روايات

رواية الرجل الذي تزوج طفلة الفصل الثالث 3 بقلم وسام الفراجي

رواية الرجل الذي تزوج طفلة الفصل الثالث 3 بقلم وسام الفراجي

رواية الرجل الذي تزوج طفلة الجزء الثالث

رواية الرجل الذي تزوج طفلة البارت الثالث

رواية الرجل الذي تزوج طفلة
رواية الرجل الذي تزوج طفلة

رواية الرجل الذي تزوج طفلة الحلقة الثالثة

وما إن خرج من المنزل حتى شعر بفقدانه لشئ ثمين ولكنه لم يستطع البوح حتى لنفسه لكي لا يضعف لانه كان يقول لنفسه انها تستحق زوجا آخر زوجا من سنها وليس عجوزا وغادر حاملا قلبا محطما لفراق طفلته الجميلة التي قام بتربيتها على يديه ،أما بالنسبة لها لم تكن تعلم لماذا احست بخسارة كبيرة رغم أنها كانت سعيدة فهي ستتزوج الشخص الذي اختارته هي وبعد مرور يومين بدأت تخرج مع زميلها تقريبا كل يوم وحكت له قصتها بالكامل في البداية صدم فلم يكن يتوقع انه زوجها بالأخص فارق السن بينهما ولكن لم يستطع تركها فهي كانت فتاة جميلة وذكية وهادئة وبعد ماامضت معظم الوقت مع زميلها لم تفهم لماذا قلبها لم يكن يشعر بتلك السعادة التي تشعر بها كل فتاة عند ما تكون مع الشخص الذي سيكون شريك حياتها وفي أحد الأيام كانا جالسان معا في أحد المطاعم وكان زميلها يتكلم معها أما هي فكانت شاردة وتفكر بزوجها السابق والسنين التي أمضتها معه وتتذكر حنيته عليها ومعاملته الجميلة وتضحيته من أجلها حتى انها انتبهت لجماله الذي لم تلحظه من قبل وبعدها عرفت ان زميلها لم يكن ذاك الشخص الذي تتمناه والذي يمتلك قلبها فوقفت فجأة وقالت له اعذرني لا استطيع ان اكون لك وغادرت تجري وهو ينادي خلفها ولكنها لم تكن تسمعه بل لم تكن تسمع اي شيء من حولها كانت تسابق الزمن للوصول للرجل الذي أحبته وسكن قلبها وصلت بسرعة كبيرة لمكتبه ودخلت مسرعة ولكنها فوجأت بعدم وجوده وأخبروها انه ذاهبا للمطار لانه سيسافر من أجل العمل فانطلقت مسرعة للحاق به وقلبها يتمنى أن تجده كان هو جالسا ينتظر موعد رحلته ولكنه كان حزينا لفراقها هو يعلم أنه يحبها ولكنه فضل التضحية بحبه لتعيش سعيدة كان شارد الذهن يفكر بها بل لم تفارق عقله طول فترة بعدها وفجأة سمع صوتها يناديه في البداية ظن أنه يتخيل ولكن زالت شكوكه عندما ألتفت ورأى طفلته تركض بأقصى سرعة متجهة نحوه وصلت ولم تعطه الفرصة ليسالها لم هي هنا وارتمت بين ذراعيه باكية لوهلة لم يصدق عينيه وقالت له أرجوك لاتتركني أرجوك أريدك انت عرفت الان اني احبك انت انت من أمتلك قلبي أريدك أبا وأخا وزوجا أريدك معي لبقية حياتي أرجوك لاتترك طفلتك نظر إلى عينيها وقد أغرقت عيناه بالدموع كان قلبه يرقص فرحا ولكنه قال لها صدقيني أنا أيضا لا استطيع العيش بدونك ولكن

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية الرجل الذي تزوج طفلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى