روايات

رواية الراهبة خديجة الفصل الخامس عشر 15 بقلم بدور عاطف

رواية الراهبة خديجة الفصل الخامس عشر 15 بقلم بدور عاطف

رواية الراهبة خديجة الجزء الخامس عشر

رواية الراهبة خديجة البارت الخامس عشر

رواية الراهبة خديجة
رواية الراهبة خديجة

رواية الراهبة خديجة الحلقة الخامسة عشر

“” الأخير””.
استمعت جاكلين لما قاله يونس و تحدثت إليه
تريز،، يونس مين
تحركت جاكلين سريعا لكي تنزل و لكن منعتها تريز
تريز،،راحه فين انتي ماينفعش تنزلي
جاكلين و هي تحاول الفرار منها ،،ابعدي عني
تريز،، مستحيل اخليكي تنزلي ادخلي
قامت جاكلين بالإبتعاد عنها و ألقتها علي الارض و ذهبت
جاكلين و هي تنزل،،خديجه خديجه انتي سمعاني
خديجه،،ايوه جاكلين
جاكلين،، إلحقي يونس
خديجه،،انا في الممر
جاكلين،،تمام أنا جايه حلا
كان يونس يقف و بيده المسدس الموجهه علي ماتيلدا
يونس،،إنتي شيطانه و لازم تموتي
كانت ماتيلدا في حاله صدمه مما قاله فهو يكون يونس إبن صابر حب عمرها
ماتيلدا،،انت … انت إبن صابر
يونس،، ايو إلي قتلتيه
ماتيلدا صارخه،،ماقتلتوش ماقتلتوش هو مكنش ينفع يبقا موجود هو الي راح وراها طول عمره بيحبها انا كان عندي إستعداد أني أعمل أي حاجه عشانه

 

 

 

يونس،،انتي مريضه إنتي عايشه في وهم إزي بتعملي كل دا و إنتي ما إعترفتيش بحبك ليه
ماتيلدا و هي تبكي بشده ،، أنا كنت هقوله لكن هو صدمني لما قال إنه بيحبها من زمان من يومها و أنا موت و إتخلق جوايا واحده تانيه خصوصا أنه إتجوزها علي طول و عدي الوقت و إتكرر الوضع تاني مع مادونا و محمود مكانش ينفع إني أسكت
يونس،،تقومي تموتيهم حقدك معاكي و موتي أختك كان ممكن تمنعيها بأي شكل لكن ماتموتهاش و تحرمي بناتها منها لا و مستكفتيش بدا دا انتي خدني البنات و فرقتيهم عن بعض و دلوقت بتنفيذ مخططك الدنيئ إنك تموتيهم بالبطئ
في تلك الأثناء كان هناك ثلاث اشخاص يسمعونهم و الصدمه تعلوا وجههم
في الممر السفلي الموجود تحت الغرفه كانت تقف جاكلين التي إنصدمت من الحديث و لم تقدر علي الحركه
ام في الممر الخارجي و علي الباب يوجد محمود الذي كان حاله لا يوصف مما سمعه فهنا ابن أخيه و بناته الذي لم يعلم عنهم شئ و ما قالته ماتيلدا عن حبها لأخيه
ام خديجه فكانت تقف خلف محمود علي مسافه قريبه جدا و هي الأخري إستمعت لما قالوه و لم يختلف حالها عنهم
يونس،، و دلوقت جه الوقت إني انهي اللعبه دي و اخد حق اهلي منك يا ماتيلدا قال ذالك و هي يستعد لإطلاق الرصاصه و لكن هناك يد رفعت المسدس و إنطلقت الرصاصه في سقف الغرفه و كانت هذه اليد هي يد جاكلين
و في تلك الأثناء سقطت ماتيلدا علي الأرض غارقه في دمها
نظرت جاكلين عليها و وجدتها هكذا فصرخت و قد إنتبهي يونس لما حدث و من يقف أمامه
محمود،،أخيرا خلصت منك يا ماتيلدا أخيرا
كانت خديجه تقف خلفه مباشرتا ثم تحركت سريعا و جلست بجوار ماتيلدا
فتحركت جاكلين هي الأخري و جلست بجوارها
أخذ يونس ينظر له و محمود يبادلها نفس النظرات
محمود،، يونس …..ثم نظر للفتاتان و أخذت الدموع تسيل من عينيه
خديجه،، حد يلحقها بسرعه
لم يتحرك أحد
خديجه صارخه ،،يونس إلحقها يونس
امسك يونس هاتفه و تحدث إلي أحدهم و طلب منهم الدخول
مر الوقت و كانت الوضع كالأتي

 

 

 

تم نقل ماتيلدا إلي المشفي و كانت الفتاتان معها و يونس و محمود الذي لم يزيل عينيه عنهم
ام يونس فكان ينظر لعمه و هو الآخر في حاله زهول
بعد مده خرج الطبيب و ابلغهم أنه تم إخراج الرصاصه منها و تم نقلها إلي العنايه المشدده
تحرك محمود تجاه الفتاتان و أخذ ينظر لهم
كاد أن يتحدث و لكن أوقفته خديجه صارخه،، انت مين و ازي تعمل كدا
هنا تحدث يونس،،انا الي عملت مش هو و الرصاصه طلعت من مسدسي
كادت ان تتحدث و لكنه منعها قائلا بحده،، فاهمه
و دلوقت يلا عشان لازم ترتاحو عشان في حاجات مهمه لازم نتكلم فيها
أخذت خديجه اختها التي لم تكف عن البكاء و تحركت
يونس موجه حديثه لمحمود،، إتفضل معايا
اخذهم يونس إلي منزله و جلس و أشار علي إحدي الغرف و قال،، خدي أختك و إدخلوا إرتاحوا
خديجه،،لا لازم نتكلم الاول و مين دا
نظر يونس لمحمود الذي تحدث مسرعا و قال،، أنا محمود عبد الجواد المصري أبوكي
صدمه أخري تلقتها الفتاتان و بالأخص جاكلين فهي تجلس معه لسنوات و لا تعرف أنه اقرب الأشخاص إليها
خديجه،،دا الي هو ازي
يونس،، علي اساس لما كنتي في نفس المكان الي فيه أختك لسنين و مكنتيش تعرفي كمان قولتي نفس الكلمه و لا لتكوني مش مصدقه إنها أختك
خديجه،،انت تخرس خالص انت السبب في الي احنا فيه
هنا انفجر يونس قائلا،، السبب السبب في أي و بدافعي عن مين الي كانت بتمتك ها انتي غبيه و هتفضلي غبيه السم الي زرعته جواكي دا هينهيكي انتي عارفه الدوا الي بتدهولك دا اي دا جرعه زياده منه هتقضي عليكي دا غير حاله ضعف الذاكره يعني أنا متأكد لو حصل و إديتك جرعه كمان هتنسي كل الي حصل
هنا تحدثت جاكلين،، انت ماكنتش تعرف إننا عايشين

 

 

 

محمود،، لاء يا ريت كنت اعرف و انا كنت دخلت الدير من سنين و خلصت علي ماتيلدا انتي اكتر واحده عارفه أنا كانت حياتي عامله إزاي
أومأت له جاكلين و قالت،،عارفه
محمود و هو يقترب منها و يقول،، ربنا عوض صبري علي فراقها و رزقني بيكم أنا بجد مش مصدق لو كانت عائشه كانت هتفرح اوي
خديجه،، هي مين
محمود،، مادونا والدتك
خديجه،، مادونا ، و هنا تذكرت هذا الإسم الذي دائما تسمعه من ماتيلدا
كانت ماتيلدا تعطي لها الدواء و تظل تتحدث معها عن كل شئ حدث و ذكرت مادونا اختها و لكن بسبب الدواء لم تستطع خديجه أن تتذكر ما حدث
يونس،، هسبكوا دلوقت مع بعض و هروح اشوف التحقيقات عشان انهي الموضوع دا
محمود،، يونس
نظر له يونس تفاجأ بمحمود يحتضنه
فبادله الآخر حضنه و شدد عليه
محمود،، هستناك عشان لازم نتكلم مع بعض
يونس،،اكيد
مر الوقت و تحدثوا و اخيرا إقتنعت خديجه ، ام ماتيلدا فكانت حالتها متاخره فقد تعرضت لشلل اثر الصدمه و ظلت بالمشفي
ام محمود،،فقد عوضه الله ببناته و اخذهم لزياره قبر والدتهم و اخذ يتحدث معهم كثيرا و يعرفهم علي والدتهم و ما كانت تفعله
ام يونس فماذال الإشتعال قائم بينه و بين خديجه
و بالنسبه للدير فتم خدمه و سيقام دير جديد تحت إشراف الكنيسه
و بالنسبه لتريز فقد ماتت اثر إرتطامها اثناء منعها لجاكلين بالنزول فعندما وقعت إرتطم رأسها بحافة المنضده و ظلت تنزف حتي توفيت
في يوم من الايام كانوا يجلسون يتعلمون حفظ القرأن فقد أعلنت الفتاتان إسلامهم بنائاً علي رغبتهم
يونس،، احم عمي عاوز اتكلم مع حضرتك في موضوع
محمود،،خير يا يونس
يونس،،بصراحه أنا…أنا قررت اتجوز و اكمل نص ديني
محمود،،بجد ألف مبروك يا ابني

 

 

 

جاكلين،، بجد مبروك يا يونس الف مبروك ها مين العروسه
يونس،، دي أخت واحد صاحبي
جاكلين،،بجد أنا كنت متأكده أنها هي مش دي إلي أنا شوفتها عندك في المكتب
يونس،،ايو
جاكلين،،لا بصراحه البت قمر و مززه كدا
تلقت ضربه علي ظهرها و كانت من خديجه
خديجه،،الفاظك بقت بيئه زي إختيارات ناس بالظبط قالت ذالك و هي تنظر لي يونس ثم وقفت و تحركت إلي غرفتها
محمود،،لي كدا بس
جاكلين،،و الله يا يونس لو عرفت هتموتني و انت السبب كان لازم الحوار دا
يونس،،معاها حق بقيتي بيئه أنا هروح اكلمها بعد إزنك يا عمي
تحرك يونس و ذهب إليها
خديجه،،عاوز اي
يونس،، مقولتليش مبروك
خديجه،،علي اي
يونس،، علي الجواز
خديجه،، ما افتكرش أنه هيتم
يونس،،لي بتقولي كدا
خديجه،، لو مش عاوز يكون في ماتيلدا من تاني
يونس،، اووووو دا اعتراف صريح بقا
خديجه،،اعتراف بإي
يونس،،انك بتحبيني
خديجه،،و مين قال كدا
يونس،، علي اساس مش باين في عنيكي

 

 

 

خديجه،، اطلع بره يا يونس
اقترب منها يونس و قال،، كلها يومين و هتكوني ملكي. للابد ثم تركها و ذهب
إبتسمت خديجه لما قاله و بالفعل مرت الايام و تزوجوا و تمت خطبة جاكلين من خالد صديق يونس
و عاشوا في سعاده بعد عذاب سنوات
و هنا إنتهت قصه الراهبه خديجه
تمت بحمد الله

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الراهبة خديجة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!