رواية عروس بجلباب صعيدي الفصل الرابع 4 بقلم شيماء صلاح الدين

رواية عروس بجلباب صعيدي البارت الرابع

رواية عروس بجلباب صعيدي الجزء الرابع

رواية عروس بجلباب صعيدي الحلقة الرابعة

🎍( في المساء )
… خرجت جميله من غرفتها بحزن وهي تفكر في كلام سليم ولكنها لا تود حقاً البقاء ، يا الله بماذا أقحمت نفسها …
لا يمكنها حقاً حضور ذلك الفرح … وجدت فجأه صوته الساخر يقول :
الأدهم : الله مش كنت ماشي إيه اللي حصل ؟
جميله : ملكش دعوه
الأدهم : ولا ليا أنت مش هاممني أصلاً
جميله : ولا أنت علي فكره
الأدهم : -بغضب- تصدق إنك رخم
جميله : شكراً ده من ذوقك
الأدهم : لا وكمان بارد
جميله : وهي تذهب تسلم ياعم
… فشعر الأدهم بالغضب يأكله من ذلك المعتوه الذي يحدثه هكذا ؟؟؟
______________
💢( في منزل رضوي و صباح )
سليم : -بهمس- هي دي بقا حماتي المستقبليه أنشأ الله ؟
يارا : سليم أنا مش جايبه إبن أختي ؟ أحم رضوي أنتي أتصلتي بينا خير
رضوي : أحم أحم…في حاجه لازم تعرفوها الأول بس أنا فهمت ماما كل حاجه متقلقوش
سليم : خير يا رضوي ؟
رضوي : -بتلجلج- أنا ليا أخت وه…وهي دلوقتي في الدار بتاعكوا
سليم : بصدمه- أختك وهي مين ؟؟
صباح : بجمود- هي عمار
يارا : حضرتك فاهمه غلط عمار ده راجل
صباح : لا عمار ده بنت بنتي جميله
سليم : آه يا بنت ال….
🎍يارا : -بحده- احمممم….أنا مش فاهمه حاجه
رضوي : قبل أسبوع بالظبط لما ماما حكيتلنا عن موضوع الثأر ده وأزاي عيلتكو بدور علينا معرفناش نعمل إيه وخصوصاً آننا ستات ، جميله قالت أنها هتتنكر في زي راجل وتدخل الدار لعل وعسي تقدر تشيل فكره الثأر دي من سالم الهواري
سليم : أزاي وناصره
صباح : -بتنهيده- ناصره كمان معانا وهي كمان عايزه توقف الثأر ده
🌷يارا : أنتو أزاي تعملو كده الأدهم لو عرف إنها بنتكوا هيقتلها
صباح : -بحزن- وعشان كده أنا فكرت أني أروحله بنفسي وأترجاه
سليم : -بحده- أوعى أوعى تنكسري قدام حد سالم الهواري ده مش إنسان
يارا : -بحده- أحترم نفسك ده جدك
سليم : أنا مش بعتبره جدي راجل ملوش لا دين ولا مله ده مستحيل يكون جدي
رضوي : خلاص آهدو أنا بس عايزاكو تقولو هنتصرف أزاي
سليم : انا من رأي اننا نقف معاكو قصاد سالم
يارا : أنا مقدرش أعارض الأدهم
💞سليم : خلاص يبقا خليكي لحد ما تلاقي دمهم اتصفي قدامك
صباح : انتو الاقرب ليه حاولو تتكلمو معاه
سليم : متقلقوش احنا مش هنسيب عمار لوحدها يوووه اقصد جميله هنقف معاها وهنحاول نشوف دماغ سالم بس الاهم اوعو تظهرهو قدام حد
يارا : احنا لازم نمشي يلا يا سليم اتأخرنا بقينا بليل الادهم ميلقيناش تبقي مصيبه
سليم : يلا عن اذنكو
رضوي : احم…..شكرا يا سليم
سليم : -بسعاده- العفو
يارا : يلا يا منحنح يلا ؟؟؟
_______________
💢( في منزل الهواري تحديداً في غرفه ناصره )
جميله : يلا يا خاله بسرعه
ناصره : اثبتي الزق بتاع الشنب خلص ومش عارفه اظبطه
جميله : كلهم مستنين علي العشاء يلا بسرعه
ناصره : اهو خلاص ، يلا انزلي بسرعه
… هندمت جميله من ثوبها لتفتح الباب متلفته حولها ، لتخرج بسرعه بخطواط شبه راكضهً ، ذهبت الي الخارج لتسعل بصوت اجش وهي تدلف :
لتجده ينظر لها من طرف آعينه ، او بنظرات مشمئزه ودت شتمه ولكنها تعرف مصيرها ، سحبت الكرسي بجمود لتجلس أمامه ، متحاشيه النظر آليه ، اما سليم فقد غمز لها لتتوتر بشده ولكن غمزه يارا جعلتها تتوجس ؟؟؟؟
ناصره : انا جيت الله امال سالم فين ؟
🌹الأدهم : -بجمود- عنده شغل هيرجع بكرا بليل
ناصره : يجي بالسلامه يلا بالهنا
جميله : -بهمس- ناصره أنا أتخنقت
ناصره : من إيه
جميله : -بحرج- البتاعه دي خنقاني
ناصره : إيه دي
جميله : يا ناصره الهدوم اللي أنا لبساها دي يعني والقماشه دي ينفع أفكها
ناصره : لا أوعى أنتي لو فكتيها هتتكشفي
جميله : صبرني يارب ؟؟؟
سليم : أحم…أحم عمار عايزك في مشوار كده معايا
جميله : لفين
سليم : بخبث- هعرفك علي بنات
الأدهم : بجمود- أبعد عنه هو مش بتاع الكلام ده
سليم : يعني انا الي بتاع الكلام ده
يارا : بذعر- سليم ؟؟؟؟؟
سليم : أييه
🎍يارا : الحققف شنب جميله وقع وهي مش واخده بالها
الأدهم : آه صح…-نظر ل جميله- -صرخ- إيه ده ؟؟؟؟؟؟؟؟
… وضع سليم يده علي أعين الأدهم يغميها برعب ويارا وناصره يحاولان لصق شنب جميله :
جميله : -برعب- ي…يارا أنا…
يارا : الحقيني يا خاله ناصره مش عايزه يتلزق
ناصره : -بجمود- أجرى بسرعه يا جميله
جميله : حاضر ؟؟؟؟
الأدهم : -بغضب- يعني مش هتشيل أيدك
سليم : آسف بس لا
… تنفس الأدهم بغضب وهو يقف وباللحظه كان سليم تحت قدمه :
سليم : -بصوت متحشرج- الزقو الشنب كويس المره الجايه ااااه
💢الأدهم : عمار فين وعمل إيه عشان يجري مني كده
يارا : م…معملش حاجه
الادهم : ملكيش دعوه انتي يا يارا ؟؟؟؟
ناصره : هو شبع بس ونزل
الادهم : -بحده- ده مفطرش ومتغداش شبع ايه ؟؟؟
سليم : -وهو يرفع رأسه بخبث- وانت عرفت منين انه مكلش طول اليوم ؟؟؟؟
الادهم : صدقوني لو طلعتو مخبين حاجه….هتبقو بالمعني الحرفي ميتين ؟؟
يارا : -بهمس- هفهمك بعدين ازاي عرفت بس بطلي تبصي كده !!!!
…. نزل الأدهم خطواط السلم بغضب وهو يصرخ بأسم عمار ، اما جميله فـ ركضت بشده وهي تنظر خلفها :
الأدهم : -بصراخ- اقف يا عمار عايز اتكلم معاك ؟
جميله : ل…لا انا مش عايز
الأدهم : متخلنيش اجيبك بالقوه
جميله : هاتني ما انت مش بتتعامل غير بيها ؟؟
… ارتطمت فجأه بحائط بشري لترفع رأسها لتجده …. الأدهم ؟
🎍جميله : -بذعر- أز…أزاي ؟؟؟
الأدهم : -بغضب- مالك حاطط ايدك علي بؤقك ليه وايه حركات العيال دي
جميله : ملكش فيه.
الأدهم : لا انت ذودتها اوي -قالها وهو يدفعها بخفها ولكنها لم تتحمل وقعت ارضاً-
جميله : متمدش ايدك علياااااااا
الأدهم : -بصراخ- انت الي خيخه ومش بتستحمل
جميله : متزعقليييش
الأدهم : -بصراخ هز ادراج العالم- أنا مبزعقششش أنت إللى خلاااص جننتنييي ؟؟؟
جميله : -وهي تلهث- أنت طلعت وحش زي ما بيقولو
الاًّدهم : وأنت إيه اللي عرفك بقاا
جميله : عشان شوفت
الادهم : شوفت اييه ؟؟؟
🌷جميله : ش….شوفتك…وا…وانت…اااه -صرخت بغضب وهي تدفعه لينظر لها بحده-
الادهم : انت بتزقني يلااا
جميله : -بخوف- ل….لا
الادهم : -بحده- انت عارف بتلعب مع مين
… رجعت للخلف وهي تنظر له بخوف ورعب ، بلعت ريقها بصعوبه وكأن سكاكين تشقق حلقها ؟؟؟؟ لم تشعر بنفسها سوي وهي تركض من أمامه كـ طفله تخشي العقاب
الادهم : -بخبث- ماشي يا عمار ؟؟؟
… وبكل ما اتي به من سرعه ركض ورائه وكأنه يتذوق طعم المرح للمره الأولي ,, ضحك بشده وهو يحاول اللحاق بها آما هي بطئت حركتها رغماً عنها وهي تري ضحته الحانيه كالسحر الأسود ؟
💢صرخت بشده وهي تراه يمسك يدها ليهويان معاً علي العشب امسكت الشنب تلصمه من دون علمه ، وهو ينظر للسماء بضحك والجميع مصدومون من الادهم فالصرامه هي عنوان لروايته ؟؟؟
حركت عنقها له تنظر بشغف يا الله من تلك الغمازه التي تجعلها تود الغناء ؟؟
قالت بصوت هادئ :.
جميله : لما بشوفك بحس أني…أني عايزه آغني ؟
الأدهم : -وضحكته تهدأ- تعرف ، انا مش بفتح قلبي لحد أبدااااً
جميله : آشمعني ؟
الأدهم : عشان لما يمشو انا متعبش…
جميله : بحزن- معني كده انك كنت حد كويس
الأدهم : في يوم من الأيام
جميله : بتنهيده- ايه اكتر حاجه بتكرها
الأدهم : الخداع و الكداب
جميله : ومينفعش تسامح
الأدهم : الي بيسامح ربنا وأنا مش ربنا ؟
جميله : تصبح علي خير
الأدهم : خليك شويه…..
🎍جميله : بأبتسامه- حاضر
… أبتسمت وهي تخلع عمتها ليظهر ذلك الشئ الذي يغطي شعرها ، وضعتها تحت رأسها لينام براحه ، ليقول بذهول :
الأدهم : لا والله ؟
جميله : ههههههه أه والله