روايات

رواية الشيطان البرئ الفصل الحادي عشر 11 بقلم يارا عبدالسلام

رواية الشيطان البرئ الفصل الحادي عشر 11 بقلم يارا عبدالسلام

رواية الشيطان البرئ الجزء الحادي عشر

رواية الشيطان البرئ البارت الحادي عشر

رواية الشيطان البرئ
رواية الشيطان البرئ

رواية الشيطان البرئ الحلقة الحادية عشر

بعد ما زياد حكى الخطه ليوسف وعبد الرحمن وبتول …
زياد:كدا تمام عرفتوا كل واحد هيعمل اي
عبد الرحمن:طيب اشمعنا أنا بقى اللي هروح للزيات
زياد:علشان انت هتكون الخائن اللي باع صاحبه فهمت
عبد الرحمن:اه فهمت..
المهم يكون بعد الشقلبظات دي يكون لينا فلوس من الحكومه نكبر بيها الورشه ونعمل معرض
زياد:أن شاء الله انت بس ركز يا وحش وليك مكافأه كبيره..
يوسف:تمام أنا هدخل انام أنا ومسك ايد بتول
بتول بصتله باستغراب
شدها ليه وقال:تصبحوا على خير
بتول بابتسامه:تصبح على خير يا زياد
زياد:وانتى من أهله يا بتول…
يوسف كان عاوز يحرقهم هم الاتنين بس هوا عارف انها بتعمل كدا علشان تثير غضبه مش اكتر…
قربها منه في حضنه وخدها ودخل…
وهى مصدومه وساكته وزياد بيبص عليهم مش عارف امتى علاقتهم بقت كدا …
عبد الرحمن:تعالى يا باشا نام معايا لحد الصبح …
زياد هز رأسه ودخل معاه…

 

 

عند يوسف وبتول…
بتول بعصبية:اقدر اعرف اي اللي انت عملته دا قدام زياد…
يوسف ببرود:واتعودي على كدا علشان انتى مراتى لحد ما العمليه دي تخلص وكل واحد يروح لحاله
بتول حاولت تتماسك:انت لي بالبرود دا
يوسف بغيره:وانتى لى خرجتى جري لما سمعتى صوته اكيد لسه بتحبيه والضحكه كانت من هنا لهنا ..
بتول قربت منه وضربته على صدره:انت اي قلبك دا مش بيحس اي البرود دا..
دموعها نزلت انت لي مش حاسس بيا..
يوسف قرب من السرير:أنا تعبان وعاوز ارتاح عن اذنك..
نام على السرير وهى فضلت واقفه مكانها ودموعها نازله…
نامت على الكرسي بسبب العياط ..
يوسف فتح عينيه وشافها وهى نائمه وقرب منها وشالها وحطها على السرير وخدها في حضنه..
قامت مفزوعه علشان تزقه..
همسلها: خليكي في حضني..
بتول قلبها دق وابتسمت ونامت وهى ساكنه بين ايديه وهوا كمان..
في صباح يوم جديد
بتول فتحت عينيها وكانت محاصره بين ايديه
ابتسمت لما حست أن كل كلامه امبارح كان من ورا قلبه ..
حطت ايديها على ايده قلبها دق ليه بحب وبعدين حست بحركته عملت نفسها نايمه..
يوسف صحى وشافها نايمه بين ايديه ابتسم وطبع قبله على خدها وقام من جنبها وخرج …
قامت من مكانها وهي مبتسمه بهيام
*مش معقول دا يوسف بتاع امبارح هوا فعلا ممكن يكون بيحبنى…
يوسف كان قاعد بيشرب القهوة بتاعته وهوا سرحان..
مش عارف هوا بيعمل معاها كدا لى مش عاوزها تضيع منه بس لو منجحش في الخطه دي والعمليه دي وبقى عايش بالحلال يبقى ميستحقهاش….
بتول خرجت وكانت لابسه بنطلون وعليه تيشرت وتربونه…
وهى مبتسمه وخرجتله..
_صباح الخير
يوسف بصلها وهوا لسه هيقول صباح النور..
يوسف بعصبية:اي اللي انتى لابساه دا
بتول ببراءه:دا بنطلون وتيشرت وتربوه.
يوسف:والله على اساس انى مش شايف روحى غيري الزفت دا وطول مانتى معايا هنا مفيش الكلام دا …
بتول:أنا حرة..

 

 

يوسف:تمام..
شدها من ايديها ودخل الاوضه
_يبقى تفضلي هنا دى حريتك غير كدا ملكيش عندي حريه يلا غيري الزفت دا مش هتخرجى الا لما تغيريه..
_انت لى بتتحكم فيا كدا
يوسف:علشان انتى مراتى لما نتطلق البسي اللي انتى عوزاه..
مفيش خروج من هنا الا لما تغيري..
قرب من الدولاب وخرج فستان من إلى كان جايبهم..
_البسي دا …
وسابها وخرج…
وهى ابتسمت لما عرفت تثير غيرته..
*ولسه يا يوسف هخليك تقول حقى برقبتي..
وبعدين راحت ناحية الدريس ولبسته…
يوسف كان قاعد بيتحكم في نفسه بالعافيه وبعدين ضغط على أيده بعصبيه لما تخيل أن عبد الرحمن أو زياد يشوفوها باللبس دا…
وتخيل انها كانت بتلبس كدا قدام زياد وهى خارجه معاه…
في الوقت دا صحى زياد…
زياد بابتسامه:صباح الخير يا يوسف
يوسف:صباح النور…
زياد قرب من يوسف :أنا آسف يا يوسف على كل اللي حصلك من امى
يوسف:الاعتذار هيفيد بايه دلوقتي خلاص مبقاش ليه فايده …
زياد:بس انا عاوز علاقتنا تكون اخ واخوه
يوسف حط أيده على كتف زياد:انت اخويا ومازلت اخويا انت ملكش ذنب أن واحده زي دي امك واسف لو عاملتك وحش اول مره لكن اعذرنى وحط نفسك مكانى…
زياد:يعنى مفيش زعل بيا وانت مش شايل منى…
يوسف:لا..
زياد قرب منه وحضنه:ياااه كان واحشني حضنك اوي يا يوسف …
يوسف طبطب عليه وتنح لما شافها خارجه ولابسه الدريس…
ندم أنه خلاها تغير لانها كانت احلى بكتير …
كانت واقفه بكل غرور وثقه…
ولما شافته بيبصلها بعدت عينيها بغرور وبصت لزياد..
زياد: صباح الخير يا بتول..
بتول:صباح النور
زياد:اول مره اشوفك بدريس
يوسف قرب منها وحاوطها بايديه وباسها من خدها:ودي مش اخر مره لتعود
.لسه هتعترض قال:يلا يا حبيبتي ننزل نفطر سوا زي ما وعدتك
بتول بصت لنفسها باستغراب:أنا
يوسف:ايوا يلا يا حبيبتي…

 

 

وبص لزياد:هتفضل هنا ولا هتسافر..
زياد:لا اول ما عبد الرحمن يصحى هخده ونسافر علشان يبدا في الخطه
يوسف:طيب سلام..
خد بتول من ايديها وخرج…
بتول:اقدر اعرف لي بتعمل كدا قدامه
_عادي يعني قولت اخدك تشمى هوا علشان امبارح ملحقتيش تتعشى…
_امممم ولا علشان مفضلش قاعده مع زياد
يوسف:ميفرقش هوا كدا كدا مش هيبصلك طول مانتى مراتى أو بمعنى أصح محدش يقدر يرمشلك…
بتول:يا جبروتك يا آخى..
ببرود:شكرا…
خدها وراحوا يفطروا في مكان هادى عالبحر…
عبد الرحمن وزياد سافروا وعبد الرحمن راح للزيات وبدا يقنعه انه مش عاوز يكون مع يوسف وأنه هيجيبلهم يوسف لحد هنا …
الزيات:ومن امتى وانت بتسيب صاحبك
عبد الرحمن:المصلحه تحكم يا بوص وانت لو عاوزني في اي أنا معاك وكله بتمنه أنا مش بحب المجرم اللي ليرسم دور الشرف دا…
الزيات:عفارم عليك يا عبده …
ونده على بنت..
_ندى خدي عبد الرحمن ووصليه اوضته اللي هيعيش فيها لحد ما نبدا العمليه الجديده
ندى: تمام يا بوص…
عبد الرحمن يصلها:هوا شعرك الاصفر دا طبيعي ولا صبغه…
ندى مبصتلوش وطلعت وهوا طلع وراها:والله حاسس أنه صبغه علشان كدا مردتيش…
ندى عند باب الأوضه:اتفضل يا عبده الاوضه بتاعتك ..

 

 

_عبده من بقك زي العسل يا جميل انت…
ندى بصتله بغرور ونزلت
_امال لو كنتي طويله شويه بقى هتعملى اي…
ندى نزلت للبوص
_مش متطمنه للشخص دا
الزيات:متقلقيش أنا محضرله اختبار لو نجح فيه يبقى صادق ويبقى معانا لو فشل يبقى يقول على نفسه يا رحمان يا رحيم…
ندى هزت راسها ومشيت…
وراحت في مكان خفى وبدأت تتكلم في التليفون..
_ايوا يا باشا…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الشيطان البرئ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!