روايات

رواية الراهبة خديجة الفصل الثاني 2 بقلم بدور عاطف

رواية الراهبة خديجة الفصل الثاني 2 بقلم بدور عاطف

رواية الراهبة خديجة الجزء الثاني

رواية الراهبة خديجة البارت الثاني

رواية الراهبة خديجة
رواية الراهبة خديجة

رواية الراهبة خديجة الحلقة الثانية

نظرت حولها و لم تجد شئ ثم إلتفتت لتنظر للملف مره أخري و لكنها وجدت من يقف أمامها
جاكلين،،بسم الصليب
وجدت قط أسود أمامها ثم هجم عليها و لكنها رفعت الملف و فادت به وجهها بعد مده رفعت الملف و نظرت مره اخري و ام تجد شئ فتحركت للعوده و هي تلتفت حولها ثم اغلقت الباب و جرت مسرعه و نزلت
جاكلين و هي تضع يدها موضع قلبها،، اي دا ..ثم شهقت عندما وجدت الملف مازال معها ، فتحركت سريعا و لغرفتها
وصلت الغرفه و وضعت الملف في دولابها
جاكلين
إلتفتت سريعا
تريز،، مالك و كنتي فين
جاكلين،،ها لا ابدا انا .. انا هنا اهه
تريز،،مالك وشك اصفر كدا لي انتي تعبانه
جاكلين،،لا لا انا كويسه
تريز،،طب يلا عشان الصلاه هتبدأ
اومات لها و تحركوا سويا إلي الصلاه
وصلوا و بدأوا في الصلاه
كانت تنظر للأم ماتيلدا بين الحين و الاخر حتي تلاقت اعينهم فاخفضت جاكلين رأسها سريعا
إنتهت الصلاه
تريز،، مالك بقا فيكي اي
جاكلين،،مافيش تعبانه شويا

 

 

 

تريز،،طب روحي إرتاحي
جاكلين
إلتفتت سريعا
ماتيدا،، تعالي عاوزاكي
جاكلين،،ح حاضر
تريز،،عاوزاكي في اي
جاكلين،،معرفش ، ثم تحركت و ذهبت إليها
دخلت الغرفه و جدتها جالسه
جاكلين،نعم
ماتيلدا ،، روحي المزرعه و شوفي المطلوب فيها و اعمليه و ارجعي قبل صلاه الغروب
جاكلين،،حاضر
تحركت جاكلين و ذهبت إلي المزرعه و هي ملتحقه بالدير و لكن علي مسافه منه و قامت بعمل اللازم
بعد مده قد انتهت و كادت ان تتحرك حتي وجدت ذالك القط الاسود مره اخري امامها يقف ينظر لها
جاكلين،، انت تاني ثم اغمضت عينيها و اخذت تدعوا لكي ينصرف
فتحت عينيها ولم تجده فتحركت سريعا و ذهبت.
عادت الي الدير و توجهت الي غرفتها فجلست و اخرجت الملف ففتحته وجدت مكتوب بداخله اسم خديجه
جاكلين،،خديجه
بدات في قرات ما به و كانت الصدمه تعلو وجهها و فجاه دق الباب فقامت سريعا و وضعت الملف في الدولاب و ذهبت
احدي الراهبات،، جاكلين تريز موجوده
جاكلين،،لا
انصرفت الراهبه ام جاكلين فاغلقت الباب و وقفت خلفه و قالت،، معقوله بس إزاي
كان يركب سيارته متوجها الي ذالك المكان فها هو يعود إليه مره اخره بعد تلك السنوات و لكنه ليس بذالك الطفل الصغير و إنها هو المقدم يونس عبد الجواد
يونس،، و الله زمان هناك خسرت عيلتي و حياتي و اهه لفت الدنيا و رجعت لنفس المكان تاني بس راجع عشان اكشف الحقيقه للكل
كانت تراقب خطواتها و تصرفاتها طول الوقت فهي لم تكن طبيعيه اليوم و كانها تخفي شئ ما

 

 

 

كانت جاكلين تقف شارده و تقول في نفسها،،معقوله بس ازاي انا لازم اعرف كل حاجه و البدايه هتكون من عندها
مر الوقت و انتهت السبع صلوات و تحركت كل منهن الي فراشها ام هي فوقفت تراقب تحركاتها
كانت الام ماتيلدا تتحرك حتي وصلت إلي ذالك السلم فنظرت حولها ثم عاودت الصعود
كانت هي خلفها تتبعها فتحركت و صعدت السلم
وصلت ماتيلدا الي الغرفه و فتحتها و دخلت
تحركت جاكلين خلفها و وقفت قليلا
جاكلين،،لازم ادخل الاوضه دي و اشوف بتعمل اي
استمعت إلي صوت ما ياتي من الغرفه فتحركت حتي وصلت إلي الباب و وضعت اذنها عليه و لكن الصوت قد إختفي. فتحركت و نزلت حتي لا تحس عليها و اصرت علي العوده مره اخري الي تلك الغرفه
دخلت غرفتها و تسطحت علي الفراش. و كانت تنظر الي الدولاب و بعد فتره غرقت في النوم
في مكان ما قريب من الدير يقف ذالك العجوز و ينظر الي السماء ثم إلي الدير
العجوز،، مرت سنين و انتي محتميه في الدير يا ماتيلدا بس هيجي اليوم الي تخرجي منه و وقتها هخلص عليكي و ارج الدنيا من شرك
كانت نائمه علي فراشها و تطاردها تلك الاحلام و هذا الصوت الذي ينادي
خديجه ، خديجه
فاقت سريعا و هي تضع يدها موضع قلبها ثم مدت يدها لتأتي بكوب ماء و لكنها وجدت من ينظر لها و ما كان إلا ذالك القط الاسود مره اخري
انتفضت من مكانها ثم وجدته يقترب منها فوقفت و تحركت سريعا و خرجت من الغرفه و اغلقت الباب
جاكلين،، اي دا هو ازاي دخل هنا ثم تذكرت ذالك النداء في الحلم
جاكلين،،خديجه حركت راسها و نظرت للاعلي
فتركت. و ذهبت الي ذالك الطابق مره اخري و توجهت للغرفه و دخلت
دخلت و تحركت و لم يكن هناك الي ملفات فتحركت و هي تنظر حولها

 

 

 

وجدت جاكلين باب في نهايه الغرفه فتوجهت إليه. و فتحته فوجدت انها عباره عن ممر مظلم لا يوجد به إلا إناره خافته في مصابيح معلقه علي الحائط و لكن بينهم مسافات كبيره
تحركت جاكلين بداخل ذالك الممر و هي تنظر حولها و فجاه توقفت عندما إنطفئت المصابيح و أصبح الجو يملئه الظلام الدامس فإرتعبت و لكن مازاد عليها الرعب عندما استمعت لهمس بجانها يقول
خديجه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الراهبة خديجة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى