روايات

رواية عاشق الأمنية الفصل الثامن 8 بقلم آية محمد

رواية عاشق الأمنية الفصل الثامن 8 بقلم آية محمد

رواية عاشق الأمنية الجزء الثامن

رواية عاشق الأمنية البارت الثامن

رواية عاشق الأمنية الحلقة الثامنة

خالد : نطلق يا أمنية
أمنية : آه علشان تروح للصفرا بتاعتك يا بتاع صفا
خالد بصدمة : الصفرا وبتاع صفا
أمنية بغيظ : آه يا أخويا
خالد وهو يعمز بعينه لها بضحكة : هو الحلو غيران
أمنية بتوتر : لا طبعاً ….. وهغير من مين من صفا
خالد : بس أمانة صفا حلوة
أمنية بغضب : وبتقولها فى وشي كده عادى
خالد بضحك : مش أحسن ما أقولها من وراكى
أمنية بغيرة : أنا أحلى على فكرة
لتنظر له أمنية بغيظ وهو ينظر لها بإبتسامة مكر …. وعلى حين غرة شدها خالد من يدها لتقع فى حضنه لتشهق أمنية بخضة من فعلته

 

 

أمنية بصدمة : ايه اللى أنت عملته دا
خالد وهو يحرك يده بحب وحنية على وجه أمنية قائلاً بهمس : بس خالد مش شايف أجمل منك فى الكون
أمنية بتوتر : خالد
خالد بحب : بيحبك خالد بيحبك يا أمنيتى
أمنية بعدم تصديق : يعم ركز أنا مش صفا
خالد بهمسة حب : أنا بقول أمنيتى …. يعنى الكلام ليكى أنتى
أمنية ببكاء : بجد بتحبنى ولا كلام وخلاص
خالد بتنهيدة : بحبك من زمان أوى من أول يوم اتولدتى فيه يا أمنية كنت ساعتها طفل عندى سبع سنين لما شيلتك أول مرة على ايدى ساعتها فتحتى عينك وابتسمتى ليا ساعتها اتعلقت بيكِ كنت ساعتها مش فاهم بس لما بدأتى تكبرى قدامى وأنا مسئول عنك مع جدى بس فهمت لما كبرت بس للأسف يوم ما قررت أطلبك من جدى… كنتِ لسه عندك تمنتاشر سنة وجدى رفض بحجة دراستك ولما تكملى تعليمك قُلت هستناكى بس
أمنية : بس ايه يا خالد
خالد بحزن : ساعتها لقيتك كنت دايماً قريبة من نادر ترفضى أنا أوصلك للجامعة وتخليه هو ….. قُلت أبعد أنا مليش حاجه جواكى وساعتها جدى قرر إنه يجوزنى علشان صفقة الشغل واتجوزت سارة الله يرحــ”ـمها قُلت هعيش حياتى معاها هى متستاهلش أفكر فى واحدة غيرها وأنساكى بس للأسف تو”فت وهى بتولد مالك …. قررت إنى هعيش لإبنى وبس ….. بس لما نادر هرب من الفرح قُلت هتجوزك علشان سمعة العيلة وفترة نطلق علشان عارف إنكِ بتحبى نادر …. بس معرفتش قلبى مسمحليش إنى أبعدك عنى وقُلت إن دى فرصتى علشان أقرب منك
أمنية : بتحبنى ودى فرصة علشان تقرب منى
خالد بلهفة : بحبك جداً يا أمنية
أمنية ببكاء : لو بتحبنى مش كنت خنتــ”ـنى ولا أتجوزت عليا يا خالد
خالد : مش عملت كده يا أمنية

 

 

أمنية : أنا شوفتك بعينيا أنت وهى هتكدبنى فى دى
خالد : مش بكدبك يا أمنية بس معرفش ايه اللى حصل
أمنية : أنا آخر حاجه فاكرها إنى كنت فى الشقة دى لما بحب أفصل عن الناس وطلبت أوردر أكل وبس ومش فاكر حاجه بعدها وصحيت لقيتك قدامى
أمنية : وأنا ايه يثبتلى كلامك دا
خالد : قريب يا أمنية أنا هفهم الموضوع وهتعرفى إنى صادق فى كل حاجه
أمنية ببرود : أوك
خالد بإستغراب : هو ايه اللى أوك مفيش رد فعل لكلامى اللى قُلته دا كله
أمنية بدلال : لما تثبتلى كلامك يا خالد وتطلق صفا ساعتها هرد عليك
لتترك يده وتلتفت من أمامه لتمشى خطوات بسيطة لتنظر له مرة أخرى قائلة : آه وياريت تفكر فى موضوع الشغل وتختار يا فى الشركة أو أشتغل مع أمير
لتذهب إلى سريرها وتنام عليه وثوانى وتذهب لنوم عميق وهى تبتسم بسعادة على كلامه وحبه لها ولكنه يحتاج إلى قرصة ودن صغيرة منها على زواجه من صفا
خالد بغيظ لنفسه وهو بنظر للنائمة قائلاً : نمتى يا ختى وسيبانى أنا هنا بحـ”ـرق فى نفسى
ليذهب هو أيضاً للطرف الآخر من السرير ولكنه اقترب بهدوء منها ليأخذها براحه فى حضنه وينام وهو يفكر فى قرار عملها وغيرته من هذا الأمير
——استغفر الله العلى العظيم وأتوب إليه——
فى ألمانيا

 

 

همس بصدمة : أنت بتهزر تانى فى الموضوع دا
نادر بجدية : بس أنا مبهزرش علفكرة المرادى
همس : يعنى ايه
نادر بجدية : بصى يا همس أنا يمكن ملحقتش أحبك بس حاسس بحاجه جوايا ليكى أنتِ بس
همس بتوتر : يا فندم
نادر بمقاطعة : اسمعى يا همس هسيبك تقررى وقت ما أنتِ عايزة بس قبل ما تفكرى عايز أحكيلك كل حاجه
همس : حاجه ايه
ليحكى لها نادر كل ما حدث من بدء جوازه من أمنية وتركه لها حتى سفره لهنا
همس : أنت لسه بتحبها
نادر بضحك : أنتِ غيرانه يا همس ولا ايه
همس بتوتر : ايه لا طبعاً
نادر : لحظة أنا بهزر بس أنتِ فعلاً غيرانه شكلك موافقة صح
همس بخجل وهى تهز رأسها له
نادر : ايه دا دبش بيخجل
همس بغضب : قولت ليك متقوليش الإسم دا تانى
نادر : خلاص يا همسى كده كويس
همس : لا برضو لأنك لسه مش حلالى علشان تقولى كده
نادر : عندك حق هطلبك من أهلك أزاى
همس بحزن : بابا وماما متوفين وأنا فى الكلية وكملت دراستى فى مصر وجيت هنا فى منحة واشتغلت هنا
نادر بحزن عليها : أنا آسف خلاص نروح السفارة ونتجوز
همس بخجل : مش شايف إنك مستعجل فى الموضوع
نادر : خير البر عاجله يا همس وكده كده أنا عارف بلسانك الطويل ومتقبله عادى
همس بغضب : شوفت أنت اللى بتغلط أهو
نادر بضحكة : خلاص آسف تعالى يلا نفطر بره ونطلع على السفارة نتجوز

 

 

لتومأ له همس ليخرجوا يتناولوا فطورهم بالخارج وثم ذهبوا للسفارة وتزوجوا ليذهبوا لمنزل همس وتأتى بأغراضها وتذهب لمنزله
نادر : ألف مبروك يا همس
همس بخجل : الله يبارك فيك يا نادر
نادر بإبتسامة : أوه بتقولى نادر كده أول مرة فين يا مدير وزفت
همس : خلاص يا هندسة كده حلو
نادر بضحك : كده أنتى دبش اللى أعرفها
ليضحكا الإثنان بحب وبوادر مشاعر داخل قلب كلاً منهما ويبدأو حياتهم مع بعض كزوجين جمعتهم المودة والرحمة قبل الحب …. صحيح فترة معرفتهم ببعض صغيرة ولكن هذا القدر وإرادة الله سبحانه وتعالى حينما يأذن بشئ …. كلاً منهما ينقصه شئ يكمله الآخر ” فكونى له عائشة يكن لك محمد ”
——لا إله الله عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكون——
ليمر شهر كامل من محاولة خالد أن يثبت حبه لأمنية ودلال أمنية عليه
كان خالد جالس فى مكتب منزله ينجز بعض الأعمال ليسمع صوت دق على الباب ليسمح للطارق بالدخول لينظر ليجد أنها صفا
خالد : خير يا صفا في ايه
صفا بتوتر : في حاجه لازم تعرفها ضرورى
خالد : واللى هى
صفا بتوتر : أنا حامل
خالد بصدمة : أنتِ بتقولى ايه
صفا : حامل يا خالد فى شهر
خالد بجدية : متأكدة يا صفا
صفا : آه أكيد طبعاً
خالد بقوة : تمام اعملى حسابك هنروح للدكتور بكره أطمن على ابنى
صفا : ايه … ليه يعنى أنا كشفت والدكتور طمنى عليه
خالد : أنا قُلت كلمتى وخلاص ويا ريت تتنفذ
لتومئ له صفا وتغادر الغرفة لتصعد لخالتها فى غرفتها
هدى : ها عملتى ايه قولتيله

 

 

صفا بتوتر : آه بس هيأخدنى للدكتور بكره
هدى : متقلقيش خليه يطمن أسمعى بقى هقولك ايه
—–لا إله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين——
«آسفه على المقاطعة فى قراءة البارت بس فيه حد بيأخد الرواية وللأسف بيمسح اسمى تماماً من الرواية وبينسبها لنفسه فلو لقيتوا اسم حد تانى على الرواية غير اسم آيه محمد يبقى مش بتاعته وآسفه مرة تانية♡»
فى اليوم التالى
كانت أمنية جالسة مع جدها لتجد خالد نازل من أعلى وهو ينوى الرحيل
امنية : رايح فين يا خالد
خالد بتوتر : رايح
صفا من الخلف قائلة : ما تقولها يا حبيبى إن احنا رايحين نطمن على ابننا
أمنية : ابنكوا أنتِ حامل
صفا بدلع : آه يا حبيبتى عقبالك كده
لتنظر أمنية بحزن لخالد قائلة : الكلام دا صح يا خالد
خالد بجدية : لسه مش اتأكدت من موضوع الحمل دا ولو كذبة قسماً بالله ما هرحم اللى عمل كده
صفا بتوتر : قصدك إنى بكذب عليك
خالد : هنشوف الموضوع دا بعد شوية
ليوجه خالد كلامه لأمنية قائلاً : ممكن تثقى فيا يا أمنية
أمنية بحزن : آخر مرة يا خالد وآخر فرصة ليك معايا
ليومئ لها ويأخذ صفا ويغادر المنزل وأمنية تبكى فى صمت على حالها الذى كلما تحاول الوصول للسعادة يحدث شئ يقلب الموازين تماماً أمامها
وصل كلاً من خالد وصفا لطبيبة ليدخلوا إليه لتقوم الطبيبة بإجراء الكشف والإنتهاء منه
خالد : ايه الأخبار يا دكتوره
الطبيبة : أستاذ خالد المدام ……

 

 

لينظر خالد لها ثم شكر الطبيبة ورحل هو وصفا من العيادة للمنزل ليصلا للمنزل وتستقبلهم أمنية بلهفه
أمنية بلهفة : خالد عملت ايه
خالد كان ينظر لعين أمنية بحزن لينظر لجده الواقف خلف أمنية ليومئ له جده بمعنى نعم ….. لتتقدم صفا وتضع يدها بيد خالد
صفا : اطمنى يا أمنية الدكتورة طمنتنا على ابننا
أمنية ببكاء : يعنى حامل بجد
خالد بقوة : هى حامل بجد بس مش ابنى

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عاشق الأمنية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى