روايات

رواية الراهبة خديجة الفصل الرابع عشر 14 بقلم بدور عاطف

رواية الراهبة خديجة الفصل الرابع عشر 14 بقلم بدور عاطف

رواية الراهبة خديجة الجزء الرابع عشر

رواية الراهبة خديجة البارت الرابع عشر

رواية الراهبة خديجة
رواية الراهبة خديجة

رواية الراهبة خديجة الحلقة الرابعة عشر

وصلت خديجه فوجدت الام ماتيلدا تفتح الباب
خديجه،،يا خبر
يونس،،اي ف…. قاطع حديثه عندما وجد الباب يفتح و لكن لم يدخل أحد
في تلك الأثناء كانت تفتح ماتيلدا الباب و لكن وجدت تريز أمامها
ماتيلدا،،تريز اي الي جابك
تريز،،جيت عشان الصلاه
ماتيلدا،،مش قولت ما تسبيهاش و اتاكدتي أنها كلت و خدت الدوا
تريز بلامبالاه،،ايوه
ماتيلدا،،مس عاوزه اي غلطه فاهمه وكلها يومين و ننفذ و ناخد جاكلين مكان خديجه و اعمل معاها نفس الي عملته مع خديجه بس بجرعات زياده عشان تموت و اخلص منها
تريز،، اي سبب الكره دا كله
ماتيلدا،، مايخصكيش فاهمه انتي مهمتك انك تسمعي الكلام و تنفذيه فاهمه
تريز،،حاضر
ماتيلدا،،يلا اطلعي فوق و خليكي معاها مش عاوزاها تغلط في حاجه
تحركت تريز و ذهبت
كانت خديجه تقف تستمع إليهم

 

 

 

 

خديجه،،جاكلين تريز جيالك قولتلها انك خدني الدوا و اوعي تاخدي منه فاهمه
جاكلين،،حاضر
خديجه،،يونس
يونس،، عيونه
خديجه بصدمه أن……قاطع كلامها عندما سحبها و دخل بها إحدي الغرف
خديجه بصدمه،،ازاي انت ازي خرجت
يونس،، عيب يا ديجه دا انا ظابط حتي و لا انتي عندك شك في قدراتي
خديجه،، طب جيت هنا ازي
يونس،،يوووه انتي هتستجوبيني و لا اي
خديجه،،عندك مانع
تدخلت جاكيلن و قالت،،بطلوا بقا خرمتولي ودني بصتكوا دا ها لقيت اي يا يونس
يونس،،لقيت صندوق صغير و ليه قفل هحاول افتحه و اشوف إلي جوله بس الاول ارجع الاوضه
خديجه،،طبعا لازم ترجع عشان هي بقالها فتره سيرتك و اكيد هتروح تشوفك
يونس،، طيب يلا تعالي معايا
خديجه،،لا مع نفسك أنا راحه أجمع الحطب سلام
خرجت خديجه من الغرفه و تأكدت من المكان ثم نادت علي يونس و أخرجته ثم ذهبت
صعد يونس إلي الغرفه و جلس بها و اخذ يحاول في فتح الصندوق
ام خديجه فخرجت من الدير و كانت المره الأولي لها أن تخرج منه و تري الناس
ذهبت حيث المكان الذي تجمع منه الحطب و بدأت في الجمع و فجاه وجدت شخص ما يتحدث إليها
اخبارك اي
لم ترد عليه خديجه
انتي زعلانه مني و لا اي
خديجه بخوف و لكن تحاول إخفأه،، هو حضرتك بتكلمني
محمود،، ههههه بقالي سنين ساكت ارجع اسكت تاني و انتي تتكلمي أنا معنديش مانع
هنا تحدثت جاكلين و قالت،،دا العجوز يا خديجه اتكلمي معاه عادي
إبتسمت له خديجه و لم تتحدث
محمود و هو ينظر له،، شكلك متغير النهارده
هنا اصفر وجهها
محمود،، فيكي حاجه غريبه بس مش عارف اي هي
خديجه،، اي الغريب فيا ما أنا زي ما أنا
محمود،، ما اظنش ، المهم انا جاي النهارده عشان اودعك
خديجه،،تودعني
محمود،،ايوه ، كل الي عاوزه منك انك تخلي بالك من نفسك و اوعي تنخدعي في الناس الناس مالهمش أمان انتي عارفه اني بحبك اوي أنا لو كان عندي ولاد كانوا هيبقوا في سنك يا جاكلين أد اي وحشتوني
خديجه،، وحشوك انت….
أومأ لها محمود و قال،، مراتي ماتت و هي بتولد و الطفل كمان مات من قبل ما أشوفه
خديجه،، انا اسفه
محمود،، علي اي بالعكس دا انتي الي رجعتيلي حياتي من تاني يا جاكلين أنا لازم امشي اشوف وشك بخير
تركها و ذهب ام خديجه فكانت تنظر لاثره و هي تشعر بنغزه في قلبها علي ذالك العجوز الذي فقد عائلته و لكنها لا تعلم أنها جزء من عائلته و قطعه منه

 

 

 

كانت جاكلين هي الأخري تستمع لما يحدث و اخذت عينها تدمع فهي تحب ذالك العجوز و دائما ما تتحدث معه و تشتكي له و كأنه والدها ، فهي الأخري بجواره طوال تلك السنوات و لا تعلم انه والدها
بداخل الغرفه التي يجلس بها يونس كان يحاول فتح الصندوق و قد نجح أخيرا ففتحه و كانت الصدمه
حيث أنه وجد صور لوالده و مذكره ففتح المذكره و قرأه ما بها و من الواضح أنها مذكرات ماتيلدا
كان يقرأ و الصدمه تعتلي وجهه فها قد كشف السر وراء ذالك الحقد و الكره
يونس،،معقوله.
عند جاكلين كانت تجلس حزين علي ذالك العجوز و فجاه وجدت تريز أمامها
تريز،، إتاخرت عليكي بس مش مهم في النهايه انتي مش هتقولي حاجه للام ماتيلدا لانك مش هتفتكري حاجه اصلا
كانت تستمع لها بصدمه و تتسأل ماذا ستفعل بها
وقف أمام الباب و نظر حوله ثم دخل و تحرك في الملأ حتي دل الي الدير و تحرك به ثم نظر أمامه و هو يعلم جيدا مكان تلك الأفعي فمادونا كانت تخبره عن كل شئ في الدير و هو يعلم جيدا أين سيجد ماتيلدا
تحرك محمود و صعد الي الاعلي فوجود ماتيلدا تخرج من غرفتها و تتوجه إلي الاعلي فتحرك خلفها بحذر
صعدت ماتيلدا و دخلت الغرفه و منها إلي الممر ثم إلي الغرفه التي يجلس بها يونس
كان يونس ماذال مصدوم مما قرأه و فجاه وجدت من يقف أمامه
ماتيلدا،، تعرف اني سايباك بمزاجي
يونس،، هه دا انا الي سايبك بمزاجي بس خلاص الصبر نفذ و مينفعش استني اكتر من كدا قال ذالك و هو يخرج مسدسه و يوجهه ناحيتها

 

 

 

في تلك الأثناء إستمعت الفتاتان لما يحدث
خديجه،،يونس يونس انت هتعمل اي اعقل ماضيعش الي بنعمله
جاكلين،،يونس بلاش ماتعملء كدا
خلع يونس السماعه من أذنه و قال،، انتي السبب في كل الي أنا فيه و في دمار عيلتي و مكفكيش دا كمان دمرني حيات أختك و قتلتيها بدم بارد و ولعتي في البيت و موتي امي و ابويا و عمي و ماكفكيش دا لا و كمان حتي بنات أختك و ربتيهم عشان تكملي انتقامك و عماله تعذيب فيهم بالبطئي
انتي شيطانه و لازم تكوني لازم تموتي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الراهبة خديجة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى