روايات

رواية أختي الفصل الأول 1 بقلم أمل مصطفى

رواية أختي الفصل الأول 1 بقلم أمل مصطفى

رواية أختي الجزء الأول

رواية أختي البارت الأول

رواية أختي الحلقة الأولى

**********
في إحدي أحياء الإسماعيلية في منزل جميل يدل علي يسر حال أهله

خرجت فتاه جميله من إحدي الغرف وهي ترتدي فستان طويل مشجر يزينها حجاب

كافيه تزين ملامحها الجميله ابتسامه ناعمه

لتقترب من تلك السيده التي تجلس علي طاوله الطعام تتناول بعض اللقيمات جوارها يجلس رجل في أخر العقد الخامس بوجه صبوح

القت الفتاه التحيه بصوت عذب هادي مثلها

رفعت السيده وجهها صباح الورد علي قلب ماما

اقتربت من والدها تلف يدها حول عنقه بدلال وهي تطبع علي وجنته قبله صباح الخير علي أجدع أب في المنطقه كلها

ليتعال صوت إبراهيم بضحكه صاخبه علي دلال ابنته ويجذب إحدي يديها التي حول عنقه و يقبلها بحب
مافيش صباح من غير طالتك اللي بتسعد يومي يا قلب بابا

ثم أكمل بحزن مش عارف هكمل أزاي لما ييجي ابن الحلال ويخطف زهره بستاني

جلست جواره تتأمل ملامحه التي خطها الشيب لتزيده هيبه وشموخ

متخافش يا حجوج أنا هشرط عليه يجبلي شقه قريبه منك عشان أصبح عليك كل يوم من الشباك

هتف بعدم رضي وليه جنبي ما تسكني في الشقه بتاعتك اللي بنيهالك

تحدثه نيره برفض لا يا بابا لو هو وافق علي حاجه زي دي ارفض الإرتباط بيه علي طول

نظر لها والدها بإستنكار ترفضيه لأن وافق انك تعيشي معانا

ابتسمت بمرح علي هيئته لا يا بابا بس أنا عايزه اتجوز راجل بجد يبني حياته بتعبه ومش يقبل من أهل مراته جنيه

عايزه راجل مسؤل أحس معاه بالأمان و أن الدنيا لو مالت عليا يبقي هو سندي

ابتسم والدها بحنان وأنا عمري ما أفرط في حته من قلبي غير للي يستحقها

قبله يده ثم نظره في فونها لتقف بفزع كده يا حاج أخرتني و حنان هتعلقني ثم ركضه للخارج

وصوت والدتها يصحبها سلمي علي أختك وبوسي الأولاد و حشوني

حاضر يا ماما سلامك وصل من الوقت خرجت وأغلقت خلفها الباب في طريقها لمنزل أختها الكبري
************
في منزل أخر يجلس شاب علي طاوله الطعام جوار أمه التي كدست الطبق الموضوع أمامه بالطعام

وهي تهتف كل يا ضنايا أنت شكلك ضعيف اليومين دول اتغذي يا حبيبي كله من خير أبوك

تناول إحدي شرائح الخيار من الطبق أمامه وهو يسألها هاا أيه رأيك يا أمي أنا عايز اخطبها يمكن دي اللي تعرف تعدل حالي

مصمصت فاتن شفتيها بسخريه يعني سبت البنات كلها ومش لاقي غير دي دانا مش طايقه وجود

أختها معايا في البيت

أروح أجيبها هي كمان هي بنات سهر عاملين

لولادي سحر عايزه تكوش علي الولدين اللي حيلتي

تحدث فادي بتروي حتي يكسب عطف أمه التي لا تقبل زوجه أخيه ولا أهلها ياما البت فرسه وعايز خيال شديد أعتدل بجلسته في خيلاء وطبعا

مافيش زي ابنك يقدر يروضها

ثم تحدث بخبث حتي يلين رأسها طول ما أنا بره هخليها معاكي هنا تخدمك و تعملك كل طلباتك زي ما أنتي عايزه وأكتر

لتعتلي وجهها ابتسامه زهو وهي تتخيل نيره تقوم بخدمتها وهي تجلس علي إحدي الأرائك و تنهرها علي كل كبيره وصغيره

لأنها لم تستطع فعل ذلك مع أختها حنان لأن محمود ابنها الكبير رفض التواجد في العائله حتي تأخذ راحتها

رغم أن حنان تطل عليها كل يوم وتجلس معها وتنزل لها من أي طعام تصنعه في منزلها

وتساعد في ترتيب المنزل لكن هذا ليس طموحها فهي تريد أن يكون كل شيء علي مرأي عينها وتتحكم في زوجته
**********
توقف التاكسي تحت منزل محمود ونزلت نيره تناول السائق المال المحدد

ثم رفعت وجهها تتأمل منزل أختها وهي تشعر بالتوتر كلما دخلته لكنها لا

تستطيع رفض طلب أختها الكبري أبدا

سمت الله وقرأت بعض الآيات القرآنيه وهي في طريقها للداخل حتي لا تلتقي بحماتها التي ترمقها بنظرات ساخطه كلما أتت لزياره أختها

سمعت صوت يصدح خلفها بسخريه يا مرحب بالسنيورة نفسي مره تخبطي عليا قبل ما تطلعي لأختك

تمتمت نيره لنفسها سلاما قولا من رب رحيم حتي القرآن اللي قرأته ماعرفش يصرفها

إلتفتت ببطيء وهي تحاول رسم إبتسامه مجامله علي وجهها الصبوح صباح الخير يا طنط فاتن
أنا بس بخاف أسبب لحضرتك إزعاج تكوني

نايمه ولا حاجه وبعدين مين يهرب من شوفه القمر ده

لعنه فاتن في سرها عذب لسانها هي وأختها التي لا تعطيها فرصه في اصطياد أي خطاء عليها تدخل به المشاكل علي بيتها حتي تبعد أبنها عن سحر تأثيرها عليه

وقفت نيره بضيق وهي تراها تتأمل كل إنش بها دون كلام وهي تريد الهروب قبل خروج ابنها فادي

الذي يحرقها بنظراته ويجعلها تشعر بأنها عاريه
طب بعد إذن حضرتك اتأخرت علي حنان

استعدت فاتن لدخول شقتها مره أخري وهي تهتف بسخريه أه يا أختي وماله سلام ثم أغلقت باباها بقوه
*******

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أختي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى