روايات

رواية الخائنة هي أمي الفصل الثالث 3 بقلم رضا عبدالله

رواية الخائنة هي أمي الفصل الثالث 3 بقلم رضا عبدالله

رواية الخائنة هي أمي الجزء الثالث

رواية الخائنة هي أمي ال الثالث

رواية الخائنة هي أمي
رواية الخائنة هي أمي

رواية الخائنة هي أمي الحلقة الثالثة

لم تكن تعلم امي اني اراقبها عن كثب ، وانها وان وقعت تحت يدي ورايتها مدانه بهذه الجريمه البشعه ،فلن اعتبرها امي ،وسوف انتقم لشرف ابي وشرفي، والذي دنسته هذه المراه.

أما محمود بندق هذا فسوف ينال مني أشد العذاب وسوف اقتله بلا شك حين تثبت ادانته عن هذا الفعل الفاضح.

وبدأت مرحله المراقبه واستمرت مراقبتي لامي لمده ثلاثه اشهر لم الاحظ شيئا ولم أري شيئا ولم اسمع شيئا

وبدأت اسئل نفسي

 هل عرفت امي اني ااراقبها ؟؟!!

هل اتفقت مع عشيقها

علي الابتعاد قليلا عن بعضهماحتي يهدا الأمر؟؟!

كنت اراقبها عن قرب في كل ذهاب واياب

تراقبها وهي ذاهبه للسوق او ذاهبه عند اي أحد من اقاربنا

حتي عند ذهابها الي الطبيب أو السوبر ماركت

كنت اراقبها كظلها دون ان تشعربوجودي ….كنت اعد عليها أنفاسها واتجسس عليها حتي داخل غرفتها

وكنت أتجسس ايضا علي هاتفنا المنزلي اشتريت عده تليفون لاظهار رقم الطالب علي خط تليفون المنزل دون علم امي حتي اراقب الهاتف الارضي أيضا..فلم يكن قد وصلنا للهواتف المحموله

وكنت حين اري رقما غريبا اتصل به لاتعرف علي صاحب الرقم

ولم الاحظ شيئا

عن امي اوعن عشيقها

واردت أن أعرف خيوط القصه كلها…كدت أجن من التفكير والبحث لإثبات التهمه عليها ولم استطيع.

بدأت مرحلة اخري من التقصي وبدأت اسئل البعض اسئله مباشرة

عن محمود بندق

ذهبت الي خالي حسن وقررت أن أطرح أمامه اسم محمود بندق هذا واقرأ ماتقوله عيناه حين يسمع هذا الاسم!!

تعجبت جدا حين سالت خالي..عرفت أن هذا الرجل محمود بندق كان يحب امي من قبل الزواج وأنه تقدم لخطبتها وقد رفض جدي ابو امي أن يزوجها إياه

واضاف خالي عارف ياحسين لما محمود طلب ايد والدتك للزواج وجه لجدك فوزي اليت عارف ايه اللي حصل

حينها سرحت قليلا كيف يجرؤ هذا الفاشل أن يطلب يد امي

وهل كان من الممكن أن يكون هذا الفاشل هو ابي

بعدها ردد خالي عارف جدك قاله ايه

انتبهت مره اخري لكلام الخال وقلت له باشمئزاز لا اعرف

يقول خالي محمود قال لجدك أنه بيحبها وعاوز يتجاوزها

وجدك سخط فيه وقاله حب ايه وكلام فاضي ايه انا اجوز بنتي لابن بتاع الفجل

دانا اقطع رقبتها ورقبتك ولو جيت تاني ناحيه البيت هاخلي العيال يضربوك ونده علينا جدك وقال

ياعيال لو شوفتوا الواد ده عند البيت هنا تاني ابقوا كسروا عظامه ومتخلوش فيه حته سليمه

هكذا بلغ جدي فوزي ابو امي وصيته لابناءه…

توفي جدي قبل زواج امي وبعد وفاته تزوجت امي من ابي دون اعتراض ووافقت عليه أمام الجميع

هكذا حدثني خالي

خرجت من عند خالي اتعثر في خطواتي المسرعه اجري وابطئ ترفعني الارض وتدور بي ولا اعلم لماذا اجري ولا لماذا ابطئ

ذهبت الي امي وفي ذهني كثيرا من الاسئله فقد بدأت اجمع خيوط القصه وها أنا ذاهب لأوجه إليها الاسئله واضيق عليها الخناق حتي تعترف بجريمتها

لن تفلت امي بجريمتها تلك ولن اجعلها تخون ابي مره ثانيه

ذهبت ودخلت المنزل وناديت علي امي بصوت عال فلم ترد مرات ومرات ياامي..ياماما…انتي ياست ولم ترد

فقمت بالتوجه الي غرفتها وفتحت الباب بكل قوتي بعد أن ضربته بقدمي اليمني بكل قوتي فكسرته من شده غيظي

كانت أمي نائمه فلما استيقظت فزعه قالت لي..

انت اجننت ياحسين ازاي تدخل كده اوضتي وليه كسرت الباب برجلك

مالك ياابني انت اتجننت!! في ايه خضيتني ياحسين في ايه؟!

حسين بغضب…انتي تعرفي واحد اسمه محمود بندق

الام …تصمت قليلا ثم تبلع ريقها

ايه ياحسين!! مين….انت داخل كده تكسر الباب،وكمان بعد نص الليل عشان تسال عن محمود بندق؟!

 اوعي تتكلم معايه بالاسلوب ده تاني

ومين محمود بندق اللي تفزعنا عشانه؟!

انا…ردي ياامه ولا خايفه!!

الام…وانا ياابني هخاف من ايه؟!

انا…مش انتي ومحمود ده كان بينكم علاقه حب قبل جوازك من ابويه

الام……اهدي ياابني الكلام ده كان قبل مااتجوز ابوكم

إنما من يوم مااجوزته مفيش اي علاقه بيني وبينه

انا …… بكل التعصب والغضب وبصوت مرتفع…علي العموم اعرفك بقه أن كل الجيران بيجيبوا سيرتك وسيرتنا وبيقولوا انك علي علاقه مع محمود زفت ده

وانا بحظرك لو انا اتاكدت أن في علاقه بينك وبين الزفت ده انا هاقتلك وهاقتله

فاهمه ولا لاء

هاقتلك انتي وهوه ياحاجه

الام…طيب ماشي ياحسين اعمل اللي يعجبك يابني وانا راضيه بحكمك ياحسين

الام تبكي بحرقه

ثم تقول لو عرفت أن فعلا في علاقه بيني وبينه ابقي اعمل اللي انت عاوزه ياحسين

انا…….. امال ليه الناس مالهاش سيره غيرك انتي ومحمود الزفت ده

مفيش دخان من غير نار ياأم حسين

امي….والله يابني موضوع محمود ده انتهي قبل مااتجوز ابوك بفتره

انا…ولما انتهي ليه الناس لسه بتتكلم عنك انتي وهوه

امي… بدموع الندم….ياابني حرام عليك تعبتني

انا وديتك الكتاب والمدرسه وحفظتك القران عشان تقولي كلام زي ده

انا…كل مره وانتي بتضحكي عليه بكلامك… وانا مش هايتضحك عليه تاني….. انا كبرت مابقتش حسين الطفل بتاع زمان اللي تضحكي عليه بكلمتين!!!

نظرت امي الي وجهي بعيونا يملؤها دموع حاره نظره الاندهاش وهي في قمه الغيظ وقالت لي ……….لا انت ابني ولا انا اعرفك

اخرج بره يا حيوان.. وترفع يدها ثم تصفعني علي وجهي قلما شديدا جعلني أفقد الوعي للحظات من شدته…أمسكت خدي مكان لطمتها ثم خرجت من غرفتها والدمع ينهمر من عيني

وافكر كيف اقتل امي وعشيقها…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية الخائنة هي أمي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!