روايات

رواية ذات 17 عاما ولكن الفصل الخامس 5 بقلم آية طه

رواية ذات 17 عاما ولكن الفصل الخامس 5 بقلم آية طه

رواية ذات 17 عاما ولكن الجزء الخامس

رواية ذات 17 عاما ولكن البارت الخامس

رواية ذات 17 عامل ولكن
رواية ذات 17 عامل ولكن

رواية ذات 17 عاما ولكن الحلقة الخامسة

وبعدين خلود دى ميتخفش عليها ياماما دى تخوف بلد ههههه.
نرمين:ليه يعنى مالها خلود جميله وحلوة وفيها طمع ومتعلمه وبتدرس وزى الفل والشغل المهم دا جه عند الست رهف وخلص. بقلم ايه طه
جاسر:ياستى ماشي خلود اميره الاميرات بس دى عندها اخوها ياماما حازم مايطلع معاها هو وبعدين هو احق منى بدا لكن رهف ملهاش حد غيرنا ياماما وبعدين الشغل مخلصش ولا حاجه بس انا مستنى بس شويه معلومات وكدا.
نرمين:بردو ياجاسر……
جاسر:ماما انا تعبان عايز اطلع اريح شويه علشان عندى ميتينج اون لاين كمان ساعتين لازم اكون فايق له يلا عن اذنك.
باس راسها وقام. بقلم ايه طه
رهف نازله على السلم قبلت جاسر.
جاسر:جدو مستنيكى فى اوضه عمى.
رهف:اه تمام شكرا.
راحت رهف لاوضه والدها وفتحت الباب براحه لتتاكد اذا كان مستيقظ ام نائم لتراه مستيقظ ويتحدث مع جدها لتدخل:باباااااا وحشتنى.
محمود:رهف رهف بنتى انتى جيتى امتى عامله ايه ياحبيبتى وحشتينى اوى ياروحى كدا كل الفتره دى متجيش تشوفى بابا حبيبك.
رهف بدموع:انا لسه جايه النهارده وحبيت اعملهالك مفاجاه. بقلم ايه طه
محمود وهو يحضن رهف بشده ويقبل راسها:احلى مفاجاه ياقلب ابوكى انتى وحشتينى اوى. بقلم ايه طه
زين:ولسه لما تعرف المفاجاه الكبيره.
محمود:هو لسه فيه مفاجاه تانيه.
رهف:ايوة يابابا انا خلاص مش هبعد عنك تانى ابدا انا هعيش معاك هنا على طول.
محمود:انتى بتتكلمى جد ياحبيبتى هتقعدى معايا هنا على طول ياماانت كريم يارب يامانت كريم يارب انا كنت خايف اموت قبل ما اشوفك ولا اموت وانتى مش جنبى كنت بدعى ربنا كل دقيقه انى اشوفك قبل ما اموت ياروحى الحمدلله الحمدلله. بقلم ايه طه
رهف:بعد الشر عليك يابابا متقولش كدا انت هتبقى كويس وبعدين يابابا ياحبيبى ليه طيب مكنتش بتكلمنى وتقولى كل دا انا كنت على طول بكلم جدو وهو يقولى انك كويس ومكنش بيقولى حاجه خالص. بقلم ايه طه
محمود:انا اللى طلبت منهم كدا يابنتى محدش يقولك حاجه عنى ولا يقلقلك عليا كنت عايزك تركزى على دراستك وحياتك وتطلعى مهندسه اد الدنيا. بقلم ايه طه
رهف بدموع:وانا عندى اغلى منك يابابا.
زين:بس خلاص كفايه دموع وحزن احنا دلوقتى لازم نحتفل برجوع رهف لينا وبرجوع ابتسامتك على وشك ياحبيبى.
محمود:شكرا يابابا بس زى مانت عارف انا مينفعش اخرج من اوضتى وكدا بس انزلو انتو احتفلو وانا قلبي معاكم بيحتفل بروجع حته من قلبي من روحي. بقلم ايه طه
رهف:وهى تحتضن والدها انا مش عايزة احتفال كفايه عليا حبكم واحتوائكم ليا ربنا يخليكو ليا.
يكح محمود. بقلم ايه طه
زين:يلا ياحبيبتى نسيب بابا يرتاح شويه لسه مخلص الجلسه بتاعته ولازم ينام شويه.
رهف:ماشي ارتاح يابابا وانا هجيلك تانى.
محمود:ماشي ياحبيبتى.
قام خرج زين ورهف من غرفه محمود حتى استوقفهم صوت محمود وهو ينادى على زين.
زين:ايوا يابنى. بقلم ايه طه
محمود:عايزك فى موضوع يابابا بعد اذنك روحى انتى يارهف يابنتى وارتاحى شويه من السفر.
خرجت رهف وجلس زين بجوار ابنه ليتحدثه فى موضوع. بقلم ايه طه
فى غرفه رهف تجلس على السرير وتبكى من حزنها على والدها وعلى حالته الصحيه يمر جاسر من امام غرفتها ليسمع بكائها يطرق الباب تمسح رهف دموعها:ادخل.
جاسر:انتى كويسه. بقلم ايه طه
رهف:الحمدلله ياابيه.
جاسر:امال مالك بتعيطى ليه.
ترتمى رهف فى احضانه وتبكى:بابا حالته صعبان عليا اوى وكمان خايفه عليه اوى.
تزيد ضربات قلب جاسر فهى ولاول مرة تكون قريبه منه بهذا الشكل واول مرة يشعر بمثل هذه المشاعر ليمسك بكتفها ويخرجها من حضنه بحنيه وينظر فى عينيها لتسحره تماما وملامح وجهها الذى كان لونه احمر من شده بكائها.
يرجع من شروده:متقلقيش على عمى ان شاء الله هيتحسن. بقلم ايه طه
رهف:طب ممكن تقولى حالته الصحيه ايه دلوقتى.
جاسر:زى ماهى مفيش جديدبس الدكاترة اجمعو ان العامل النفسي مهم وبصراحه عمى كانت نفسيته تعبانه جدا وانتى مسافره هو مكنش بيتحسن غير فى الايام اللى كنتى بتنزلى فيها اجازه وبعد ماتسافرى بيرجع تتاخر حالته.
رهف بدموع:ياحبيبى يابابا طب ليه محدش كان بيقولى. بقلم ايه طه
جاسر:عمى كان طالب مننا انه محدش يجبلك سيره عن حالته الصحيه خالص.بس احنا كنا بنتواصل مع مرات عمى منال وبنقولها كل حاجه اول باول علشان لقدر الله وحصل لعمى حاجه وانتى مش هنا تعرف تمهدلك وتقولك حتى جدو كذا مره يطلب منها انها تبعتك او تطولى مده الاجازة شويه بس هى كانت بتقول انك عندك التزامات وكدا. بقلم ايه طه
رهف:ماما كانت عارفه ومقلتليش وكمان كانت بتمنعنى انى اجى التزامات ايه انا اللى كنت بتحايل عليها انزل وهى كانت بتتحجج فى كل مره لحد الدراسه ماتبدا ومعرفش انزل بس انا خلاص عرفت ايه هى نوع الالتزامات اللى كانت تقصدها و مكنتش متصورة ان ماما تبقى كدا.
جاسر:تقصدى ايه. بقلم ايه طه
رهف بحزن وقهره:اقصد الفلوس اللى بابا كان بيحطهالى فى حسابى هى كانت مفكره انى لما انزل الفلوس هتقف الفتره اللى انا فيها هنا فكانت خايفه على مصالحها والشوبينج بتاعها وطلبات جوزها وابنهم بس كانت تقولى كنت هسيبلها الفلوس واوعدها انى مش هخليها تقف بس مكنتش تعذبنى انا وبابا كدا.
جاسر:معلش يارهف خلاص اللى حصل حصل المهم دلوقتى اللى جاى عمى ان شاء الله هيتحسن وحالته هتتحسن طول مانتى هنا.
رهف:يارب يارب. بقلم ايه طه
جاسر:يلا انا هسيبك ترتاحى.
وخرج من غرفتها وذهب الى غرفته واستلقى على السرير وظل يفكر في رهف وعيونها التى تسحره فى كل مره ينظر لها وكانها اول مره ولا ملامحها وخدودها اللون الاحمر وكل مايفكر بها ترتسم ابتسامه على وجهه اكثر فاكثر حتى سمع طرق على الباب.
جاسر:مين. بقلم ايه طه
احدالخدم:العشا جاهز يابيه.
جاسر:ماشي انا نازل بقولك هى رهف نزلت.
احد الخدم:لا يابيه طلبت العشا على غرفه محمود بيه. بقلم ايه طه
جاسر:خلاص ماشى روح انت.
هو سالت عليها ليه وانا مالى.
نزل جاسر على العشاء ليجد خلود بنت خالته على الطاوله. بقلم ايه طه
نرمين:تعالى ياجاسر سلم خلود كانت فى مشوار قريب من هنا فيها الخير عدت تسلم عليا عزمتها تتعشي معانا.
خلود:متقوليش كدا ياخالتو انتى مش عارفه انا بحبك اد ايه دا احنا عزلنا جينا هنا علشان خاطر اشوفك واقعد معاكى. بقلم ايه طه
جاسر:اهلا ياخلود نورتى.هو مش انتى كنتى عند خالتو النهارده ياماما.
نرمين:ايوة ياحبيبى بتسال ليه.
جاسر:يعنى انتى لسه شايفه خلود من كام ساعه ايه لزمته بقى العشق الممنوع اللى انتو فيه دا. بقلم ايه طه
تنظر خلود ونرمين لبعضهما.
نرمين:لا اصل اااا اه اصل لما كنت هناك

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ذات 17 عاما ولكن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!