتْ إلَى غُرْفَتِهَا دلفت إلَى غُرْفَتِهَا وَأَغْلَقْت الْبَابَ خَلْفَهَا وظلت تَبْكِى عَلَى حَالِهَا وَمَا يَحْدُثُ لَهَا وَمَا تُجْبَرَ عَلَيْهِ ايضاً

عَنْبَر بِبُكَاء : لَيَّة أَنَا حظى أَكَّدَه يَا رَبِّ طَيَّب لَيَّة سَعْد غَيْر راجيه هُوَ مَا كَانَ مصدج إِنِّى هخلص عشان يتچوزنى عَلَى طُولِ آيَة اللى حَصَل يَا رَبِّ رِيح بِإِلَى يَا رَبِّ

فِى الْخَارِج

مُحَمَّد لِوَالِدِه : يابا كُلُّهَا كَأُمّ يَوْم والتنسيج بتاع عَنْبَر يَنْزِل

الحاچ عَبْد الْجَادِر : واحنا مَالَنَا بالتنسيج يَا مُحَمَّدُ ؟

مُحَمَّد : واحنا مَالَنَا كَيْف يابا بَتَّك الْأُولَى عَلَى الچمهورية كُلُّهَا ومفيش حَدّ چايب زييها خَالِصٌ لَيَّة تَكَسَّر بخاطرها وفرحتها يابا

الحاچ عَبْد الْجَادِر : عشان بتى مچتهدة وَكَانَت بتذاكر بِضَمِير وأنامش بِكَسْر مجاديفها يامحمد أنابحافظ عَلَى بتى وازوچها وَلَد عَمّهَا يصونها

أَم عَبْدِه : طَيَّب لَيَّة تَضِيع اچتهادها دِيَة خليها تَدْخُل كُلِّيَّةِ الطِّبِّ اللى أَنْت وَهَى بتحلمه بيها طُول حَيَاتِكُم وَسَعْد وَلَد أَخُوك مَش هيمانع أَن عَنْبَر تَكْمُل عَلَام

عَبْدِه : وَاَللَّه عَال عايزين عَنْبَر تَرُوح الچامعة وتسافر وتصيع وتتسرمح وتمشى عَلَى حَلِّ شَعْرِهَا صَوّح

الحاچ عبدالجادر : جطع لِسَانَك ياولد آيَة الحديت الماصخ اللى عَمّ بتجولوا دِيَة

عَبْدِه : اومال أَنْت مُفَكِّر آيَة يابا تَرُوح الچامعة وَالشَّبَاب وَالْبَنَات معندهمش تَرْبِيَة مِنْ أَسَاسِهِ وَلَا لَهُمْ أَهْلُ يَسْأَلُوا عَلَيْهِم

مُحَمَّد : جصدك إِنِّى معنديش تَرْبِيَة وَأَنَّى مَش متربى

عَبْدِه : أَنَا مجصدش عَلَيْك أَنْتَ

مُحَمَّد : اومال بتجصد عَلَى مَيْن مَش كُلّ اللى فِى الچامعة معندهمش تَرْبِيَة وَأَنَا فِى الچامعة

عَبْدِه : أَنَا اجصد بتوع مِصْر وَالْبِلَاد اللى حَوَالَيْنَا أَنَا خابرك زَيْن وخابر تَرْبِيَتِك أَنَا اللى مربيك عَلَى يَدَى

مُحَمَّد : زى مَا أَنْتَ مربينى عَلَى يَدَك أَنْت كامان مُرَبَّى عَنْبَر وخابر اخلاجها زَيْن

عَبْدِه : أَنَا خَابَر اخلاجها زَيْن

مُحَمَّد : اومال بتتحدت أَكَّدَه لَيَّة ؟

عَبْدِه : أَنَا بتحدت عَلَى أَنَّ فِى النَّاسِ الْغَرِيبَة اللى منعرفهمش بِس أَنْت غَبِى ماتفهمشى حديتى زَيْن

مُحَمَّد بعصبية : أَنْت

وَلَكِن صوتهم كَان مُرْتَفِع قَلِيلًا إمَام وَالِدُهُم

الحاچ عَبْد الْجَادِر : صَوْتَك يَا چزمة مِنْك لَيَّة آيَة مَش عاملنى حِسَاب إيَّاك أَنْتَ وَهُوَ صوتكم عَلَى جَوًى وَأَنَا جاعد

مُحَمَّد وَعَبْدِه : إِسْفِين يَا بوى

الحاچ عَبْد الْجَادِر : خَلَاص الحديت انْتَهَى لِحَدّ أَكَّدَه ومفيش چامعات زَيْن غوروا مِن خلجتى

كَان صوتهم مُرْتَفِع لِدَرَجَة أَن عَنْبَر بِدَاخِل غُرْفَتِهَا سَمِعْت حَدِيثِهِم وَأَيْقَنْت أَنَّهَا لَن تَحَقَّق أَىّ شَيْءٍ مِمَّا تُرِيدُه وَلَن تَلْتَحِق بِكُلِّيَّة أحلامها وتنتهى حَيَاتِهَا بِزَوَاجِهَا مِنْ سَعْدِ وُلِدَ عَمّهَا ، ، دثت وَجْهِهَا بِدَاخِل وَالْوِسَادَة تَكْتُم شهقاتها بِهَا وَتُدْعَى رَبُّهَا أَنْ يُرِيح قَلْبُهَا

فِى الْيَوْمِ التَّالِي

ظِلّ سَعْد يُفَكِّر طَوَالَ اللَّيْلِ فِى مَا يَحْدُثُ لعنبر وَمُت يَصْدُرُ مِنْ أَبِيهَا ؛ أَخِيهَا مِنْ ضَغَطَ عَلَيْهَا وَعَدَمُ تَحْقِيق حلمها بِأَن تُصْبِح طَبِيبَه كَبِيرَةً وَأَيْضًا تَذْكُرَ هَذِهِ الْعَبَرَات الَّتِى كَانَتْ تُحَاوِل أَن تمحيها قَبْلَ أَنْ يلاحظها أَحَدٌ بِسَبَب مجهودها الَّذِى يُضَيِّعَ مَنْ بَيْنِ يَدَيْهَا

كَانَت عَنْبَر تَقِف مَع وَالِدَتِهَا تَجَهَّز الْغِذَاء وَهَى صَامَتْه لَا تتفوه بِأَىّ شَيْءٌ ، ، دُلَف سَعْد عِنْدَهُم

سَعْد : سَلَامٌ عَلَيْكُمْ

عَنْبَر وَأُمّهَا : وَعَلَيْكُمْ السَّلَامُ

أَم عَبْدِه : تَعَالَى يَا وَلَدَى

سَعْد : معلش يَا مَرَّات عَمًى مُمْكِنٌ اتَّحَدَت مَع عَنْبَر دجيجة وَاحِدَة

أَم عَبْدِه : بِسُرْعَة يَا وَلَدَى لِحَدّ يشوفكوا

سَعْد : دجيجة

وَخَرَجَت وَتَرَكْتَهُم مَعَ بَعْضِ

سَعْد : ازيك يَا عَنْبَر

عَنْبَر وَهَى تَنْظُرُ إلَى الْأَسْفَلِ : الحمدلله زِينَة

سَعْد : بصى يَا عَنْبَر أَنَا هسألك سُؤَال وَتَرَدَّى عَلِيًّا بصراحه

مِنْ غَيْرِ مَا تتوترى أَو تخافى مِنْ أَىِّ شَيْءٌ تَمَام

عَنْبَر : اتفضل

سَعْد : بصى يَا بِتّ عَمًى بصراحه انتى رايدانى وَلَا لَع

عَنْبَر . . . . . . .

سَعْد : الحديت بَيْنِى وَبَيْنَك متخافيش مِن حاچة

عَنْبَر : عائِز الحجيجة

سَعْد : ومش عائِز غَيْرِهَا يابت عَمًى

عَنْبَر وَرَفَعَت عَيْنَيْهَا لِتَنْظُر لَه : أَنَا طُول عُمْرَى بشوفك زى عَبْدِه وَمُحَمَّد اخواتى بشوفك أَخ لِيَا دَائِمًا

سَعْد : أَخ بِس

عَنْبَر : الحجيجة أَنَا حَاوَلَت إِنِّى ابصلك نَظَرِه تَأَنِّيه بِس مَش عَارِفَة أَنَا وَعَيْت عَلَى الدُّنْيَا لجيتك أَنْت واخواتى چانبى وانتوا . طُول عمركوا سَنَدٌ وضهر وَحِمَايَة لِيَا

سَعْد : وَأَنَا مَش عائِز غَيْر أَكَّدَه

عَنْبَر بِاسْتِغْرَاب : آيَة

سَعْد : إِنِّى أَكُون أَخ وسندك وضهرك وحمايتك

عَنْبَر : يَعْنِي أَنْت مَش عائِز تتچوزنى

سَعْد : كُنْت عائِز لَكِن دلوج لَع

عَنْبَر : أَنْت زعلت مِنًى صَوّح

سَعْد : لَع مزعلتش بِس أَنَا مَش رَائِد تكونى زعلانة وانتى

مرتى وعايزك مَبْسُوطِه وَطُول مَا أَنَا أَخ ليكى هنبجى مبسوطين جَوًى

عَنْبَر : طَيَّب أَنْت لَيَّة بتسال دلوج

سَعْد : لأَنِّى شوفتك عاشية وانتى بتعيطى عشان ابوكى عَلَى الجَرَايَة فَاتِحَة وَكَّدَه فجولت لَيَّة نغصبك عَلَى حاچة انتى مَش رايداها وبعدين أَنَا مَش زَعْلان مِنْك عشان محدش بيزعل مِنْ أُخْتِهِ الصَّغِيرَة أَبَدًا

اِبتسَمَت لَه عَنْبَر بِحُبّ اخوى حَقًّا هِى تعتبره مِثْل أَخِيهَا لَيْسَ أَكْثَرَ : رَبَّنَا يعوضك بِبِنْت الْحَلَال اللى تجدر حُبُّك وتحبها يَارَبّ

سَعْد : آمِين يَارَبّ وَاه فِى حاچة لسه محدش عَرَفَهَا حبيت أَعْرِف أُخْتِى الْأَوَّل

عَنْبَر : آيَة هِى جَوَّل ؟

سَعْد : أَنَا جُبِلَت فِى النِّيَابَة

عَنْبَر بفرحة : بچد صَحِيحٌ

سَعْد بفرحة : آيَة بچد

عَنْبَر : رَبَّنَا يُوَفِّقَك وَيُحَقِّق لَك كُلَّ اللى بتتمنيه يَا خَوَّى

سَعْد : أَنَا وانتي يَا رَبِّ أَرْوَح أَنَا أَخْبَر عَمًى والباجى

عَنْبَر : ماشَى

عَنْبَر قَالَت لِمُحَمَّد كُلّ اللى حَصَلَ مَعَ سَعْدِ

بَعْدَ وَقْتِ قَلِيلٌ قَالَت عَنْبَر لشقيقها مُحَمَّدٍ عَنْ كُلِّ شيئ حَدَث بَيْنَهَا وَبَيْنَ سَعْدِ . مُنْذ قَلِيلٌ

مُحَمَّد : وانتى مِن ميتاه بتوجفى معاه لوحديكوا

عَنْبَر : هِى چات أَكَّدَه وبعدين إِحَنًا أَخَوات عَادِيٌّ بِجا

مُحَمَّد : طَيَّب عَادَى خُلِّي ابوكى يُعْرَف يَا بتاعة عَادَى .

الحاچ عَبْد الْجَادِر : أَلْفَ أَلْفِ أَلْفِ مَبْرُوك يَا وَلَدُ

وَبَدَأ يُطْلَق أَصْوَات طَلْقَات نَا ‘ رِيّة فِى السَّمَا تَعْبيرًا عَنْ فرحته بِوَلَد أَخِيه

الحاچ عَبْد الْجَادِر : يَعْنِى معندكش حچة عشان تتچوز أَنْت وَعَنْبَر اها

سَعْد بِتَرَدُّد وَخَوْف مِنْ رَدِّ فَعَل عَمِّه : عَمًى أَنَا وَعَنْبَر مَش هنتچوز

 يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية الثأر والحب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى