روايات

رواية لعبة العشق الفصل الخامس 5 بقلم دودي

رواية لعبة العشق الفصل الخامس 5 بقلم دودي

رواية لعبة العشق الجزء الخامس

رواية لعبة العشق البارت الخامس

رواية لعبة العشق
رواية لعبة العشق

رواية لعبة العشق الحلقة الخامسة

كانت رانيا تجلس على البحر
رانيا بدموع: أنا عارفة يارب إني غلطت بس والله ندمانة ومش هعيدها تاني، خرّجه من قلبي يارب
كانت تب..كي وتش..هق وهي تنظر للبحر دون كلام
وجدت إتصال والدتها لتمسح دمو..عها وتبتسم قليلاً وردّت
سهير: ازيّك يا بنتي
رانيا: ماما حبيبتي ازيّك وازّي بابا
سهير: أبوكي تِعِب شوية ودخل المستشفى
رانيا بخوف: إيه!!! وهو عامل إيه دلوقتي؟ جراله إيه؟
سهير بإبتسامة: بخير يا حياتي متقلقيش الحمد لله أحسن
رانيا بإرياحية: الحمد لله يارب

 

 

واكملت بلهفة: انا هجيله النهاردة إن شاء الله
سهير بتسرّع: لا لا يا رانيا متجيش، أبوكي موصّيني مقولكيش ومتجيش عشان متتواجهيش انتِ ومازن لإنه كتّر خيره مش بيسيبنا
رانيا بص..دمة: كتر خيره!!! بعد اللي عمله ده كله يا ماما بتقولى كده، ده حي..وان ومس..تهتر معن..دوش لا دين ولا أخلاق
سهير بح..زن: لا يا رانيا، يمكن هو كان كده فعلاً بس دلوقتي لأ
رانيا بسخ..رية: وإيه اللي مخلّيكي متأكدة كده يعني أوي؟
سهير بهدوء: بصّي يا ماما أنا أكبر منّك وأقدر أفهم مين صادق ومين كدّاب عنّك، مازن اتغيّر فعلاً نظرة عيونه، نمط حياته، دينه، شغله، تصرّفاته، ترجّيه ليا ولأبوكي إنه يعرف مكانك، وعياطه لينا بقاله شهور على كده
رانيا: عيا..طه!!! ترجّ..يه!!!! مازن بيعمل كده؟!!!!
سهير بحزن: مازن كان بيع..يّط في حض..ني امبارح واحنا في المستشفى من ندمه وحبه ليكي
رانيا بصد..مة: مازن!!!!
أكملت سهير بهدوء: أنا عارفة إنِّك مجر..وحة وكرامتك اتها..نِت وقلبك موج..وع، بس فكّري يا بنتي ده ربنا غفور رحيم إحنا مش هنسامح، فكّري وخدي وقتِك وأنا وأبوكي مش هنقوله برضه انتي فين لحد ما تقرّري واحنا معاكي في اللي يريَّحِك
رانيا: ربنا يقدّم اللي فيه الخير يا ماما السلام عليكم
سهير: متقلقيش حبيبتي إحنا هنروح الصبح إن شاء الله وهبقي اخلّي أبوكي يكلّمك، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وتركت رانيا تتوه في أفكارها
عند سيف……
سيف بعص..بية: تنزلوا تحت الأرض تلاقوها أنا مشغّل شوية حم..ير عندي
أحد رجاله: ولا يهمك يا سيف باشا هنلاقيها عن قريب إن شاء الله
سيف بغ..ضب: أمّا نشوف

 

 

في المستشفى..
سهير: عامل إيه دلوقتي يا حبيبي؟
آسر: الحمد للهأحسن يا حبيبتي
سهير: دايماً يارب ربنا يديمك لينا يارب
آسر بتنهيدة: وبعدين في موضوع رانيا ومازن؟
سهير: أنا حاسة إن الولد فعلاً بيحبها واحنا سوّيناه سنة بحالها في بُعده عنها، وهو ميعرفش إننا بنتواصل مع أهله وبيحكولنا تغيّره وتديّنه وإننا بنحكي لرانيا كل حاجة بتحصل، أنا رأيي نخلّيه يوصلّها ويحاول يخلّيها تسامحه يمكن ربنا يسهل حالهم ويرجعوا لبعض، أنا بنتي وحشتني اوى يا آسر
آسر: وأنا كمان والله يا سهير بس خلّينا نسوّيه شوية ونتأكد عشان ابقى متطمن عليها معاه
سهير: اللى تشوفه ياحبيبي
فى اليوم التالى ذهب مازن مع أهل رانيا إلى البيت وذهب للشركة
بعد إسبوع..
أنهى مازن عمله وذهب ك عادته لبيت أهل رانيا يطمئن عليهم ويحاول الوصول لمحبوبته..
ياترى هيوافقوا يقولوله عنوانها ؟ ومواجهتهم هتوصل لإيه؟ وإيه حكاية سيف؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لعبة العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى