روايات

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الفصل العاشر 10 بقلم سارة أحمد

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الفصل العاشر 10 بقلم سارة أحمد

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ البارت العاشر

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الجزء العاشر

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ
رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الحلقة العاشرة

يصل الجدان قبل يونس وعائلته الصغيره الي مزراعه العائله بعد رحله
شاقه و مرهقه من مدينه السحر والاسرار الاقصر بعد حضور زفاف قربيهما هناك
وقد سبقتاهما ابنتهما لؤلؤ وحفيدتهما ثناء الي القصر
حتي تجهزه لي استقبال يونس والجدان وباقي افراد العائله يلوج الجدان
الي داخل القصر مع باقي افراد العائله فترحب لؤلؤ وثناء بيهم بي الابتسام
وتركض ثناء حتي ترتمي بين احضان ياسمينا جدتها
فهي تكن اليها كل الحب والاحترام رغم انها فتاه
مغروره قليلا ومتهوره لكنها تحترم جديها كثيرا
بسبب تدليل الجدان اليها ومعاملتها بي كل حب مع الحزم فتمسد ياسمينا
بحنو علي راسها وهي ترسم ابتسامه وديه تبث
الدفء الي قلب ثناء وبعد هذا تركض صوب فخر جدها وتفعل معه المثل لكن بدلال اكثر …. تجلس العائله في بهو القصر في جو عائلي دافء يملئه الضحك والمرح لكن فجأه تنتفض وميض حفيده ياسمينا وتكون شقيقه ثناء من مقعدها وتشهق بصدمه وتصيح قائله
وميض:يا نهار الوان ابيه يونس طلع سوسه ومتجوز من عشر سنين وخبي علي الكل لا وكمان مخلف بنوته
عندها عشر سنين وده منشور علي كل المواقع لا كمان ده طلع كذا مره تريند
ونشر حتت بوست بيعبر فيه عن شوقه وحبه لي مراته وكان فيه حفله لي تعريفها علي المجتمع بجد مراته جمده بصي يا جدتي مراته حلوه ازاي
فتركض وميض بسعاده الي ياسمينا الجامده الملامح
صامته بي هدوء مريب تحدق في شاشه هاتف وميض تتأمل صوره بلقيس وتفكر….
تجز لؤلؤ وثناء علي اسنانهما من الغضب والحقد بعد افقتهما من الصدمه فتتجمع الدموع
في عيون ثناء وهي تتطلع الي عيون لؤلؤ بي حزن وانكسار فتتطلع اليها لؤلؤ بثقه وتشجيع وتبتسم بخبث وتلمع عينيها بنظره تعيها جيدا ثناء فتهدأ قليلا
فيسود الصمت المكان الجميع غارق في التفكير وفجأه يقطع هذا الصمت حديث ياسمينا بكل هدوء وحزم قائله
ياسمينا:انا مش عاوزه اسمع نفس ولا تعليق علي الموضوع ده غير ام يوصل يونس ونفهم منه ايه الحكايه….
فيحدق اليها فخر زوجها بصمت ولا يتحدث بل اكتفي بي المراقبه من بعيد
اما الجميع ظلوا يتتطلعوا الي بعضهم البعض في صدمه وسخريه….
وبعد فتره قصيره يصل يونس الي القصر ويلوج الي وهو يجذب خلفه بلقيس التي ترتجف خوفا
من هذا اللقاء فيشد يونس
علي يدها برقه ويلتفت
اليها مبتسما يبث اليها الراحه والاطمئنان فتجد
بلقيس الصدق في عينيه حين تتطلع اليه فتجده
ينظر اليها بي ان كل شئ سيكون علي ما يرام
فتتنفس بعمق ويخطو يونس الي البهو بكل ثقه تتبعه بلقيس التي ترسم
ابتسامه ساحره علي شفتيها فتتوجه الانظار الي يونس الذي يحمل براءه
التي تخبئ وجهها في عنقه خوفا من لقاء الغرباء
ويجذب بلقيس بتملك يبتسم يونس بجديه وهو
يتقدم صوب جدته ويقبل راسها بحب واحترام ثم
يذهب الي جده ويقبل يده بي كل احترام ويجلس علي المقعد الذي بجانب
جده ويضع براءه علي فخذه وهي مازالت تختبئ
بيه فيضمها اليه بكل حب ويجذب بلقيس التي تشعر
بي ان قلبها سوف يفر منها من شدت التوتر والانفعال
فيجعلها تجلس علي المقعد المجاور اليه وهو مازال
ممسك بيدها يبث اليها الاطمئنان فتتحدث الجده ياسمينا بي كل هدوء مريب وهي تبتسم وتحدق بي بلقيس قائله
ياسمينا:مبروك يا يونس جوزك وخلفتك بس ممكن تفسر ايه سبب انك تخبي علي عيلتك ؟
يتنهد يونس ثم يبدا بي الحديث مبررا اسباب زواجه في الخفاء انه كان خائف علي زوجته وطفلته
من اعدائه وخصومه ولكن بسبب بعض الاشاعات اجبر علي الاعلان عن زواجه فتحدق اليه ياسمينا بريبه
وعدم تصديق فيتنهد يونس وينهض من مقعده فيحمل براءه ويعطيها لي
بلقيس ويذهب الي جدته ويهمس اليها بشئ ما فيحاول الجميع استنتاج شئ من ملامح الجده لكنها
لا تظهر اي تأثير وتبقي جامده الملامح فيحدق الجميع الي بلقيس وبراءه التي تختبئ خلفها وتتشبث بيها من نظراتهم الحارقه
بعد عوده يونس الي الريف وتعريفه عائله والده انه كان متزوج منذ عشره سنوات ولديه طفله صغيره
تبلغ من العمر تسع سنوات كانت الصدمه تحتل
الوجوه ونظرات الاحتقار تحرق بلقيس وتجعلها
ترتجف من الخوف لكن حين شعرت بخوف برءاه وارتجاف جسدها وتشبثها
بفستانها جعلت الدماء تغلي في عروقها فقررت ان تواجه الكون دافعا عن
طفلتها فهي تعتبر نفسها امها فانحنت وحملت طفلتها وقبلتها بحنان محاوله بث الامان الي روحها فتغمر برءاه وجهها بين عنقها فتخطو خطواتها بثقه وهي ترسم ابتسامه جانبيه فتستقر امام يونس المتفاجئ من قوتها وصلابتها فتضوي عينيه بأعجاب فتتحدثه بثقه ممزوجه بسخريه قائله
بلقيس:اهلا وسهلا بي اهلي جوزي حبيبي وبجد متشكره علي الاستقبال الحافل ده بجد انا مش مصدقه انكم بيت كرم شكرا يا عيله الزعفراني بس احب اوضح حاجه انا اسمي بلقيس سامح عمران عندي ٢٧ سنه متخرجه من فنون جميله وادراه اعمال يعني انا انسانه عمليه اوي وحساسه اوي اوي بس مش ضعيفه وبعرف اخد حقي كويس ويونس حقي وجوزي ابو بنتي يعني كل عيلتي ومش هسمح لي اي احد انه يقرب منه او حتي يبصله يونس خطوط سوده ……
فتصمت قليلا وهي تراقب الملامح المصدومه من
حديثها ونظرات الحقد والكراهيه التي تلمحها في عيون ثناء ابنه عمته لؤلؤ
التي كانت تمني نفسها انها ستكون زوجه يونس فتحدق اليها بعدم مبالاه فتشتعل ثناء غيره وغضبا فتهدأها والدتها لؤلؤ وهي
تبتسم بمكر وتحدق ببلقيس بغموض فلا تبالي بلقيس بيهما وتتقدم بكل
خطوات واثقه مغتره بي جمالها حتي تستقر امام جده والد يونس الجالسه علي مقعدها في صمت تراقب ما يحدث بملامح جامده فهي امرأه معروف عنها الحزم والصارمه فتبتسم بلقيس بود وتلين ملامحها وتنحني تقبل رأس الجده ويدها بكل احترام وحب فتشق الابتسامه طريقها الي شفتيها وتد يدها تمسد علي رأسها بكل ود وحنان وتتحدث بنبره رقيقه هادئه
وهي تجذب براءه تجلسها علي احد افخذها وتجذب بلقيس تجلس علي الفخذ الاخري فتفرغ الافواه بصدمه من ردت فعل الجده الغير مسبوقه فتتحدث وهي مبتسمه بحنان قائله
الجده ياسمينا: انتي زينه وملحيه والله داخلتي قلبي علي طول كأني بكلم بنتي الله يرحمها انتي بنتي دلوقتي يا بلقيس قلبك الطيب واخلاقك الزين وضحه علي وشك الا زي البدر في تمامه مبارك زواج يا يونس يا ويلد الغالي…. واهلا بيكي في عيلتك يا بنتي ….
تجز لؤلؤ علي اسنانها بغضب وتهمس بحقد الي ابنتها ثناء قائله بتوعد
لؤلؤ:متخفيش يا بنتي يبقي هتحصل نهر واي حد يقرب من يونس وانا بقي هوريها شغل ابلسه صح والمقابر هتنفتح قريبا اوي…..
تحدق ياسمينا بحده وتحذير صوب لؤلؤ ابنتها
فتجبر لؤلؤ علي الابتسام بتصنع وتقترب من ياسمينا
فتضم بلقيس التي شعرت بي ان ثعبان يعانقها لكنها تبتسم بخبث وتلمع عينيها بتوعد فيلمح يونس هذا ويبتسم ابتسامه جانبيه ساخره فهو يعرف معني هذا جيدا فيقول في نفسه
يونس:والله انا هترحم عليكي يا عمتي لؤلؤ اصل بلقيس مش سهله زي هيئتها ده انتي هتشوفي العجب
يتقدم فخر ويقف امام براءه مبتسما بكل ود وكأنه طفل صغير فرفعت براءه
وجهها قليلا وخرجت من خلف بلقيس وهي تعض
علي شفتيها السفليه من التوتر فيبتسم فخر علي
ظرافه تلك الطفله فيتكئ علي عقبيه حتي يصبح في
مستواها ويفرد ذراعه مرحبا بيها فتتطلع براءه بتردد صوب يونس
وبلقيس فيبتسماه اليها ويشيراه اليها بي التقدم
فتتقدم بخطوات متردده وهي تنظر الي الارض وفجأه تستقر امامه
فيحملها فخر ويقف بيها وهو يضمها ويقبلها بنهم
وحب ابوي لانه شعر بي انها تشبه نهر ابنته الراحله
يتقدم صوب ياسمينا التي تدمع عينيها بحزن حين
تتذكر نهر ابنتها الراحل فيضمها فخر ويمسد علي
ظهرها بحب ووسطهما براءه التي تبتسم بسعاده
لي شعورها بي الاطمئنان والدفء فيهمس فخر الي ياسمينا بنبره دافئه قائلا
فخر:مش قولتك ان ربنا كرمه ملوش حد وهيعوض علينا وان الا قولته لكي طلع صح….
يمر اليوم بسلام بعد ما عرف يونس بلقيس علي افراد عائله والده المكونه من فخر جده وهو يبلغ من
العمر ٧٤عام وجدته ياسمينا التي تبلغ من العمر
٦٨عام وعمته لؤلؤ وبنتيها ثناء التي تبلغ من العمر ٢٧عام تعمل طبيبه بطريه
وميض عمرها ٢٤عام مهندسه زراعيه وعمه شاهير وزوجته فريده وابنهما اسماعيل لكنه مسافر ولم يصل بعد…..
في منتصف الليل تشعر بلقيس بشئ يزحف علي جسدها فهي صممت ان تبيت في غرفه براءه لكن
براءه تنام مع جديها فخر و ياسمينا فتفتح عينيها حتي
تري ما الشئ الزاحف علي جسدها تتشهق بفزع حين تري شئ ضخم يحاول ان يلتف حاوليها فتصرخ بفزع
وكان هناك من يراقبها بفرحه وتشفي كبير من خلال باب سري في الغرفه يؤدي الي غرفه اخري فيهمس بمكر قائلا…
…..:كده اللعبه هتحمي ونهايتك هتكون قبل حتي البدايه…..
ويقهقه بسعاده ابليس

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى