رواية عروستي المجنونة الحلقة الثامنة 8 بقلم فاطم الشاعر
 |
| رواية عروستي المجنونة الحلقة الثامنة 8 بقلم فاطم الشاعر |
رواية عروستي المجنونة الحلقة الثامنة 8 بقلم فاطم الشاعر
فى صباح يوم جديد
ام مروان: انت يا زفت اقوم روح الكليه قوم
مروان: فى ايه يا ستي على الصبح بتزعقي ليه
ام مروان: بقولك ايه انا مش طايقه نفسي قوم من سكات احسلك
مروان: يادي النيله خلاص قايم.
ام مروان: الفطار عندك على السفره افطر واتزفت امشي انا رايحه ازور خالتك
مروان: طيب
ام مروان: باي
مروان.: مع السلامه
مروان لنفسه: هو كل حد هيشوفني يقعد يزعق هو وشي مكتوب عليه بوستر خش زعق وامشي ولا ايه مش فاهم ديه حاجه تشل
تليفون مروان بيرن
مروان: الووو
…. : بقولك ايه يا عمهم حماتك بتفيص تعالى الحقها
مروان: حماتي وبتفيص مين بيتكلم وايه بتفيص ديه
……: ملكش دعوه انا مين وحماتك حد اداه بالسكينه فى بطنها فى شقه…….. عماره……… الدور التالت (وقفل الخط.)
مروان: سكينه وقتل انا لازم اروح اشوف اللى بيحصل اقسم بالله لو طلع مقلب من فاطمه مش هسامح فيه استر يا رب
فى ييت فاطمه
فاطمه صحيت من النوم
فاطمه: ماماااااا
ام فاطمه: …………………..
فاطمه: يا ماما انتي فين
فاطمه: راحت فين ديه اما اقوم اشوف
فاطمه دورت فى الشقه كلها ملاقتش حد لكن لاقت ورقه مكتوبه ومتعلقه على باب التلاجه وكان مكتوب فيها: صباح الخير يا حبيبتى معلش كان لازم اروح المحكمه عندي قضيه ولازم اترافع عنه حقك على عيني الفطار عندك على السفره بتاعتك والعصير بتاعك فى التلاجه ومتستنينيش وكلي واتغدي انتى عشان احتمال مرجعش قصدي مرجعش على الغدا يعني وممكن اتاخر خلي بالك من نفسك وخدي الدواء
فاطمه: يادي النيله طب كنت عاوزه اشوفك بس مش مشكله ماشي
فاطمه راحت تفطر بس بحاسه بحاجه غريبه ايه هي متعرفش
بعد ساعه ونص لاقت حد بيرن عليها
فاطمه: الوو مين
….. : انت فاطمه
فاطمه: اه
……: احسلك دلوقتي تيجي شارع……… عماره……. شقه……… الدور التالت ضرورى
فاطمه: ليه ومين حضرتك
…….: ملكيش دعوه بس تعالى ضرورى عشان مامتك ( وقفل الخط)
فاطمه: الوووووو مالها ماما
فاطمه لنفسها: هى بخير ان شاء الله اهدي وكل شيء هيبقى بخير ( وراحت تلبس عشان تروح)
بعد نص ساعه بالظبط
فاطمه وصلت للمكان اللى قالها عليه وطلعت الشقه اللى فى الدور التالت بتفتح الباب لاقت مروان قاعد على الارض جمبه مامتها سايحه فى دمها وفى سكينه فى بطنها ومروان كان ماسكها متعرفش انه كان بيحاول يطلعها
فاطمه بصريخ وعياط: امي…. انت عملت ايه قتلتها ليه
مروان: مش انا والله انا جيت لاقيتها كده
فاطمه: انت كداب انا شوفتك بعيني…….. مامااااااااااا…. عشان خاطري قومي والنبي…… هموت من غيرك. والله متسيبينيش دلوقتي… قومي يا مامااااااااااااا….. طب ردي عليا….. والله هموت فتحي عينيك طيب…. مبترديش عليا ليه….. قتلتها ليه يا مروااااااااااااان حرام عليك ماليش غيرها… مااااااااااااااااااااااااااااااما
مروان: والله العظيم بريء وماليش ذنب فى حاجه
فاطمه: انت تخرس خالص انا بكرهك…. بكرهك
flash back
الصبح طلع
تليفون ام فاطمه بيرن
ام. فاطمه: الوووو
……: حضرتك المحاميه شيماء سيد
ام فاطمه: ايوه مين
…… : انا مساعد المحامي رفعت رؤوف مع حضرتك فى المحكمه ومطلوب حضور حضرتك لان الاستاذ رفعت رافع عليكي قضيه
ام فاطمه: قضيه ايه وليه يعمل كده
…….: معرفش يا فندم تعالى حضرتك وانتى تعرفي السبب بس قبل ما تروحي المحكمه تعالى على شارع…….. عماره……. شقه….. الدور التالت
ام فاطمه: واروح الشقه ديه ليه
…….: بعض القضاه عاملين اجتماع مع استاذ رفعت عشان حكايه القضيه ديه ف لازم حضرتك تحضريه
ام فاطمه: تمم ساعه واكون عندكو
……: تمم يا فندم ( وقفل الخط)
ام فاطمه: يادي ام الاصتباحه الى زي الزفت قضيه ايه اللى عملها سي خراااا ده كمان استر يا رب بس لحظه مفتكرش اني معايا حد اسمه رفعت مسمعتش الاسم ده قبل كده ومين اللى كان بيكلمني ايه اللغبطه ديه يا ربي انا هلبس واشوف ربنا يستر
وقامت تلبس بس راحت تبص على فاطمه الاول
فى اوضه فاطمه
مامتها دخلت لاقيتها لسه نايمه
ام فاطمه: طب اعمل ايه اصحيها ولا اسيبها نايمه خلاص انا هقوم اجهز ليها الفطار واجهزلها كل حاجه عشان متتعبش نفسها بس مش عارفه عاوزه اقعد معاها ممشيش عاوزه اقعد وافضل ابصلها….. ايه اللى انا بقوله ده يلا اما اقوم عشان متاخرش
# ام فاطمه قامت حضرت الفطار والعصير وكل حاجه كانت جاهزه بس قبل ما تمشي كتبت ليها ورقه تطمنها عشان لما تصحي متلاقيهاش متقلقش ولا تخاف عليها………….( ونزلت ودلوقتي رايحه على العنوان اللى اتقالها عليه)
عند ريهام
ريهام: ها عملت ايه
…..: كلمتها وظبطتها وشويه كده وهتشرفنا أصبري
ريهام: يعني هي مشكتش فى حاجه
…….: لا بس انتي جبت رقمها منين
ريهام: مروان نسي تليفونه معايا يوم المستشفى ف خت الارقام اللى عليه وادتهوله تاني والحمد لله نفعت اهيه ????
……: طيب يلا يا ختي كلمي الرجاله االى هيقتلو العقربه االى جايه فى الطريق ديه
ريهام: طيب
ريهام للرجاله اللى هيقتلو ام فاطمه: الست دلوقتي جايه عاوزاكو تظبطو نفسكوا كويس واول ما تخش الشقه تتصرفوا علاطول وتخلصوني منها وادي نص المبلغ اللى اتفقنا عليه الباقى بعد ما تعملوا شغلكوا اتفقنا…. يلا اتفضلوا اطلعوا الشقه وخدكو مكانكوا وخليكوا جاهزين لوصلها فى اي دقيقه ( وراحو طلعوا الشقه)
…… : قوليلى هنجيب مروان هنا ازاي
ريهام: مروان اهبل بيصدق كل حاجه هنرن عليه نقوله كلمتين كده وهتلاقيه هنا بعد خمس دقايق
…….: تمام ????
ريهام : احنا مش هنمد إبدينا فى حاجه احنا هنتفرج بس
……….: ده شيء اكيد يعني هاتيلنا فشار بقى عشان نتفرج بمزاج ????
ريهام: عينيا ????????
واخيرا ام فاطمه وصلت على المكان المذكور بعد
ساعه من الوقت وكانت طالعه على السلم
ريهام: العقربه الكبيره وصلت
……: شايفها وعاوز اضحك عليها الصراحه انسانه غبيه طالعه سلالم موتها
ريهام: خليها تموت ونخلص
ام فاطمه وصلت الشقه االى فى الدور التالت
بتخبط لاقت الباب مفتوح
ام فاطمه: استاذ رفعت….. يا استاذ رفعت……محدش هنا ولا ايه اومال الباب مفتوح ليه
صوت من جوه قال: ادخل يا اللى بره اتفضل
ام فاطمه: طيب حاضر صوتك طخين كده ليه ب الراحه خضتنى ( ودخلت)
ام فااطمه: حضرتك فين
ام فاطمه اول ما دخلت واحد من المجرمين قفل الباب
وام فاطمه بصت وراها لاقت التلت رجاله واقفين
ام فاطمه بخوف: انتوا مين وقفلتوا الباب ليه وسع كده افتح الباب ( وكانت بتزوقهم عشان تفتح الباب راح واحد دخل السكينه فى بطنها وبعديها ااتاني وبعديها التالت يعني اخدت تلت طعنات فى بطنها واخر سكينه فضلت فى بطنها محدش شالها)
بعد ما طعنوها بالسكينه صورو شكلها وهي سايحه فى دمها وسابوها ومشيوا وراحو لريهام
عند ريهام
ريهام بلهفه: ها عملتوا ايه
المجرمين التلاته: اللى قولتى عليه تم وخلاص ماتت
ريهام: بجد والله ????
……: صورتوها
المجرمين التلاته: اه الصور اهيه
وريهام وشريكها شافو الصور واتاكدوا
ريهام: برافو عليكو يا شباب
……: اتفضلوا ده بقيت المبلغ بتاعكو يلا اتفضلوا اخفو من هنا ( ومشيوا)
ريهام: هات الفون بتاعك اكتبلك رقم مروان وكلمه يلا
……..: خدي يا ختي خلصينا ( واخدت الفون كتبلته الرقم)
ريهام: يلا اتصل عليه وقوله االى اتفقنا انك تقوله
……..: طيب ( ورن)
مروان: الووو
…. : بقولك ايه يا عمهم حماتك بتفيص تعالى الحقها
مروان: حماتي وبتفيص مين بيتكلم وايه بتفيص ديه
……: ملكش دعوه انا مين وحماتك حد اداه بالسكينه فى بطنها تعالى الحقها بقى يا كبير ده لو لحقت وهي فى شقه…….. عماره……… الدور التالت (وقفل الخط.)
ريهام: زمانه اتوتر واتلبش ومفكره مقلب ف هيلبس ويجي
…… : مالك متاكده كده ليه
ريهام: معايا بقاله اربع سنين وانا حفظاه
…..: اما نشوف يا ختي
عند مروان
مروان نزل وركب العربيه وسايق زي المجنون وكان بيتصل على حماته اللى هي ام فاطمه يعني لكن محدش كان بيرد واتصل على الرقم الى كلمه كان مقفول
مروان: ملعون ام ده يوم على ام اعصابى اللى بايظه ديه والله لو طلع مقلب هبهدل الدنيا على دماغهم استر يا رب
وبعد ربع ساعه وصل المكان اللى انقاله عليه
مروان: فين العماره الزفت ديه وبص حواليه بيدور على رقمها لحد ما لاقاها وطلع ااشقه
عند ريهام
ريهام: الباشا وصل
….. : اشطا كده فل اوي هاتي رقم فاطمه يلا اتصل عليها
ريهام: خد اهو ( واتصل)
فاطمه: الوو مين
….. : انت فاطمه
فاطمه: اه
……: احسلك دلوقتي تيجي شارع……… عماره……. شقه……… الدور التالت ضرورى
فاطمه: ليه ومين حضرتك
…….: ملكيش دعوه بس تعالى ضرورى عشان مامتك ( وقفل الخط)
ريهام: اما نشوف ست زفته هتيجي امتي
…….: قولتلك مسمهاش زفته ليها اسم
ريهام: يا عم اخرس كتك نيله انت والخرااا بتاعتك ديه
عند فاطمه
فاطمه لبست وبترن على مامتها محدش بيرد
فاطمه: مبترديش ليه طيب استر يا رب خير ان شاء الله ونزلت وقفت عربيه وركبتها وقالت للسواق على العنوان وبعد نص ساعه كانت وصلت المكان
فاطمه لنفسها: هو قالى عماره رقم…. وكانت بتدور عليها لحد ما لاقتها وطلعت على الدور التالت
عند ريهام
ريهام: ست زفته وصلت????????
…..: تاني زفته
ريهام: خلاص يا عم ده ايه ده
……: بس قمر اوي
ريهام: والله
……:بصي عليها كده وعلى ملامح الاطفال اللى فى وشها عسل اوي
ريهام: بقولك ايه خلينا نركز فى اللى بنعمله بعد كده ابقى اقعد اتامل فى وشها يا خويا ????????
…….: طيب
عند مروان
طلع لاقى الشقه مفتوحه ف دخل لاقى حماته مرميه على الارض ودم كتير حواليه
مروان: حماتي مين عمل كده وايه ده ازاي كده مين عمل كده فتحي عينيك كلميني يا نهار اسود حصل ازاي ده حماااااااااااااأااااااتي ولقى فى سكينه فى بطنها حاول يشيلها وكان بيشدها منها فى اللحظه ديه فاطمه كانت دخلت الشقه وشافته
end flash back
مروان بعياط: يا فاطمه صدقيني مش انا والله
فاطمه بعياط شديد: انا شيفاك بعيوني ماسك السكينه ومدخلها فى بطنها هتكدب عيوني انا بكرهك ومش عاوزه اشوف وشك تاني وكل اللى بينا انتهي خلاص بكرهك امشي من وشي بقى مش عايزه اشوفك……………………. ماااما اصحي عشان خاطري كلكوا بتسبوني مره واحده ليه والنبي قومي ماليش غيرك مش انتى قولتى انا لسه صغيره طب هتسيبى بنتك الصغيره لوحدها وتمشي اصحي بقى يا ماما طب خديني معاكي مش عاوزه افضل هنا العالم ده وحش من غيرك قومي عشان خاطري…. طب روحتي لبابا من غيري ليه انا عاوزه ابقى معاكوا انتو الاتنين سبتوني لوحدي طب هعيش من غيركوا ازاي قومي يا ماما قومي عشان خاطري انا…………… ماااااااااااااااااااما
مروان قام وقعد جمبها وكان عاوز يهديها فحط إيديه على كتفها
فاطمه: لو فكرت تلمسني تاني هزعلك وهتشوف حاجه مش هتعجبك ابعد عني
مروان: طب اهدي عشان خاطري قسما بالله ما انا الى عملت كده ورحمه ابويا ما انا بصيلى وانتى تصدقى
فاطمه: انا ولا عاوزه ابصلك ولا اشوف وشك ابعد عني بقولك
مروان: مش انتى مفكره ان انا اللى قتلتها خدي الفون اهو هاتيلى البوليس انا موافق اتسجن ولا انك تبصيلى البصه ديه ولا ابقى قاتل فى نظرك وانا ربنا معايا واكيد انا بريء
فاطمه بصتله وعيطت: لما انت بريء ايه اللى انا شوفته بعيني ده ها قولى كنت بتعمل ايه بالسكينه مش انت اللى دخلتها فى بطنها وموتها ليه كده عملت ليك ايه فهمني
مروان: فاطمه بصيلى
فاطمه:…………………
مروان: بقولك بصيلى وومسك وشها وخلاه نحيته بصي فى عيني وقولى انك مصدقه ان انا اللى عملتها
فاطمه بتعيط اكتر لكن مفيش رد
مروان: ردي عليا وبصيلى وقوليلى كده مش بتتكلمي ليه
فاطمه: ماما ماتت انا بقيت لوحدي خلاص كلهم سابوني ومشيوا طب ليه هو انا وحشه للدرجادي عشان كلهم يمشوا ومحدش يبقى معايا انا عملت ايه طيب قولى ذنبي ايه اتحرم من كل حاجه وانا لسه صغيره كده ااااااااااااااااااااااااااااااااااه يا قلبي
مروان خدها فى حضنه: طب عشان خاطري اهدي وارضي بقضاء ربنا وانا معاكي مش هسيبك
فاطمه: بص انت فى عيني وقولى انك معملتش كده انا اه شوفت حاجه بعيوني لكن قلبي مش مصدقها اثبتلى ان قلبي صح وعقلي غلط
مروان بصلها: اقسملك بالله اللى عمري ما حلف بيه كدب انا بريء ومعملتش حاجه والله انا كنت بحاول اطلع السكينه منها لكن والله العظيم كمان مره مش انا اللى عملت كده
فاطمه: طب مين؟ مين اللى عمل فى امي كده وخلاها تمشي وتسبني وليه يعمل كده
مروان: وحياتك عندي لاعرف هو مين وهجبلك حقك وحق مامتك منه ومش هسيبه فى حاله اما دلوقتي ف احنا مينفعش نسيب مامتك كده لازم نغسلها وندفنها اكرام الميت دفنه عارف انه صعب عليكي لكن لازم نعمل كده
فاطمه: هتبقى معايا
مروان: والله العظيم ما هسيبك ولو سبتك يبقى بموتي
فاطمه: لا والنبي بلاش الموت ده خليك معايا علاطول ومتسبنيش
مروان: حاضر حاضر على عيني اشوفك كده ومعرفش اهون عليكى على عيني والله وخدها فى حضنه……………
يتبع..
لقراءة الحلقة التاسعة : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية رقية للكاتبة هاجر محمود.
